أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مجلس النواب: احالة التعديلات الدستورية الى اللجنة القانونية واعطائه صفة الاستعجال

27-08-2011 02:28 PM
كل الاردن -

قال رئيس مجلس النواب فيصل الفايز انه على ثقة بان مجلس النواب سيتحمل مسؤوليته عند مناقشته التعديلات الدستورية حتى تستمر عملية الاصلاح ويدخل الوطن في مرحلة جديدة من مراحل النهوض بكل ثقة واصرار.
وأضاف الفايز 'فنحن مع الوطن ومع قائد الوطن ومع الاصلاح الشامل الذي يلبي طموحات ابناء الوطن'.
وقال رئيس مجلس النواب في الكلمة التي القاها اليوم السبت في بداية جلسة مجلس النواب التي عقدت برئاسته وحضور رئيس الوزراء معروف البخيت وهيئة الوزارة، 'اننا اليوم مرة اخرى امام استحقاق دستوري كبير يرقى الى الطموحات الكبيرة المعبرة عن وهج التحدي والكامن في نفوس الشعب الاردني الطيب وقبل ذلك هو
في نفس ابي الحسين الذي سبق الجميع في محاكاته الى متطلبات المرحلة وضرورات التغيير'.
واضاف ان التعديلات الدستورية والتي جاءت معبرة وملبية لنبض الشارع وصدق توجه القيادة الهاشمية، حيث سيدخل الاردن من خلالها مرحلة جديدة بكل ثقة واقتدار، ويبرهن في الوقت ذاته انه الاقوى والارسخ والاثبت والامنع رغم الظروف والتحديات والعواصف والتحولات والتطورات التي تجري من حولنا وفي الاقليم الذي نحن جزء منه.
وقال الفايز انه وفي عهد جلالته الميمون، ومنذ عبدالله الاول المؤسس مرورا بطلال صانع الدستور، فالحسين الباني وصولا الى العهد الحالي ترسخت من خلال ذلك كل قيم الاستقلال الوطني وكانت الوحدة الوطنية ثابت من ثوابت الدولة الاردنية الحديثة واصبح الاردن وبقيادته الهاشمية وبما تمثله من مشروعية الدين والتاريخ انموذجا في التسامح والعدل والمساواة لكل ابناء الاسرة الاردنية الواحدة.
وأكد رئيس مجلس النواب ان الديمقراطية وحقوق الانسان اساسان ثابتان من اساسات بناء الدولة الاردنية منذ البدايات وحتى الان حيث تجذرت الديمقراطية والشورى خلال ذلك وفي كل حقبة زمنية وحسب مقتضيات ومتطلبات كل مرحلة يجري
اعادة النظر في بعض تشريعاتنا من اجل موائمة المرحلة ومتطلباتها.
وقال 'ها نحن الان امام مرحلة جديدة نقف خلالها على ناصية تعديلات لبعض نصوص دستورنا نراها ضرورية نستطيع ان نواجه المرحلة وتحدياتها، لذلك نحن اليوم امام استحقاق دستوري كبير يرقى الى الطموحات الكبيرة المعبرة عن طموحات
وتطلعات الشعب الاردني وسيسجل لهذا المجلس امام التاريخ انه هو الذي ناقش واقر هذه التعديلات الجوهرية التي ستضع الاساس الثابت والقوي الى اصلاح شامل متجدد واثق الخطى متطلع الى الجوهر والمضمون والمصحلة العليا للوطن.
وقال الفايز وفي هذه المناسبة فإنني اتقدم الى اعضاء الكتل النيابية وجميع الكتل الى ان تتواءم مع عملية الاصلاح السياسي، ولان تنطلق من داخل المجلس وخارجه لتشكل انطلاقة جديدة لحياة حزبية متناغمة مع متطلبات الواقع والمستقبل.
وبعد كلمه الفايز فتح النقاش للنواب حول مشروع تعديل الدستور الذي احالته الحكوكة للنواب حيث تحدث عدد كبير منهم مرحبين بهذه التعديلات مؤكدين ضرورة دراستها بعناية ومسؤولية وطنية كبيرة.

