أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


"استقلال" كردستان..شد وجذب بين بغداد وأربيل

12-09-2017 11:06 PM
كل الاردن -

تبادلت السلطات في بغداد وأربيل الجدل بشأن اعتزام إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء على الانفصال عن البلاد.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن الاستفتاء سيكون غير دستوري، ودعا في مؤتمر صحفي زعماء الإقليم إلى زيارة بغداد وإجراء حوار بشأن هذه القضية.

في المقابل، دافع زعيم الإقليم مسعود بارزاني عن استفتاء الاستقلال المخطط له لاحقا هذا الشهر، وذلك خلال زيارة الثلاثاء لمحافظة كركوك الغنية بالنفط، ومركز نزاع طويل مع الحكومة المركزية.

ويعتزم الأكراد العراقيون إجراء الاستفتاء في الخامس والعشرين من سبتمبر في ثلاث محافظات تشكل إقليمهم ذاتي الحكم، فضلا عن المناطق المتنازع عليها التي تسيطر عليها القوات الكردية، لكن بغداد تطالب بسيادتها عليها، ومن ضمنها محافظة كركوك.

وأصر بارزاني، رئيس إقليم كردستان، على أن إجراء الاستفتاء في كركوك 'قانوني بالكامل.' وأضاف أن كركوك ستظل آمنة كما هي الآن، كما تبقي البشمركة عليها آمنة، مشيرا إلى قوات كردية تسيطر على المدينة.

ورفض البرلمان العراقي الاستفتاء في قرار غير ملزم، ووصفه بأنه 'غير دستوري' وتهديد لوحدة البلاد.

وأشار قرار البرلمان إلى أن الاستفتاء 'يهدد سلامة العراق التي يكفلها الدستور، بالإضافة إلى تهديد السلم الأهلي والأمن الإقليمي'.

ودعا الحكومة المركزية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية وحدة العراق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية تلك الوحدة.

مخاوف من قتال

وقاطع كافة النواب الأكراد جلسة الثلاثاء، بينما صوت النواب العرب بالموافقة، وفقا للنائب محمود المشهداني الذي حضر الجلسة. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور عن التصويت.

وتضم كركوك عربا وأكرادا وتركمانا. وسيطرت القوات الكردية على المحافظة ومناطق أخرى متنازع عليها في صيف 2014، عندما اجتاح تنظيم داعش أجزاء من شمال ووسط العراق وانهارت القوات المسلحة العراقية في مواجهته.

وتعارض تركيا وإيران الاستفتاء، وتعربان عن قلقهما بشأن النزعات الانفصالية بين سكانهما الأكراد أيضا. وقالت بعثة الأمم المتحدة إنها لن 'تنخرط بأي شكل أو وسيلة' في التصويت.

وتحدث بارزاني عن تنامي المخاوف من أن يؤدي الاستفتاء على الانفصال إلى اندلاع عنف بين القوات المتحالفة مع بغداد وتلك الموالية لإقليم كردستان.

وقال إنهم ليس لديهم النية لبدء قتال 'لكن لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا. أولئك الذين يشنون حربا، عليهم توقع الرد عليها.'

من جهة أخرى أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الثلاثاء ، عن قتل أكثر من 30 إرهابيا من تنظيم داعش الإجرامي خلال عمليات تطهير وتفتيش في محافظة الانبار ، فيما اشار مجلس قضاء الحويجة الى إن ، تلال حمرين تحولت إلى مخابئ وملاذات آمنة للدواعش الفارين من مناطق القضاء.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إنه “في أثناء عمليات التطهير والتفتيش التي تقودها قطعات من الجيش العراقي والمسنودة بالغطاء الجوي العراقي المتمثل بطيران الجيش باتجاه مناطق غربي الانبار وتم قتل أكثر من 30 إرهابيا “.

وأضاف أن “العمليات أسفرت أيضاً عن تدمير عجلتين و 4 مضافات تحتوي على أحزمة وعبوات ناسفة”، لافتـاً إلى “هرب مجموعة من عناصر تنظيم داعـش الإرهابي باتجاه الرطبة .

