اذا حان الوقت فان هنالك قنابل مدمره جديده واسرع من الصوت باضعاف الاضعاف خلال
ساعات بل دقائق ستدمر ايران ومن ورائ ايران-هل سمعتم بكف الغفله الذي -يعمي اقمار الواحد ويطلع الشرار من عيونه بل من اماكن اخرى-ستتلقى ليس صدمه ورعب
وانما ساحقه ماحقه-فايران هي الخائفه وليس كما يشاع.السيناريو اثنان:
-الاول تشليح ايران او مراقبة المواقع الننويه للاستخدام السلمي مقابل بيع سوريا وحزب الات واعطائهم نصيب بكعكة العراق-
-الثاني اخراجهم كليا(ايران سوريا حزب الات)من معادلة الشرق الاوسط بعمليه
جراحيه دقيقه او هحوم مفاجئ بقنابل غير تقليديه كما ذكرنا.بس خلاص.
اعتقد ان الدائر الان بين ايران واسرائيل والناتو هي حرب نفسية بالدرجة الاولى ، وان العمليات النفسية الهجومية الموجهة من الغرب الى ايران تستهدف اولا واخيرا سوريا للتاثير على مجريات الاوضاع في سوريا ويامل الغرب من خلال هذه العمليات النفسية خلق القناعة لدى الرئيس السوري بشار الاسد ان ايران لن تكون قادرة على حمايته ومساندته لانها ستتعرض هي لضربة عسكرية ومن هنا جاءت التهمة الساذجة المفبركة حول محاولة اغتيال سفير السعودية بواشنطن ثم جاء تقرير الوكالة الدولية المزور والمفبرك والمسيس كي يخدم هذه الاستراتيجية والتي ستواجه فشلا محتوما باقرب وقت.
ان جوهر القضية هو فك التحالف القائم حاليا بين ايران وسوريا وحزب الله وحركة حماس وذلك استعدادا لخلق الشرق الاوسط الكبير او الجديد حسب المفهوم الاسرائيلي وهذا لا يتحقق الا بالقضاء على حزب الله وقطع العلاقة بين سوريا وايران وقيام الاسد بتوقيع اتفاق سلام مذل مع اسرائيل على غرار كامب ديفد واوسلو ووادي عربة وكذلك السماح لتيار ١٤ اذار في لبنان بتوقيع اتفاق سلام مذل ايضا مع اسرائيل وربما ياتي في نهاية القائمة اعطاء بعض الحريات الهامشية والديمقراطية للسوريين..... فالحرب نفسية ومحكوم عليها بالفشل الحتمي وذلك لعدم فهم الاخر لخصائص ثقافة هذه الامة وعقلها الباطن الجمعي الذي بدا يستفيق ويدرك حجم الاخطار المحدقة به...... والله تعالى اعلم.
من التعليق يتضح انك مهستر يعني اسم على مسمى وسلامتك .
كان هناك تقاطع بالمصالح بين امريكا واسرائيل من جهه وايران من جهه اخرى اثناء الحرب على افغانستان والعراق اما اليوم فقد اصبح هناك صراع على المصالح والنفوذ في العراق والخليج العربي ولكن هذا الصراع لم يرتقي الى مستوى المواجهه المسلحه وذلك لاستمرار وجود بعض المصالح المشتركه في المنطقه
الكيان الصهيوني ومن قبله الولايات المتحده يعلمون ومن خلال التجارب الاخيره في العراق وافغانستان ولبنان وغزه بان حربهم مع ايران لن تكون نزهة او انهم يستطيعون ان ينهوها متى شاءوا, فلقد تلقت جيوشهم خسائر كبيره في الارواح والمعدات في تلك الحروب وهذه حقيقه اعترفوا بها وما زال المحللين العسكريين يتحدثون عنها وعن افضل السبل لتجنب تلك الخسائر مستقبلا, وعلى سبيل المثال وبالرغم من كل التكنولوجيا الموجوده والتفوق العسكري للجيش الامريكي فانه ولغاية ال 2007 كان على وشك الانهيار في العراق وكان معدل قتلاه بزيد عن 70 في الشهر بالاضافه لالاف الجرحى والمعاقين الى ان توصلوا لوصفة سحريه انقذتهم من المستنقع العراقي وهي (مجالس الصحوات) الذين خاضوا الحروب عنهم في المناطق السنيه , امّا في افغانستان فهم ما زالوا يعانون هناك ويتلقون الضربات الموجعه التي ستجعلهم يعيدون النظر باية مغامره عسكريه قادمه
اولا نعم انا لدي شهادة من مستشفى معترف به ومصدق حسب الاصول حتى من وزارة التعليم العالي وجميع الدوائر فقد كنت بمستشفى خاص وهذه حقيقه لا انكرها ما بمزح.
ثانيا:امريكا سحبت قواتها من العراق تمهيدا لضرب ايران في حال تعذر الوصول معها لحل بخصوص النووي مع ان بينهم تعاون.ايضا قامت بتصنيع قنبله اسمهاMOABوزنها 13.50طن بحمولة 2.50متفجرات تستكيع اكلاقها من امريكا لتصل لابعد مسافه بالعالم بحد اعلى ساعه وهي موجهه ودقيقه شركة بوينغ قامت بالتصنيع وقد تم نقل بعضها لامكان معينه لديها قدرة اختراق 20متر تدمير التحصينات.
بالعراق تم استخدام قنابل شبه نوويه بمعركة المطار.امريكا لن تتورط عسكريا على الارض وانما قصف مركز لماكز السطره والتحكم ثم نشر الفوضى لينهض الشعب
سنيناريو شبيه بليبيا لانها تعلمت من حرب العراق وايران.
ايضا تم تهديد العراق بعد معركة المطار وقبلها بضري بغداد قنابل غير تقليديه
وامريكا واسرائيل ليهم قنابل قوتها التدميريه اضعاف قنبلتي هيروشيما ونكزاكي.
اذا كنت عسكري سابق بالحرب العالميه الثانيه كان يشاع بان سلاح الدروع هو السلاح الحاسم بالمعركه في حين اثبتت حرب العراق بان جندي المشاة والعنصر البشري هو الاهم.وسلامتك من ان اعديك بهسترتي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .