أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


مسؤول أممي: العامان الماضيان شهدا أكبر عملية ’إعادة توطين‘ من اللاجئين السوريين في الأردن

31-10-2017 10:35 AM
كل الاردن -
عمان - توقع مسؤول في منظمة الأمم المتحدة زيادة صعوبة دعم اللاجئين السوريين في الأردن، العام المقبل؛ بسبب 'إرهاق المانحين'، و'التركيز على الأزمات الأخرى'.
وبشكل مستمر، يدعو الأردن المجتمع الدولي إلى المساهمة في دعم اللاجئين السوريين في المملكة، حيث تستضيف قرابة 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون رسميا صفة 'لاجئ'.
وقال ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الأردن، ستيفانو سيفيريه، في في مقابلة مع الأناضول، إن 'برنامج دعم اللاجئين السوريين يحتاج شهرياً إلى 6 ملايين دولار أمريكي، وستزيد في 2018'.
وأضاف: 'تم طلب 277 مليون و200 ألف دولار للأمور المتعلقة بمساعدة ودعم اللاجئين السوريين في الأردن لعام 2017، إلا أنه لم يتوفر سوى 60%، بواقع 166 مليون دولار'.
وتابع سيفيريه: 'في العام الماضي تم طلب 318 مليون دولار للأردن، لكن تم تمويل العملية بنسبة 52٪ ، أي 165 مليون دولار'.
وتوقع المسؤول الأممي أن تزداد صعوبة تمويل عملية دعم اللاجئين السوريين في المملكة، العام المقبل (دون تحديد مقدار للعجز المتوقع في التمويل)، بسبب 'إرهاق المانحين (من التزامات مالية أخرى)'، إضافة إلى 'التركيز على الأزمات الأخرى'.
ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية تبلغ 375 كم، مما جعله من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، من بين أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في دول جوار سوريا؛ وذلك بسبب النزاع المسلح الدائر في بلدهم، منذ عام 2011.
** إعادة توطين
وبشأن إعادة توطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وغيرها، قال المسؤول الأممي إن العامين الماضيين شهدا 'أكبر عملية إعادة توطين على مستوى العالم من اللاجئين السوريين في الأردن'.
وأوضح أنه: 'تمت إعادة توطين أكثر من 56 ألف لاجئ في دول مختلفة، وذهبت غالبيتهم إلی الولایات المتحدة، تليها كندا'.
وتابع 'في 2016 تم تقديم 32 ألف طلب، وغادر منهم 21 ألف لاجئ، وخلال العام الجاري تقدم 7100 لاجئ، غادر منهم 3894 ، بانخفاض يبلغ 81% عن العام الماضي'.
واعتبر سيفيريه أن 'إعادة التوطين تمثلا حلاً مهماً لعدد محدود من اللاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي حالات تعتقد المفوضية أنها معرضة لمخاطر شديدة، والبقاء في بلد اللجوء الأول لم يعد مستداماً من حيث سلامتهم ولا صحتهم'.
وشدد على أن 'غالبية اللاجئين يفضلون العودة إلى سوريا عندما تصبح آمنة'.
وتابع: 'على الصعيد العالمي يوجد 22.5 مليون لاجئ، ومن يعاد توطينهم من هؤلاء اللاجئين تقل نسبتهم عن 1%، وهي نسبة ضئيلة للغاية، رغم أهمية إعادة التوطين في توفير الحماية للاجئين'.
وشدد على أن 'المفوضية السامية تهدف، بالتنسيق مع حكومات الدول التي تتم إعادة توطين اللاجئين فيها، إلى تنفيذ برامج لتوفير الأمن للاجئين'.
** عادئون إلى سوريا
وعن عودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلدهم، قال المسؤول الأممي إن 'عددهم، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بلغ 5500، وهو عدد يقل عن 0.2% من إجمالي اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن'.
وتعليقاً على تقارير حقوقية تحدثت عن إعادة قسرية للاجئين سوريين من الأردن، قال سيفيريه إن 'مبدأ عدم الإعادة القسرية جزء من القانون الدولي العرفي، وبالتالي فهو ملزم لجميع الدول، سواء وقعت على اتفاقية اللاجئين أم لا'.
لكنه استدرك قائلاً: 'لكل دولة سلطة تقييم المخاطر التي تهدد أمنها الوطني، واتخاذ قرارات بناء على هذا التقييم.. ومن المتوقع اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة'.
ودعا سيفيريه اللاجئين السوريين إلى 'احترام القانون للجميع.. الإجراءات القانونية الواجبة هي عنصر حاسم في عملية الترحيل، بما في ذلك الحالات التي تدعي فيها الدولة وجود مخاطر متصلة بالأمن الوطني'.
** مخاطر كبيرة
وعن رؤية مفوضية اللاجئين المستقبلية في ظل عدم وجود مؤشرات على احتمال عودة قريبة للاجئين السوريين، أجاب المسؤول الأممي بأن 'المفوضية لا ترى أن الظروف مناسبة لعودة اللاجئين بأمان وكرامة إلى بلدهم، فما تزال هناك مخاطر كبيرة عليهم'.
وأوضح أن 'عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى المفوضية في الأردن هو 654 ألف و 650 لاجئاً، يعيش 79٪ منهم في المجتمع الأردني، وهم 623 ألف و514 لاجئاً، بينما يقطن الباقون في مخيمات'.
ويشكّل الأطفال دون سن السابعة عشر النسبة الأكبر بين هؤلاء اللاجئين، بواقع 51.1 %، أي 334 ألف و703 لاجئين.
ومن حيث الجنس، تبلغ نسبة الإناث 50.5 %، فيما تبلغ نسبة الذكور 49.5%.
ويحتل مواطنو محافظة درعا السورية (جنوب) المركز الأول من حيث نسبتهم في الأردن، وتبلغ 41.5 %، بعدد 271 ألف و 435 لاجئاً.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-10-2017 02:02 PM

بلد كانت بتطعم كل الدول العربيه سياحه شعبها شبعان اقتصاد زراعه

ما رضي العربان الا يخربوها ويقعدوا على تلها

والمصيبه العربان اللي خربوها وارسلوا الارهابيين يدمروا سوريا
ما اخذوا ولا لاجيء و اسر الخون اللي اتعاونوا معهم
البين يطس العربان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012