منجهته رد رئيس الوزراء معروف البخيت على ملاحظات ومداخلات النواب حول مشروع التعديلات الدستورية، وقال 'ان الحكومة استمعت باهتمام الى مداخلات النواب والتي اجد اننا نتفق في ان هذه التعديلات الدستورية محطة تاريخية مهمة في تاريخ الاردن علينا جميعا حكومة ونوابا ان نتحمل المسؤولية في اقرار هذه التعديلات
التي تؤسس لمرحلة جديدة'.
واضاف البخيت ان مشروع التعديلات الدستورية الذي هو ملك لمجلس النواب الان ليس مشروع الحكومة وحدها بل هو مشروع وطني يشارك فيه الجميع لخدمة الوطن وتحقيق الاصلاح المنشود على مختلف الصعد والمجالات.
وقال ان هذه التعديلات الدستورية تشكل قفزة اصلاحية كبيرة، ففي الوقت الذي كانت فيه المطلوبات حول ضرورة العودة الى دستور عام1952 فان هذه التعديلات حسنت من دستور عام1952 بعد ان عادت اليه، فالمراجعة للدستور كانت شاملة لذلك فان القول الصحيح ان اجيال المستقبل ستشير الى هذه المرحلة التاريخية في حياة الاردن، مرحلة اعادة النظر في الدستور واجراء تعديلات عليه لما تمثله من محطة مهمة من محطات الوطن وبالتالي ستطلق هذه الاجيال على هذا الدستور، دستور جلالة الملك عبدالله الثاني'.
وبين ان التعديلات الدستورية وفي محور التوازن بين السلطات فقد استفادت السلطتان التشريعية والقضائية بدرجة اكبر من السلطة التنفيذية.
وقال رئيس الوزراء ان التعديلات التي ادخلت على الدستور كانت ايجابية وكبيرة جدا، فالدستور نص على ان تقدم موازنات المؤسسات المستقلة الى مجلس النواب مع الموازنة العامة ونصت التعديلات على انشاء محكمة دستورية وهيئة عليا للاشراف
على الانتخابات والطعن في نتائجها امام القضاء ومحاكمة الوزراء امام القضاء واي حكومة تحل مجلس النواب تستقيل خلال اسبوع من حل المجلس.
واضاف ان التعديلات الجديدة شملت منع الاعتداء على الحريات العامة وحقوق المواطنين واعتبر الدستور هذا الامر جريمة، اضافة الى ان التعديلات اعتبرت ان تعذيب النزلاء والسجناء جريمة يعاقب عليها القانون واصبح تشكيل النقابات المهنية
حق منصوص عليه في الدستور.
وقال البخيت امام النواب، ان التعديلات عززت الحريات العامة ومنعت اغلاق الصحف ووسائل الاعلام لذلك يجب النظر بحيادية عند تقييم هذه التعديلات الدستورية وليس من منطلق ايدلوجي، وانه يجب النظر ايضا الى موروثنا الديني والاجتماعي عند تقييم هذه التعديلات فيما يصلح لدى الغير قد لا يصلح لدينا.
وحول الاسباب الموجبه للتعديلات الدستورية التي اثارها بعض النواب اوضح رئيس الوزراء ان الاسباب الموجبة ليست جزءا من القانون، ومع ذلك فنحن امام حالة استثنائية خاصة تمثل نقطة تحول سياسية يجب اخذ هذا الامر بالحسبان، اضافة الى الاسباب الموجبة للتعديلات الدستورية اشارت اليها الرسالة الملكية السامية لتشكيل اللجنة الملكية لدراسة الدستور'.
وقال البخيت انه وانطلاقا من الحرص على عملية الاصلاح وسرعة الانجاز في مجال الاصلاحات المختلفة عملت الحكومة تحت ضغط الوقت حتى استطاعت دراسة هذه التعديلات الدستورية واحالتها الى مجلس النواب خلال عشرة ايام.
وحول ضرورة ان ينص الدستور على قرار فك الارتباط بين الاردن والضفة الغربية قال البخيت 'ان وحدة الاردن مع الضفة الغربية لم تكن بقانون اصلا فكيف تشير اليها بالدستور'.
وأكد الفايز انه يتفق مع الذين اكدوا ان هذه التعديلات تشكل مرحلة تاريخية والمسؤولية فيها مشتركة، مؤكدا انه على قناعة تامة بان هناك ارادة سياسية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير الاردن والنهوض به.

