أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


اليمن..مقتل ضابط وجندي سعوديين والأمم المتحدة تشدد على فتح المطارات

18-08-2017 11:00 PM
كل الاردن -

شدد الأمين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين الجمعة على ضرورة فتح المطارات والمرافئ في اليمن أمام المدنيين، منددا بما اعتبره “مأساة مثلثة” في هذا البلد.

وقال هذا المسؤول الاممي أمام مجلس الامن “إن ملايين الأشخاص في اليمن يواجهون اليوم مأساة مثلثة : هاجس الجوع، اكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم، والتقييدات المفروضة في اطار هذا النزاع الدامي”.

واعتبر اوبراين انه “لا بد من ضمان أن تكون كل المرافئ والمطارات والمعابر البرية مفتوحة أمام المدنيين”، داعيا إلى فتح مطار صنعاء “على الفور” لتسهيل وصول المساعدات الانسانية.

وتقع العاصمة صنعاء مع مطارها تحت سيطرة المتمردين اليمنيين، الا ان قوات التحالف العربي بقيادة العربية السعودية تسيطر على اجواء اليمن.

من جهته قال جوناثان الن مساعد المندوب البريطاني لدى الامم المتحدة “بشأن المطارات والمرافئ نحن منفتحون لأي اقتراح يفتح الطريق أمام وصول المساعدات الانسانية”.

الا ان دبلوماسيا افاد انه “لم يتم تحقيق أي تقدم” منذ صدور اعلان عن مجلس الامن في حزيران/ يونيو الماضي يدعو اطراف النزاع الى تسهيل دخول المساعدات الانسانية الى اليمن.

ولا تزال العملية السياسية في اليمن متعثرة وباتت الانظار تتركز على تفشي الكوليرا والنقص في المساعدات الانسانية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ حمد عبر الفيديو إن “الموت يخيم على اليمنيين”.

كما حض اوبراين اعضاء مجلس الأمن على التحرك لاجبار أطراف النزاع على “احترام حقوق الانسان” مشيرا إلى الضحايا المدنيين الذين يقعون نتيجة الضربات الجوية لقوات التحالف العربي.

وطالب اعضاء مجلس الامن بتأمين الاموال اللازمة لمساعدة اليمن، موضحا انه “لم يتم حتى الان سوى تلقي 39% من الحاجات المقدرة بـ2،3 مليار دولار”.

كما دعا ولد الشيخ، مساء الجمعة، إلى تسليم ميناء الحديدة (226) كم جنوب غرب صنعاء، إلى لجنة يمنية مكونة من شخصيات عسكرية واقتصادية، تحظى بقبول واسع وتعمل تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال خلال جلسة لمجلس الأمن، “يعيش اليمن اليوم لحظات حَرِجة وصعبة ويدفع المدنيون الثمن الأكبر في الصراع المستمر، فمن لم يَمُت بالحرب قد يَموت مِن الجوع أو المَرض مع تَدهور الوضع الاقتصادي وتَفاقُم الحالة الانسانية”.

واضاف “بما أنّ الوضع السياسي حَرج ودقيق ويقوّض مؤسسات الدولة التي يعتمد عليها اليمنيون، فلا بُد من اتخاذ إجراءات فورية لتحييد المسار الإنساني، ومنع البِلاد مِن الوقوع أكثر في مستنقع العنف والأوبئة والمجاعة وأزمات أخرى، كان ولا يزال من الممكن تفاديَها والحد من انتِشارها”.

وحث ولد الشيخ الأطراف على الموافقة على إجراءات ترمي إلى المحافظة على مؤسسات الدولة الحيوية والمساعدة في المرحلة الأولى على تأمين تدفق المساعدات الإنسانية، ودفع الرواتب لموظفي الدولة والحد من تهريب السلاح.

وتابع ” يهدف المُقترح المطروح بشكل أساسي إلى ضمان استمرار عَمل ميناء الحُديدة دون انقطاع وبِشكل آمن كونه الشَريَان الأساسي للاقتصادِ اليمني.

وافاد بأن اللجنة ستعمل على الحد من تهريب السلاح وضمان أمن وسلامة الميناء؛ عملياته وبُنيته التَحتيّة، كما ستعمل على ضمان التدفّق السّلس لِلمواد الإنسانية والبضائع التجارية من خِلال الميناء إلى كافة أرجاء اليمن، وتحويل إيرادات الميناء لدعم استئناف دفع الرواتب للموظفين المدنيين.

