أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...نكتب لتبرئة الذمة

21-11-2017 07:30 PM
كل الاردن -

{عقدين من الزمان يكتملان بعد عامين من الآن، كفيلان بتهيئة الأرضية وتفكيك الدولة واضعافها سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا ضمن خطط جهنمية، انشغل عليها انطلاقا من مشروع الخصخصة وما رافقه من عمليات فساد وبيع مقدرات الدولة وفرض مزيدا من شروط الاقتراض والمساعدات، وفرض القوانين العرفية التي باعدت بين النظام الحاكم والمواطن كفيلة بتهيئة الأرضية المطلوبة للفوضى وتغير معالم الدولة}


كثيرا ما اتعرض لسؤال من الأصدقاء والمتابعين لكتاباتي حول مدى التجاوب من قبل صناع القرار، لما نكتب في الأمور السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية والتراجع الكبير الذي يتعرض له الوطن كبقية دول المنطقة، وإن كنا ندعي أننا أفضل حالا من بقية أشقائنا في الأقطار العربية خاصة تلك التي تدهورت فيها الأوضاع الأمنية، وتعرض فيها المواطن للقتل والتشريد من قبل أنظمة لا هم لها إلا الجلوس على الكرسي أطول مدة ممكنة.

أحيانا نحتار في الجواب عندما لا نجد التجاوب من قبل صناع القرار 'فنقول أقلها لتبرئة الذمة' للتاريخ وللأجيال القادمة، وحتى لا يقال أن الشعب بكامله كان صامتا وراضيا عن التراجع والانحدار الذي أوصل الدول والشعوب إلى أرذل 'العمر' بحيث لا تقوى على إطعام المواطن ولا حفظ كرامته لا بل مكنت عصابات ومافيات من السيطرة على مقدراتهم ومستقبلهم.

الأردن ليس بعيدا عن محيطه العربي لا بل أصبح مهدد في كل ساعة وكل يوم بفوضى 'لا سمح الله' قد تغير معالم الدولة وهويتها ، وإن ادعى البعض أن استقرار الأردن متطلب دولي من أجل تسويات سياسية قادمة، لكن بالضرورة لن تكتمل التسويات بدون أن يسبقها فوضى تمهد الأرضية لتقبل أي شكل سياسي يفرض على الشعب الأردني ونظام الحكم القائم الآن.

عقدين من الزمان يكتملان بعد عامين من الآن كفيلان بتهيئة الأرضية وتفكيك الدولة واضعافها سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا ضمن خطط جهنمية، انشغل عليها انطلاقا من مشروع الخصخصة وما رافقه من عمليات فساد وبيع مقدرات الدولة وفرض مزيدا من شروط الاقتراض والمساعدات، وفرض القوانين العرفية التي باعدت بين النظام الحاكم والمواطن كفيلة بتهيئة الأرضية المطلوبة للفوضى وتغير معالم الدولة.

عدة سنوات خلت والمواطن يطالب بالإصلاح، بح صوته وجفت أقلام الكتاب من سياسيين ومحللين ولا حياة لمن تنادي كما يقال في المثل، وصناع القرار إما لا يسمعون ولا يقرأون ولا يدركون المخاطر أو أصبحوا عاجزين عن التجاوب لأسباب فرضت عليهم من قوى تتحكم في مصيرهم ومصير منطقتنا 'المجهول'.

في الأردن تحديدا وكما يلاحظ المتابع والمحلل أصبحنا 'بلا موقف' وربما يجد البعض ذلك موقف عقلاني في ظل التخبط في المنطقة وانتظار القادم، أفضل من الاصطفاف، ولكن هل يقبل من دولة مثل الأردن أن تنتظر مصيرها المجهول في ظل تصاعد أدوار للبعض منها دول عديمة التأثير سياسيا واقتصاديا وجغرافيا ونحن نكتفي بالإشارة لنا كمراقب خط في ملعب كرة القدم.

نعم نكتب لتبرئة الذمة وللتاريخ، ولكن ما زال لدينا بصيص أمل أن يتدارك صانع القرار وأن يعيد توجيه السفينة الأردنية داخليا وخارجيا بما عيد للأردن مكانته السابقة على الأقل، ولن نقول أن يصبح اللاعب الأول والمؤثر الأكبر في منطقتنا وقضايا الأمة خاصة التي لها ارتباطا حتميا بالأردن ومستقبله.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-11-2017 10:11 PM

نريد وصفي جديد

2) تعليق بواسطة :
21-11-2017 10:42 PM

كل التحيه ابو احمد .كلام رائع لكن المصيبه اننا عدنا الى الاحكام العرفيه وقوانين ما انزل الله بها من سلطان مثل قضايا الجرائم الالكترونيه او الصاق تهم قدح وذم وتحقير وخلافه والمطالبه بشرفيه او مال لمجرد نقد شخص مسؤول مع العام ان المسؤول الفاشل هو من لا يقبل النقد وحتى التجريح .نحن قدمنا ونقدم النصيحه خالصه لوجه الله حبا بالنظام والوطن والمواطن لتبقى السفينه قادره على الابحار .لقد كتبنا فاتهمنا بما يقارب بالخيانه وهددنا من جهاز طالما افتخرنا به ولا زلنا وهو حامي الوطن والمواطن وطالما سعدنا بما ينجز وجادلنا انه الاقفوى على مستوى العالم وسلامتك .

