أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...تشكيل الحكومة....رؤيا جديدة !

بقلم : بسام الياسين
08-08-2017 05:45 PM


{{{ ' عزف خارج النص'......لا يوجد شيءٌ الا بنقيضة.قانون حياتي معروف.المأسأة حين تكون النقائض في مقومات الحياة. شريحة مترهلة تتقيأ رفاهية.نقيضها شريحة ناحلة مهدودة،تتضور جوعاً، بالكاد تجد قوت يومها...كيف تستطيب 'المرفهة' ان تأكل خبز غيرها.تسعد بشقاء محرومين.مفارقة موجعة ان 'المترفة'، لم تزرع قمحها،لم تلفح وجهها نار تنور خَبْزِها.نطالب بالعدالة الاجتماعية وليس الصراع الطبقي المقيت.نريد معركة بناء وطن تتضافر فيها جهود الجميع لا بناء طبقة لذاتها.ما يؤسف له ان النخبة لا تشبع .تُقاتل بشراسة طلباً للاستزادة من مدخرات وطنها،لتراكم مدخراتها مثل نملة مقبلة على شتاء طويل. النملة افضل منها، تدخرة في بطن ارض وطنها،اما الشريحة الناهبة تدخره في 'بنما'. فوق هذا تستميت لتأمين امتيازات واسعة لسلالتها المدللة.المفارقة ان ليس في 'المرفهة' علامة فارقة.لا تتصف بميزة واحدة تميزها عن سواها.لا فضل لها على الوطن،رغم ادعاءاتها الكاذبة.تتميز بانها ولدت على اكتافنا،وترعرعت كالطحلب على مساحة الخارطة الوطنية.فأوكلت لها السلطة مهمة التسلط علينا،و سوقنا الى بيت الطاعة بالتضليل تارة وبالعصا لمن عصى تارة اخرى .تبت يداها }}}.

توقعات بتغيير وزاري في الاردن و ازمة بين البرلمان والملقي....هي شائعة ـ على الاغلب ـ اطلقها المستوزرون او امنية شعبية عارمة، تحلم بها الاغلبية المطلقة. ذا لا يهم .الاهم آلية تشكيل الحكومات و التوزير كجوائز ترضية،ومنح امتيازات لمن لا يستحقونها على حساب الدولة.بعيداً عن لعبة الكلمات و احاجي التورية :ـ'الشعب يريد' إجابة شافية عن سؤاله الذي لا ينفك عن سؤاله:ـ هل هناك ارادة سياسية لتشكيل حكومة وطنية لإصلاح ما افسدته الحكومات السابقة.حكومة ذات مشروع وطني تلبي طموحاته.تقيس نبضه،تشعر بمعاناته،تمنحه احساساً صادقاً بانه شريك في الحكم وليس غريباً في وطنه.حكومة لا تنتهج سياسة المواربة،ثقافة لبس الاقنعة ، ترحيل المشكلات الى ما بعدها بإنتظار معجزة لن تأتي ابداً.حكومة مُقنعة حتى لا يندفع الناس الى الشوارع صارخين :ـ ' تسقط الوزارة القادمة '.

شخصية الملقي المُتضعضعة سياسياً ،انعكست على اداء الحكومة في الفترة الحرجة. مسيرته الرئاسية،منذ اطلاق صافرة البداية، اعتورتها مطبات عميقة،منعطفات خطرة كادت ان تقلب ' المركبة،لولا ان تداركها الله بعين رعايته.جريمة سفارة العدو الاسرائيلي، اظهرت هشاشة الاداء الحكومي.كشفت ضعف طاقمها. لم يتقنوا ادوارهم، فلفظتهم الخشبة.خيبة الرابية الدموية، لم تكن خيبتها الوحيدة. سبقتها سلسلة خيبات متلاحقة،اعطت اشارات واضحة، تشي بان الحكومة غير صالحة للامساك بخيوط اللعبة،وتظهر بجلاء عدم قدرتها على فكفكة التعقيدات التي تعيشها المملكة او تخفيف آثارها.الملقي،مع كل التبجيل له كانسان و لشخصيته الكريمة وشهادته العلمية،وخبرته الوظيفية.اخفق في مهمته الرئاسية.الذنب ليس ذنبه.فقضيته تطرح قضية مزمنة،هي تشكيل الوزارات واختيار طواقمها. بدهي ان اعظم الفلاسفة لا يستطيع ادارة قرية صغيرة،في حين ان مختاراً من الدرجة الثالثة يديرها بسلاسة.هذا لا ينتقص من قيمة الفيلسوف ولا يحط من الفلسفة،كما انه لا يرفع منزلة المختار الى مصاف الفلاسفة مع تقديرنا للمخاتير و المخترة،لكن لله في خلقه شؤون ولكل واحد دوره الذي يتقنه.

