أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


التيار التقدمي الأردني: لماذا نساند الحل التوافقي في سورية؟
18-11-2011 11:50 AM
كل الاردن -



يبدو،بالنسبة للكثيرين، وكأن هنالك تناقض في مواقف قوميين ويساريين أردنيين يتصدّرون المعارضة الراديكالية في البلد، ويتضامنون، في الوقت نفسه، مع النظام البعثي في سورية. نذكّركم،هنا، بأن ذلك حدث مع النظام البعثي في العراق أيضا، رغم أن القمع السوري لا يقاس بالقمع العراقي.

لكن، بالتدقيق، وبالنظر إلى المرجعية الفكرية السياسية القومية واليسارية، سوف نكتشف أن هذا التناقض غير موجود. فالأولويات لدى المتمسكين بتلك المرجعية، لا تبدأ بالديموقراطية الليبرالية، وإنما يتقدمها بالترتيب (1) العداء للإمبريالية والصهيونية، ومواجهتهما،(2) التنمية الوطنية (3) الديموقراطية الاجتماعية كحد أدنى من الممكن الإشتراكي (4) العلمانية (5) الديموقراطية السياسية.

وترتيب الأولويات هذا صارم ولكنه جدلي، بمعنى أنه متداخل ومتفاعل. لكن لن يضحّي قومي أو يساري حقيقي بنظام البعث المتمتع بالإستقلال عن النفوذ الإمبريالي والمبني كقوة معادية للغرب وإسرائيل، من أجل انتخابات يفوز فيها تحالف الإسلام السياسي ـ وله في سورية لون مذهبي ـ والنيوليبرالية تحت راية حلف الناتو.

القومي واليساري يتغاضيان عن التشدد العلماني من أجل التحالف مع قوى دينية مقاومة، لكنهما لا يضحيان بنظام علماني من أجل نظام ليبرالي خاضع للسيطرة الأميركية ومستعد للإستسلام أمام إرادة العدو.

لقد ضرب الفايروس الليبرالي، على حد تعبير المفكر الماركسي سمير امين، أقساما من القوميين واليساريين، نراهم يرفلون اليوم في عباءات النفط، لكن تبقى المرجعية الفكرية واضحة وصارمة. وهي التي تقرر مواقف المتمسكين بها من الصراع، فلا يمكن أن يقبل قومي او يساري يستحقان صفتيهما،  تحقيق برنامجهما السياسي بقوة طائرات الأطلسي. فهذا هو التناقض الحقيقي المدمّر الذي يستعيد الإستعمار ويسترجع تناقضات ما قبل الدولة الحديثة ويثير الإنقسامات والبربرية. وشاهدنا هو العراق والآن ليبيا. وينطبق ذلك على سورية كما ينطبق على الأردن. فالوطنية، عند القومي واليساري، هي الإطار الحاكم للصراعات كلها.

النقد الراديكالي للنظام السوري، وهو في عزّه، لم يأت من الإسلاميين الذين كانوا يتوسلون، منذ عام واحد فقط، صفقة ما مع الرئيس بشار الأسد، بل جاء من حلفاء ذلك النظام، القوميين واليساريين، الذين احتجوا، علنا وبقوة،على الغزو النيوليبرالي للإقتصاد السوري والفساد المترافقين مع تشديد آليات الإستبعاد و القمع السياسيين. وحين تراجع النظام السوري عن النيوليبرالية وقرر توسيع أطر التحالف الوطني الاجتماعي لتشمل القوميين والشيوعيين والوطنيين التقدميين، فهل يتقدم هؤلاء للمشاركة في عملية التغيير البازغة أم ينضوون تحت راية جماعة الحظر الجوي في إسطنبول ؟

لا تناقض في مواقف القوميين واليساريين الأردنيين؛ فهم يرفضون القمع والعنف والإرهاب والتدخل الخارجي، سواء في سورية أم في الأردن، ويطرحون، هناك وهنا، أولويات الدفاع الوطني والتنمية والديموقراطية الاجتماعية والسياسية في سياق التفاهم والتوافق وتجنّب الإنزلاق نحو الفوضى.

