كلام في الصميم دكتور
يعرفون تماما ماذا يريدون..
دويلة شكلية تسمى فلسطين، ولا يهم إن كانت منزوعة السلاح والسيادة والكرامة، وظيفتها الاساسية أن تقوم بحماية "الشقيقة اليهودية إسرائيل" وكذلك سلطة أوسلو، من قبل عسكر الجنرال "دايتون". دويلة غير قابلة للحياة، وبيئة إقتصادية تتدافع من خلالها الدول المانحة "للذل" لتقديم الهبات ودفع الرواتب الشهرية وفواتير الماء والكهرباء والغذاء وقنابل الغاز المسيل لدموع الشرفاء فقط!.
ولكنهم واهمون! لقد تغيرت الامور، فلن يستطيع أبو مازن ونتنياهو والحاج أوباما!، تحقيق ما فشل في تسويقه أبو عمار "سلام الشجعان!!"، أو شارون وبوش وهم في أوج قوتهم وشعبيتهم.
إسرائيل وأمريكا، تريدان إستسلاما وتنازلا كليا وغير مشروط ونهائي عن فلسطين والقدس واللاجئين والضفة، ولن يتمكن أي عربي من تحقيق ذلك لهم، بعد فشل كامب ديفيد ووادي عربه في تحقيق الامن والرخاء لمصر والاردن.
مثل لعبه الشطرنج فأن الخطأ الذي يؤدي الى "الكش ملك" ربما يكون قبل عشر خطوات من الحركه الأخيرة ,وهكذا ذهاب الرئيس ابو مازن للامم المتحدة الذي قد لا يكون خطاَ بحد ذاته ولكن يعلن الأعتراف بخطاَ مسيرة مؤتمر مدريد التي قامت على العديد من المفاهيم الخاطئه ومنها مفهوم "الأرض مقابل السلام" الذي شرّع الأحتلال ووضع المقاومه في خانه الأرهاب وجعل اسرائيل "الكريمه" هي التي "تتنازل" مقابل السلام وليس الدوله المارقه التي يجب عليها تنفيذ القرارات الدوليه . كذلك المفهوم الخاطيء في التوقيت الذي اختار واحد من اسواء الأوقات في تاريخ الأمه العربيه للتفاوض !! وكأن هذا التاريخ يحمل قدسيه معينه في هذة القضيه المركزيه للعالم العربي والأسلامي .
أنا لا استطيع عزل هذة الخطوة "رغم انها قد لا تكون خاطئه " عند مزاج محبط للرئيس ابو مازن من الأمريكيين الذين راهن عليهم أكثر مما يجب ,وبدا رغم خبرته الطويله كالمبتديء في علم السياسه . وتبدو لي كمحاوله لألقاء العبء على الشعب الفلسطيني تمهيداَ للابتعاد عن المسرح السياسي .
بغض النضر عن هذة الحقبه التاريخيه المنتهيه تحتاج فلسطين لقيادة واضحه الرؤيه تعيد هذة القضيه العادله الى اخلاقيتها وتعيد ألقها ودعمهاالفلسطيني والعربي والعالمي .
اخي الكاتب المحترم , ناذا تريد ؟ الاجابة تعكس الارادة , والارادة تتأثر بضروف معينة , وهي اما حرة واما مقيدة . والارادة مرتبطة بالقدرة وبعد النظر وقدرة الحشد واختيار الاعمال الممكنة الصائية وما الىذلك من عوامل ...
العرب اجمالا لم يتبنوا اي فلسفة او عقيدة سياسية او قتالية تعزز من ارادتهم وبقوا في دائرة ردود الافعال لا المبادرة بها , ورضوا بان يكونوا امة الحد الادنى .... فمن اين تأتيهم الارادة الحرة ؟
خطاب السيد عباس في الامم المتحدة عكس هوان الامة العربية وعكس سؤ ادارة الصراع من الجانب العربي وعكس ايضا وللاسف الشديد انفصالية المسارات وانفصالية فلسطينية ... فلم اسمع في خطابه اي تعويل على الامتين العربية والاسلامية وقد يكون من باب التطفل في نظره كلامي وكلامك في الموضوع ... ولكن هيهات فلسطين في القلب والوجدان ولو لم يبق الا عربي واحد او مسلم فستبقى القضية حية عربية اسلامية والارادة الحرة سيفرضها الاحرار
تذكرني بكتابتك هذه بقصيدة لشاعر شعبي اذ يقول ..
ان حاربنا بقتلونا ...وان سكتنا بركبونا
ان ذكرنا الله بقولوا عنا بكفروا ...وان كفرنا بقولوا معنا حق نقتلهم هذذولا ملحدين ...ما كتبت ايها الكاتب هو عبارة عن جمل غير مفيدة ..
