أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الأردن الرابع عربيا في سرعات الإنترنت الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الاردن ينجح بالتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الأولى رفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات شمال غزة - صور للعام الثالث على التوالي سيدات أردنيات مبدعات يتألقن في سماء ملهمة التغيير حريقان في مأدبا وإربد .. والدفاع المدني يحذر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة حول غزة .. ومصر تحذر من الفشل الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة 4.8 دينار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأمن يحيل معلمة اعتدت على طالب من ذوي الاعاقة ومديرة مركز إلى القضاء الخصاونة ينقل رسالة شفويَّة من الملك إلى السيسي اجواء خماسينية الجمعة وتحذير من التعرض للشمس الملك يعود إلى أرض الوطن
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


مبيضين: 'الجلوة العشائرية' ستقتصر على افراد دفتر العائلة

08-04-2018 07:47 PM
كل الاردن -


-دعت لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النيابية الى اصدار عفو عام في القضايا التي يكون فيها الطرف الثاني الحق العام، والتي تمت فيها المصالحة واسقاط الحق الشخصي، بهدف التخفيف عن المواطنين وازالة حالة الاحتقان في الشارع.

وأكد رئيسها النائب الدكتور المحامي عواد الزوايدة أن العفو العام بات مطلبًا شعبيًا وحاجة ملحة، ما يتطلب السير في اجراءاته لتحقيق المصلحة العامة، مبدياً استعداد اللجنة لتبني مشروع قانون بهذا الشأن.

وقال، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاحد، بحضور وزيري العدل عوض ابو جراد والداخلية سمير مبيضين وامين عام وزارة المالية عز الدين كناكرية، اننا نريد عفوا يشمل القضايا البسيطة التي تتعلق بالحريات العامة والغرامات وغيرها، ولسنا مع اصدار عفو في القضايا الخطيرة التي تمس امن الدولة والمجتمع كـ'الإرهاب والتجسس والفساد وهتك العرض والاغتصاب والقتل'.

وبين الزوايدة ان اللجنة طرحت، خلال الاجتماع، عدداً من القضايا المدرجة على جدول اعمالها لاسيما المرتبطة بقانون منع الجرائم والموقوفين الاداريين والاقامة الجبرية والتوسع والتعسف في استخدام السلطة بهذا الخصوص، بالاضافة الى موضوع الجلوة العشائرية وآثارها على المجتمع الاردني وقضية النزيل الذي توفي أخيرًا في احد مراكز الاصلاح والتأهيل.

وأوضح أنه على الرغم من أهمية قانون منع الجرائم، الا انه بحاجة الى تعديل مواده بما يحد من التوسع والتعسف في استخدام السلطة، خصوصًا في الحالات التي لا تستحق التوقيف كالمواطنين الذي حصلوا على براءة من المحكمة.

وفيما يتعلق بالجلوة العشائرية، لفت الزوايدة إلى أنه تم مناقشة هذا الأمر على مدى 40 عامًا نظراً لحجم الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء ذلك، مطالبًا باتخاذ خطوات جادة تعالج هذه القضية ضمن ضوابط ومعايير محددة بحيث يتم حصرها على دفتر عائلة الجاني فقط.

من جهتهم، قال أعضاء اللجنة إن العفو العام أمر مهم جدًا ومتطلب شعبي كونه يخفف على الناس ويقلل من التكلفة المالية المرتفعة للنزلاء، مضيفين أن آخر عفو كان عام 2012.

وأكدوا أهمية صدور عفو عام، لكن دون أن يشمل القضايا الخطيرة التي تمس الأمن المجتمعي وحياة المواطنين، مبدين استعدادهم للسير في ذلك ضمن القنوات الدستورية المتاحة لهم.

وحول قانون منع الجرائم، طالب أعضاء اللجنة بعدم التوسع والتعسف في استخدام السلطة، مشيرين إلى الحالات التي نص عليها القانون والواجب الأخذ بها عند تطبيق القانون.

