أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


حكومة الملقي تترنح…ومعادلة النجاة معقدة

25-09-2017 01:07 PM
كل الاردن -


الحارث علي - رشحت معلومات لـ'كل الأردن'، من مصادر مطلعة تفيد، بوجود رغبةٍ لدى رئيسِ الوزراء هاني الملقي، بإجراءِ تعديلٍ موسعٍ على أعضاءِ حكومتهِ يزيد عن خمس حقائب.

وأفادت المصادر بأن الملقي ينوي إقصاء بعض الوزراء الذين تصدروا مشهد الأزمات التي عصفت بحكومتهِ خلال الفترة الماضية، أبرزها أزمة سفارة الكيان الإسرائيلي، وتفاقم الوضع المعيشي لدى الأردنيين.

وتحدثت المصادر عن توجه الملقي لإدخالِ وجوهٍ 'محترفة' في حكومته، في سبيلِ مواجهة المرحلةِ القادمة التي قد تحمل وجبةً 'حتمية' من رفعِ الضرائب مصحوبة بمغامرةٍ 'صعبة' تتمثلُ في رفعِ الدعمِ الحكومي عن بعض المواد التموينية، وهو ما يتطلبُ فريقاَ سياسياَ فعالاَ قادر على التعاملِ مع رداتِ الفعلِ المختلفة التي قد تنتجها القراراتُ المزمع اتخاذها.

مصادر مقربة من 'الرابع' قالت أن الملقي في وضعٍ مُحرج، فالرجل يرنو إلى تعديلٍ يُخرِجُ حكومته من حالة التخبط التي تشهدها، يراعي فيه التوزيع الجغرافي للبلاد، دون إملاءاتٍ وتوجيهاتٍ من مجموعات الضغط، وهو ما يجعلُ معادلة التعديل أصعب مما هي عليه.

وذكرت المصادر أن حالة الارتياب والشك والتوتر تخيم على الحكومة، بسبب الأقاويل التي تتحدثُ عن قُربِ رحيل الحكومة لتواضع إدارتها للدولة وخاصة في ظل ظروفٍ ليست بمثالية ، مستشهدين -في سابقتين- الأولى طرح سياسيين أنفسهم لقيادة المرحلة المقبلة، الثانية وترشيح قوى مجتمعية أسماء شخصيات أردنية كبديل عن الملقي، وهو ما يعتبر مؤشراَ على ضعفِ أداء الحكومة مجلساَ ورئيساَ.

محللون تحدثوا لـ'كل الأردن'، عن فشلِ الحكومة باستثمار الظروف الإقليمية 'الذهبية' لصالحها لا محليا ولا عالميا، فعلى سبيل المثال يعد افتتاح معبر 'الطربيل'، من أهم الإنجازاتِ التي شهدها الأردن في الفترةِ الأخيرة وإن كان يعودُ فضلهُ بالدرجةِ الأولى إلى الظروفِ المحيطةِ بالأردن. لكنَ الحكومة لم تفلح حتى في تحويلِ مسارِ هذا الأمر لصالحها إعلاميا على الأقل، ناهيك عن إتفاقية تبسيطِ قواعدِ المنشأ مع الاتحاد الأوروبي الذي لم يستَفد الأردن منها شيء يذكر ولم تحرك الاقتصاد قيد أنملة.

وأضافوا أن نجاح تهدئة 'عمان' في الجنوب السوري، لم تسوق في المحافلِ الدولية بشكلٍ مناسب، كما أن رئاسة الأردن لدورة الجامعة العربية، كان من الممكن أن تُستثَمر في عقد اجتماعات مكثفة من شأنها تعزيز الدور الأردني على المستوى العربي والعالمي، - وبأن تسهم في حلحلة الأزمات التي تشهدها البوابة الجنوبية للأردن، سواء على صعيد حرب اليمن أو مقاطعة قطر، التي كان من الممكن لو أديرت بشكلٍ عملي وذكي أن تجني ثماراً اقتصادية جديدةً ومجدية.

مجلس النواب المتهم بالرضى عن قرارات الحكومة المرتقبة، يشهدُ في أروقتهِ حراكاً خجولاً يدعو لإطلاق 'رصاصة الرحمة' على حكومةٍ وُصِفت بأنها ساقطة شعبياَ، وفق ما أفاد به نائب محسوب على المعارضة.

