أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب : الاردن وداعش من جديد

10-01-2018 08:37 PM
كل الاردن -


بالآمس اعلن جهاز المخابرات الاردني عن القائه القبض على سبعة عشر فردا من تنظيم داعش في مدينة الرزرقاء والرصيفة قبل ان يتمكنوا من تنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية ، لا بل قبل ان يتمكنوا من تحضير الاسلحة والمتفجرات التي قد يحتاجون لها في عمليايتهم الارهابية .

منذ اشهر اعلنت بعض الدول القضاء على تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق في خطوة لا يمكن النظر اليها سوى ' انتصار شبه وهمي ' خاصة عندما نعلم ان دولة الخلافة كما كان يطلق على التنظيم هي عبارة عن ' افراد ' قد يصل عدد المنتسبين لها عشرات الالاف خلال السنوات السابقة واكثر انتصار لهم السيطرة على بعض المدن والقرى في سوريا والعراق في ظروف يدور حولها الكثير من التساؤلات والشبهات ولا يمكن النظر له على انه دولة وسقطت كما يعلن .

منذ انطلاق التنظيم والاعلان عنه كوريث لتنظيم القاعدة قلنا ان هذا التنظيم يعمل برعاية استخبارية دولية عالية المستوى ويتم توفير ما يحتاج لعملياته من اسلحة وذخيرة ونقل وحتى عناصر بتعاون استخباراتي دولي من اجل تحقيق اهداف سياسية للدول الداعمة للتنظيم والتي تدعي اعلاميا محاربته خاصة الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول المنطقة ، وقلنا وقتها بعد الانتهاء من مبررات وجود التنظيم سيتم الاعلان عن القضاء عليه خلال ايام او اسابيع كما حصل في نهاية العام المنصرم .

لكن الحقيقية ان التنظيم لم يتم القضاء عليه كما تدعي تلك الدول ولم يتم القاء القبض على قيادته ولا حتى مشاهدة الاف القتلى بعد ان كانت تعلن تلك الدول ان عدد التنظيم قد قارب الخمسين الفا ، بل الواقع يقول ان من يدعم التنظيم سهل خروجهم واعادة توزيعهم داخل العراق وسوريا وبعض دول المنطقة انتظارا لمهمات قادمة وفي مناطق جديدة خدمة للمشروع الكبير بتفتيت ما تبقى من دول المنطقة وتهويد فلسطين .

منذ شهر اعلن الرئيس الامريكي عن قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني في خطوة لم يتم تقدير ردود الفعل عليها من الاردن تحديدا خاصة وان الاعتراف بتلك الخطوة يعني بالضرورة انتهاء حلم قيام الدولة الفلسطينية لا بل والبديء فعليا باعلان الوطن البديل في الاردن لتعويض الشعب الفلسطيني عن وطنهم فلسطين .

من هنا لا نستبعد ان يكون قد صدر تعليمات لتنظيم داعش للبديء بالتحضير للقيام بعمليات ارهابية على الساحة الاردنية من اجل مزيد من الضغوط بعد تهيئة الارضية الاقتصادية والاجتماعية على الشعب الاردني والقبول باي حلول تفرض عليه وعلى النظام الحاكم .

النظام في الاردن يدرك ان قبوله بما يطلب منه يعني بالضرورة قرب انتهاء النظام في الاردن واعلان الوطن البديل ضمن نظام جمهوري تنتهي معه الهوية الاردنية ويتم استبدالها باي تسمية بعيدا عن الهويتان الاردنية والفلسطينية ولذلك يلتقي الشعب الاردني مع النظام والكثير من ابناء فلسطين على رفض تلك المخططات والتصدي لها .

الايام والاشهر القادمة كفيلة ان تكشف ما يخطط للاردن ولعل النظام الاردني يبدأ بخطوات استباقية داخلية تعيد التوازن في ادارة الدولة وتعمل على تمتين الجبهة الداخلية لانها ستكون السد المنيع بوجه تلك المخططات والاستهداف الامني قبل السياسي ايضا .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-01-2018 09:24 PM

اخي ورفيق السلاح ابو احمد كما استهدف اردننا الغالي من قبل تجار القضية الفلسطينية من مليشيات خارجة عن القانون يستهدف اردننا الغالي من قبل تجار الدين الخوارج اخواتهم فتجار الدين وتجار الوطنية وقضية فلسطين كلاهما سيان وكلاهما يصبان في بوتقة الكومبرادور

2) تعليق بواسطة :
10-01-2018 09:48 PM

المليشيات المتجارة بالقضية الفلسطينية والوطنية الزائفة التي حاولت الهيمنة على اردننا الغالي في عام 1969 لاتختلف عن الخوارج واخواتهم تجار الدين

3) تعليق بواسطة :
10-01-2018 10:51 PM

بسبب الوطن البديل اذا رفض شروط امريكا وليس القدس... واول خطة بدأت بقطع مساعدات الانروا ...ثم الامريكية وتعم المشاكل داخليا.

4) تعليق بواسطة :
12-01-2018 10:08 PM

كما سحقنا تجار الوطنية بعزيمة قواتنا المسلحة وتلاحم ابناء وطننا الغالي بحرب ايلول سبعين سنسحق تجار الدين الخوارج باذن الله

5) تعليق بواسطة :
15-01-2018 11:21 AM

ربما قبل ان يفكروا بالتنفيذ......او قبل ان يستيقظوا من الحلم......الله اعلم!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012