أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...نخبتنا المأزومة وتأزيم الازمة !

بقلم : بسام الياسين
01-08-2017 05:30 PM

{{{ دعاء الفرج :ـ اللهم يا واهب الملايين للنخبويين،نسألك نحن البؤساء مسألة المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة في وطن احبوه كالجنة،و لا يملكون فيه مرقد عنزة...يا رب العزة :ـ نتوجه اليك حاسري الرؤوس رافعي الايدي، ببركة نخبتنا الطيبة و رواتبها الضخمة،وقصورها الخيالية،و ارصدتها المعلومة منها والمجهولة التي وصلت الى بنما ان يردوا لنا ما اخذوه منا.اللهم إنّا نسألك باراضي النخبة المقتطعة من اراضي الدولة،وامتيازات ابنائها في التعليم والتوظيف والرفاهية،ان تخلصنا من كوابيس الاجرة و الايجار وتخلص ابناءنا من شرور البطالة.يا رب لا تردنا خائبين ببركة النخبة الطاهرة المطهرة التي نهتدي بانوارها المنيرة كالقمرعند اكتمال استدارته حتى لا نضل في ليالينا المعتمة كواقعنا المعتم.فان ضاقت احوالنا فاننا بالنخبة نستمطر المطر،فبإعجازها المعجز يخضوضر تحت اقدامها الحجر،ولولاها لما انعقد ثمرعلى شجر...'اللهم عجل لنا بالفرج و اعطها ما تستحقه ' فانها لا تعجزك }}}.

بسام الياسين

لا يمكن فهم ما يدور على ارضنا من ازمات، تُوَلدّ مشاعر سخط غاضبة، و تُزوبع احتجاجات ملتهبة، دون تحليلها بالحفر عميقاً على جذورها البعيدة،بحثاً عن عللها الدفينة، لإستئصالها لا مجرد تسكين اعراضها كي تمر العاصفة. للبحث عن الحقيقة بطريقة منهجية استقصائية،لابد من إستنطاق الانسان والتاريخ والجغرافيا كمعادلة واحدة متكاملة، ودراستها بروية لاستجلاء مكنوناتها حتى تكون للكتابة عن الازمة معنىً،و الا فانها ضرب من الثرثرة.الكتابة الجادة تقع على رأس النشاطات الانسانية مرتبةً و اهمية،ان كانت تستطيع بقرون استشعارها معرفة خطورة الحاضر،ورؤية المستقبل بعيون زرقاء اليمامة.بعيداً عن انانية الانا المعبأة برغبات شهوانية في سعيها الى مراكمة الغنائم بطرق مبتذلة من خلال الاتجار بالكلمة على حساب الحقيقة.

لذا فان احترافها مسؤولية خطرة كـ 'راكب ظهر اسد ' ، إن ساسه بحكمة امتلك الهيبة،اما ان تحّول لمهرج، سيلتهمه لا محالة .الكاتب بحاجة لأكتاف قوية و جهاز مناعة بالغ الحساسية لمقاومة المغريات، والتصدي للتهديدات .فلا عجب ان ترى المبدع يمشي نازفاً على حد السيف،باقدام حافية دون ان ينبس بـكلمة ' آه '.

من باب الحق في النقد.نسأل السؤال المعلق على شفاه البسطاء :ـ الى متى تبقى الحقائق شيفرات ملغزة عصية على فهم العامة،و الاجوبة حبيسة صناديق سوداء مفاتيحها في جيوب الحلقة الخاصة ؟َ!.الى متى تبقى لغة الشعوذة تطغى على السياسة في عصر العولمة والحصول على المعلومة بنقرة اصبع ؟!. الى متى تبقى البيانات الرسمية المنطوقة غير مفهومة و المكتوبة خطوطها غير مقروءة ؟!. الى متى تبقى حكوماتنا تتخبط في بحار مضطربة بمجاديف مكسورة وولاية منزوعة ؟!.الى متى يقبل الوزراء على انفسهم ان يكونوا موظفيين بلا دور سياسي مع ان السياسة لعبتهم الاساس؟!. الاهم متى تنتهي حكاية :ـ ( المسؤول لا يُسأل ) حتى لو اقترف كارثة تهز اركان الدولة.