تبقى هذه المعلومات مجمدةً في غرفٍ مظلمة، إلى حين اتخاذ دوائر صنع القرار إجراء على أرضِ الواقع، يُجنب البلادَ موجةً 'تسونامية' مجهولةَ النتائج.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2017 01:25 PM

مافي حل الا تشوفوا جهة ما تضمن البلد وتديرها لانو اي جهة رح تضمن البلد رح تمنع النهب واللهف والشفط من الخزينة تحت باب موزانة دفاع مفتوحه وسريه وبند المخصصات الخاصه والسريه ..ورح تمنع حكرة الطائرات الخاصه التي لاتتوقف على مدار السنه وتمنع الاقامه خارج الاردن وعلى حساب الشعب .وشو ما اخذت هالجهة التي ستتضمن البلد رح يكون شيء بسيط بالوفر الذي سيتحقق من اغلاف باب الشفط واللهف والبلع ..
ضمنوها واخلصوا

2) تعليق بواسطة :
25-09-2017 01:44 PM

والله يا استاذ حارث لا يصلح العطار ما افسده الدهر العمل الحكومي في الاْردن غير موءسسي يعتمد في الأداء على شخص واحد ولو اتيت بحكومه من القمر لن تغير شيء فالترهل كابر عن كابر

3) تعليق بواسطة :
25-09-2017 01:47 PM

روحو النواب والاعيان والحكومه لانهم غير مقنعيييييييين مصاري ما في وكمان حاطين ناس ما يستقبلو مواطنين ولت يحترمو الناس

4) تعليق بواسطة :
25-09-2017 01:49 PM

من يعاني من ازمة قلبية لا يمكن علاجة بمسكن للالم , يتكرر مع حكومة الملقي ما سبق مع حكومة النسور , المأساة ليست فقط بالحكومات المأساة ان القرار ليس بيدها ......................... لذلك تغيير الوجوة لن يغير الواقع , الحل بإيجاد اليات تحدد مهام وصلاحيات كل جهة بشكل دستوري وقانوني وتجرم التعدي على صلاحيات الغير وتضع كل مسؤول امام مسؤولياته وتخضعة للمحاسبة امام الدستور والشعب والقانون فقط

5) تعليق بواسطة :
25-09-2017 02:51 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
25-09-2017 03:04 PM

اذا صح الحديث فهذا يؤكد ان كل من تولى الحكومه واعضاءها لا ينظر الى الواقع المعيشي للشعب نظره مخالط ولا يقيم له وزنا .ويختزل الهم الشعبي بتعديل وزاري ايمانا بان الشعب لا قيمه لمطالباته ................ .

7) تعليق بواسطة :
25-09-2017 03:06 PM

من وين نجيب وزراء محترفين ،، الكاتب وضع يده على الجرح و تحليله للوضع دقيق و صحيح ،، و تبقى المشكلة قائمة من وين نجيب مسرولين خاصة ان المستوزرين كثر و كلهم يدعون الكفاءة

8) تعليق بواسطة :
25-09-2017 03:25 PM

الخلل ليس في الحكومات الا انها تتحمل المسؤولية عن كل شيئ ولكن الخلل هو في الاشخاص الذين نمت جلودهم من السحت واستمرأو الحرام ونهب المال العام ولايزالوا موجودين مع اي حكومة تشكل مثل ظلها وان البلد مليئ بالثروات الطبيعية والتي لاتوجد ارادة حقيقية لاستخراجها

9) تعليق بواسطة :
25-09-2017 05:53 PM

أفضل حل تعين وزراء لبنانيين او مصريين

10) تعليق بواسطة :
25-09-2017 09:06 PM

حكومة من الصين ناس ماعندهم دين او بوذيين افضل من منافقين عاملين حالهم بعرفو ربنا .

11) تعليق بواسطة :
25-09-2017 09:39 PM

الحقيقة ان المواطن الذي اصبح يترنح من لطمات الحكومات المتناوبه بتنفيذها التعليمات وألتوچيهات

12) تعليق بواسطة :
27-09-2017 07:51 PM

كل الوزراء بنفذوا المهام ..ومش هم من يضعها ويخطط لها ..والملقي لسه ما كمل المطلوب منه ..بس يخلص بطلع وبيجي شبيهوا كالسابقين ..وكل الشعب بيعرف في يد من الحل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012