ودعوا إلى إعادة النظر بقانون منع الجرائم والجلوة العشائرية ووضع محددات وضوابط تحد من معاناة المواطنين بهذا الشأن.

بدوره، قال مبيضين إن قانون منع الجرائم يحقق الأمن الوطني والسلم الاهلي، مؤكدًا سعيه لتحقيق العدالة وتطبيق القانون بما يحقق المصلحة العامة.

وبالنسبة للجلوة العشائرية، أوضح مبيضين انه سيكون هناك تعديلات عليها، بحيث تصبح تشمل فقط الأفراد الموجودين في دفتر العائلة، وتكون من لواء إلى لواء آخر، لافتًا إلى أن هذه التعديلات جاءت بعد اجتماعات مكثفة مع جميع الجهات ذات العلاقة بما فيها لجنة الحريات العامة النيابية وصدور وثيقة رسمية بذلك.

من جهته، ثمن أبو جراد دور مجلس النواب في إقرار تشريعات كان لها أثر واضح في التخفيف عن المواطنين وتحقيق النفع العام ولاسيما المتعلقة بالعدالة التصالحية والعقوبات المجتمعية، مبينًا أن هذه التشريعات لا تقل أهمية عن العفو الخاص أو العام.

وردًا على مطالبات اللجنة بالعفو العام، قال أبو جراد إنه لا بد أن ننظر إلى هذا الموضوع بشمولية، بحيث لا نحابي طرفا على آخر فيما يخص ذوي المحكومين أو الضحايا، مؤكدًا ضرورة وجود موازنة عادلة بين السلم المجتمعي والتخفيف على المواطنين في آن واحد.

وفيما يتعلق بالقضايا البسيطة، أوضح أبو جراد أن معظم هذه القضايا تذهب إلى إما وقف التنفيذ أو استبدال العقوبة بغرامة، لافتًا إلى أن استقرار الأمن والسلم المجتمعي وتحقيق فكرة الردع العام هو مطلب الجميع.

وفي حديثه عن العفو الخاص، بين أبو جراد أن وزارة العدل تعتمد أسسا واضحة في دراسة الحالات المتقدمة إليها، تراعي فيها الجانب الإنساني، ثم تقوم بالتنسيب لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب.