{ ان هذا لشيءٌ عُجاب }، يستدعي ان نسأل كيف اعتلى مسؤول لا يمتلك الكفاءة سنام ناقة المسؤولية و هو لا يستطيع ركوب سلحفاة ؟!.كيف يدير شؤون مؤسسة حساسة،و هو غير قادر على ادارة اسرته الصغيرة.يحزنني :ـ ان هناك شخصيات نخبوية لا تعكسهم المرايا المصقولة في الازمات ، ولا تكشفهم الاضواء الكاشفة في الملمات،فبريق الوزارة افقدهم ذواتهم و ادواتهم و إرادتهم اصبحت رخوة كالعجينة بيد الخباز .هم اقرب للموظفين التنفيذيين . ايام الرخاء تراهم ذوي سطوة و عنجهية على المراجعين البسطاء و في ساعات الشدة يذوبون كالملح لا تستطيع التعرف عليهم الا بالتبخير او التقطير.جريمة الرابية كشفت افتقارنا لرجالات دولة،الى رجال اشداء يوم تقع الواقعة.بلاوينا سببها اسقاط القاعدة الذهبية حُسن الاختيار ـ الرجل المناسب ـ واعتماد الواسطة و المحسوبية لاختيار شخصيات ضعيفة ليسهل الحراثة عليها.

التفريط بهيبة الدولة جريمة كبرى،والاستهانة بحقوق المواطنة، خاصة حقه في الحياة جريمة مزودجة.المواطن نتأت عظامه من قرارات الحكومة الجائرة حتى اصبح كومة عظام جراء رفع الاسعار بمتواليات هندسية.رغم هذا ظل صامتا صامداً كجمل المحامل، لا يشكو همه الا لربه، لكنه انتفض عندما لذغته افعى يهودية شديدة السُّمية تلوذ في جحر الرابية بعمان عاصمة الوفاق والاتفاق.سًميتها شلت عصب كرامته.ما زاد الطين بلة روايات حكومية طفولية ومتضاربة تنتقص من عقلية،وثقافة مواطنها و قد بلغ الاستهتار ذروته في 'رواية المفك' وتحميل الطفل الضحية المسؤولية،و اخلاء طرف السفاح، ثم اعادته سالما ليُستقبل في الاراضي المحتلة استقبال الفاتحين،ليعاود الكّرّة مرة اخرى في ذبح الفلسطينيين.

من الاستحالة في عصر التواصل الاجتماعي، تنحية المواطن عن شؤون وطنه،و إبعاده عن السياسة،باعتبارها حكراً على الخاصة لانها شر يجب تركها للنخبة، كي لا يخرج عفريتها من قمقمه.مفاهيم كاذبة موروثة من ايام الاحكام العرفية القائمة على التخويف والتعذيب،وصولاً الى الزج بالزنازين المظلمة لطمس الحقيقة،واللعب بالعتمة لتمرير الموبقات والناس نيام.نهج كارثي اوقف حركة التاريخ،ساهم في إبطاء التنمية،قتل روح الابداع ،ما زالت تداعياتها ورواسبها تفعل افعالها في وعي المواطن و اللا وعي الجمعي ،حيث يعتقد العامة ان السياسة رجز من عمل الشيطان يورد التهلكة. المواطن ركيزة الدولة الاولى.على اكتافه ارتفعت مدماكاً فوق مدماك،ومن جيبه يتقاضى المسؤولون رواتبهم ويركبون سيارتهم الفاخرة وزوجاتهم تتسوق في اوروبا على حسابه لان بضائعنا ' بلدية' لا تليق بهن .المواطن شريك في الحكم ومن حقه معرفة ما يتوارى خلف الحجاب،فان غابت الشفافية حلت الشائعة وتلك طامة كبرى يدفع ثمنها المواطن والدولة معاً.

ايام العرفية، كان المسؤول اذا اقترف كارثة وطنية، لا يُحاسب بل يكتفي بالاستغناء عنه في حفلة وداع تليق بمقامه الكريم حتى لا يفتضح سره،وقطعة حلوى لإزالة مرارة فمه وبعث الطمانينة في قلبه.عدم المحاسبة جريمة، فمثلما يخالف المواطن ويسجن اذا قطع اشارة ضوئية.فمن باب اولى ان يحاسب المسؤول حساباً عسيرا لان خطيئته مضاعفة. فاذا لم يتوج الحكم بالعدل فاقرأ على الدنيا السلام.الحكومة اللا رشيدة لم تزل تغزل سياستها على نول العرفية،فقد جرمّت الطفل الضحية منذ الساعات الاولى،وتخبطت في طرح روايات قراقوشية، حتى كادت ان تضرب بعضهم جلطة.هذا يثبت ان مصائبنا تأتي من تحت قبعات الساسة. لهذا المنطق المقلوب، ولشدة الالم سادت روح النكتة فدرج اصطلاح ' مرشح حشوة ' في الانتخابات السابقة و اليوم يتداول الناس اصطلاح ' وزير الواجهة '.

