للأسف كلام صحيح ولكن امر تفكك الأنظمة الحاكمة لن يتوقف على النظام السعودي والخليج بل سيطال الأنظمة التي طالما كانت مجرد أدوات بايديهم وخاصة الأنظمة التي أشرف على تشغيلها ال سعود وزايد وهي طبعا ليست بالكثيرة ونسبة تأيدها الحقيقية بين شعوبها لا تصل الى 1 بالف وهم المستفيدين من تلك الأنظمة الدكتاتورية والاشد فسادا وظلما لشعوبها المسحوقة

المرحلة تتطلب اعادة الامور الى نصابها محاربة فساد او ماتسوق له قناة الجزيرة
بانقلاب سياسي..انها ثورة بيضاء تعزز نسيج الدولة وتقوي الداخل..الفساد كفيل بانهيار الدول..اغلب المسؤولين الكبار في السعودية هم بطبيعة الحال امراء..السؤال هل تستطيع دول عربية اخرى بمحاسبة فاسدين بهذا الحجم وبهذا القرب من مؤسسة العرش.السعودية مستهدفة من قبل المشروع الايراني إيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تخطط من أجل التوسع والهيمنة والغزو الديني والأمني، فهي التي تجيش جميع مواردها لخدمة هذه الفكرة.هل المطلوب انتظار قاسم سليماني يلطم داخل الحرم المكي..انها حرب وجود لعرب السنة اما نكون او لانكون.

.
— الصفقه ما بين بن سلمان ونتانياهو كان عرَّابها كوشنر بتوجيه شخصي من ترامب وهي قطعا لا تمثل وجهه نظر المؤسسات الامريكيه الامنيه والسياسيه .

— الصفقه كانت كما يلي : زودت إسرائيل الأمير بملفات قانونيه موثقه تبين تورط من يريد الخلاص منهم في القضايا التي اتهموا بها وهي خطوه ذكيه لانها تحيد المؤسسات الامريكيه عن محاوله التدخل لانها قضايا فساد

— آفرزت الجهات الامنيه الاسرائيليه غرفه عمليات خاصه تولت رصد ومتابعه المنوي القبض عليهم وتعطيل اجهزه اتصالهم ومن يحيط بهم الكترونيا ساعه الصفر
يتبع :

تكمله :
— بالمقابل التزم الامير بتصعيد فوري ضد ايران وحلفاؤها حسب الاجنده الاسرائيليه التي لا تلتزم بالضروره مع الاجنده الامريكيه

— كوشنر لديه مشكله شخصيه فهو بحاجه خمسمائة مليون دولار قبل نهايه العام والا افلس اهم مشاريعه العقاريه في نيويورك وكان حمد بن جاسم قد رفض إعطاؤه المبلغ عام ونصف ولذلك فان دافعه الاول هو تأمين المبلغ ويبدوا ان ذلك لم يعد مشكله ، اما ترامب ففي رعايته لمعا يجري تجاوز كبير لمؤسسات القرار الأمني والسياسي الامريكيه ومن الموكد انه وكوشنر سيدفعان الثمن وكان عليهما ان يتعلما من تجربه ال كندي
يتبع:

تكمله :
— امريكا تحكمها مؤسسات وليس ترامب ولقد تجاوز الخط الاحمر في الملف السعودي والمؤسسات الامريكيه الامنيه والسياسيه لا ترغب بحرب مع ايران او حزب الله ولذلك من الخطا قراءه ما يجري بانه يحظى بغطاء امريكي

— ستعمل امريكا المؤسسات حتما على إسقاط نتانياهو لانه تخطاها ولن تمانع في ما يقدم عليه بن سلمان لكنها " لن تدعمه " وهذا يعني أن اعتماد بن سلمان سيقتصر على الجيش والاجهزه الامنيه وحدها بعدما صفى نفوذ المؤسسه الدينيه وال سعود ، ولكون جيشه منغمس في حرب على حدوده فان لم يعني اجتماع الجيش والسلاح والذخيره في مكان واحد مما سيشجع بعض ضباطه على التفكير بانقلاب عسكري

.

اخي المغترب بالنسبة الى نتنياهو فهو في طريقه الى السقوط لياتي عميل الصهيونية العالمية الراسمالية الاحتكارية الجديد الفرع المحسوب على اليهودية كذبا ليبرمان فالصهيونية العالمية لادين لها الا الشيطان البغيض الى قلبي منذ طفولتي ولك احترامي

...كم اود، وكما يودُّ الكثيرون على ما اظن، ان نرى مقالا دورياً للمغترب يناقش فيه الاحداث وبأسلوبه المتميز بالمعرفة والحكمة وسعة الاطلاع والتاريخ الغني...

محمد بن سلمان يعمل بناءا على ضمانات من ترمب. لكن ترمب حقا لا يملك القرار عدا انه سيكون من الصعب ان يحكم بعد الانتخابات القادمة في 2018 والتي من المرجح ان تعني خسارة حزبه للاكثرية. هذه رسالة تحذيرية لمحمد بن سلمان وايضا لجماعتناالذين اعتقدوا ان رضا ترمب عنهم يعني توغلهم في سرقة الشعب والتصرف وكأن الشعب غير موجود.

.
-- سيدي الدكتور مدالله العبلي, لكم شكري وإحترامي على ما غمرتني به من وصف اتمنى أن أكون أهلا له .
.