وحول مطالبة اللجنة بدارسة الكلفة المالية والوفر الذي سيتحقق على خزينة الدولة في حال صدور عفو عام، قال كناكرية لا بد من وجود أثر مالي حيال ذلك، وهذا يحتاج إلى دراسة لمعرفة الكلفة المالية عمون - دعت لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النيابية الى اصدار عفو عام في القضايا التي يكون فيها الطرف الثاني الحق العام، والتي تمت فيها المصالحة واسقاط الحق الشخصي، بهدف التخفيف عن المواطنين وازالة حالة الاحتقان في الشارع.وأكد رئيسها النائب الدكتور المحامي عواد الزوايدة أن العفو العام بات مطلبًا شعبيًا وحاجة ملحة، ما يتطلب السير في اجراءاته لتحقيق المصلحة العامة، مبدياً استعداد اللجنة لتبني مشروع قانون بهذا الشأن.وقال، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاحد، بحضور وزيري العدل عوض ابو جراد والداخلية سمير مبيضين وامين عام وزارة المالية عز الدين كناكرية، اننا نريد عفوا يشمل القضايا البسيطة التي تتعلق بالحريات العامة والغرامات وغيرها، ولسنا مع اصدار عفو في القضايا الخطيرة التي تمس امن الدولة والمجتمع كـ'الإرهاب والتجسس والفساد وهتك العرض والاغتصاب والقتل'.وبين الزوايدة ان اللجنة طرحت، خلال الاجتماع، عدداً من القضايا المدرجة على جدول اعمالها لاسيما المرتبطة بقانون منع الجرائم والموقوفين الاداريين والاقامة الجبرية والتوسع والتعسف في استخدام السلطة بهذا الخصوص، بالاضافة الى موضوع الجلوة العشائرية وآثارها على المجتمع الاردني وقضية النزيل الذي توفي أخيرًا في احد مراكز الاصلاح والتأهيل.وأوضح أنه على الرغم من أهمية قانون منع الجرائم، الا انه بحاجة الى تعديل مواده بما يحد من التوسع والتعسف في استخدام السلطة، خصوصًا في الحالات التي لا تستحق التوقيف كالمواطنين الذي حصلوا على براءة من المحكمة.وفيما يتعلق بالجلوة العشائرية، لفت الزوايدة إلى أنه تم مناقشة هذا الأمر على مدى 40 عامًا نظراً لحجم الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء ذلك، مطالبًا باتخاذ خطوات جادة تعالج هذه القضية ضمن ضوابط ومعايير محددة بحيث يتم حصرها على دفتر عائلة الجاني فقط.من جهتهم، قال أعضاء اللجنة إن العفو العام أمر مهم جدًا ومتطلب شعبي كونه يخفف على الناس ويقلل من التكلفة المالية المرتفعة للنزلاء، مضيفين أن آخر عفو كان عام 2012.وأكدوا أهمية صدور عفو عام، لكن دون أن يشمل القضايا الخطيرة التي تمس الأمن المجتمعي وحياة المواطنين، مبدين استعدادهم للسير في ذلك ضمن القنوات الدستورية المتاحة لهم.وحول قانون منع الجرائم، طالب أعضاء اللجنة بعدم التوسع والتعسف في استخدام السلطة، مشيرين إلى الحالات التي نص عليها القانون والواجب الأخذ بها عند تطبيق القانون.ودعوا إلى إعادة النظر بقانون منع الجرائم والجلوة العشائرية ووضع محددات وضوابط تحد من معاناة المواطنين بهذا الشأن.بدوره، قال مبيضين إن قانون منع الجرائم يحقق الأمن الوطني والسلم الاهلي، مؤكدًا سعيه لتحقيق العدالة وتطبيق القانون بما يحقق المصلحة العامة.وبالنسبة للجلوة العشائرية، أوضح مبيضين انه سيكون هناك تعديلات عليها، بحيث تصبح تشمل فقط الأفراد الموجودين في دفتر العائلة، وتكون من لواء إلى لواء آخر، لافتًا إلى أن هذه التعديلات جاءت بعد اجتماعات مكثفة مع جميع الجهات ذات العلاقة بما فيها لجنة الحريات العامة النيابية وصدور وثيقة رسمية بذلك.من جهته، ثمن أبو جراد دور مجلس النواب في إقرار تشريعات كان لها أثر واضح في التخفيف عن المواطنين وتحقيق النفع العام ولاسيما المتعلقة بالعدالة التصالحية والعقوبات المجتمعية، مبينًا أن هذه التشريعات لا تقل أهمية عن العفو الخاص أو العام.وردًا على مطالبات اللجنة بالعفو العام، قال أبو جراد إنه لا بد أن ننظر إلى هذا الموضوع بشمولية، بحيث لا نحابي طرفا على آخر فيما يخص ذوي المحكومين أو الضحايا، مؤكدًا ضرورة وجود موازنة عادلة بين السلم المجتمعي والتخفيف على المواطنين في آن واحد.وفيما يتعلق بالقضايا البسيطة، أوضح أبو جراد أن معظم هذه القضايا تذهب إلى إما وقف التنفيذ أو استبدال العقوبة بغرامة، لافتًا إلى أن استقرار الأمن والسلم المجتمعي وتحقيق فكرة الردع العام هو مطلب الجميع.وفي حديثه عن العفو الخاص، بين أبو جراد أن وزارة العدل تعتمد أسسا واضحة في دراسة الحالات المتقدمة إليها، تراعي فيها الجانب الإنساني، ثم تقوم بالتنسيب لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب.وحول مطالبة اللجنة بدارسة الكلفة المالية والوفر الذي سيتحقق على خزينة الدولة في حال صدور عفو عام، قال كناكرية لا بد من وجود أثر مالي حيال ذلك، وهذا يحتاج إلى دراسة لمعرفة الكلفة المالية

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012