من جانبه أكد المتحدث باسم الحشد العشائري غسان العيثاوي، أمس الثلاثاء ، أن معركة تحرير مناطق غربي محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي ستكون سريعة وخاطفة ، فيما لفت إلى ، مشاركة الحشد العشائري في المعركة.

وقال العيثاوي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “جميع الأجهزة الأمنية في الاستعداد التام لتحرير مناطق (القائم وعنه وراوة) والقيادات العسكرية تنتظر انطلاق ساعة الصفر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي”، مبيناً أن “المعركة ستنطلق في القريب العاجل وبنحو مفاجئ وستكون سريعة وخاطفة لوقوعها في مناطق صحراوية مفتوحة”.

وأكد أن “أبناء العشائر والحشد العشائري سيكون لهم دور ساند للقوات الأمنية في عمليات تحرير مناطق غربي الأنبار ومسك الأرض”.

وتمكنت القوات الأمنية ، أمس الثلاثاء ، من قتل عشرات العناصر من تنظيم داعش الإرهابي في قضائي القائم وعنه غربي الأنبار، بضربات جوية استهدفت مقار ومضافات ومستودعات تابعة للتنظيم الإرهابي.

وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘نسخة منه، أن “قيادة القوة الجوية نفذت استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية ناجحة”، مضيفاً إن “الضربات أسفرت عن تدمير مستودعات لخزن الأسلحة والاعتدة والعبوات الناسفة ومعملين لتصنيع العبوات الناسفة”.

وأكد أن “الضربات أسفرت أيضاً عن معالجة مقر قيادة وسيطرة ومضافة وقتل العديد من عناصر داعش الإرهابية في قضاء القائم التابع لمحافظة الانبار”، لافتاً إلى أن “صقور الجو تمكنوا من تدمير مخازن للأسلحة والأعتدة ومقرات وقتل العشرات من العناصر الإرهابية في قضاء عنة في الانبار”.

وفي سياق منفصل أكد عضو المجلس المحلي لقضاء الحويجة احمد خورشيد ، أمس الثلاثاء ، إن تلال حمرين تحولت إلى مخابئ وملاذات آمنة للدواعش الفارين من مناطق الحويجة.

وقال خورشيد لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” عناصر داعش الإرهابية نقلوا المؤن والإمدادات إلى تلال حمرين مع قرب انطلاق عمليات التحرير.

وأوضح إن” الدواعش الأجانب والقيادات المهمة فرت إلى تلال حمرين ولم يتبقَ في مناطق الحويجة سوى 1200عنصر منهم وغالبيتهم من الانغماسيين يتعذر عليهم الفرار والعودة الى مناطقهم.
وحذر خورشيد ، من خطط لإعادة داعش وتجميع عناصره لقواهم وتهديد المناطق المتاخمة لتلال حمرين.

وكشف إن”عناصر داعش الإجرامية أمروا عناصرهم بالتجمع وأداء ما يسمى بصلاة الوداع في قضاء الحويجة يقيناً منهم ان هذه المعركة هي معركتهم الأخيرة وأن خسارتهم باتت متوقعة.

وبين أن”عصابات داعش الإجرامية أمرت عناصرها بالاندماج مع ما تبقى من سكان القضاء وحلق شعرهم ولحاهم”.

وتابع أن” التنظيم الإجرامي يعمل على رفع معنويات عناصره الذين أيقنوا أن خسارتهم أصبحت واقعية في الحويجة”.

وأعلنت وزارة الدفاع ، في وقت سابق عن قتل عشرات العناصر من تنظيم داعش الإرهابي في قضائي القائم وعنه غربي الأنبار، بضربات جوية استهدفت مقار ومضافات ومستودعات تابعة للتنظيم الإرهابي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-09-2017 03:02 PM

لو لم تكن خلفكم إسرائيل وقوى الإستعمار الغربي والامريكي
لتعاطفت معكم في شأن الإستفتاء
وإنشاء دولة مستقلة
لكن إسرائيل خلفكم
وهذا يعني إنشاء إسرائيل كرديه
ستكون رأس حربه على الدول المحيطة بها
لهذا يجب منعكم من تحقيق مأربكم السوداء وسمومها
يكفينا إسرائيل واحده

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012