يُغمض دعاة التدخل الخارجي في سورية، عيونهم عن  التغييرات الإيجابية الحاصلة في هذا البلد. فقد تم إطلاق الحريات للمعارضة الوطنية السلمية بلا حدود، وجرى الإعتراف بالعديد من الأحزاب والهيئات من دون ترخيص، ولم تعد التجمعات والمظاهرات السلمية تُقمَع، وتشكلت لجنة وطنية لكتابة دستور جديد. وعلى المستوى الإقتصادي الاجتماعي،  بدأ يتبلور اتجاه حاسم للتراجع عن نهج الخصخصة، المولّد للفساد الكبير، و استعادة دور الدولة في دعم القطاع الزراعي وتأمين الصناعة السورية وتحسين مستوى معيشة الأغلبية، بما في ذلك التوسع في التعليم الجامعي المجاني.

المجتمع السوري هو فسيفساء دينية ومذهبية واتنية. ولذلك، فإن مساعي إسقاط النظام وتدمير الدولة والجيش السوريين، ستؤدي، حتما، إلى حرب أهلية أسوأ من الحرب الأهلية اللبنانية والعراقية. وبدلا من هذا الطريق الإنتحاري المفضي إلى الدمار والتقسيم، هنالك طريق فتحته انجازات الإنتفاضة الشعبية السورية التي لم تتوقف في مواجهة القمع الرسمي ولكنها توقفت بعدما نجح أعداء سورية الوطن والدور، بتحويل الانتفاضة الشعبية الى تمرد مسلح مدعوم من الخارج ووظيفته تهيئة الميدان للغزاة. الشعب السوري لا يقبل العودة إلى الماضي ولا  يريد الحرب الأهلية. وهو يدرك أن طريق التغيير السلمي الملتزم بالثوابت الوطنية، طويلة ومعقدة لكنها مفتوحة ... وآمنة.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-11-2011 12:16 PM

تحليل قاصر ولا يرقى الى مستوى التيار لا بل محاولة تبريرية للدفاع عن الانظمة القمعيةوسفاكوا الدماء.

2) تعليق بواسطة :
18-11-2011 12:44 PM

النظام السوري مجرم وكذلك كل من يدافع عنه .. ومصير اذنابه في الاردن معروف

3) تعليق بواسطة :
18-11-2011 01:14 PM

ايها السادة:وفرت لكم اللغة العربية بمفرداتها الغنية ملجا تستندون اليه دون ان يتغير شيء من الواقع.من هم اعداء سوريا الذين حولوا الانتفاضة الى تمرد مسلح ومتى حدث ذلك؟الم يكن اعداء سوريا هم الطغمة الحاكمة نفسها التي تتغذى بدماء الشعب لمدة سبعة اشهر من القمع والقتل والسجن حتى تمرد بعض اطياف الشعب السوري للدفاغ عن ارواحهم واعراضهم؟ تناقضكم واضح للعيان فتنتقدون اية اجراءات امنية في بلدكم وتبررون في نفس الوقت همجية حكام دمشق.كقى---كفى---كفى--عودوا الى رشدكم وانظروا بعيونكم للواقع كما هو وليس كما تريدون ان تتخيلو في اوهامكم

4) تعليق بواسطة :
18-11-2011 01:31 PM

"وكأن هنالك تناقض في مواقف قوميين". تناقضاً وليس "تناقض" يا حتر!

