أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
استكمال مشروع صرف صحي أم النعاج خلال شهرين لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم - أسماء بوابات إلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية قبل نهاية 2024 الأردن ومصر يحذران من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير أهم فعاليات أورنج لشهر نيسان – فيديو "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


الياسين يكتب...العبث بالدساتير استخفاف بالشعوب !

بقلم : بسام الياسين
29-08-2017 05:45 PM

للعامة حكمة تقولها :ـ لا يصح الا الصحيح،ودوام الحال من المحال.فمن الاستحالة بقاء الحال على حاله لان ذلك ضد سُنن الحياة وقوانين الكون.بدورنا نقول:ـ فاسد القول يكشف صاحبه مهما تسلح بالكياسة،وفاسد الرجال يُفتضح امره مهما تستر على نفسه،وتفنن الأعلام بالدفاع عنه بلقيط الكلام وزائف الوصف.برع العربان في علم الكلام و نحت مصطلحات النفاق تزلفاً للزعيم او شيخ القبيلة بكلام ليس عليه ضريبة او جمارك.فالكلمة عتادهم و الشعر ديوانهم.لهذا انزل عليهم ربهم القرآن الكريم ـ المعجزة ـ تحدياً لهم وليكون حجة عليهم بذات بضاعتهم و بما برعوا فيه،' قل فاتوا بسورة مثله '.فاخفقوا رغم انهم ' كلمنجية ' من طراز رفيع.كلام مرسل بلا حشوة وثرثرة فارغة لا قيمة لها.

ولان الله ادرى بخبايا نفوس الأعراب ومكنونات صدورهم، نزلت سورة ( المنافقون ) لكشف ازدواجية شخصياتهم وتعددية وجوههم.{ وإذا رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبٌ مُسَّندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون }.احدهم الشاعر البحتري كان من المدافعين عن المعتزلة ـ اهل الكلام ـ ومن اشد المتحمسين لهم ايام الخليفة الواثق، ولما جاء الخليفة المتوكل نكّل بهم ،فانقلب البحتري عليهم وهاجمهم. تطبيقاً لمقولة :ـ
الناس على دين ملوكها.ولما سُئل عن ذلك قال كلمته الشهيرة { كان هذا ديني ايام الواثق ثم نزعت عنه في ايام المتوكل }.وبلغ به النفاق مبلغه،فحينما يركب راحلته في رحلة قصيرة ام طويلة،لا يلبث الا ان يتوقف عن كل والي،شيخ قبيلة،صاحب خراج الا ويمدحه لما ليس فيه ويرسم له صورة البطل الذي لا يُهزم ليقبض المعلوم حتى تكاد تنوء قافلته بحملها من العطايا الحرام.

حقيقة جلية انه لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان.انقرض الشعراء ولم يبق منهم سوى قلة تتكسب رزقها بالقطعة،وحل مكانهم رجال إعلام مسلحين بمنصات ميكروفونية لتضخيم اصواتهم و اطلاق صواريخهم الكلامية لتفجيرها في احضان خصومهم ولا قيمة لمدى صدقيتها بل قيمتها في قدرتها احداث التشويش في المعسكر الخصم.لا ينافس هؤلاء 'الكلمنجية' نفاقاً الا اهل المجالس النيابية التي تم هندستها امنياُ،ممن جاؤوا زوراً وبهتاناً على ظهور عربات الأجهزة المخابراتية.

ببغاوات لا تتقن الا ما يُتلى عليها،ودمى لا تعرف سوى ترديد 'نعم سيدي' و ' كله تمام يا فندم '.