في الحرب العالمية الثانية،فشلت احدى الفرق البحرية الامريكية فشلآً ذريعاً.ما دفع الادارة العليا الى تغيير شامل بقيادتها،و اجرت تعديلات جذرية عليها.لكن الفرقة واصلت فشلها.عندها قررت قيادة الاركان حلها،وتوزيع افرادها على فرق الجيش الاخرى، الا ان رئيس هيئة الاركان المُحنك، اختار جنرالاً فذاُ كمحاولة اخيرة لإنقاذها.قام الجنرال بإجراءات محدودة داخل الفرقة.وكانت المعجزة في خلال ستة اشهر،اصبحت الفرقة اهم قوة بحرية ضاربة في الجيش الامريكي .الفرقة ذاتها قلبت الموازيين في اعالي البحار وغيرت مجرى الحرب. اذاً النجاح سببه الرئيس الادارة والسقوط علته الادارة .المحصلة ان هناك ادارة ناجحة و ادارة فاشلة،ولا طريق ثالثة بينهما .

لو تأملت العنوان ' تشكيل الحكومات... رؤيا جديدة ! ' .لا تتعجب من وضع علامة استفهام في ذيله.عجبنا نابع من طريقة تشكيل الحكومات بلا تربية سياسية ولا برامج مكتوبة.،في وقت وصل العالم المتحضر الى ذروة الديمقراطية بحواضن حزبية عريقة، شغلها الشاغل رسم السياسات لإوطانها. الغرابة ان من شروط التوزير اوالتوظيف عندنا الحصول على شهادة ' حسن سلوك' عدم الانتماء لحزب سياسي بينما لا يهم ان تكون حرامي .هنا نطرح سؤالاً وجودياً:ـ هل نحن دولة ديمقراطية ام ان الشعب لم يفطم بعد، وبالتالي هو بحاجة من يرعاه ويفكر عنه و يُصّرفْ شؤونه.مجاهرتنا بهذا الطرح، يجب ان يتبناها البرلمان،الاحزاب السياسية،المعارضة الوطنية. لا ان تُطرح في مقالة عُرضة للتعتيم. نكتب من ' حُرقة قلوبنا على وطننا ' مطالبين بالاصلاح السياسي،لاننا نرى بام اعيننا حكومات خارج التغطية، برلمانات مشلولة الارداة ، احزاباً تستجدي وزارة الداخلية،معارضة مشتتة،إعلاماً يحمل المباخر ليغطي على النتانة. يدق الطبول،ويتغاضى عن المفاسد و المباذل عوضاً ان يخاطب العقول. اعلام لم يُدرك بعد اثره وتأثيره بان صورة مؤثرة تُحرك الرأي العام العالمي برمته،تهز ضميره،كصورة الطفل السوري إيلان الكردي.مقالة قد تسقط حكومة.قصيدة تقلب الدنيا.

