أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


هل يكون الرزاز هو قربان الدوار الرابع بسبب الدخان ؟

بقلم : وصفي خليف الدعجة
21-07-2018 05:46 PM



تتداول وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي
قضية هروب صاحب مصنع الدخان المزور إلى لبنان مع اتهامات بتورط عدد من المسؤولين من العيار الثقيل بهذه القضية التي شغلت الرأي العام.
فما هي حيثيات هذه القضية ولماذا لم تخرج جهة رسمية منذ البداية لتوضح كل شيء بدل ترك الأمر هكذا لكل من هب ودب ليدلي بدلوه بها ؟ولماذا تأخرت الحكومة باجراءاتها إلى هذا الوقت ؟

ترك الأمور هكذا دون ضبط إيقاعها الموسيقي الهادىء منذ البداية من الجهات الحكومية يجعل المواطن الاردني يدخل في متاهات ودوائر كبيرة من الشكوك بالحاكمية الرشيدة ومدى فاعليتها في إدارة الأوضاع الوطنية المختلفة على الساحة السياسية الأردنية بالاوقات العصيبة والأزمات.

حكومة الدكتور عمر الرزاز أصبحت اليوم عبئا إضافيا وثقيلا على كاهل الوطن والمواطن وهي تقف متفرجة ولا تحرك ساكنا اتجاه ملفات الفساد التي وصلت إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عليها.

سوف تتسبب هذه الحكومة الضعيفة حسب وجهة نظر المراقبين والمحللين السياسيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بمواجهات شعبية قوية وأكثر ضراوة وتصادمية وهو المتوقع في ضوء ما نراه من سوء إدارة وادراك لخطورة المرحلة ،وقلة الوعي السياسي والخبرة بالتعاطي مع كثير من المواقف السياسية
اليومية .

أكثر ما أخشاه في هذه المرحلة الدقيقة أن يكون رئيس الوزراء الحالي والذي كان رئيس لجنة تقييم التخاصية ، الخصخصة التي تسببت بتدمير الاقتصاد الوطني وسرقة ممتلكات الدولة والشعب،أن يكون هو قربان الدوار الرابع في اول هبة شعبية عاصفة يقوم بها الشعب الاردني الذي لم يعد يحتمل المزيد من الضرائب والمشاريع الفاشلة .

الشعب لم يعد يحتمل كل هذا التطاول على المال العام ، وأصبحت جيوبه خاوية وفارغة تماما في ظل المسلسل التركي الطويل من الضرائب والرسوم والاتاوات فهل لم يعد أمامه الا السطو على البنوك أو السرقة والاجرام وهو ما نراه شبه يومي على وسائل الإعلام المختلفة.

لا اقول هذا اعتباطا أو للتسلية وإنما اقوله من مراقبة دقيقة لكل تفاصيل الوضع الحالي في الاردن ، فالمشهد خطير وينذر بما لا يحمد عقباه .

على الرئيس الرزاز أن ينتبه لما اقول جيدا فهو المعني بالدرجة الاولى بهذا الكلام وهي نصيحة له بالاستقالة الفورية قبل أن تقع الواقعة و يرى كل شيء بأم عينه والمثل العربي يقول 'الفليلة ثلثين الرجولة '

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-07-2018 12:31 AM

.
— مقال غريب ..!!!

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012