أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الصناعة والتجارة: لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم ودافئة غدًا وارتفاع ملموس الخميس الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


مذيع الجزيرة : " الأردن غير قابل للابتلاع"

19-08-2017 03:55 PM
كل الاردن -

تغزل 'نزيه الاحدب' الإعلامي اللبناني ومقدم برنامج فوق السلطة في قناة الجزيرة بالأردن في مقاله الجديد الذي حمل عنوان ' الأردن غير قابل للابتلاع' ،ونشره موقع عربي 21.الاحدب تحدث في مقاله عن العلاقات الاردنية بدول الجوار ، وعدم تأثرها بما تشهدها تلك الدول من مشاكل .واشار الى انه زار مؤخرا العاصمة الاردنية عمان ، ولم يعترض احد على انه اعلامي في قناة الجزيرة على الرغم من الجزيرة مقاطَعة رسميا في الأردن، ومكتبها مقفل بأمر من الحكومة ، وانه عومل بكل احترام في المطار. حيث لم تنضم الاردن الى قائمة الدول المقاطعة لقطر ، واكتفت بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة في إجراء إرضاءِ الحلفاء الخليجيين بالحد الأدنى. فيما بقي الأردن كإحدى وجهات سفر القطريين بغرض التجارة والسياحة ولا سيما السياحة الاستشفائية.حتى النظام السوري، فإن قطعه العلاقات معه لم يؤدّ إلى قطع الاتصالات بما يخدم مصالح الأردنيين والسوريين النازحين إلى المملكة. وتابع : الاردن يعتمد على سياسة مد الجسور مع أشقائه العرب بدل بناء السدود، انطلاقا من رؤية تسخير العلاقات الخارجية لخدمة المصالح المشتركة. فيما يلي النص الكامل مقال زهير الاحدب:بهدوء وحزم، انسل ضابط شرطة الجوازات في مطار الملكة علياء الدولي في عمّان من بين زملائه، وطلب مني مغادرة الصف الطويل لغير الأردنيين لختم جوازات الدخول إلى عمّان، والتوجه إلى معبر المواطنين الأردنيين، حيث طلب من الشرطي ختم جوازي دون حاجة للانتظار. كل ذلك والضابط لم يتكلم معي إلا بلغة الإشارات، ولم يبتسم. عرف أني من قناة الجزيرة، والجزيرة مقاطَعة رسميا في الأردن، ومكتبها مقفل بأمر من الحكومة، لكنه تصرف معي بكل مودة واحترام، بل وتكريم.في الطريق إلى العيادة لإجراء فحوص طبية، سيارات سعودية ومصطافون قطريون في عاصمة تقودها تحالفاتها أحيانا إلى بعض التموضعات السياسية، إلا أن دبلوماسيتها تعوّض باتصالات تمنع إفساد الود. فالأردن مملكة قامت على فلسفة الاستقرار وقيمة التنوع في الوحدة، كذلك فهو بلد يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة ومن أداء حكومي يغلب عليه التعثر، فيعتمد سياسة مد الجسور مع أشقائه العرب بدل بناء السدود، انطلاقا من رؤية تسخير العلاقات الخارجية لخدمة المصالح المشتركة. حتى النظام السوري، فإن قطعه العلاقات معه لم يؤدّ إلى قطع الاتصالات بما يخدم مصالح الأردنيين والسوريين النازحين إلى المملكة.في أزمة الخطاب المفبرك لأمير قطر، خلت قائمة دول الحصار من اسم الأردن واقتصرت على الثلاثي الخليجي السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر. واكتفت عمّان بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة في إجراء إرضاءِ الحلفاء الخليجيين بالحد الأدنى. فيما بقي الأردن كإحدى وجهات سفر القطريين بغرض التجارة والسياحة ولا سيما السياحة الاستشفائية.ليس الأردن مثل البحرين ولا ليبيا الجديدة ولا اليمن الحزين، إنه دولة محورية بحد ذاتها لها أدوار استراتيجية في المنطقة، وهو بلد غير قابل للابتلاع في الاتجاهين، لا يُبتَلَع ولا يبتَلِع. فعلاقته الوطيدة مع المملكة العربية السعودية لم تحوله إلى تابع لها، رغم حاجته الماسة إلى استثماراتها المالية. وكذلك، فإن علاقته الحيوية مع السلطة الفلسطينية لم تدفعه إلى محاولة تحويلها إلى ورقة بيده كما دأبت على فعله بعض دول الجوار العربي والأعجمي، رغم أن رام الله تتنفس برئة عمّان.في الورشة الغربية لتصغير كبريات الدول العربية بأدوارها ونفوذها وتأثيرها واقتصادها، وربما لاحقا بمساحاتها، يبدو الأردن مستقرا ضمن حدوده وأدواره، وهناك من يتحدث عن توسيع هذه الأدوار لاستيعاب جوانب من المتغيرات القادمة إلى سوريا وفلسطين والعراق، ما يجعل عمّان بحاجة ماسة إلى حكومة فاعلة تنجز في الداخل، فالنجاحات الخارجية لا تكفي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-08-2017 03:58 PM

الاردن ولد بالنار لا ولن يحترق من اقوال الشهيد وصفي التل

2) تعليق بواسطة :
19-08-2017 04:33 PM

باذن الله رح يضل الاردن والاردنين نار في وجه كل الخونه الا بياكلوا من خيرها وبسبوها وبنهبوها واحنا معنا الله لانوا الشعب الاردني طيب ونيته سليمه ..حما الله الاردن والاردنين من كل كاره وحاسد

3) تعليق بواسطة :
19-08-2017 04:56 PM

رد من المحرر:
شكرا

4) تعليق بواسطة :
19-08-2017 05:19 PM

كل الاحترام قرة عيني انعام

5) تعليق بواسطة :
19-08-2017 05:41 PM

هذا هو الشعب الاردني لو اختلفت الانضمة العربيه في ما بينها من اجل ارضاء اسرائيل وامريكا وسرقة اموالهم او لبعثرة اموال الشعب العربيه بدل فشك وعتاد فاضي للاعداء من ملح البارود ومحشو ضد الشعوب العربيه .

6) تعليق بواسطة :
19-08-2017 05:56 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
19-08-2017 11:21 PM

الاردن بلد النار والصبر المهيب هو قطعة من الشمس المحرقة ولكنه ضؤ النهار الساطع للمنطقة والعالم بفضل حنكة قيادته السياسية الهاشمية المجيدة عبر 100 عام من قيام الثورة العربية الكبرى الاردن سيبتلع اسرائيل من البحر للنهر وان غدا لناظره قريب والقدس هاشمية

8) تعليق بواسطة :
20-08-2017 03:39 PM

عنجد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012