تدور اليوم في ،مصر التاريخ والحضارة حملة نفاقية ممن رضعوا الفكر الفرعوني،على راسهم عتاولة الإعلاميين الرقاصين على الطبلة والمزمار، وبرلمانيين مرتهنيين للدولة من اجل العبث بالدستور،لتمديد عمر الرئيس الرئاسي عامين آخرين.ولإكساب الحملة اللا دستورية صبغة وصيغة شريعة. اطلق رئيس مجلس الشعب المصري علي عبد العال صرخته الخبيثة :ـ ( الدستور ليس قرآن ) اي انه قابل للتفصيل على مقاس الرئيس.وبما ان الدكتور عبد العال فقيه في القانون الدستوري،فانه يمتلك قدرة عالية على لعبة التأويل من اجل التضليل.لعبة تذكرنا بحوادث تاريخية جرت بلادنا الى فتن وحروب اهلية لا زلنا نعاني من آثارها.فقد تم إستغلال القرآن الكريم في السياسة للحصول على الرئاسة او لإشغال العامة عن الأوضاع الداخلية المهترئة،باعتماد قانون' الإزاحة '.إزاحة الأنظار عن المشكلة الأم الى قضية هامشية.

في معركة صفين،عندما اوشك جيش علي كرّم الله وجهه على هزيمة جيش معاوية.اشار عليه داهية العرب عمرو بن العاص،ان يرفع جيشه المصاحف الشريفة على أَسنة الرماح والسيوف.كان نتيجة هذه الخدعة، ان انقسم جيش علي على نفسه وانتصر معاوية.كذلك في عهد الخليفة المأمون،أطلق فقهاء السلطان بدعة خلق القرآن لمشاغلة الناس عما يدور في قصره من مشكلات،فهزت البدعة البلاد و العقيدة لولا ان انبرى العالم الإمام احمد بن حنبل ـ رحمه الله، فوقف في وجه العاصفة الضلالية.الامام احمد رضوان الله عليه الملتزم بشرع الله، عانى الأمرين بسبب موقفه المشرف دفاعاً عن دينه وسلامة العقيدة.فتعاقب ثلاثة خلفاء عباسيين على تعذيبه، الى ان تولى الخليفة المتوكل الذي ادرك ابعاد الفتنة ومراميها.فامر بفك اسره، بعد ان اكل حديد الأصفاد لحم يديه وقدميه.

عود على بدء. الدستور ليس قرآناً ـ حاشا الله ـ،وليس سرمدياً مقدساً، لكنه يجب ان يتصف بالثبات.اما تعديله يستدعي اجراءات مشددة،ودوافع موضوعية قوية نظراً لخطورته و اهميته ومكانته،لانه ' ابو القوانين ' والقانون الأساس الذي يرتكز عليه نظام الحكم.وهو الذي يرسم الحدود الفاصلة بين السلطات الثلاث،ويُبين الحقوق والحريات.باختصار:ـ الدستور اساس الحياة القانونية للدولة.ورغم حصانته،يبقى قابلاً للتعديل بشرط إزالة الخلل بين الواقع السياسي،الاجتماعي،الاقتصادي والنص الدستوري،بسبب التطورات الطارئة على الواقع المعاش. بمعنى ان معنى تعديل الدستور حسب فقهاء القانون الدستوري ' تقويمه ' ليتلاءم مع المصلحة العامة.

التعديل نوعان :ـ التعديل الرسمي وهو محدد في صلب الدستور و العرفي المخالف لقواعد الدستور نفسه،وهو تعديل غير دستوري على شاكلة التعديل الذي لعبه فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق،بالاشتراك مع سوزان مبارك ،لتوريث ابنها جمال على عرش مصر خلفاً لوالده حسني الميت / الحي.وهي ذات اللعبة التي لعبتها جيهان السادات بالاشتراك مع زوجة وزير الداخلية آنذاك فايدة كامل، لتأبيد حكم الرئيس على الطريقة الاسدية....{ الاسد او لا احد } ..{ من الوالد للولد }...{ الاسد من المهد الى اللحد }.لعبة التمديد للرئيس،فجرت في الشارع المصري النكات عن عبث النسوان بالدستور لتحويل ازواجهن الى ملوك دائمين و الابناء الى فراعنة فوق القوانيين.