شريعتنا السمحة أحلت لنا اكل الميتة اضطراراً .على ذات القاعدة نستشهد بثلاث شهادات من عدونا ' والحق ما شهدت به الاعداء.الصحفية اليهودية ' عميرة هاس كتبت ' :ـ ان قتل الفتى الجواودة ،يرجع بشكل خاص الى نظرة الاستعلاء التي تحكم المؤسسة الامنية الاسرائيلية تجاه العرب،حتى لو قام الفتى بالاعتداء على الحارس، فما كان عليه قتله.و تسآءلت الم يتم تدريب الجيش والمخابرات على وسائل اكثر نجاعة ؟!. كيف لحارس ان يقتل شخصين مرة واحدة ؟!. فيما استغربت ( اليهودية) ان يتم عودة الحارس ( اليهودي ) الى بيته سالماً بينما رجع ابناء البلد جثتين الى ذويهما. الثانية للكاتب الابرز في اسرائيل جدعون ليفي قال :ـ ' بطل اسرائيل ـ حارس السفارة في عمان ـ يقتل العرب دون تمييز.ابرياء لا يستحقون الموت. بطل اسرائيل له قيم استمدها خلال خدمته في المناطق المحتلة. لقد تعلم اللا انسانية في جعفاتي،وتعلم القتل في الجرف الصامد.الاهم تعلم ان العمل الاول امام العرب هو اطلاق النار عليهم من اجل القتل ثم التفكير في البدائل.

الشهادة الاخطر جاءت افتتاحية اولى لـ جريدة هآرتس بتاريخ 27/7/2017 :ـ ' من السهل التخمين كيف كانت اسرائيل ستتصرف في حالة معاكسة لو ان حارس السفارة الاردنية في تل ابيب قتل اسرائيلياً ـ مع الاحترام للدبلوماسية ـ ينبغي اجراء تحقيق شرطي ' سريع ' دم الاسرائيليين لن يذهب هدراً. وكان الويل للمملكة الهاشمية لو تجرأت وفعلت مثلما فعل نتنياهو على عرض رجل الامن كبطل...الضربة القاضية التي اسقطت روايات الحكومة كلها.زيارة التعزية / التعرية التي قام بها رئيس الديوان الملكي فايز الطروانة الى بيت عزاء فقيد الاردن الفتى الصغير محمد الجواودة وتأكيده امام حشود المعزين ان ما حدث في الرابية ' جريمة بشعة '. تصريح الطراونة نسف كل ما قالته الحكومة وجبَّ ما قبله،فالوزارة الام في الديوان ووزارة الدوار الرابع اغمي عليها من الدوارن حول نفسها،وفقدت بوصلتها في الازمة بدهية معروفة ان لكل عصر رجاله،وعصرنا انتج اسوأ الرجال.لم يدرك هؤلاء ان اللعب بعقول الناس صارت لعبة ممجوجة لا تنطلي على رضيع .و الابهار البصري مهما كانت اضواءه مبهرة، فلا يمكن تمرير صورة مفبركة،كما ان الابهار اللغوي مهما كان ساحراً لا يمكن اعطاء مسوغات القبول لرواية كاذبة غير متماسكة...لهذا ننصح الرواة اصحاب الاحاديث المنحولة التوقف عن تسويق الدجل في زمن هطول المعلومات بغزارة على مدار الساعة / مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-08-2017 06:32 PM

رحم الله اخانا حسين المجلي ( الذي اصرّ المتقاعدون العسكريون على توزيره - دون علمه-بحكومة دولة السيد معروف البخيت) عندما قال بمجلس النواب ،بأن الأحكام العُرفية قد ألغيت على الورق ،لكنها بقيت على الواقع ، وأن العقلية العُرفية لا تزال هي الحاضرة،والعاملة على ارض الواقع!!!!
أليس قانون مكافحة الارهاب الذي وافق عليه ( النواب) اكثر ارهابا وخطورة من الأحكام العُرفية التي كان يديرها رجال دولة حقيقيين؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
01-08-2017 07:24 PM

استاذ بسام هل هم نخب فعلا ام انهم نخب هذا الزمن الرديء الذي وسد فيه الامر لغير اهله وتم تسليط الرويبضة علينا ليتحكم في رقاب العباد ومقدرات البلاد ليزيدوا ارصدتهم وثرواتهم التي هربوها خارج البلاد ... أضم صوتي الى صوتك وادعوه جل وعلا ان يعجل لنا بالفرج ويعطي هذه (النخب) ما تستحقه على ما قارفوه بحقنا وحق الوطن.