الاردنيون كافة،يعتبرون الديمقراطية،حقوق الانسان،العدالة الاجتماعية،حرية الرأي والتعبير ثوابت مقدسة.ثوابت كفيلة بهدم نقائضها،من ظلم،تفرد بالرأي،فساد مستشرٍ، وإيذانٍ بانتهاء هيمنة الحزب الواحد ' النخبة ' المُتحكمة بالعباد منذ ثمودٍ وعاد،وكأن الله ـ والعياذ بالله ـ لم يخلق مثلها في البلاد.المفارقة رغم سقوط ' النخبة ' سياسياً،اقتصادياً اجتماعياً،ما زال يجري تدويرها،وهي بدورها تُفرّخ انجالها في حواضن الدولة وترعاهم كدجاج المزارع المعتاد على العيش في الظل، و طعامه يصله الى حضنه بلا معاناة.الاحجية المحيرة، ان لا احد يدري سر تعلق الدولة بهذه النخبة مع انها شلة معزولة منفرة مدعية،تدور في دائرة مغلقة محرمُة على غيرها.كما انها مدعيّة تدعي ولاءً كاذباً وانتماءً مزيفاً للحفاظ على بقائها،وتلجأ الى:ـ تزوير الانتخابات،الحط من قدرات منافسيها،حبك مؤامرات للايقاع بخصومها،اطلاق شائعات محبطة ضد من يعترضها او يتعرض لها.الاخطر إستماتتها في تبني فكرة ـ استحالة زراعة الديمقراطية في تربتنا المالحة ـ لضمان هيمنتها.رغم انها بلا رؤية سياسية انما جُل سياساتها ارتجالية وهذا سر كوارثنا.

بصريح العبارة، نخبتنا جاءت بالوارثة.سقط بعضها على رؤوسنا بالمظلة.توصيفها الدقيق اتى من العامة على فطرتها، بانها على قدر كبير من الفساد ( ليش كل مسؤولين عمان الكبار مليونيرية مع انهم ليسوا ورثة مالٍ ولم يعملوا بالتجارة ).الاسوأ انها عديمة الحيلة ساعات الشدة،قليلة الكفاءة في الاداء، كثيرة الاخطاء اثناء العمل،ضعيفة في ادارة الصراعات الخارجية،مرتبكة في ادارة الازمات الداخلية حتى القضايا البسيطة عجزت عن حلها ؟!.هؤلاء الذين اوغلوا في حقوق الناس و اموال الدولة، وعلوا على اكتاف الناس علواً كبيرا،بحجة الدفاع عن الدولة، يجب ان يحاسبوا حساباً عسيرا.خاصة اولئك الذين دخلوا نادي الاثرياء على حين غرة،بكل ما فيه من بهرجة في فترة وجيزة. فوق كل ما سلف ذكره، ومن باب ان الشعب مصدر السلطات، وصاحب الكلمة العليا، يجب ان لا يظل وطننا، رهينة ايدٍ تتلاعب فيه،وترسم مستقبله،بلا منظور استراتيجي،ما ادى الى مزيد من هشاشة المؤسسات،وضياع هيبة الدولة.

اختم راجياً فلاسفة التحليل و التنخيل.جهابذة التخيل والتخليل،ممن لم يقرأوا كتاباً غير مقرراتهم الدراسية لعدم ايمانهم بـ ' إقرأ ترقى' بل ' إجهل تعلو ' انني لا ارمي للهجوم على المقدس من قناعاتهم،انما هي اشارة خاطفة الى حالة التموية والمداهنة التي يعيشونها او يتعايشون معها،خوفاً ان تتنزل عليهم لعنة حاشية الباب العالي،فيخرجون من جنة الدولة، مثلما خرج سيدنا آدم عليه السلام من الجنة السماوية، يوم اكل التفاحة المحرمة،لم يجد في ملكوت الله ـ تعالى وعلا ـ ما يستر عورته سوى ورقة.مدونة بسام الياسين



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-08-2017 05:57 PM

نعم صحيح ( اقرأ ترقٓ ،اجهل تعلُ)
منذ استشهاد المرحوم وصفي التل ،تم سحب صلاحيات وولاية منصب رئيس الوزراء شيئاً فشيئاً ،ثم جاءت التعديلات الدستورية الاخيرة فسحبت منه كل شيء له أهمية ،حتى اصبح الرئيس يوازي منصب الموظف الممتاز ، ودولة السيد طاهر المصري يسميه الوزير الاول من باب المجاملة
عندما يكلف رئيس بتشكيل حكومة تستثنى منه صلاحية اختيار الوزارات المالية ذات العلاقة بالمال والأمن وكذلك الوزيرات !!!!

