أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


ترامب يهدد …شاهد بالأرقام ...حجم المساعدات الأميركية المقدمة لبعض الدول من ضمنها " الاردن "

21-12-2017 10:28 AM
كل الاردن -
بعد المصادقة، يوم الثلاثاء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار جديد يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، تعقد الجمعية العامة جلسة خاصة طارئة، اليوم الخميس، بناءًا على طلب دول عربية وإسلامية للتصويت على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، بينما تنشط الولايات المتحدة وإسرائيل لعرقلة مشروع القرار.
وتأتي هذه الخطوة المرتقبة معتمدةً على قرار في عام 1950 ينص على إمكانية دعوة الجمعية العامة لجلسة طارئة خاصة لبحث قضية بهدف 'إصدار توصيات ملائمة للأعضاء من أجل إجراءات جماعية'، وذلك إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
وكانت قد عقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع، كانت آخرها في عام 2009 بشأن القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية. وجلسة الخميس ستكون استئنافا لجلسة عام 2009.وبدأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة بحملة دبلوماسية لعرقلة التصويت في الجمعية العامة، المرتقب في الساعة 17:00 بتوقيت القدس من مساء اليوم.
وكان قد ادعى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، صباح اليوم، أن 'الفلسطينيين يواصلون تضليل المجتمع الدولي، والاختباء خلف مداولات فارغة المضمون، بدلا من الجلوس حول طاولة المفاوضات'.كما زعم أن 'أي نقاش أو تصويت أو قرار لن يغيروا من الحقيقة التاريخية، وهي أن القدس عاصمة الشعب اليهودي وعاصمة إسرائيل'.
ونقل مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه لم يحصل أي تغيير على التقديرات التي تشير إلى حصول الفلسطينيين على غالبية في الجمعية العامة، إلا أن هناك تغييرا معينا لدى بعض الدول بسبب الضغوط الأميركية والإسرائيلية، وأنه من المتوقع أن يتغيب ممثلو عدد من الدول عن التصويت.وبحسب تقديرات إسرائيلية، فمن المتوقع أن تصوت هنغاريا ضد القرار أو تمتنع عن التصويت، إلى جانب جمهورية التشيك. كما تتوقع ألا يصوت الاتحاد الأوروبي الإجماع على مشروع القرار.
وقالت مصادر إسرائيلية إن ممثلي الولايات المتحدة في الأمم المتحدة طلبوا من إسرائيل العمل مع دول أفريقيا لعرقلة مشروع القرار، بداعي أن إسرائيل لديها علاقات أقوى معها مقارنة بالولايات المتحدة.
يشار إلى أن مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه يتضمن أن الأمم المتحدة تعبر عن أسفها العميق للقرارات الأخيرة التي صدرت بشأن وضع القدس، وتؤكد أن أي قرار أو عملية تغير من طابع أو وضع أو ديمغرافية المدينة القدس، القدس، يعتبر غير ساري المفعول، ويجب أن يلغى بموجب قرارات سابقة لمجلس الأمن.
كما يطالب مشروع القرار الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن القدس، وعدم الاعتراف بأي خطوة أو عملية تتناقض مع تلك القرارات. وأن القدس تدخل ضمن الحل الدائم الذي سيتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
يذكر في هذا السياق أن الرئيس الأميركي، ترامب، اعتبر مسودة القرار بمثابة 'إهانة للولايات المتحدة من جانب الأمم المتحدة'.وهدد ترامب، يوم أمس، كل الدول التي ستصوت إلى جانب مشروع القرار بمنع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة عنها.
وكان ترامب قد صرح أن هناك دولا تأخذ مئات الملايين وربما مليارات الدولارات وتصوت ضد الولايات المتحدة، مضيفا أن بلاده ستتابع التصويت في الأمم المتحدة. وقال 'فليصوتوا ضدنا، سنوفر أموالا كثيرة. لن نعبأ بذلك'.
يذكر في هذا السياق أن ترامب سبق وأن صرح أنه ينظر إلى الأمم المتحدة كمنظمة قديمة لا تقوم بدورها، كما لم يخف استياءه من كون الولايات المتحدة تمول 22% من ميزانية الأمم المتحدة.
يشار إلى أنه من المتوقع أن تصل المساعدات الخارجية الأميركية في العام 2018 إلى 25.8 مليار دولار، مقسمة على أكثر من مائة دولة بواسطة 20 وكالة أو وزارة تابعة للإدارة الأميركية.
وضمن أبرز الدول التي تحصل على مساعدات أميركية، ويتوقع أن تصوت إلى جانب مشروع القرار: مصر التي تحصل على 1.3 مليار دولار، والأردن التي تحصل على مليار دولار، يليها أفغانستان التي تحصل على 782 مليون دولار، إضافة إلى عدد من الدول التي تتراوح المساعدات الأميركية التي تحصل عليها ما بين 100 وحتى 600 مليون دولار.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2017 10:40 AM

لا يغرنكم هذا المبلغ وهو لا يساوي نصف في الئه من ميزانية الدفاع الامريكيه...زمقابل هذا الرقم المتواضع جدا تحصل امريكا على تسهيلات وخدمات وقواعد تكلفها اكثر من 100 مليار لو استاجرت....ولن يعطوا اي دوله قرشا واحدا لسواد عينها بل يكسبون عوائد مئة ضعف لما قدمو ان لم يكن اكثر..ا...تابعوا وشوفوا شو يحكوا عن المساعدان واثرها المضاعف لصالح قوة امريكا في العالم

2) تعليق بواسطة :
21-12-2017 11:11 AM

عاد الان كل شئ يكشف ونشوف من يبيع القدس بثمن بخس بعيد عن الشعارات ولوحات لا تكلف دولارين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012