أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مقتل 3 جنود روس في ديرالزور..وداعش يتقهقر في الرقة

20-09-2017 11:23 PM
كل الاردن -
فتح الجيش السوري أمس ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية. في حين فرض سيطرته على مساحات جديدة في محيط بلدة التبني بالريف الغربي من مدينة دير الزور، عقب اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش”

وأشارت “سانا” إلى أن محافظة دير الزور اتخذت جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين إقامة المواطنين السوريين الذين يخرجون من مناطق انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي وتقديم جميع المساعدات والاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.ودعت المحافظة جميع أبناء دير الزور الذين لا يزالون يقيمون في المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى التوجه لأقرب نقطة تواجد للجيش العربي السوري كي يصلوا إلى بر الأمان والطمأنينة. وأمنت وحدة من الجيش العربي السوري أمس الاول وصول21 مدنيا بينهم أطفال ونساء إلى مدينة دير الزور بعد أن تم تحريرهم من أحد أوكار إرهابيي “داعش” في الريف الغربي للمدينة حيث قامت المحافظة باستقبالهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم. وأقامت الحكومة منذ اللحظة الأولى لكسر الجيش العربي السوري الحصار المفروض على مدينة دير الزور جسرا بريا لنقل مختلف المواد الأساسية والغذائية لدعم الأهالي الصامدين بعد أن عانوا على مدار أكثر من 3 سنوات من ويلات حصار إرهابيي “داعش”.

ميدانيا، أفادت “سانا” بأن وحدات من الجيش بإسناد جوي نفذت عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في الريف الغربي تقدمت خلالها على المحور الغربي وسيطرت على عدد من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني. وأشارت إلى أن وحدات الهندسة تقوم بتمشيط القرى والمزارع وإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم “داعش” قبل سقوط العديد منهم قتلى وسط فرار جماعي باتجاه بلدة التبني تاركين جثث قتلاهم.

وفي ذات السياق قُتل 3 جنود روس، الإثنين الماضي، خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري المدعومة من موسكو، وتنظيم داعش المتشدد في محافظة دير الزور في شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.

ولم يصدر عن موسكو أي إعلان رسمي يؤكد مقتل الجنود، الذي أعلن عنه تنظيم داعش أيضًا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “قُتل 3 جنود روس، الإثنين، في قرية مراط في ريف دير الزور الشرقي خلال الاشتباكات التي ترافقت مع هجوم انتحاري وإطلاق المتشددين لقذائف”، مضيفًا أن جثث الجنود الثلاث موجودة “على الأرجح” مع تنظيم داعش.

وتدعم روسيا الجيش السوري بالغارات الجوية والمستشارين على الأرض.

وأعلن تنظيم داعش في بيان، مساء الثلاثاء، “تمكن جنود الخلافة يوم أمس إثر اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة من قتل 3 عناصر من القوات الروسية”.

ولم يدلِ الجيش الروسي بأي تصريحات بهذا الخصوص ردًا على أسئلة لوكالة فرانس برس.

وتعتبر قرية “مراط” أول قرية عَبَرَ إليها الجيش السوري، الإثنين، بغطاء جوي روسي إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، تمهيدًا للتوسع أكثر وفرض حصار كامل على تنظيم داعش داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور المحاذية للضفة الغربية.

وأكد عبد الرحمن: “لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية مراط التي تتعرض لهجمات متتالية من المتشددين وباتت قوات النظام فيها في موقع المدافع”.

ويسعى الجيش السوري إلى استعادة السيطرة على كامل مدينة دير الزور بعدما تمكن الأسبوع الماضي من كسر حصار فرضه المتشددون نحو 3 سنوات على أحياء تسيطر عليها القوات الحكومية.

إلى ذلك شن مسلحو جبهة النصرة هجوما واسع النطاق ضد وحدات الجيش السوري في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وصرح الْـيَـوْم رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرجي روتسكوي، حسبما نوهت قناة 'روسيا الْـيَـوْم'.

وأستحضر روتسكوي، أن مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها التي لا ترغب بتنفيذ اتفاقات وقف النار، شنوا الهجوم المباغت رغم الاتفاقيات الموقعة يوم الـ15 سبتمبر في أستانا.

وبدأ الهجوم الواسع النطاق في الساعة الثامنة صباحا من يوم الـ19 سبتمبر واستهدف مواقع القوات الحكومية السورية في شمال وشمال شرق مدينة حماة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

والمح الجنرال إلى أن 850 مسلحا قضي عليهم في عملية داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.

