أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الحقوا المزارع

بقلم : د.حسين العموش
25-02-2018 12:26 AM


كلام كثير في الزراعة، يبدأ بالخسائر التي يتكبدها المزارع، ولا ينتهي بالشكاوى المستمرة من المستهلك الذي تصله الخضار باسعار تفوق بكثير اسعار البيع في السوق المركزي.
امام واقع الزراعة المأساوي، وامام فشل الحكومات المتعاقبة في ايجاد حلول ناجعة وطويلة الامد للمزارعين، لن نجد من يزرع دونم بندورة بعد عشر سنوات.
سيتحول المزارع الى مهنة اخرى، وتبقى الارض الاردنية ارضا بورا، بلا خضار، هذا واقع سنجده في السنوات القادمة، وعندها سنحاول الترقيع ولكن دون فائدة.
استراتيجيا ما هي مشاكل الزراعة ومعوقاتها، وكيف تتعامل الحكومة مع الزراعة، وكيف تعمل وزارة الزراعة لايجاد الحلول على الارض، اعتقد ان اولى المشكلات هي التسويق الداخلي والخارجي، فضلا عن البيع المحلي.
المزارع يقول ان منتجه يخسر بعد احتساب بدل الضمان، والاشتال، وبدل استعمال الاليات، والمضخات، والرش، واجرة جمع المحصول، وغيرها من التفصيلات، ويقول ايضا ان حيتان السوق المركزي يتفقون عليه باعتباره الحلقة الاضعف في المعادلة، ويشترون منه بضاعته بسعر بخس.
اذكر انه في حكومة الدكتور معروف البخيت وبالتعاون مع جمعية حماية المستهلك واتحاد المزارعين تم ايجاد اسواق بديلة (اسواق شعبية) يبيع فيها المزارع مباشرة الى المستهلك، ويبدو ان الامر لم يرق للحيتان فتم الغاء الفكرة بعد اشهر.
لماذا لا يتم احياء الفكرة،خاصة انها تجربة نجحت بكل الابعاد، واستفاد منها المزارع، والمستهلك،وتمثل اتفاقا برعاية رسمية للبيع بسعر معقول يناسب طرفي المعادلة التبادلية.
حال المزارع الاردني لا يسر عدوا ولا صديقا، واذا استمر الوضع على ما هو عليه لن نجد كيلو بندوره محلية على موائدنا في السنوات القادمة، وعلى الحكومة ان تتحرك الآن، وتقوم بجهود تضمن استمرار التصدير للخليج، ودول اخرى، وفتح اسواق خارجية جديدة، وضبط حيتان السوق المركزي، والعمل بجديه وسرعة لانقاذ الموقف.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012