أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


روسيا: الهجوم على حميميم تم بمساعدة المخابرات الأمريكية

11-01-2018 12:19 PM
كل الاردن -
عواصم - طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا وإيران بصفتهما ضامنين للتسوية السورية بوقف زحف قوات الجيش السوري على منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وفي حديث للصحفيين، قال أوغلو: «قوات الجيش السوري مستمرة في زحفها باتجاه إدلب، وعلى روسيا وإيران تنفيذ تعهداتهما ووقفها. استدعينا ممثلي موسكو وطهران لدينا وأبلغناهم بمطالبنا».
وأشار أوغلو إلى أن القوات المسلحة التركية شرعت في نصب نقطة المراقبة الرابعة في أكبر مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة». وسبق لوزير الخارجية التركي واعتبر أن الجيش السوري يهاجم قوات «المعارضة المعتدلة» في إدلب بذريعة مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، أفاد قائد ميداني أن «الجيش السوري يواصل تقدمه باتجاه مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب، وسط معارك عنيفة يخوضها ضد مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها».
وقال القائد الميداني: «إن قوات الجيش السوري سيطرت على عدد قرى رسم النياص والعزيزية وجب الأبيض ورئيفة والبياعة الصغيرة والبياعة الكبيرة ورأس العين والبويدر وكولة البويدر ورسم الجحش ورسم البرج بريف إدلب وتلتي أبو رويل والمقبرة جنوب بلدة «أبو رويل» بريف حلب الجنوبي». وتحدث القائد الميداني «عن اشتباكات عنيفة تجري حاليا بين الجيش السوري ومسلحي النصرة في محيط مطار أبو الضهور العسكري، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف». ويسيطر على مطار أبو الضهور كل من جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وأجناد القوقاز المدعومين من تركيا.
وفي سياق ما يحدث شمال غربي سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية الروسيتين في سوريا مؤخرا لهجوم مباغت ومكثف نفذ باستخدام 13 طائرة مسيّرة، استطاعت الدفاعات الروسية صدها، إذ أسقطت سبعة منها واخترقت الست المتبقية وأخضعتها للفحص الذي كشف اعتمادها على تكنولوجيا لا تملكها سوى الدول.
كما كشفت عن أن فحص الدرونات، خلص إلى أنها أطلقت جميعها من جنوب غربي منطقة وقف التصعيد في إدلب وفي وقت متزامن، وذلك من مناطق خاضعة لسيطرة ما يسمى بـ»المعارضة السورية المعتدلة» هناك. وبعثت الدفاع الروسية إلى رئيس الأركان العامة التركية خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان لتخطرهما بالحادث، دون أن تكشف عن فحوى الرسالتين. واتهمت الوزارة واشنطن بمساعدة المعارضة على تنفيذ الهجوم. وقالت الوزارة إن طائرة استطلاع أميركية حلقت فوق سوريا لحظة هجوم الطائرات بدون طيار على حميميم.
في سياق آخر، حث فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، التحالف الدولي لمحاربة داعش، على إعادة إعمار الرقة بعد أن تم تحريرها من قبضة داعش، مشيرا إلى تردي الأوضاع الإنسانية هناك. وقال نيبينزيا للصحفيين عقب مناقشة مغلقة حول الوضع في تلك المدينة السورية، أجراها مجلس الأمن الدولي بمبادرة من روسيا الثلاثاء: «أعتقد أنه يجب على أولئك الذين حاربوا داعش هناك، تحمل مسؤولية إعادة إعمار المدينة. في الوقت الحالي تجري هذه العملية في غاية البطء».
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لم يقدم في تقريره أمام مجلس الأمن «تقييما كاملا للوضع في الرقة»، مضيفا: «ندرك أسباب ذلك وندعو المكتب للخروج بمثل هذا التقييم». وشدد على أن «الوضع الإنساني في الرقة مرعب، والجميع يتظاهر بأن كل شيء عادي هناك».
ووفقا لنيبينزيا، فإنه بعد انتهاء عملية التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، «تبقى كافة المدينة ملغومة، ومليئة بالجثث المتناثرة»، كما أن هناك خطرا من تفشي الأوبئة بسبب «انعدام الماء والكهرباء والمرافق الطبية».
إلى ذلك، أعلن رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري لوكالة فرانس برس ان جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري ستعقد في الحادي والعشرين من كانون الثاني الحالي في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة، على ان تستمر لثلاثة ايام. وقال الحريري ان الامم المتحدة تبقى الطرف المؤهل اكثر من غيره للاشراف على مساعي التوصل لحل سياسي في سوريا، في اشارة ضمنية الى المحادثات التي دعت اليها روسيا في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الحالي في سوتشي.
وبحسب نصر الحريري فإن الامم المتحدة لم تتخذ بعد قرارا بشأن مشاركتها بمحادثات سوتشي، مضيفا ان المعارضة السورية «لا تستبعد تماما» الذهاب الى سوتشي، الا انه اعتبر ان تحقيق تقدم في محادثات جنيف المقبلة يجعل لقاء سوتشي بلا فائدة. وتابع الحريري ان «الامم المتحدة لن تشارك في سوتشي الا في حال دعمت محادثات روسيا عملية جنيف». وتابع الحريري «ننتظر تسلم دعوة رسمية قريبا» للمشاركة في محادثات جنيف. وبحسب الحريري فان على الامم المتحدة ان تقدم قريبا تفاصيل حول طريقة وضع الدستور الجديد لسوريا وكيفية اجراء انتخابات. وختم الحريري قائلا «نتوقع من الولايات المتحدة ان تقوم بدور» في عملية البحث عن حل سياسي للازمة السورية.

(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2018 03:53 PM

أول نسمع عن ان أجناد القوقاز والتركستان هم معارضة سورية لم تذهب الى جنيف ولا سوتشي ولا أستانا , ولم نعلّم من أي سلّة هم !!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012