5) تعليق بواسطة :
18-11-2011 01:37 PM

العداء للامبرياليه والصهيونيه والتنميه الوطنيه من اولويات كل الشعب السوري ولكن هل يتطلب ذلك وجود نظام استبدادي قمعي دمر البلاد وقتل العباد واستعبد الناس اكثر من اربعه عقود بحجه التصدي والممانعه والتحرير والشعارات الزائفه التي لا تنطلي على الجاهل وابناء مخلوف يتوسلون الى الصهاينه بان امنكم من امننا وبالامس يصرح مسؤول صهيوني بان انتهاء حكم العائله النصيريه سوف يجعل الكيان الصهيوني تحت التهديد ولن ننعم بالهدؤ يوما واحدا
على التقدميين ان يفهموا بان التقدم هو الديمقراطيه وحكم الشعب والعداله والكرامه والمساواه بين اطياف المجتمع وليس الاستئثار بالسلطه مدى الحياه واعتماد التوريث في عائله طائفيه تحالفت مع اعداء العروبه الفرس الصفويين سوريا العروبه اكبر واعظم من هؤلاء الذين وصلوا الى السلطه بانقلاب عسكري و باسم الحزب والتصحيح والقوميه والتحرير وهم براء من كل ذلك لا بل هم والصهاينه سيان

6) تعليق بواسطة :
18-11-2011 01:54 PM

أنتم يا سادة في هذا الموقع الإلكتروني نصّابون، وربما تحريّه.

7) تعليق بواسطة :
18-11-2011 02:15 PM

يا رفيق عصام هذا موقع محترم وصاحبه محترم

8) تعليق بواسطة :
18-11-2011 02:32 PM

يا رفيق ناظم،
عندما لا ينشر رأي سياسي أبعثه، وعندما يشطب التعليق الذي علقت عليه لأنه لا يلقى هوى عند المحرر، فإنني لا أجد أي تفسير آخر. أرجو أن أكون مخطئاً.

9) تعليق بواسطة :
18-11-2011 02:34 PM

الا تخجلون لقد غضبتم عندما غلب الفريق العراقي الفريق الأردني ولا تخجلون من الوقوف مع من صرح علناً أنه مع التدخل التركي والأوروبي في سوريا انتم بلا ضمير

10) تعليق بواسطة :
18-11-2011 03:44 PM

للأسف الشديد انتم تدخلون سوريا بنفس المعادله العراقيه ...
فالنظام العراقي لم يك طائفي ولم يستند او يكن طرفآ بصراع ديني طائفي كما هو نظام الاسد الاب والعم والابن ..
بل لم يسرق اموال الشعب ولم يكن تاجر كما هم آل الاسد الكرام ..
بل تواطئ مع التحالف الثلاثيني وارسل الجيش العربي لقتل العراقيين للمره الثانيه كما حدث بحرب تشرين وغيرها وهو النظام والذي اوغل طوال عشرون عام بقتل الفصائل الفلسطينيه على ارض لبنان وليس بأرضه وهو الذي لم تثور من جبهات المواجهه رصاصه واحده تجاه الصهاينه .. لا بل والادهى ان تصريحات مخلوف بخصوص امن اسرائيل تؤكد الارتباط الوثيق مع كيان الصهاينه .
فبئس النظام والممانعه الاسديه وعاش الشعب السوري الحر البطل


















زز

11) تعليق بواسطة :
18-11-2011 05:02 PM

عن اية اشتراكية تتحدثون ؟ !
هل رامي مخلوف اشتراكي ؟!
ان جميع الشركات و الوكالات التجارية وتجارة السوق السوداء وتهريب العملة هي في ايدي ابناء المسؤولين المدنيين والعسكريين وليس لها كقطاع عام من اسمها نصيب .
قام النظام في سوريا بتحديد صرف العملة الاجنبية وخصوصا الدولار لسبب معروف وهو ليقوم الجنرالات بالاستيلاء على القطع الاجنبي بسعره الرخيص وبيعه في السوق السوداء بسعره الحقيقي .
هل يعقل ان يباع النفط السوري لمصلحة عائلة واحدة ولا يدخل في موازنة الدولة ؟!
هل يعقل ان يكون المستورد الحصري للسكر في سوريا هو ابن مصطفى طلاس ؟!
لم ينتفض الشعب السوري ضد العلمانية ولا ضد الاشتراكية بل ضد الفساد الناتج عن تزاوج المال بالسلطة . ولن يفلح النظام باخفاء هذه العلاقة الاثمة بين المال والسلطة برقع بالية من شعارات القومية والممانعة البائدة .