3) تعليق بواسطة :
01-08-2017 10:32 PM

استاذنا بسام لقد فاجئتني بهذا الدعاء المستحدث ، واطلب منك بكل لطف ان تكتب هذا الدعاء على ورقه ( كاحد الادعيه المستحبه) وان تستنسخ منه الاف الاوراق ولا تنسى ان تبخر هذه الاوراق ففي البخور خير عميم وان ترسل هذه الاوراق لكل شيوخ السلاطين ومن يسمون انفسهم زورا بالدعاه الذين بانت عوراتهم وانكشفت للغريب والقريب خلال ازمة الاقصى وبيت المقدس الاخيره ، لعل هذا الدعاء ينفعهم ويقربهم الى اصناهم زلفا

4) تعليق بواسطة :
01-08-2017 10:53 PM

لتزداد حظوتهم وثروتهم في الدنيا فهم يعيشون في الدنيا ابدا ، هؤلاء الضالين المضلين المشعوذين الذين صدعوا الرؤوس بالندوات والمحاضرات والمؤلفات النظريه التي ذابت اوراقها وافكارها مع تمائمهم عند اول قطرة خير هطلت من سماء الاقصى وكانت بللا وصائبا اصاب رؤوس هؤلاء الدجالين المتكسبين الكذبه وسيردون الى قاضي السماء لينالوا العذاب جزاء وفاقا عندما لا ينفعهم حاكم اوسلطان .

5) تعليق بواسطة :
03-08-2017 01:38 PM

سلمت شفهاهك ويداك استاذنا الكبير بسام الياسين أنت تتحدث بالنيابه عنا وتعبر عن رأينا في أزمتنا المأزومه.

6) تعليق بواسطة :
03-08-2017 01:59 PM

استاذ بسام اولا سلمت يداك على هذا المقال فهو ليس الا بعض من كل ما لديك من ثقافة وفهم واسع وخبرة يستشفها القارئ لمقالاتك الرائعة التي هي زوايا حادة يجب الوقوف عندها والنظر قليلاً بعين زرقاء اليمامة الا المستقبل القريب والبعيد الذي لا توجد فيه اي شيء مفرح.
ولكن نرجو من الله الفرج لانه لا كاشف للضرر والمذله التي اصابتنا الا هو.
لان امتنا هدها طول السبات حتى الناظر اليها صار يشك في انها على قيد الحي

7) تعليق بواسطة :
03-08-2017 02:11 PM

استاذ بسام اولا سلمت يداك على هذا المقال فهو ليس الا بعض من كل ما لديك من ثقافة وفهم واسع وخبرة يستشفها القارئ لمقالاتك الرائعة التي هي زوايا حادة يجب الوقوف عندها والنظر قليلاً بعين زرقاء اليمامة الى المستقبل القريب والبعيد الذي لا يوجد فيه اي شيء من التفاؤل ولكن لا كاشف للضرر والمذله التي اصابتنا الا الله وحده

8) تعليق بواسطة :
03-08-2017 08:23 PM

شكرا لكل الاردن الذي عرفني بك وليس من حقي ان اقول انك الكاتب الافضل ولكن من حقي اتك كاتبي المفضل بورك قلمك لانك تشفي غليلنا

9) تعليق بواسطة :
06-08-2017 01:11 PM

لأنها لم تكن نخبا بالأصل ولم تكن ضمن القوائم الهامة في الوطن منذ تأسسيسه بعد أن انتزع من جسد الشام العظيم وقبله الهلال الأخصب حاولت وبكل ما أُوتيت من قوة وطاقة وقدرة أن تجد لها مكانا متقدما في هذه البقعة من الوطن بعد أن عرفت وبقناعة تامة بأنها لم ولن تجد ما تطمح إليه من مكانة ولو مقبولة بين أهلها ومحيطها الأصلي الذي نبتت به وبه جذورها التي كانت تعيش على سطحه كما كل الأعشاب الضارة وسط حقول القمح

10) تعليق بواسطة :
06-08-2017 01:12 PM

والشعير ، ولأنها ضارة أينما وجدت فإنها أينعت ونمت وتكاثرت وسط مستنقعات الفساد والإفساد التي توسعت وانتشرت في كل مكان ، فأنتنت وأصبحت روائحها تزكم الأنوف ، ولأن الوطن بحاجة ماسة لإجتثاثها من جذورها وتجفيف مستنقعاتها ، فإنه بحاجة إلى كميات كبيرة من المبيدات لحرقها وإبادتها والآليات الثقيلة لطمر مستنقعاتها وتجفيفها وقطع أي مصادر من شأنها تناميها في أي بقعة محتملة في الوطن لأن جذورها وإن كانت سطحية

11) تعليق بواسطة :
06-08-2017 01:14 PM

إلا أنها أخطبوطية وتشابكية وذات مخالب ولواصق تفرزها في كل مان تعشش فيه وما هذه المبيدات والأليات إلا الشرفاء والمخلصون من أنباء الأصيلون الذين ضربت جذورهم في عمق الوطن منذ مئات السنين كسنديانه وبلوطه وزيتونه ولو أنهم أضحوا قلة بسبب عبث الصحير وسرقة أسباب الحياة الشريفة المليئة بالعفاف والكرامة والرجولة والنخوة والشرف والإباء

12) تعليق بواسطة :
06-08-2017 01:15 PM

واستبدالها بحياة الجري وراء الرغيف والكفاف وستر العورات واللهات وراء السراب الذي يراه العطاش ماءً .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012