وكان قد تحث عدد كبير من النواب خلال الجلسة حول مشروع التعديلات الدستورية حيث اعتبر نواب ان التعديلات تشكل خطوة كبيرة ستعمل على احداث اصلاحات سياسية شاملة وتعزز دور السلطات الثلاث.
واعتبر نواب ان الاردن امام نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية، وجاحد من يقول ان هذه التعديلات لاتشكل نقلة نوعية باعتبار ان ادوات العمل السياسي القديمة لم تعد ملائمة لتمكين الاردن من مواجهة التحديات.
واشار نواب الى ان المجلس مطلوب منه المساهمة في رفع الوعي لدى المواطنين والتأكيد لهم ان هذه التعديلات الدستورية تشكل رافعة للوطن.
واعتبر نواب ان المجلس امام لحظة تاريخية عليه ان يكون عند حسن ظن الشارع الاردني عند مناقشة هذه التعديلات.
وعبر عدد من النواب عن احتجاجهم على الحكومة لعدم اخذ رأي المجلس عند النظر في هذه التعديلات قبل تحويلها الى مجلس النواب، مؤكدين ان قرار المجلس حول هذه التعديلات لن يكون تحصيل حاصل.
وثمن النواب عاليا حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز نهج الاصلاح الشامل في مختلف الميادين، مؤكدين التفافهم خلف قيادة جلالته.
وقال نواب ان التعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لمجلس النواب هي نتائج جهود طيبة، مشيرين الى ان التعديلات التي جاءت لمجلس النواب تشكل رافعة سياسية لكن هناك العديد من المواد الدستورية التي جرى تعديلها تحتاج الى اعادة تعديل
حتى يتحقق التوازن بين السلطات الثلاث.
واعتبر عدد من النواب ان هذه التعديلات لا تلبي طموحات الشارع الاردني لذلك لا بد من رد هذه التعديلات واجراء استفتاء شعبي حول التعديلات التي يريدها الشارع الاردني.
واخذ نواب على التعديلات الدستورية عدم وضع فترة زمنية لمجلس الاعيان للنظر في القوانين المحالة عليه من مجلس النواب اذا ان هناك قوانين موجودة لدى الاعيان منذ سنوات ولا يستطيع مجلس النواب سحبها من مجلس الاعيان.
واعترض نواب على تخفيض سن المرشح لمجلس النواب الى25 عاما، معتبرين ان هذا لا يشكل اصلاحا وطالب نواب، اللجنة القانونية في مجلس النواب التي تناقش مشروع التعديلات ان تقف على رأي مختلف مكونات الشعب الاردني باحزابه وقواه الوطنية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني فيه.
وأكد نواب تقديرهم العالي والكبير للدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة قضايا امتنا العربية والاسلامية في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية والاقليمية، لا سيما الدور الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني.
وطالب نواب باعادة النظر في القسم الذي يؤديه الوزراء بحيث يتم ادخال كملة 'والوطن' على نص اليمين القانونية التي يؤديها الوزراء وذلك اسوة باليمن الذي يؤديه اعضاء مجلس النواب.
وقال نواب بان لا تكون التعديلات استجابة لمتطلبات المرحلة بل تأسيسا لدولة عصرية حديثة ديمقراطية قادرة على مواجهة التحديات وفي كل الظروف.
وطالب نواب بضرورة ان تعمل التعديلات الدستورية على معالجة تداعيات قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية وذلك من خلال تحديد من هو الاردني ومن هو الفلسطيني للحفاظ على الهوية الاردنية والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
بعد ذلك قرر المجلس احالة مشروع تعديل الدستور الاردني لسنة2011 الى اللجنة القانونية مع اعطائه صفة الاستعجال ومشروع قانون ملحق بقانون الموازنة العامة للسنة المالية2011 الى اللجنة المالية.
وقرر المجلس توجيه برقية شكر وعرفان الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية على الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه للاردن لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية والذي يعبر ايضا عن مدى متانة وقوة العلاقات الاخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية.

 

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2011 02:46 PM

الطامه الكبرى ان هذا المجلس يعامل كما مجالس وبرلمانات الدنيا من حيث الشريعيه والتشريع وتمرير واجازه القوانين000 عار علينا حفنه الاجراء

2) تعليق بواسطة :
27-08-2011 02:58 PM

لا داعي للعجلة ,الشعب نائم وانتم في سبات عميق ,ولا احد يحاسب احد ,والفساد يمشي ويهرول,والخارطة تتغير

3) تعليق بواسطة :
27-08-2011 05:20 PM

رفض رئيس الوزراء معروف البخيت خلال هذه الجلسة مطالبة النائب مازن القاضي للحكومة بدسترة فك الارتباط وبذلك يتبين الدور الذي تقوم به الحكومة بوضوح.

