أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


تونس تسعى لتفادي مصير الثلاثي العربي

23-06-2018 12:17 AM
كل الاردن -
يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم الى تفادي مصير الثلاثي العربي المغرب ومصر والسعودية، عندما يلاقي نظيره البلجيكي اليوم السبت على ملعب «اوتكريتي» الخاص بنادي سبارتاك في موسكو في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لمونديال روسيا.
وودعت المنتخبات العربية الثلاثة النهائيات مبكرا وتحديدا من الجولة الثانية عقب تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين، فيما يبقى الامل العربي معلقا على «نسور قرطاج» الذين سيكون همهم الوحيد هو انتزاع نقطة على الاقل للابقاء على آمالهم حتى الجولة الثالثة الاخيرة.
وعلى غرار المغرب ومصر اللذين لم يسعفهما الحظ في الجولة الاولى عندما قدما عروضا جيدة لكنهما خسرا (صفر-1) في الوقت القاتل امام ايران والاوروغواي تواليا، سقطت تونس امام انجلترا بهدف قاتل لنجمها هاري كين (1-2) في مباراة كانت تستحق فيها التعادل على أقل تقدير.
ومن المفترض ان يكون «نسور قرطاج» استخلصوا العبر من السقوط امام الانجليز وكذلك مصير الثلاثي العربي الذي قدم عروضا جيدة في الجولة الثانية دون ان ينجح في تفادي الخسارة، وبالتالي فإن مدربهم نبيل معلول على دراية كاملة بما يجب القيام به امام منتخب مرشح لاحراز اللقب وضرب بقوة في مباراته الاولى بفوزه الكبير على بنما بثلاثية نظيفة.
وشدد معلول في تصريح للتلفزيون التونسي على انه سيحاول دفع منتخب بلاده للعب الهجومي «سنلعب بدفاع متقدم ونحن بحاجة للاعب يحمل الفريق إلى الأمام»، مشيرا الى انه سيعتمد بعض التغييرات في تشكيلته الأساسية، لاسيما في خطي الدفاع والوسط، وأضاف «نحن بحاجة لدماء جديدة في الخط الخلفي».
واعتبر معلول ان «ثمة بطء في الخط الخلفي للمنتخب البلجيكي وسنحاول استغلاله»، مشيرا الى ان لاعبيه سيحاولون «عزل التواصل بين كيفن دي بروين وإدين هازارد وعزلهما عن وسط الميدان.. وسنبحث عن العمق».
وخسر «نسور قرطاج» في المباراة الأولى جهود حارسهم الأساسي معز حسن الذي تعرض لاصابة قوية في الكتف الأيسر أنهت مشاركته في المونديال، وسبق لتونس ان تلقت ضربتين موجعتين قبل النهائيات، باصابة قائدها يوسف المساكني (الركبة) والمهاجم طه ياسين الخنيسي (الفخذ).
وتمني تونس النفس على الاقل بتكرار انجازها امام «الشياطين الحمر» في مونديال 2002 عندما انتزعت منهم التعادل 1-1 في الجولة الثانية ايضا.
ورأى مهاجمها فخر الدين بن يوسف الذي اقتنص ركلة الجزاء امام الانجليز «خسرنا المعركة وليس الحرب».
ويرجح التاريخ كفة البلجيكيين الذين لم يخسروا حتى الان امام منتخب افريقي في المونديال، كما ان تونس لم تنجح في تاريخ مشاركاتها في العرس العالمي (للمرة الخامسة في النسخة الحالية) في التغلب على منتخب اوروبي.
وحققت تونس فوزا واحدا في تاريخها وكان على حساب المكسيك 3-1 في مشاركتها الاولى عام 1978، علما أنه كان الانتصار الاول لمنتخب عربي وافريقي في المونديال.
وتطمح بلجيكا الى حسم بطاقة تأهلها مبكرا وعدم تأجيلها الى المواجهة المرتقبة امام انجلترا في الجولة الثالثة الاخيرة.
وحذر المدرب الإسباني لبلجيكا روبرتو مارتينيز لاعبيه من خطورة المنتخب التونسي بقوله «لديهم الكثير من الشجاعة وهم ديناميكيون جدا»، مضيفا «اللاعبون متفاهمون جيدا بين بعضهم البعض.. إنهم يلعبون كرة قدم مباشرة وفعالة».
واعرب مارتينيز عن أمله في عدم تعرض نجمه إدين هازارد لتدخلات قوية من التونسيين على غرار ما حصل في المباراة الاولى امام بنما، وقال «ما يقلق هو أنه كان معرضا للاصابة في كل تدخل بحقه».