12) تعليق بواسطة :
18-11-2011 05:25 PM

في بلاد الفسيفساء , وفي الانظمة التي تجسد وجدان شعوبها تصبح الحرية والديموقراطية والشفافية الادوات الوحيدة المتاحة للبناء والتحصين ضد الاستبداد,والدكتاتورية, والغموض ( اللفلفة ), وجميع هذة العيوب واكثر تتصدر هوية نظام الاسد الابن والاب. ان افتراض ضرورة المحافظة على بقاء الانظمة الفاسدة على وعود تبنيها للاصلاح هو افتراض ظالم يستخف بدماء العرب وكرامتهم وموارد دولهم المنهوبة وصمتهم على تبني هذة الانظمة لممارسات داخلية مجرمة, لسياسات خارجية تناهض معتقداتهم ومواقفهم وثوابتهم. ان قوة اي قطر عربي قوة مضافة للعرب, وثورة الاحرار جاءت تلقائية حينما تراكمت خطايا النظام السوري فوصلت الى قصم ظهر السوريين, فقصموا ظهر النظام. من المتوقع لقوى خارجية ركوب موجة التغيير لانها لن تستطيع قمعها او اطفاء نارها فاكتفت بالمشاركة الهامشية على امل جني الثمار, او تقليل الاضرار المؤكدة تجاة الغرب. ان حاجز الخوف ولى للابد ولن تستطيع قوة في الدنيا ممارسة استعبادا" جديدا" لمن ذاق طعم الحرية, وادرك حجم قوتة وتاثيرة على حاضرة ومستقبلة. ان استفادةالاجنبي من تغيير نظام بشار قفز في الظلام, مقامرة غير مضمونة النتائج, فلقد شهدنا في افغانستان, والعراق مشهد انقلاب السحر على الساحر وهذا ما سيكون علية عرب تونس ومصر وليبيا وسوريا, ما لم تغيير قوى الاستكبار في الغرب نهجهها وتدرك ان عرب اليوم الاحرار,لا يمتوا بصلة الى عرب الامس الانذال.

13) تعليق بواسطة :
18-11-2011 06:26 PM

Let us all pray to God NOT to happen to Syria what happened in Iraq....

14) تعليق بواسطة :
18-11-2011 06:36 PM

نعتذر وناسف لاستمرار تعليقات بهذا الشكل

15) تعليق بواسطة :
18-11-2011 06:40 PM

الرفاق عصام التل وناظم البرقان كلاكما مخطيء موقع كل الاردن لا يظم تحريه حتى مع ان صاحبه مخابراتي متقاعد وهو ليس متوازن تماما لان لديه اجندة وطنيه يسعى لتحقيقها ومنها دسترة فكالارتباط وتعريفمن هو الاردني
على كل يبقى هذا الموقع من اميز المواقع الاردنيه ومتابعته متعة حقيقيه ومفيده جدا

16) تعليق بواسطة :
18-11-2011 07:51 PM

الامة كلها فيها خلل والله لن يصلح امر هذه الامه الا بما صلح به اولها امرها واحد وحاكمها واحد امين مؤتمن على شؤونها يهمه رفعتها والعدل فيها والسلطة فيها للامة لا مجموعة من الحكام التابعين هذا للغرب وهذا للشرق يحف به ويزف عصابة من المنتفعين والوصوليين يسيًرون الامة وفق مصالحهم الذاتيه لا مصلخة الامه .كراسيهم مرهونة بولائهم لاسيادهم واسيادهم هم اعداء الامه .والله لن يصلح حالنا وفينا حاكم تبعي وللاسف جميع حكامنا منذ ما يقرب من نصف قرن تبعيون هم اعداؤنا بتبعيتهم لاعداء الامه الحقيقين واتحداكم بحاكم واحد يمتلك قراره وزمام امر وطنه دون تلقين من الجهات الحاميه لكرسيه . تبا على هيك امه حكاما وشعوب والله لن يصلح حالنا ما دام علينا حاكم تبعي وفاسق وفاسد ومعدوم الغيره على وطنه وامته .

