أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


موقف الأردن من أزمة سورية ثابت : مع الحل السياسي

بقلم : أمجد السنيد
03-07-2018 11:57 AM


منذ أن اندلعت الازمة السورية قبل أكثر من سبعة اعوام ، اتخذ الاردن موقفا واضحا وصريحا منها وهو عدم التدخل وانه مع الحل السياسي وان الخيار العسكري لن يعود بالفائدة على الاشقاء ، بل سيقود الى مزيد من القتل والخراب والتدمير وتقوية عصابات الارهاب .

ومنذ البداية شكلت هذه الأزمة عامل ضغط على الاردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حيث استقبل البلد اكثر من مليون ونصف المليون نازح ما القى على عاتق المملكة عبء توفير التعليم والرعاية الصحية والمياه ناهيك ايضا عن اختلال قاعدة الامن الاجتماعي وتقلص فرص العمل المتاحة والمحدودة في بلد منهك من ازمة اقتصادية قاتلة مردها الى عوامل داخلية وخارجية .

ولعل الاعوام الماضية ما زالت ماثلة ومحفورة في اذهان الاردنيين وذاكرتهم في حادثة الركبان الارهابية التي راح ضحيتها ثلة طيبة من ابناء القوات المسلحة المرابطة على الحدود لتقديم ومد يد العون والمساعدة للاشقاء الذين فروا من نير القتل والتشريد أضافة إلى بعض الحوادث الفردية اليومية وعمليات التهريب المستمرة للإسلحة والمخدرات .

ومع تجدد الازمة السورية على الحدود المتاخمة للمملكة وخاصة في منطقة درعا وفرار عشرات الالاف من اللاجئين للبحث عن المأوى والامان تعالت الاصوات اردنيا بين من ينادي بفتح الحدود انسانيا وبين من طالب بإغلاقها خوفامن العناصر الارهابية المندسة بين المدنيين ان تدخل الى البلد وهو ما نحن في غنى عنه .

وأمام هذه التداعيات المتسارعة استقر الرأي في الاردن على ابقاء الحدود مغلقة وتقديم الإغاثة الإنسانية والطبية في مناطق عازلة اولا لعدم تفريغ درعا من سكانها وخلق واقع ديموغرافي جديد مترافقا ذلك مع تقاعس المجتمع الدولي ومنظمات الاغاثة الانساية عن رفد وتقوية ودعم الاقتصاد الاردني الذي دفع فاتورة الازمة اكثر من أي بلد في العالم .

الازمة السورية لم تعد اثارها قاصرة على الاردن فقط ، وعليه إن لم تتضافر الجهود العربية والاقليمية والدولية مجتمعة في الحل فأن الخيارات مفتوحة على وضع مجهول وقاتم قد يعيد الفرز إلى الاسوأ في المنطقة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012