2) تعليق بواسطة :
08-08-2017 06:39 PM

لن يصلح حال البلد الا بوقفة شعبية عارمة شاملة وطنية -- ومع المتابعة والمراقبة والاستماع لرجال الدولة وتنظيراتهم ومع اننا مغتربين نراقب بدقة حال الوطن من بعيد إلا انني اجزم لو ان سماء الاردن امطرت بغزارة على مدار 365 يوم فياجرا فلن ينهض الشعب الاردني . هذه حقيقة يجب تفكيكها و تشريحها جهارا وبصوت مسموع علنا نجد الدواء اللازم لها ومعالجتها .
كل التقدير للكاتب الفاضل ولرقي كتاباته وتعابيره .

3) تعليق بواسطة :
08-08-2017 08:28 PM

لافائده من حكومات جديده مدام النهج السيء والمشبوه هو الذي يحكم.كل الحكومات الرايحه والجايه هي عباره عن ديكور وواقي صدمه وليس لها من الامر شيء اللهم فقط تحديد العطل عطلة عيد الاضحى وعيد الفطر وباقي المناسبات.بستثناء طبعا حكومة هزاع ووصفي وعبد الحميد.حكومة الفرد الواحد هي التي تحكم البلد ......

4) تعليق بواسطة :
08-08-2017 11:15 PM

اخي وصديقي د.محمد الف شكر لك على لفت تظري الى الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه عندما كتبت " اجهل تعلوا " والصحيح كما كتبتها انت " اجهل تعلو " مجزومة بعتبار انها جواب الطلب...لك محبتي واحترامي

5) تعليق بواسطة :
09-08-2017 12:56 AM

(اجهل تعل) بضم اللام الاخيرة
و ليس (اجهل تعلو)
لك كل الاحترام و التقدير على كل ما تكتب

6) تعليق بواسطة :
09-08-2017 01:03 AM

انت رائع

7) تعليق بواسطة :
09-08-2017 09:13 AM

2 !! فايق ورايق ببلاد الغربة ، مافي إشي ببلاش عند الحكومة وتخصيص الضريبة على امطار الحبوب هي سبب عدم النهوض الشعب . شفت عاد كيف التبرير للافعال وردودها جاهزة ومعالب عندنا .
مع كل الاحترام للكاتب القدير طمعنا بكرم اخلاقك وعمق تقديرك ولك الف تحية على كل مقالاتك الواعية والكاشفة والصريحة .

8) تعليق بواسطة :
09-08-2017 02:37 PM

لما كان الليل أساسا ، ظهر النهار استثناءً ، لقوله تعالى ( والليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) سورة يس ، فكانت سنة الله عز وجل ، في جعل الشمس أية من أيات كشف الستر ، وإظار الحقائق ، ودحض الباطل كسلخ النور من الظلام ، وجعل الحق واضحا مضيئا والباطل معتما أسودا بهيما ، ولذا فكل الفاسقين والفاسدين ، يعملون ويخططون ليلا وظهرون نهارا في ثياب الاخلاق والنبالة ، في حين يخفون النذلة والتأمر ،

9) تعليق بواسطة :
09-08-2017 02:39 PM

، لأنهم يدورون حول أنفسهم ولا يرون من كل ما حولهم إلا ما يهمهم ويهم مصالحلهم ورفاهيتهم ، وتميزهم عمن حولهم تماما كالحالة المرضية المبتلى بها يهود وساستهم على مدى التاريخ مجاهلين كل نواميس الكون وقواعده ، وأما من ذكرت أخي بسام في مناقشتك الفكرية والذهنية ، والتي دونتها على كل الاردن الصحيفة الألكترونية الأكثر ألقا بين المواقع الإعلامية الوطنية في عددها الصادر في يوم الثلاثاء 8/8 2017