العبث بالدستور، ردة سياسية الى عهود ظلامية ظالمة،لا تشكل اختراقاً للدستور فحسب،بل انقلاب صريح على الحاكمية الرشيدة،كما انه امر في غاية الخطورة لانه يفضي حتماً الى إرباك المشهد السياسي كاملاً.إرباك ستكون كلفته باهظة على شرعية القيادة،و استقرار الناس وصورة الوطن داخلياً وخارجياً.كما ان تحلل الرئيس من القيود الدستورية ينطوي على شُبه تحليل المحرمات القانونية، بما يشبه تماماً تحليل زواج الرجل طليقته المطلقة طلاقاً بائناً بينونة كبرى ـ طلاق ثلاثي الابعاد ـ. فاستمرار الزواج في هذه الحالة فاسد باجماع العلماء بل اغلظ فساداً من زواج المتعة الذي يوصفه جُل العلماء بانه زنا مكشوف وتصفه العامة بالتجحيش.فالاستمرارية اعتداء.

التعدي الاول تمديد الفترة الرئاسية الى ست سنين استهتار بالدستور نفسه، وامتهان للشورى والديمقراطية .التعدي الثاني وهو المعروف لدى العامة بـ ' التجحيش' هو تلاعب بحدود الله لتمرير قضية مرفوضة شرعاً وقانوناً.السؤال الملحاح لماذا تسلك الأنظمة العربية المسالك المرفوضة شعبياً،وتلجأ للطرق الالتفافية الملتوية بدلاً من الطريق المستقيم.السؤال الاهم :ـ لماذا لا نُغيّر الرئيس حسب ما هو منصوص في الدستور بدل ان نُغير الدستور؟!..و لماذا نلجأ للمستحيل ببرمجة دولة تعدادها ( 90 ) مليون نسمة على مقاس فرد ؟!.فهل مصر الولادة /الولود لم تلد سواه ام انه يحمل فرماناً إلهياً ؟!.

لقد غاب عن النظام المصري،و الانظمة العربية كافة.ان الاجيال العربية الشابة.أجيال الانترنيت،الكمبيوتر،التواصل الاجتماعي،ثورة الاتصالات،إنقلبت على القناعات السابقة،و المفاهيم الخاطئة،وتغيرت شروط العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة على رأسها ان الزعيم الحاكم لم يعد الاب،الملهم،البطل.فحينما يذهب او يموت يجب ان لا يُحدث فراغاً ولا يُزف الى قبره بمناحة شعبية،وكأن حركة التاريخ ودورة الحياة ستتوقفان بعده.لقد ذهب انبياء الله واستمرت الحياة،وتأليه القادة نظرية قديمة 'تجيفت' وصارت نتنة مستحيلة الصمود في عصر ثورة التكنولوجيا الرهيبة.ولم تعد ضرورية النظرية البدعة،قائد الضرورة / القائد العظيم / الزعيم الاب.هذه الاسماء ما هي الا مسميات غير موجودة الا في قاموس العربان.

يقول الشاعر الالماني بريخت:ـ{ تعيس هو الشعب الذي يحتاج الى بطل }.ونحن نقول :ـ المواطن هو البطل.لانه العنصر الاول للدولة.على اكتافه قامت ونهض عمرانها مدماكاً فوق مدماك،وبيديه دارت عجلات مصانعها.هو ذاته الذي رفع حجارة الإهرامات على اكتافه.نحت تمثال ابي الهول الاضخم في التاريخ بازميله،شق قناة السويس بمعوله،فماذا فعل قادته غير التزين بالأوسمة؟!.اذاً، المشكلة فيهم وليست في المواطن الغلبان الذي يعيش رغم فدائيته الحياتية الشقية، في حالة رعب دائم بسبب احكام الطواريء،و فظائع الازمنة العرفية الراسخة في ذاكرته العميقة.المؤلم اكثر انه لم يزل يُعامل كأنه مجرم مطلوب للعدالة لغياب الحاكمية العقلانية العاقلة،خصوصاً بعد ان صارت الخارطة العربية متحفاً للخراب،لا تسمع فيها غير نعيق الغربان،دوي المدافع،ازيز الرصاص.