وأوضح ولد الشيخ أن الموت يعصف باليمنيين جواً وبراً وبحرا،ً وكذا الأمراض والأوبئة التي شهدت مُعدلات غير مَسبوقة.

واردف بالقول “ومن لم يقتله داء الكوليرا، يُعاني حتماً مِن نتائج الكوليرا السياسية التي أصابت اليمن والتي مازالت تُعيق مَسَاره نَحو السلام”.

وتابع “نعملُ مع الفُرقاء على إعادةِ فتح مَطار صنعاء الدولي وهو جانب حيوي وأساسي من المقترحات حتّى يتمكّن الجَرحى والمَرضى والطُّلاب من السَفر ولتيسير عمليات الاستيراد والتصدير وتحسين وضع المواطن اليمني”.

ودعا ولد الشيخ كافة الأطراف إلى الانخراط بشكل إيجابي مع مطالب ممثلي المجتمع المدني في محافظة تعز إلى إعادة فتح الطرقات من وإلى تعز، لتسهيل حركة اليمنيين والمؤن الانسانية والتجارية.

واوقعت حرب اليمن منذ تدخل التحالف العربي في اذار/ مارس 2015 أكثر من ثمانية آلاف قتيل غالبيتهم من المدنيين.

ميدانيا أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وجندي في معارك مع جماعة “الحوثي” على حدودها الجنوبية مع اليمن، ليرتفع عدد قتلاها في الشريط الحدودي، منذ العاشر من مايو/ أيار الماضي، إلى 55 عسكريا.

وذكرت وكالة “واس″ الرسمية، أن الملازم أول عبدالملك محمد الشتوي، والجندي أول محمد بن علي مشيخي، قتلا في “الحد الجنوبي دفاعا عن الدين والوطن”، في إشارة للحدود الجنوبية مع اليمن والتي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.

ووفقا للوكالة، فقد قدم الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، تعازي القيادة السعودية لذوي الملازم “الشتوي”، فيما نقل محافظ خميس مشيط، خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، تعازي القيادة لأسرة الجندي “مشيخي”.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الضابط والجندي، لكن وسائل إعلام سعودية، تحدثت اليوم الجمعة، عن تمكن القوات السعودية من صد هجوم مكثف للحوثيين قبالة “الشرفة” في منطقة نجران، جنوبي المملكة.

وبمقتل الملازم “الشتوي” والجندي” مشيخي”، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، منذ العاشر من مايو/أيار الماضي، إلى 55 عسكريا في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفق إحصاء للأناضول نقلا عن مصادر سعودية رسمية.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، حيث كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.

وفي المقابل يواصل طيران التحالف العربي شن عشرات الغارات عند المناطق الحدودية مستهدفا مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما يسفر عن سقوط قتلى في صفوفهم، لكنهم يتكتمون على ذلك عادةً.

وكشف مصدر عسكري يمني عن المهمة التي ستقوم بها القوات السعودية التي وصلت مساء أمس الخميس إلى ميناء عدن، جنوبي البلاد.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة، في تصريح للأناضول اليوم الجمعة، إن القوة العسكرية السعودية التي وصلت أمس إلى عدن، ستتولى تأمين عدد من المواقع الهامة بينها المطار وميناء عدن وميناء الزيت وقصر معاشيق الرئاسي.

ومساء أمس الخميس وصلت إلى ميناء عدن، قوة عسكرية تابعة للواء المغاوير(السعودي)، ومجهزة بمصفحات وعربات عسكرية.

وأضاف، ستتولى القوة العسكرية حراسة قصر معاشيق، وتهيئة الأجواء أمام عودة الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” عودة نهائية إلى البلاد بعد أن ظل خلال العامين الماضيين يتنقل بين العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة المؤقتة لليمن “عدن”.

وأشار إلى ان قوة تابعة للحكومة الشرعية اليمنية تتلقى تدريبا في المملكة العربية السعودية، ستصل لاحقا إلى عدن، لمساعدة القوات السعودية في تأدية مهامها.

والاربعاء الماضي، أنهى فريق بريطاني يضم خبراء عسكريين، زيارة إلى عدن، يبدو أن لها علاقة بقدوم القوات السعودية، بحسب المصدر العسكري ذاته.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات عسكرية برية تابعة للجيش السعودي إلى عدن، منذ بدء المعارك في اليمن، في مارس/ أذار 2015. الاناضول- وكالات 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012