10) تعليق بواسطة :
09-08-2017 02:40 PM

إلا نموذجا بسيطا عن نماذج عديدة تزداد شراسة وأنانية أو ، تقل حسب مواقعها وما تملك من صلاحيات وقدرات وتختبئ أو تقف مستعرضة عضلات مواقعها السياسية دون خجل أو وجل أو وازع من ضمير ، أن جل ما هو مؤلم صديقي بسام هو حالة التدوير بين الركام المتراكم من نفس الوجوه والسحن ، أو من ربائبهم المتربين على أيديهم قيما وأخلاقا وسلوكا ومنهاجا وأداءً يظنها المحبطون والمسحوقون بأنها ستكون المنقذ مما وصلوا إليه

11) تعليق بواسطة :
09-08-2017 02:41 PM

إليه من عذاب وانسحاق فما يلبثون حتى يكتشفوا النسخ الكربونية عما سبقهم ، وفي كثير من الأحول يكونو أسوأ منهم ، أما لتسرع في نهش ما تبقى من كعك على الطاولة التي تركها سابقوهم ، أو لغباء في عدم تقدير الضروف والمعطيات المتاحة وهكذا دواليك ، ليبقى أبناء الوطن يدورون كثيران السواقي في حلقات مفرغة يراوحون أماكنهم دون جدوى ليسقون مزارع الفساد والفاسدين رغما عنهم ومن غير حول ولا طول منهم .

12) تعليق بواسطة :
09-08-2017 02:54 PM

والله اشي بخزي وبقرف انا شب عمري 24 سنه وحامل لشهادة جامعيه ومتمكن من العلم الحائز عليه لا أملك ثمن سيجارة ولا أجد فرصه للعمل بالرغم من أن الفرص موجوده ولكن لأصحابها من الطبقه المترقه التي تسرقنا كل يوم وتاحمنا على ثمن السيجاره مع انها لا تحتاجه ليس حقدا طبقًا بل واقع مؤلم وفي النهايه تفكر بالمغادرة وترك البلد لهم من غير رجعه اذا اتيحت الفرصه. سلمت يداك استاذنا القدير

13) تعليق بواسطة :
09-08-2017 03:25 PM

مقال رائع كتابات ننتظرها لتشفي القليل من غليلنا راجيين الله ان تتحسن احوال بلادي.
لانه بهذه النخبه الرائعه امثالك استاذ بسام نرتقي
كل الاحترام والتقدير لك استاذي العزيز

14) تعليق بواسطة :
09-08-2017 04:57 PM

وأخيرا ظهرت فئة جديدة لا يمكن إدراجها مع العوام ولا أهل الحل والعقد، وهم مختلفون في لباسهم وزينتهم. فهم لامعون شكلا، ألسنتهم سريعة بالتبرير، قادرون على تحريف الكلم عن مواضعه دون أدنى درجات تأنيب للضمير. يبررون بيع البلاد واستعباد العباد وكل ما يقولون وما يفعلون ، حتى لوكان منافيا لما يراه أو يؤمن به العباد، كل ذلك يرونه وجهة نظر لا تستوجب اندهاشا ولا استهجانا.

15) تعليق بواسطة :
09-08-2017 06:33 PM

انا مع تعليق رقم 2 الاستاذ ابو بدر المعاني لا بد من وقفة للمثقفين لشرح رضوخ وقبول الشعب للذل وللفساد والسكوت عن الفشل المستمر لادارة مؤسسات الدولة و توارث المناصب و وغياب القانون عن الفئة التي سرقت ودمرت اقتصاد البلد ورفعة وضاعفة المديونية لارقام خيالية كيف و لماذا نريد تفسير من مختص صاحب ضمير حي . لماذا الشعب نائم او يمثل انه نائم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012