واضاف روتسكوي إن 3 عسكريين روس من قوات العمليات الخاصة أصيبوا بجروح خلال العملية.

وشدد ممثل وزارة الدفاع الروسية على أن مسلحي 'النصرة' استخدموا الدبابات والعربات القتالية المدرعة خلال مهاجمة مواقع الجيش السوري داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.

على صعيد اخر تقترب قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على كامل مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم (داعش) في سوريا، بعد بلوغ هجومها «المراحل النهائية» وطردها المتطرفين من تسعين في المائة من المدينة.

وفي إطار هجوم مستمر منذ نحو أربعة أشهر في المدينة الواقعة في شمال سوريا، يبدو التنظيم المتطرف عاجزا عن الدفاع عن معقله والتصدي للضربات الجوية الكثيفة التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكية دعماً لعمليات قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أمس «نتيجة الضربات الجوية المكثفة للتحالف الدولي، انسحب تنظيم داعش خلال 48 ساعة من خمسة أحياء على الأقل في المدينة لتصبح تسعين في المائة من مساحة المدينة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية». وتقع هذه الأحياء في شمال المدينة، فيما «تقهقر من تبقى من عناصر تنظيم (داعش) إلى حي الأمين» وهو حي كبير في وسط المدينة، بالإضافة الى «المجمع الحكومي وبعض المباني التي كانت مقرات رسمية قبل سيطرة التنظيم على المدينة».

وبحسب عبد الرحمن، «يتحصن من تبقى من عناصر التنظيم في هذه الابنية التي تضم ملاجئ أو داخل أنفاق حفروها أو في الطابق الأرضي من ملعب لكرة القدم حوله التنظيم الى سجن». وأفادت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في بيان موقع باسم غرفة عمليات «غضب الفرات» أنها بدأت في الأيام الخمسة الأخيرة «حملة مباغتة استهدفت تحصينات مرتزقة داعش في الجبهة الشمالية للمدينة»، مشيرة الى أن الهجوم أفقد مقاتلي التنظيم «مبادرة المناورة وبعثر قواهم». وقالت إنها باتت في «المراحل النهائية لحملة غضب الفرات التي شارفت على النهاية».

وبحسب عبد الرحــــمن، «بعد مقتل المئات من عناصره خـلال الأسابيع الفائتة، لم يعد التنظــــيم قادراً على الصمود لفترة أطول في مدينة الرقة نتيجة بدء نفاد مخزونه من المعدات العسكرية والأسلحة والنقص المتزايد في المواد الغذائية المخزنة لدى التنظيم».

ولم يعد التنظيم، وفق المرصد، وتحت كثافة الضربات الجوية «قادراً على إسعاف جرحاه أو تأمين الطعام». وأكدت الناطقة الرسمية باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ احمد لفرانس برس أن «الحملة مستمرة وستتواصل حتى تحقيق الأهداف».

وبحسب عبد الرحمن، فإن السيطرة على الأحياء المتبقية لن تكون سهلة، نظراً الى «صعوبة التقدم واتمام عمليات تمشيط الأحياء المتبقية جراء كثافة الألغام التي زرعها داعش».

وأجبرت المعارك في الرقة وريفها خلال أشهر، عشرات آلاف المدنيين على الفرار. كما قتل المئات جراء غارات التحالف الدولي. وتتضارب التقديرات حيال عدد المدنيين المتبقين داخل المدينة وتحاصرهم المعارك. وتحدثت الأمم المتحدة في اخر تقديراتها عن وجود نحو 25 ألف شخص فيما يقول عبد الرحمن انه لا يمكن تحديد عدد دقيق مع فرار الآلاف من المدنيين من المعارك.

وذكرت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في بيانها أن وحداتها تمكنت خلال الأيام الخمسة الأخيرة من «تحرير مئات العوائل من المدنيين وإجلائهم إلى المناطق الآمنة».

وفي سياق متصل وصلت إلى قضاء 'ريحانلي'(الريحانية) بولاية هطاي جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، قافلة تعزيزات عسكرية، أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.

وبحسب مصادر، فإن قافلة تعزيزات، تتضمن شاحنات محملة بدبابات، وجرافات، إلى جانب عربات عسكرية مجنزرة، وصلت إلى القضاء الحدودي مع سوريا.

والتعزيزات أُرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وعلى مدار الأيام الأخيرة، كثفت تركيا تعزيزاتها العسكرية على حدودها مع سوريا.الاناضول + سانا + روسيا اليوم
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012