أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
(إسرائيل) للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - أسماء تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين استقالة "مدوّية" لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل "إف بي آي" يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس الجيش العربي: مقتل اثنين من المهربين على الواجهة العسكرية الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة أورنج الأردن ترعى مؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية وتستعرض رؤيتها الملك يعود إلى أرض الوطن انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام 13 حافلة نقل عمومي مضى على انتهاء ترخيصها أكثر من 5 سنوات بجرش كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


معبر "نصيب" بين سوريا والاردن شريان حياة للاقتصاد اللبناني

16-07-2018 02:51 PM
كل الاردن -
مع بسط الحكومة السورية لكامل سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، عاد الحديث في لبنان عن إمكانية إعادة تصدير المنتجات والبضائع اللبنانية عبر هذا المعبر الذي يعتبر الشريان الحيوي الأساسي لمرور الصادرات اللبنانية تجاه أغلب الدول العربية لا سيما الخليجية منها.

فضلا عن اعتماد القطاعات التجارية على التصدير الجوي والبحري كلف خزينة الدولة اللبنانية مبالغ كبيرة بسبب تحملها جزءا من تكلفة نقل الصادرات إلى الدول العربية.

ويقول الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة لـ'سبوتنيك':'إن إقفال معبر نصيب قبل حوالي ثلاث سنوات أوجد مشكلة كبيرة للصادرات اللبنانية وللتجار اللبنانيين الذين لجأوا إلى التصدير البحري ذي الكلفة العالية ما اضطر الحكومة إلى دعم عدد من القطاعات التجارية ودفع المبالغ الكبيرة لهم'.

ويضيف عجاقة بأن 'الإشكالية، اليوم، أنه صحيح تم فتح معبر نصيب، لكن السؤال هل سنتمكن من التصدير من خلاله بالسهولة المرجوة؟ وخصوصا أن العلاقات الحكومية اليوم 'فاترة' بين لبنان وسوريا، أنا أعتقد أن عدم تصدير البضائع اللبنانية من خلال معبر نصيب يعد جريمة بحق الاقتصاد اللبناني، إذ لا يمكن تصدير البضائع تجاه الدول العربية من دون المرور بمعبر نصيب'.

ويتحدث عجاقة عن خسائر الاقتصاد اللبناني منذ إقفال معبر نصيب لليوم ويؤكد أنها كبيرة جدا، 'صحيح أن الحركة التجارية مع الدول العربية لم تتوقف، لكنها إعتمدت أسلوب التصدير البحري، والحكومة اللبنانية هي التي كانت تدفع تكلفة تصدير البضائع عبر وسائل النقل البحرية، وخزينة الدولة اللبنانية هي التي كانت تتحمل الأعباء'.

ونظرا لتداخل الظروف السياسية بالعوامل الاقتصادية، يتساءل عجاقة عما إذا كانت الحكومة اللبنانية ستعيد التواصل مع الحكومة السورية من أجل إعادة تصدير البضائع اللبنانية عبر الحدود السورية الأردنية؟ ويضيف بالقول: 'أعتقد أن هذا السؤال يجب أن يطرح بشدة، ناهيك عن ذلك، أنه منذ إقفال معبر نصيب قبل ثلاثة أعوام وإلى حين إيجاد الحكومة اللبنانية في وقتها بديل التصدير البحري، فهناك عدد من الدول العربية وجدت أسواقا بديلة عن السوق اللبناني، والسؤال اليوم، هل ستعود هذه الدول لا سيما الخليجية منها وتحديدا السعودية وقطر والكويت والإمارات، الى فتح أسواقها للمنتجات اللبنانية كما كان الأمر قبل إقفال معبر نصيب؟ فهل يمكن للدول الخليجية أن تترجم خياراتها السياسية الإيجابية تجاه لبنان لفعل اقتصادي عبر زيادة استيراد المنتوجات اللبنانية؟

بحيث يختم عجاقة حديثه بالتشديد على أن للدبلوماسية اللبنانية دور كبير لكي تلعبه بهذا الخصوص. (سبوتنيك)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012