في الختام نلفت نظر جنرالات الحرب والتعذيب والقهر الى خطورة الواقع،ونقدم نصيحة تساوي الف الف بعير بالمجان. ان الانسان الذي تعذبوه وتقهروه، ضروري جداً للحياة،للدولة،ولكم .فلولاه لما كنتم انتم،وما كانت عصيكم التي تتكسر على ظهره، ولما كانت امتيازاتكم التي ترهق ميزانية الدولة. فاتقوا الله فيه ولا تستغبوه او تذلوه.لقد كرّمه الله الذي ستقفون يوماً بين يديه.غلطته الكبيرة بنظركم انه يُحسن التفكير والتقدير بوضعكم على المشرحة لتشريح شخصياتكم وتركيبتكم النفسية،ولإنزالكم منازلكم الحقيقة التي تستحقونها بعيداً عن النفخة الطاووسية الكاذبة التي تبيعونها على الناس الغلابا تمويهاً لضعفكم ...شاه ايران الطاووس / الكابوس الأكبر تاريخياً، لم يجد قبراً يضم جسده المسرطن على إمتداد الكرة الارضية،لولا ان اشفق عليه السادات ودفنه في القاهره بإشارة من واشنطن.فلا تنازعوا المواطن على حب الوطن لانه وطني اكثر منكم. يدفع ثمن وطنيته ضريبة وقهرا، بينما انتم تستنزفون الوطن لقبض ثمن وطنيتكم،قصوراً،سيارات،ارصدة ضخمة تودعونها خوفاً عليها في 'بلاد بره'.كفى...اللعبة انتهت او اوشكت !....مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-08-2017 04:23 PM

مقال محكم من رجل حكيم عركته الدنيا وشكلت فكره النقي ليعطي ثمرا طيبا يقدمه للناس وجبة غنية ثريه لذة للقارئين ، استاذنا بسام وبمناسبة الحديث عن علم الكلام اسمح لي ان استأذنك ان نتفق عل تغيير مقولة الناس على دين ملوكها لتصبح العرب او الاعراب على دين ملوكها ، لان في المقوله القديمه ظلم للشعوب الغير عربيه ، هؤلاء ليسوا على دين ملوكهم وانما هم على دين ديموقراطياتهم ، اما وقد تحدثت عن البحتري -يتبع

2) تعليق بواسطة :
29-08-2017 04:38 PM

اقول لك يا سيدي باننا جميعا بحتريون سواء كنا شعراء ام غير ذلك ، نحن جميعا متكسبون بالشعر وبغيره ، نحن الاعراب عندما نمتطي صهوة الوظيفة العامه وننعم بالعطايا والهبات ومتاح لنا الهبش والسرقة والرشوة والسمسره نبقى نسبح بحمد الحاكم صبح مساء دون وجل اوحياء ، اما اذا انقلب ظهر المجن سرعان ما نعتلي منصة المعارضه الانتهازيه ، والامثله في ذلك كثيرة كثيره لا تعد ولا تحصى .اما وقد تحدثت يا سيدي عن الامام

3) تعليق بواسطة :
29-08-2017 04:52 PM

احمد بن حنبل اقول لك يا سيدي بان شيوخ هذا العصر يجلون ويقلدون الامام احمد ويروون عنه الاحاديث ويتبعون مذهبه قولا لا فعلا ، ما كان بالامس جهادا في سبيل الله اصبح اليوم بقدرة قادر ارهابا مذموما مدحورا ، ومن كان بالامس ارهابيا صهيونيا ومحتلا اصبح اليوم حليفا وصديقا فسبحان مغير الاقوال والاحوال ، الم تشاهد السيف العربي الدمشقي بيد العزيز ترامب الشريفه يلوح به على غيرهدى في احدى الرقصات العربيه الشهيره

4) تعليق بواسطة :
29-08-2017 05:02 PM

مع ذلك وبالرغم من ذلك فالامل كبير بالله وبالجيل الذي تحدثت عنه في مقالك فهم نبراس الامل والتغيرر وما ذلك على الله بعزيز .