ألمانيا تواجه السويد
تخوض ألمانيا حاملة اللقب مواجهة السويد اليوم في سوتشي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لمونديال روسيا، مدركة ان الفوز وحده يبقي حسابات تأهلها الى دور الـ16 بين يديها، بعد خسارتها المفاجئة أمام المكسيك.
ومني الألمان بخسارة غير متوقعة أمام المكسيك بهدف هيرفينغ لوسانو في موسكو، ما وضعها في موقف حرج ضمن المجموعة السادسة، وفيها أيضا كوريا الجنوبية التي تواجه المكسيك في روستوف اليوم ايضا.
وبحال خسارتها أمام السويد التي تملك 3 نقاط بعد فوزها على كوريا افتتاحا (1-صفر)، وعدم خسارة المكسيك أمام كوريا الجنوبية، سيتعرض أبطال العالم لإقصاء مبكر من الدور الاول للمرة الاولى منذ نسخة 1938.
وتعد المانيا من القوى العظمى في عالم كرة القدم، فإلى ألقابها العالمية الاربعة (1954 و1974 و1990 و2014)، حلت وصيفة اربع مرات وثالثة في مثلها، كما توجت بلقب بطولة أوروبا ثلاث مرات.
وتعرض مدرب المنتخب يواكيم لوف لانتقادات بسبب اختيارات لاعبيه في مباراة المكسيك، في ظل تمسكه بصانع الالعاب مسود اوزيل، لاعب الوسط الدفاعي سامي خضيرة والمدافع جيروم بواتنغ.
لكن لوف الذي يشرف على المنتخب منذ 12 عاما وقاده الى اللقب الاخير متخطيا البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي، سعى لاحتواء الأزمة مؤكدا ان المنتخب لن ينهار، وان لديه «ما يكفي من الخبرة لتعويض هذه الهزيمة».
وكان قائد المانيا السابق لوثار ماتيوس أقسى المنتقدين لأوزيل لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، إذ اتهمه بطل مونديال 1990 أنه يلعب «من دون قلب، فرحة، شغف».
وفي ظل سعي المانيا لأن تصبح أول منتخب يتمكن من الاحتفاظ بلقبه منذ البرازيل (1958 و1962)، يتعين على لاعبي لوف تحقيق نقلة نوعية بعدما ظهروا في المباراة الأولى عاجزين عن اختراق الدفاع المكسيكي، وعانوا في ضبط الهجمات المرتدة السريعة للمكسيكيين.
وتأمل المانيا في ان تستعيد عافيتها بسرعة كما فعلت في 1982 عندما خسرت مباراتها الافتتاحية ضد الجزائر، قبل ان تحقق فوزين على تشيلي والنمسا وتبلغ النهائي حينما خسرت أمام ايطاليا.
في الطرف المقابل، تعول السويد على الجناح اميل فورسبرغ الذي أمضى موسمين جيدين مع لايبزيغ الالماني حيث زامل مهاجم منتخب المانيا الحالي تيمو فيرنر.
كما تضم تشكيلة السويد أسماء معروفة في الدوري الالماني على غرار لودفيغ اوغوستينسون ظهير فيردر بريمن، لاعب وسط هامبورغ ألبين ايكدال ومهاجم هامبورغ السابق ماركوس بيرغ.

(أ ف ب)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012