أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الملك يحدد ملامح المرحلة المقبلة

21-08-2017 12:35 AM
كل الاردن -
في اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيات ووجهاء محافظة جرش يوم امس في الديوان الملكي الهاشمي, حدد جلالته ملامح المرحلة المقبلة وبخاصة بعد انتخابات مجالس المحافظات (اللامركزية) والبلديات حيث حرص جلالته على تهنئة الذين نجحوا داعياً اياهم لبدء العمل لتحسين الوضع الاقتصادي وبناء استراتيجية للمحافظات في الوقت نفسه وجه جلالته التهنئة والشكر لكل من ساهم من مختلف المؤسسات والاجهزة المعنية والمواطنين في انجاح هذه الانتخابات التي تجري لأول مرة وفق قانون اللامركزية (مجالس المحافظات) كذلك الانتخابات البلدية وخصّ جلالته بالشكر الهيئة المستقلة للانتخاب بجميع كوادرها التي عملت كما قال جلالته عن حق بشفافية واخلاص في ادارة العملية الانتخابية.. وفي ذلك رسالة واضحة لكل من يهمه الامر بأن جلالته راض تماماً عما تم انجازه ديمقراطياً وخصوصاً تأكيد جلالته على ان الهيئة بكوادرها ومجلس مفوضيها ورئيسها لم يوفروا جهداً في سبيل انجاح العملية الانتخابية وفق مبادئ النزاهة والحياد والموضوعية.

لقاء جلالة الملك بشخصيات ووجهاء محافظة جرش يندرج كما هو معروف في اطار نهج التواصل الميداني والمباشر مع ابناء شعبه, هذا النهج الذي كرّسه جلالته في المشهد الاردني منذ تسلّمه سلطاته الدستورية ما انعكس ايجابياً على علاقة القائد بشعبه وسيادة الثقة بين حادي المسيرة والاردنيين فضلاً عما يتركه الحوار المباشر والمفتوح بين القائد وجنده من اثر على تحديد الاولويات والاستجابة للمطالب وحرص جلالته على ان يلمس المواطن الاردني الاثر من تطبيق اللامركزية التي تشكّل بداية مرحلة جديدة يعبرها بلدنا وشعبنا بتفاؤل وثقة بالمستقبل وبخاصة ان اللامركزية تعني في الدرجة الاولى مشاركة المواطنين الفاعلة في تحديد الاولويات التنموية والاقتصادية والخدمية التي تهم محافظاتهم.

واذ لفت قائد الوطن الى أن الاولوية التي يمنحها جلالته في شـأن تطبيق اللامركزية هو ان يلمس المواطن اثر تطبيقها من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية, فإنما لاعادة التأكيد على ما كان جلالته قد دعا اليه مراراً وهو ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لأن المرحلة الجديدة التي نعبرها تتطلب تعاون الجميع لخدمة الاردن والاردنيين, وأن ننظر الى المستقبل بتفاؤل وثقة.

من هنا كان جلالته كعادته قدوة في المبادرة عندما وجّه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي للتوسع في دعم المشاريع الانتاجية للاسر ذوي الدخل المحدود في كل المحافظات اضافة الى توفير التمويل اللازم لمساعدة الشباب الذين لديهم مهنة على امتلاك مشاريع حرفية لتحسين دخلهم, انطلاقاً من قناعة جلالته بأن التحدي الاول الذي يواجهنا هو التحدي الاقتصادي ما يستدعي توجيه الاستثمار نحو المحافظات, الامر الذي يستوجب وبالضرورة تعاوناً بين الحكومة ومجلس النواب والمجالس المحلية والبلديات يفضي الى نتائج تنموية ايجابية وعلى مختلف الصعد.

الحوار الطويل والمعمق والصريح الذي دار بين جلالته وابناء شعبه من محافظة جرش كان شاملاً وموسعاً تناول قضايا وملفات داخلية وخارجية, كان جلالته صريحاً في التأشير عليها وشرحها على نحو مفصل وبخاصة في شأن اعادة احياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بما هي مسؤولية بالنسبة للاردن, الامر الذي سيبحثه جلالته مع فريق من الادارة الاميركية قريباً, فضلاً عن الثقة العالية التي جددها جلالة القائد الاعلى بالقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي وقدرتها الاكيدة على التعامل مع اي تهديد على حدودنا, مؤكداً جلالته للاردنيين كافة ان الحدود الشمالية للمملكة تحت السيطرة, في الوقت ذاته الذي شدد فيه جلالته على ما كان طرحه الاردن منذ بداية الازمة السورية وهو ان الحل السياسي هو السبيل لتهدئة الاوضاع في سوريا لافتاً جلالته الى ان هزيمة داعش وجهود الحكومة العراقية الاخيرة ستسهل اعادة فتح الطريق بين عمان وبغداد..

لقاءات وحوارات جلالة الملك مع ابناء شعبه تتسم بالعفوية والثقة المتبادلة والمحبة بين القائد وجنده في مختلف الساحات والميادين والمواقع.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012