5) تعليق بواسطة :
29-08-2017 06:04 PM

حينما تنتفي الروادع ، وتنتهي الموانع ، ويموت الضمير والوازع ،ويظهر الخَنوعُ بدور المدافع ، والجبان بلباس الممانع ، والساقط في ثياب المرافع ، تتبدي كل الحقائق على عكس ما هي عليه من نصاعة ووضوح ، من كثرة التراكمات السوداء التي تحجب الرؤية عنها بأيدي الفسدة وأعوانهم وكلابهم ، وأعطياتهم لهم لتلميعهم وتجميل سحنهم وسلوكاتهم وقلب حقائقهم وواقعهم المقرف ، وتعطير روائحهم المتعفنة والنتنة ،

6) تعليق بواسطة :
29-08-2017 06:05 PM

، وبالرغم من أنني لا أحب المهرجين الذين يستخدمون لتمييع المواقف وتفريغ الإحتقانات الجماهيرية وجعل الشعب يضعلى مآسيه وألامه ولإمتاع الجلادين وأذنابهم استميح الجميع عذرا باستخدام قول أحدهم وأقول هذا الزمان حقيقة زمان الشقلبه وما أقرب حال هذا الشعب إلا ما قال ابراهيم طوقان :
برَقتْ له مسنونةً تتلهَّبُ أمضى من القدرِ المتاحِ وأغلَبُ

7) تعليق بواسطة :
29-08-2017 06:10 PM

حزَّتْ فلا خَدُّ الحديدِ مُخضَّبٌ بدمٍ ولا نَحرُ الذبيحِ مُخضَّبُ
وجرى يصيحُ مُصفِّقاً حيناً فلا بَصرٌ يزوغُ ولا خُطىً تتنكَّبُ
قالوا حلاوةُ روحهِ رقصتْ بهِ فأجبتُهم ما كلُّ رقصٍ يُطرِبُ
هيهاتَ، دونَكَهُ قضى، فإذا بهِ صَعِقٌ يُشرّق تارةً ويُغرِّبُ
وإذا به يَزْوَرُّ مختلفَ الخُطى وزكيّةٌ موتورةٌ تَتصبَّبُ
يعدو فيَجذِبهُ العياءُ فيرتمي ويكادُ يَظفرُ بالحياة فتهرب

8) تعليق بواسطة :
31-08-2017 12:01 PM

شكراً لك استاذي العزيز لانك تضع الملح على جروحنا لنستفيق

9) تعليق بواسطة :
31-08-2017 06:37 PM

ترافق يوم العيد مع يوم جمعة ... فياليته يوم البشائر والهنا
وليت به الغياب دوما تزوركـم ... وليت به الأحباب دوما تزورنا
وليت لنــا عمـراً يزيد سعادة ... وليت لكم عمرا يزيد كما لنا.

10) تعليق بواسطة :
31-08-2017 07:16 PM

لإخواني الاحباء مع حفظ الالقاب :ـ ابو المهند،مصطفى العواملة،محمود النطاح،شاعر الفرح شاعر الصحراء كل عام انتم العيد الحقيقي لي ولاحبائكم...سلمت اقلامكم ولكم عاطر التحية وعميق المحبة

11) تعليق بواسطة :
01-09-2017 01:50 PM

استاذي لا تحلم الدوله الديمقراطية العربيه ابعد من زحل الدول العربيه دول تديرها الاجهزه الامنيه بعقليات قديمه تشك حتى بالأموات كل عام وانتم بخير والموقع الكريم بكافة أفراده

12) تعليق بواسطة :
01-09-2017 05:07 PM

الصابرون على البلاء لهم أجر كبير .. قدوتنا الياسين لا كلام بعد هذا الكلام دمت لنا ودام قلمك

13) تعليق بواسطة :
02-09-2017 11:18 AM

شكرا على المقال الرائع الجميل
وكل عام وانتم بالف خير وامد الله في عمرك لتمدنا باجمل المقالات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012