حتى وان اعاد ابو مازن القضية الى الشعب فهذه تحسب له لا عليه فهو يرد الامانة لمن استامنه ...اما الختيار فلم يخرج القضية عن بعدها العربي ولا الاسلامي ولكنه اخرجها ومنذ البدايات من عباءة الانظمة التي تاجرت بدماء وعذابات الفلسطيني منذ عام 1917 وللان ..اما للمعلق البرغوثي فأقول ...
التلون والوجهن مش كويسة وما تحاول تظهر حالك كويس وأنت على العكس تما ..ففاقد الشيئ لا يعطيه جماعة دايتون اللي بتتهمهم على الرايحة والجاية على الاقل كل واحد منهم أكل كف من الاحتلال ..مش قاعد زي قفة الهم للبيع والمشترى ...
طمنوا ستي ام عطا بإنه القضـية من زمان المندوب وهي زي ما هية
لسـة بنفاصل القنـاصل علـيها زي ما بتفـاصلي ع الملوخـية
لكـن اطمـني وصـلنا معاهم بين ستة وستة ونص في الميـة
بطلـع لهم يا ستي حيـفا ويـافا ولنا خرفيش وسيسـعة بـرية
ولنا دولة يحرسـها طير السـنونو يا ام عطا ولبسوه رتب عسكرية
والسنونـو إله نمو اقتصـادي والسنونـو إلـه خطط أمنـية
والسنونـو عم ينبذ العنف ويعلن إلتزامـه الكـامل بالاتفــاقية
ولنا برضه يا سـتي سجـادة حمرا تالسنونـو يأدي عليها التحـية
والنـا قمة يدعـو إليها السنـونو يعقدوها في الجامـعة العربيـة
حيـوا برج الحمام وحيوا حمامه من ملوك المحبـة والأخــوية
يا حمـام البـروج ويا مواليـنا يا دوا الجـرح ويا شـفا البردية
يا شـداد الخطـر على أعـادينا وحبكو إلنا حب قيـس للعامرية
راح أقول اللي قالوا طوقان قبلي أخو فدوى وبن الأصول الزكية
في يـدينـا بقيـة من بـلادٍ فاستريحوا كي لا تضيــع البقية
الشاعر تميم البرغوثي
غصن الزيتون : مسلسل الكذب الامريكي والأممي بما يتعلق بالدوله الفلسطينيه !!
التاريخ يعيد نفسه والامم المتحده هي امريكا بام عينها قبل وبعد عصر باراك اوباما وفي ازمان جميع الرؤساء الامريكان منذ عام 1947 وحتى يومنا هذا وهُم الذين دعموا اسرائيل حتى لو داست مجنزراتها وهشمَّت طائراتها جماجم الشعب الفلسطيني, حيث قامت امريكا بالشئ نفسه تقريبا منذ عام 1947 حين مارست الضغوط على العديد من الدول للتصويت لصالح قرار تقسيم فلسطين ضمن القرار رقم 181 اللتي تبنته الجمعيه العامه في الامم المتحده في29 نوفمبر/تشرين الثاني1947 ولم تمر عدة اشهر على قرار التقسيم حتى أُعلنّ قيام الدوله الاسرائيليه في14 مايو/أيار 1948 وذلك بعد ان دمرت العصابات الصهيونيه المئات من القرى الفلسطينيه وارتكبت ابشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني الاعزل واحتلت العديد من المدن الفلسطينيه ناهيك عن طرد وتشريد الاكثريه الساحقه من الشعب الفلسطيني ,
يتبع على الرابط
http://deyaralnagab.com/index.php?content=2&id=150
انتم حالة آخر الشهر أضعتوا كل شيء
على قولت سمعة أسكتوا خلنا نعرف نسكت
نريد فلسطين كل فلسطين .من النهر الى البحر, نريد ان نعود الى مدننا وقرانا واراضينا , نعرف همجية عدوّنا واجرامه ونعرف تواطئ حكّامنا وتخاذلهم دون استثناء, ولكنّنا نراهن على شعبنا الفلسطيني الحر و شعوبنا العربيه وعلى المقاومين الشرفاء ولم ولن نراهن على ابو مازن والدحلان وابو الاسمنت (قريع) وعريقات ومن لفّ لفهم, والى رقم 4 . انت من تحاول ان تغطي الشمس بغربال والمؤلم انك تدافع عن دايتون وجماعته واظهارهم بمظهر الابطال وهم ابعد ما يكونوا عن الوطنيه (لا اشمل الشرفاء من ابناء السلطه) وروح شوف الدحلان وجماعته وفضايحهم, النهار لا يحتاج الى دليل يا غليص ولد رماح والناس شايفه وعارفه ويخلف على حماس انهم طهّروا غزة من هيك اشكال