3) تعليق بواسطة :
22-11-2017 08:55 AM

كل هذا جزء مما يطلق عليه بلاد اسراءيل الصغرى

4) تعليق بواسطة :
22-11-2017 12:04 PM

بلاد العرب
كشواطيء بلاد العرب
تضربها الأمواج ولا حول ولا قوة لهم أمامها
وتلك مكب النفايات الأمميه إسرائيل
الكل يهرول إليها بحثا عن لقمة عيش
وعن حماية سادة القمامه
حتى أصبحت من أهل السنه والجماعه
وأصبحت إسرائيل العربيه الإسلاميه
تخيف العربان
ويسعون لحبها رضاها
حتى جاءت الفتوى
حرمة قتال اليهود
والقتال بصفهم كالبنيان المرصوص
مشكلتنا كعرب ليست إسرائيل وأمريكا
مشكلتنا أننا نعشق عبوديتنا للمستعمر وإحتلالنا الإسرائيلي
ونتقاتل لحمايتهم
ورعايتهم وتجذيرهم
فعندما تنتهي من النفوس العربيه
عشق أورشليم الذي بدأ من أنور السادات إلى أنور عشقي
وهذا لن يكون ما لم تهب عواصف رمال الصحاري تزيل الوجه الأخر لإسرائيل

5) تعليق بواسطة :
22-11-2017 04:28 PM

لتسويق مخططات ايران ومجمع حولك ...جماعة ايران

6) تعليق بواسطة :
24-11-2017 12:58 AM

بلد الامن و الامان لكل مجرم لكل قاتل لكل تاجر مخدرات
قانون العقوبات يرعى الجريمة بكل اشكالها
تاجر المخدرات يصفه القانون مروج مخدرات و عقوبته 4 سنوات
القاتل فقط 15 سنة بحجة قتل قصد و ليس عمد ,,, يا بلاش
يوميا جريمة قتل و اكثر
لمصلحة من تعليق عقوبات الاعدام
لمصلحة من يبقى اهل القتيل يتالمون و يضطرون لارتكاب جريمة قتل للثأر من القاتل؟؟؟
المشرع الكريم هو الشريك الفعلي و هو القاتل الحقيقي
الصحافة و الكتاب و موقع كل الاردن مطالبون جميعا بتوضيح مدى هشاشة و ميوعة قانون العقوبات الراعي للجريمة و خاصة القتل و المخدرات و تسليط الدور على تقصير المشرع الكريم بهذا الخصوص
اين مجلس النواب المشرعين اين وزارة العدل بل اين رئيس المجلس القضائي من تلك القوانين البالية المهترئة؟؟؟
مطلوب تشديد القوانين و تعديل التشريعات لتصبح اعدام لكل قاتل ما عدا قتل الخطأ
مطلوب تنفيذ الاعدام لان ذلك حق لذوي الضحية
مطلوب من كل الكتاب الشرفاء تسليط الضوء على ذلك

7) تعليق بواسطة :
24-11-2017 08:08 PM

بلد الامن و الامان لكل مجرم لكل قاتل لكل تاجر مخدرات
قانون العقوبات يرعى الجريمة بكل اشكالها
تاجر المخدرات يصفه القانون مروج مخدرات و عقوبته 4 سنوات
القاتل فقط 15 سنة بحجة قتل قصد و ليس عمد ,,, يا بلاش
يوميا جريمة قتل و اكثر
لمصلحة من تعليق عقوبات الاعدام
لمصلحة من يبقى اهل القتيل يتالمون و يضطرون لارتكاب جريمة قتل للثأر من القاتل؟؟؟
المشرع الكريم هو الشريك الفعلي و هو القاتل الحقيقي
الصحافة و الكتاب و موقع كل الاردن مطالبون جميعا بتوضيح مدى هشاشة و ميوعة قانون العقوبات الراعي للجريمة و خاصة القتل و المخدرات و تسليط الدور على تقصير المشرع الكريم بهذا الخصوص
اين مجلس النواب المشرعين اين وزارة العدل بل اين رئيس المجلس القضائي من تلك القوانين البالية المهترئة؟؟؟
مطلوب تشديد القوانين و تعديل التشريعات لتصبح اعدام لكل قاتل ما عدا قتل الخطأ
مطلوب تنفيذ الاعدام لان ذلك حق لذوي الضحية
مطلوب من كل الكتاب الشرفاء تسليط الضوء على ذلك

8) تعليق بواسطة :
27-11-2017 06:21 PM

اختفى الصقر الحر وعادت كتابات الاستاذ خالد - ماذا نستنتج من ذلك ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012