17) تعليق بواسطة :
18-11-2011 07:58 PM

الاخوة في التيار ..ما زال التناقض واضح وصريح في مواقفكم ..افتراض ان من يندد بجرائم النظام السوري ويتمنى سقوطه بالضرورة مع التدخل الغربي فيه مجافاة للحقيقة ..نعرف كذب الغرب ونفاقهم من عشرات السنين خاصة في سياستهم الخارجية.. وهم يرتعبون من التغير ان كان في سوريا او ما حدث في مصر فالوضع القائم كان ضامنا لمصالحهم وكانوا يتمنون بقاءه ولكن جهلهم بالكامن فينا وغرورهم اعماهم...الغريب ان قومي الاردن المؤيدين للنظام السوري لا اجد اصوات تتوافق معهم في باقي الاقطار العربية !!!!هل يساري العرب فرطوا بمبادئهم ولم يعد غير يساري الاردن امناء لمبادئهم؟؟!!!

18) تعليق بواسطة :
18-11-2011 08:31 PM

نعم للممانعة
لا لبتر عضو طفل بريء
نعم للمقاومة وصوتها الوطني
لا لجز حنجرة مغنى شعبي
نعم لقول لا ضد هجمات ألأمبريالية
لا لنظام طائفي بلا عدالة ولا شرعية لا للتوريث وتجميع ثروات سوريه في أرصدة المافيا العائلية
نعم ...لم يعد هناك فضائل ـ شكلية ـ...لكي نعظمها...
لا للقمع العسكري ـ البوليسي ـ ألأستخباراتي بستة عشر جهاز لا يعرف أحدهم شيء عن ألآخر..
لا لهيمنة الطائفة على كل شيء من تهري. تبييض.متاجرة. أستئثار بكل المشاريع ، بكل المنح ، بكل البعثات ..بكل الوكالات وهتك أعراض الناس وأهانة المثقفيين ووووو...
كأن بشار وعائلته هم المهدي أو المسيح المنتظر...وكل الشعب السوري عاجز عن ولادة قائد ممانع قولآ وفعلآ..
وطني وعادل.
مقاوم وغير مكدس لأموال النهب والفساد....الخ لخ...
والله لو ستمر بشار مئة ألف عام لماشبع نهبآ وعائلته ..وما حرر شبرآ من اجولان.
أستغفر الله لي ولكم..
ألف نون

19) تعليق بواسطة :
18-11-2011 08:54 PM

هل من الممكن ان يكون اي نظام ممانع وشعبه يداس بالكنادر من شبيحته وجيشة.....يا الله كيف تغيرت المبادء لقد سقطتم ثانية...عظم الله اجركم

20) تعليق بواسطة :
19-11-2011 08:59 AM

كفاكم تسحيف بعقول الناس عاش الاردن

21) تعليق بواسطة :
28-11-2011 12:40 PM

كلام يبرر لمجازر السفاح الاسد. تتكلمون عن كل شيء ولا تتكلمون عن أهم شيء وهو معاناة الشعب السوري ورغبته في الانعتاق والحصول على حريته!!!!!!!!

22) تعليق بواسطة :
28-11-2011 12:48 PM

اذن فليستقيل بشار الاسد ..لا حوار ولا تقدم مع الديكتاتور ..افهموا معنى الربيع العربي يا يساااار!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012