4) تعليق بواسطة :
27-08-2011 09:36 PM

كنت اتمنى ان يكون رئيس الوزراء اكثر دقة عندما يستخدم المصطلحات القانونية ،، فهو بالرغم من قوله انه ليس رجل قانون لكنه يمتلك بعض الثقافة القانونية ، فالأحرى ان يركز بتصريحاته على ما يكتبه له مستشارين قانونين وليس اعلاميين ، ففصاحة الاعلام لا تغني عن دقة القانون ،، اقول هذا تعليقا على قول الرئيس ان الاسباب الموجبة ليست جزءا من القانون ،، فهذا القول من الناحية الشكلية صحيح ، لكنه من الناحية العملية في اصدار التشريعات ليس دقيقا ، فالاسباب الموجبة هي الاسس والقواعد التي تبنى عليها النصوص الدستورية والقانونية ، ويركن اليها اهل العلم القانوني في تفسيراتهم ودفوعاتهم ومرافعاتهم على انها هي روح النص وارادة المشرع ، لذلك فالمقتضى عند الدخول بنقاشات مع مجلس الامة حول التعديلات الدستورية ان تكون على الاقل المعلومات لدى رئيس الوزراء اكثر دقة في مثل تلك التفاصيل ، فهذه ليست تصريحات اعلامية او مؤتمرات صحفية ،، انها مناقشات دستورية لقانون هو ابو القوانين واساسها ،،،،

5) تعليق بواسطة :
27-08-2011 09:49 PM

كنت اتمنى ان يكون رئيس الوزراء اكثر دقة عندما يستخدم المصطلحات القانونية ،، فهو بالرغم من قوله انه ليس رجل قانون لكنه يمتلك بعض الثقافة القانونية ، فالأحرى ان يركز بتصريحاته على ما يكتبه له مستشارين قانونين وليس اعلاميين ، ففصاحة الاعلام لا تغني عن دقة القانون ،، اقول هذا تعليقا على قول الرئيس ان الاسباب الموجبة ليست جزءا من القانون ،، فهذا القول من الناحية الشكلية صحيح ، لكنه من الناحية العملية في اصدار التشريعات ليس دقيقا ، فالاسباب الموجبة هي الاسس والقواعد التي تبنى عليها النصوص الدستورية والقانونية ، ويركن اليها اهل العلم القانوني في تفسيراتهم ودفوعاتهم ومرافعاتهم على انها هي روح النص وارادة المشرع ، لذلك فالمقتضى عند الدخول بنقاشات مع مجلس الامة حول التعديلات الدستورية ان تكون على الاقل المعلومات لدى رئيس الوزراء اكثر دقة في مثل تلك التفاصيل ، فهذه ليست تصريحات اعلامية او مؤتمرات صحفية ،، انها مناقشات دستورية لقانون هو ابو القوانين واساسها .

6) تعليق بواسطة :
27-08-2011 10:40 PM

السيد المحرر ، ارسلت تعليق لهذا الموضوع ولم يتم النشر ، ارجو ان لا يكون هناك اي سبب ؟؟؟؟ شكرا
==================
المحرر : كل التعليقات التي تصل تنشر مع الاحترام

7) تعليق بواسطة :
28-08-2011 08:04 AM

هذا المجلس لن يكفل لا للأردن ولا للشعب أي اصلاحات بوجود دستور ليس له لاطعم ولا لون ولكن له رائحه تزكم الأنوف . ان لم يحيل هذا المجلس من سرق الوطن ومقدراته وابنائه الى القضاء واعادة الأموال المنهوبه والمؤسسات الوطنيه المباعه بأبخس الأثمان وان لم نرى رؤوس الفساد تتدحرج بين اقدام الشعب فلن يعيد هذا المجلس ثقتنا فيه وإن لم يبت بموضوع دسترة فك الارتباط والرجوع عن التجنيس منذ عام ٨٨ فلن نثق فيه وإن لم يعاد بناء الوطن ومؤسساته من جديد وتفعيل هذه المؤسسات فلن نقول أن لدينا مجلس نيابي وان لم يلجم هذا المجلس كل من اهان الأردنيين بدءا بجهاد الخازن ومنى الخطيب وعريب الرنتاوي وغيرهم ومن حرض هؤلاء المأجورين وكشف ومحاسبة من دفع او دفعت لهم فاليجلسوا هؤلاء النواب ببيوتهم فلا حاجة لنا بهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012