25-08-2017 10:00 AM
كل الاردن -
لأكثر من عقد من الزمن، حافظت سيرينا وليامز وشقيقتها فينوس، على مكانة التنس الأمريكي حول العالم.
وكان آندي روديك، أخر أمريكي لا يحمل اسم وليامز، يصل إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، وكان ذلك في يمبلدون في 2009، وأخر فوز أمريكي كبير خارج أسرة وليامز، كان عبر جنيفر كابرياتي في أستراليا المفتوحة في 2002.
وبلغت لينزي ديفنبورت، نهائيين في 2005 في أستراليا وويمبلدون، لكن ورغم حصول سيرينا وفينوس على 30 لقبا فرديا في البطولات الأربع الكبرى، فإن هذه السيطرة ربما تكون في طريقها للنهاية حسب بعض الأراء.
ومع انتظار سيرينا لمولودها الأول وغيابها عن البطولة، ستحمل فينوس لواء عائلة وليامز في بطولة أمريكا المفتوحة التي تنطلق الإثنين المقبل.
وللمرة الأولى في سنوات عديدة، سيكون لدي البلد المضيف مرشحات أخريات للفوز باللقب.
وقالت ماديسون كيز، الفائزة ببطولة كأس روجرز في تورونتو الشهر الحالي في مقابلة عبر الهاتف 'هذه فترة رائعة للتنس الأمريكي'.
وكيز هي واحدة من سبع لاعبات أمريكيات في قائمة أول 50 مصنفة عالميا، أربع منهن من بين أول 21 مصنفة، وستكون ضمن أعلى 16 مصنفة في ملاعب فلاشينج ميدوز، ولديها ثقة كبيرة في النفس بعد تعافيها من إصابة في المعصم اضطرت بسببها للخضوع إلى جراحتين.
وخلف فينوس (المصنفة التاسعة) وسيرينا (15) تأتي كيز (16) وكوكو فاندفيج (21) ولورين ديفيز وكاثرين بيليس التي كانت خارج قائمة أول 200 مصنفة، قبل نحو عام واحد، والآن هما بين أول 40 مصنفة وهو سبب آخر للتفاؤل.
وقالت كيز 'من الرائع دائما أن تجد اللاعبات اللاتي نشأن سويا يلعبن بطريقة جيدة. من الرائع مشاهدة استمرار تألق فينوس وأيضا سلون ستيفنز بعد العودة من الإصابة، أنا وكوكو نلعب ضد بعضنا بشكل رائع'.
وعودة ستيفنز إلى مستواها، كانت واحدة من أفضل المفاجآت هذا الصيف.
وعادت اللاعبة البالغ عمرها 24 عاما بعد غياب عشرة أشهر، بسبب إصابة في القدم اليمنى لتصل إلى الدور قبل النهائي في بطولتين متتاليتين في كأس روجرز وسينسناتي.
وتؤمن كيز أن الجماهير الامريكية ستلعب دورا كبيرا على مدار الأسبوعين المقبلين.