أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في السوق المحلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


السنيد يكتب...علي ابو السكر نموذج للاسلامي المستنير

بقلم : النائب السابق علي السنيد
28-08-2017 05:30 PM
ينظر الاردنيون بشغف الى ما يمكن ان يقدمه المهندس علي ابو السكر القيادي الاسلامي البارز من اداء في بلدية الزرقاء ، و بما ينعكس على الصورة المستقبلية لحزب جبهة العمل الاسلامي في هذا الميدان، وهو الذي يعد النموذج العملي للاسلام السياسي المعتدل الذي يؤمن بالعملية السياسية ، وينضوي تحت مظلة الدستور، ويعمل من خلال الادوات الديموقراطية المتاحة للمشاركة في السلطة ، والمساهمة في صناعة القرار الوطني.

والاصل في العملية السياسية الجارية ان تدار من خلال قوى المجتمع المدني من احزاب وقوى سياسية كي توضع برامجها السياسية قيد التنفيذ، وان لا تكون القوانين السياسية محفزة للواجهات القبلية والجهوية للقفز الى واجهة المؤسسات الدستورية، وبما يساهم في نمو وتصاعد الهويات الفرعية وخفوت صورة المواطنة في الدولة، وهو الامر الذي من شأنه ان يعرض الوطن الى التفتيت والتجزئة لخطورة تصاعد الجهويات والمناطقية على حساب قوى المجتمع المدني ذات البعد الوطني بطبيعة الحال.

وعلي ابو السكر نموذج متطور للاسلامي المستنير، وسبق وان كان عضوا فاعلا في البرلمان الاردني، وكان نقابيا معروفا، ولديه سجل حافل في الدفاع عن الحريات وحقوق المواطن الاردني والمطالبة بالاصلاحات السياسية، واليوم يمكن له ان يقدم اداءا مختلفا وبما يشكل نقلة في العمل البلدي، ويفتح المجال لأن تتحول البلديات مستقبلا الى بؤر تنموية تقود عملية التنمية في المجتمعات المحلية وذلك لأنه ينطلق من رؤية تستمد نفسها من برنامج الحزب الاسلامي الاكبر على الساحة المحلية والذي لديه تراكم خبرات، ويعنى بتقديم البديل عما هو موجود و فشل في تحقيق التنمية وكسب رضا الناس.

وربما ان القوى السياسية تجد لها طريقا للعمل على تطبيق جزء من برامجها من خلال الميدان والمساهمة الفاعلة في العملية السياسية التي تفضي الى تأهيل هذه القوى في العمل المؤسسي الوطني وصولا الى ان تقتسم المؤسسات الشعبية والدستورية وفقا لحجم تأثيرها في الشارع، ومدى تمثيلها للارادة الشعبية وذلك على غرار التجربة التركية التي يعد النجاح الذي تحقق في البلديات احد ركائزها الرئيسية.

وهذا هو المستقبل الامن ، والضامن لحماية مستقبل الدولة الاردنية ذلك ان صناديق الاقتراع هي التعبير الاوحد للسلطة الحديثة، وهي المعبر الحقيقي عن ارادة الناس وتوجهاتها، وهي التي اذا ما احتكمت اليها الشعوب فهي المسؤولة عن السياسات التي تنعكس عن برامج القوى السياسية التي تفرز من خلالها ، ولا تستطيع ان تتهرب من مسؤولياتها وتضع اللوم على احد، وبالتالي يصبح الشعب هو المسؤول عن خياراته الديموقراطية .




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-09-2017 11:52 PM

آيه استناره لرجل يقدم العزاء بمقتل المجرم الزرقاوي ؟الشعب الأردني ذاكرته قويه ويعرف الخطايا التى لاتمحوها الكلمات المنمقة كما يعرف ان كل الأحزاب الأيديولوجية فى الاْردن لها خطاب تصالحى غامض من اجل الترخيص وخطاب عميق واضح وصريح في أدبياته مناقض لوجود الدولة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012