منذ احداث الثورة المصرية وكان موقف المخرج خالد يوسف المعادي للسلطة والنظام واضحا  وحتى الان مازال خالد يوسف يشارك في المظاهرات المؤيدة لمحاكمة رموز الفساد ،كما شارك  عدد من المتظاهرين في هدم السور الذي بنته  وزارة الداخلية المصرية لحماية السفارة الاسرائيلية في مصر .

شارك خالد يوسف في التظاهرات التي أقيمت صباح أمس الجمعة في ميدان التحرير تحت شعار “جمعة تصحيح المسار”. وانضم المخرج المصري إلى صفوف الثّوار الذين تركوا الميدان متوجّهين في تظاهرة حاشدة لهدم الجدار العازل الذي شيّدته القوات المسلحة أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

وكان  خالد يوسف يردد مع المتظاهرين “الشعب يريد إسقاط الجدار”حيث صعد مع الثوار وشارك في تحطيم الجدار باستخدام الآلات  الثقيلة .

وقال خالد يوسف  أنه سعيد بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، خصوصاً أنّه كان غاضباً من قيام الجيش بتشييد الجدار بعدما استطاع الشاب أحمد الشحات من نزع علم اسرائيل عن البناية.

وعن سبب مشاركته في “جمعة تصحيح المسار”، أكّد أنّه يجب على كل من شارك في الثورة منذ انطلاقها، أن يواصل المسيرة، ويشارك في التظاهرات الكفيلة باستكمال الثورة وتحقيق أهدافها.