اعرب الفنان محمود قابيل عن سعادته بتجربته الاخيرة من خلال مسلسل »توق« حيث ادى شخصية المستشرق واضاف انها تجربة غنية والعمل كان مميزا مع مجموعة من الزملاء العرب ومع مخرج مميز مثل شوقي الماجري اضافة الى ضخامة الانتاج والامكانيات التي وفرها المنتج اسماعيل كتكت وشركاؤه.
واضاف: انه موافق على العمل مع الكتكت في اي عمل لانه يعمل بحرفية وهذه هي التجربة الثانية له معه بعد مسلسل »نازلي ملكة في المنفى« حيث ادى دور سيناتور امريكي وانه يجهز حاليا لمشروع تلفزيوني جديد مع كتكت والماجري وهناك مشروع قيد الدراسة.
اما بالنسبة للوضع الحالي فقال انه يدرس اكثر من عرض »بتأن« وبالنسبة لوضعه الصحي قال انه »تمام« بعد اجراء عملية في المانيا والعلاج الطبيعي والرياضة التي يحرص على ممارستها يوميا
محاربة الفقر والجوع
وبالنسبة للوضع السياسي في مصر قال لقد حان الوقت للبدء في عملية البناء الفعلي والابتعاد عن الخلافات السياسية التي تبتعد عن المضمون الاجتماعي, ولا ننظر للوراء ونقول هذه غلطة »مين« بعد الثورة تكشفت كل الحقائق وواثق أن مصر ستعبر هذه المرحلة خاصة في ظل استجابة المجلس العسكري لبعض مطالب الشارع والأحزاب, ويحاول التواصل أكثر والفترة المقبلة سيزيد هذا التواصل والمرونة في التعامل مع مطالب الجميع, وهذا يجعلني أكثر تفاؤلاً ما دام احترامنا للمؤسسة العسكرية قائماً لأنها الدرع الوحيد لحماية مصر, لكن الذي يشغلني هو ظاهرة الفقر كما قلت, فهناك نحو 40% من الشعب المصري تحت خط الفقر وهذه الأصوات تصل ل¯ 30 مليون ستكون أصواتا للإيجار.. فكيف أدعوهم لممارسة الديمقراطية وهم جوعى وفريسة لكل من سيدفع وهم كثيرون من أصحاب »الفلول والفلوس« والجوع »كافر« يجعل الإنسان يفعل أي شيء.
واضاف: أن الرئيس القادم لابد أن يكون لفترة واحدة, وتكون مهمته تحضير الشعب المصري للسير نحو الديمقراطية وتأهيل مصر اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً, لأنه من الصعب الانتخاب مع الفقر وعلى الرئيس القادم ان يحضر مصر لتكون دولة مؤسسات وتنمية وأن يهتم بتعمير وتنمية سيناء والصحراء الغربية وخلق وظائف وإعادة بناء مؤسسة الشرطة والأمن.
لا لقانون الطوارئ
واضاف قابيل: أنا ضد أي قانون طوارئ وكفانا ما عشنا فيه منذ اغتيال الرئيس الراحل السادات ومع أي قانون مدني يتحول لطوارئ في لحظة ضد أي فرد يعتدي على حرمة المواطن وأمن الشارع ويكون هناك »ردع« حاسم ضد أي بلطجة يعدم أو يسجن مؤبد دون أن ندخل في تفاصيل ومناظرات بين قانون طوارئ ومدني لكن على الأجهزة المعنية أن تتصدى لأي حزب بأمن الشارع والحدود وعلى الجميع أن ينتبهوا لمستقبل مصر ويهبوا لنهضتها بدلاً من الدعوات لمليونيات يعيق العمل.
واكد قابيل ان منصب سفير النوايا الحسنة لم يمنعه من المشاركة في الثورة وقال لقد كان هناك ثلاثة سفراء وأنا واحد منهم تواجدنا منذ بداية الثورة بميدان التحرير مع الثوار وكنا أول من ينادي بالديمقراطية وظللنا وسط الثوار بالميدان لكن أنا مع احترام وجهة نظر الآخر وضد مسألة التخوين والقوائم السوداء واعتبرها مزايدة مرفوضة لأننا كلنا بنحب مصر ونحب أن تكون دولة كبيرة ومحترمة فلا نريد العودة للوراء.
واوضح انني في مجال الطفولة أمنح منظمة الطفولة وساماً لما تبذله وآخر نشاطنا مؤتمر انتهي مؤخراً في دبي ضد عنف الأطفال وضحايا الثورات وتقدم إسهامات كثيرة في مجال التغذية وصحة الطفولة في العالم ونقوم بدور كبير في ذلك.
مهرجان شرم الشيخ
وعن سبب اعتذاره عن التزامه مع الاردن والسفر قال: انه يجهز لمهرجان شرم الشيخ السينمائي وهذه فكرة نابعة من حبنا جميعاً لمصر وطلب مني صديقي محمد عشوب رئاسة هذا المهرجان ورحبت خاصة بعدما وجدت ترحيباً كبيراً من مسؤولي محافظة جنوب سيناء وساعدونا في ترتيب كل شيء ولمست جدية من جميع المتطوعين وجميعنا هدفنا خدمة مصر سياحياً وفنياً واقتصادياً من هذا المهرجان وليس لاختيار المدنية هدف سوى استغلال اسمها الكبير في العالم سياحياً, وليس لكونها معقل الرئيس السابق كما يقال فهذه صفحة وانطوت, نحن الآن نتكلم عن مصر ومستقبلها والعمل على نجاح هذا المهرجان مثال يحتذى في حب مصر..
الرد على تعليق