أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين "الطاقة": انخفاض مبيعات المحروقات 4% في الربع الأول من العام الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر "المستقلة للانتخاب" تعلن عن فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالمملكة المعايطة: نعمل على مضاعفة عدد مراكز الاقتراع المختلطة حرصًا على التصويت العائلي
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


وفاة مؤسس “كتلة السلام” الصحفي أوري أفنيري عن 94 عاما بعد تعرضه لنزيف دماغي

20-08-2018 11:40 PM
كل الاردن -

توفي، الإثنين، أوري أفنيري، وهو مؤسس “كتلة السلام”، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وصحفي سابق، عن 94 عاما.
وذكرت صحيفة “هآرتس″، أن أفنيري تعرض لنزيف دماغي قبل نحو عشرة أيام، وكان في وضع خطير، حتى أعلن الأطباء وفاته صباح اليوم.
وأفنيري، من أبرز الشخصيات الإسرائيلية التي عملت على تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية.
وهو من أوائل الإسرائيليين الذين التقوا الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، في 1982، أثناء محاصرة الجيش الإسرائيلي له بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت “هآرتس″، إنه كان مثيرا للجدل، إذ اعتبره مؤيدوه “رجل فكر مقدام”، بينما اتهمه معارضوه بأنه “عدو الشعب الإسرائيلي”.
ولد أفنيري، عام 1923 في ألمانيا باسم “هلموت اوسترمان”، بين أربعة أشقاء، ونشأ بمدينة هانوفر الألمانية، ثم هاجرت عائلته إلى فلسطين في 1933، واستقرت في تل أبيب.
بدأ حياته السياسية يمينيا، وانضم في سن 15 عاما إلى عصابة “ايتسل”، التي نفذت جرائم عديدة بحق الفلسطينيين، وهاجمت أيضا القوات البريطانية.
و”ايتسل”، اختصار لـ”المنظمة العسكرية الوطنية”، وهي منظمة صهيونية سعت لمحاربة الانتداب البريطاني، للتعجيل بقيام دولة إسرائيل، ونشطت بين عامي 1931 و1948.
بعد ثلاث سنوات، انسحب من العصابة، بسبب قلقه من استهدافها للعرب، وجادل أعضاءها في حق العرب في الحياة بفلسطين.
لاحقا، طور أفنيري، فكرة إقامة دولة ثنائية القومية، عن طريق توحيد الشعبين العبري والعربي، وأنشأ عام 1946، حركة “أرض إسرائيل الفتيّة”.
شارك في الحرب خلال أحداث النكبة، التي قادت إلى قيام دولة إسرائيل عام 1948، وأصيب بجروح خطيرة خلال القتال في لواء “جفعاتي”.
أثناء فترة علاجه تطورت رؤيته السياسية التي تبناها حتى وفاته، وتقوم على أساس حل الدولتين.
كان من أوائل من طرحوا الفكرة في وقت لم يكن يؤمن بها عشرة أشخاص في العالم، حسب “هآرتس”.
عمل في سن الـ25 كاتبا لمقالة هيئة التحرير في “هآرتس″، وتركها لاحقا بسبب خلاف سياسي مع رئيس تحريرها.
اشترى عام 1950، مجلة “هعولام هزي” الأسبوعية (هذا العالم)، وعرض رؤاه السياسية عبرها.
بسبب كشفه فضائح حكومية عبر تحقيقات صحفية، اعتبر أفنيري، من جانب مسؤولين أمنيين إسرائيليين “عدو السلطات رقم واحد”.
أقام في 1965، حركة سياسية باسم “هذا العالم – قوة جديدة”، وخاض انتخابات الكنيست، وفاز بعضويته، وظل عضوا لمدة ثماني سنوات، يقاتل من أجل المساواة والسلام.
في 1977، انتخب عضوا في الكنيست من جديد، وواصل طريقه السياسية.
وفي خطاب الوداع بالكنيست عام 1981، رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم الإسرائيلي، وقال إن من لم يتوقع أن يلقي الرئيس المصري، محمد أنور السادات (1970- 1981)، خطابا من منصة الكنيست، لن يتوقع أن يلقي عرفات خطابا هنا.
بدأ اتصالاته بمنظمة التحرير الفلسطينية في 1974.
وفي 1993، عندما أبعدت إسرائيل فلسطينيين من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أقام أفنيري حركة “غوش هشلوم” (كتلة السلام بالعربية)، وبقي على رأسها حتى وفاته.
عملت الحركة على دعم إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن تكون القدس عاصمة للدولتين، وتفكيك المستوطنات.
خلال فترة حصار عرفات في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، في 2002، انضم أفنيري إليه مع محاصرين آخرين، ليكون درعا بشريا لحماية عرفات من احتمال اغتيال إسرائيل له.
نشر أفنيري، سبعة كتب وعددا لا يحصى من المقالات.
وفي نهاية حياته، قال إنه نجح في خلق حالة دعم دولية لحل الدولتين، لكنه فشل في تحويل ذلك إلى واقع.الأناضول
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012