أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الاردن على الحافة
23-11-2011 09:01 AM
كل الاردن -



د. بكر خازر المجالي

 

  العنوان هو اسم كتاب لسفير بريطانيا في الاردن  السر تشارلز جونستون في الاعوام من 1956 الى 1960  جمع فيه تجاربه ورؤيته للواقع خلال خدمته كسفير في الاردن ، وتحدث كخبير في السياسة ومطلع على تفاصيل الاحداث ونشر كتابه هذا في لندن في اوائل السبعينات وكتب مقدمته رئيس وزراء بريطانيا هارولد ماك ميلان حينها ، واسم الكتاب بالانجليزية (  Jordan On the Edge ) وترجمه كما هو فهمي شمّا .

وليس القصد اسقاط العنوان وما يحمل من معنى على الواقع الحالي الذي نعيشه ، ولكن ان نقرأ في تجربة اردنية دقيقة وصعبة عاشها الاردن في بحر متلاطم الامواج التقى الجميع ضده من الداخل والخارج ، وكانت ايام مريرة يصفها السفير جونستون في فصول كتابه التي حملت عناوين فرعية مثيرة من مثل ( الستار البيروقراطي الكثيف ) ، وضباب السلام وأخفقت المؤامرة ، وكان العرض جاهزا ، وازمة سبتمبر ايلول ( وهنا ازمة ايلول 1960 وهي غير ازمة ايلول 70 ) .

 تشارلز جونستون تلقى صفعة التعريب وهو على رأس عمله ، ولعب ادوارا متناقضة بين قطع المساعدات عن الاردن والضغط بضرورة استمرارها الى  أن تمكن من طي صفحة تأثير قرار الملك الحسين طيب الله ثراه حين القى كلمة في حفل تسليم مطار المفرق من بريطانيا الى الجيش العربي الاردني ، وبعد ان شهد انزال علم بلاده القى خطابه ومما قاله :  ' ان المفرق الذي يمثل تضحيات بريطانية جساما من حيث الجهد والمال ، نقوم بتسليمه اليوم الى جلالته بصفته ملك الاردن وبصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية ، ولكن تسليم هذه القاعدة اعطانا الثقة اذ نعلم بأننا في الوقت نفسه أودعنا  هذا المطار في طيار نفاث ، ورجل ذي فعالية ، واذا سمح لي أن اقول رجل تثبت شجاعته وحزمه ..'

وارجو ان لا ننسى ان هذا السفير هو الذي دخل على الملك الحسين يوم قرار التعريب وحذره من مغبة الاستمرار في قراره فقال له الملك الحسين ' هذا هو قراري وهو سيادي ولا رجعة عنه .. '

 في فصل ( وأخفقت المؤامرة هناك تناول واضح وشفاف لحكومة سليمان النابلسي عام 1956م ، وهو يقول كانت هذه الحكومة تجرب قوتها مع الملك وكلما نجحت الحكومة في تحقيق هدف تطالب بآخر،  وهذا ما عبر عنه جونستون بقوله ' ... قررت الحكومة ان تشد البرغي سنا آخر ... ' وتحدث جونستون عن المرات التي أحبطتها  حكومة النابلسي لاقالتها ، وكيف  تكاتف الاخوان المسلمون والعشائر الاردنية  لحماية الاردن من حكومتها وكيف تمركز حوالي 4000 مسلح من البدو الاردنيين حول عمان استعدادا للتدخل ضد الحكومة التي تتلقى تعليماتها من الخارج .

   الاردن وقف على أكثر من حافة ، وكان يرى الهاوية ويعرف كيف يتجنبها ، وفشلت كل محاولات (الوهرفة ) السياسية او العسكرية الداخلية منها أو الخارجية ، ، وجونستون كتب باسلوب تفصيلي عن كل مصاعب الاردن ، خاصة خلال فترته كسفير منوها بما شهده من محاولة انزال طائرة الملك الحسين في مطار دمشق لاجباره عن التنازل عن العرش لاعطاء الفرصة لعبدالناصر ليحكم كل المنطقة ، او تلك المواقف من  بعض قادته العسكريين الذين كانوا يجلسون الى جانب الملك وهم يديرون المؤامرات ضد مليكهم هنا وهناك ، وتحدث جلالة الحسين عن احد قادته المتآمرين قائلا كما نقل جونستون ذلك '  كان ....... قد نما على يدي سيده ولكن ثبت انه ما زال هاوي مؤامرات بدائيا بينما تقدم الملك خطوات نحو منزلة الاحتراف السياسي  '  وشهد جونستون  ولادة  وموت الاتحاد العربي ( الاردن والعراق ) وتبعات اغتيال الملك فيصل الاول وعبر عن ذلك بفصل خاص حمل اسم ( الملكان الشابان ) ،

      ومن مؤشرات ان الاردن كان على الحافة فعلا في تلك الفترة القاسية 1956 – 1960 ما ورد على لسان السفير جونستون قوله ' وكان من المهم جدا ايضا ان لا يكون للناس اية شكوك حول سياسة الحكم الجديد في الاردن ، فقد مرت المؤسسات الديمقراطية بفترات محن قاسية منذ الخمسة اشهر الشاذة خلال فترة حكومة النابلسي ، وكان من نتيجتها امكان ان تجلب للاردن حربا اهلية ، ولم تبعد الاردن شعرة واحدة عن فقدانه استقلاله من جميع الاحتمالات الدولية التي كان يمكن ان تتبع ذلك ،'

    ان تكون على الحافة هو امر يفرض عليك الحذر والتعامل مع كل الامور بحسابات دقيقة وان تكون شرسا في داخلك ولينا في مظهرك ، وحمل كتاب جونستون العديد من هذه الدلالات والمفاهيم ، وربما اجد في هذه الفقرة من الفصل 19 من كتاب جونستون ما يصور لنا عمق الديبلوماسية الهاشمية وقدرتها على القيادة الحكيمة الامنة الشجاعة  التي نلمسها حقا في يومنا الحالي ايضا  ونحن نعيش المدرسة الهاشمية المتصلة ،وهذه الفقرة التي اختم فيها مقالتي واترك الخيال والواقع  لكم جميعا تقول (والحديث للسفير جونستون ) :

 '  ... كنت كلما خاطبت الملك اقول له ' سيدي ' ولكن ما كان يربكني هو أنه كان يستعمل نفس الصيغة معي . وبالحقيقة فان الطريقة التي تبادلنا فيها اللفظ ' يا سيدي ' كان يخيل الي بأننا اثنان من الادباء ذوي الشخصيات الهامة من القرن الثامن عشر نستمتع بمسابقة الاصطلاحات .. كان ندائي له ' يا سيدي ' يخرج غالبا متعمدا بينما هو يقولها بصورة ' لا ارادية ' كتلميذ مدرسة الذي يعلق حرف السين على رأس لسانه ، وكانت هناك صفة اخلاقية متواضعة في الملك الحسين عندما كان يستعمل ' نحن ' ويعني بها ' أنا ' ولكنها لم تكن تعني ' الصفة الملكية ' بقدر ما كانت تعني ' التواضع المتناهي ' وكأنه هو نفسه قليل الاهمية  'كفرد ' لدرجة تشعرك ان هناك اتفاقا ليعني بأنه ' كمجموع ' . ولم يكن هناك اي عيب في هذا التواضع ، بل بالحقيقة كان يرتبط بعظمة طبيعية فيه . وكانت النتيجة شيئا ناجحا ومؤثرا ، ويشعر الانسان وكأنه أُدخل في باطن جهاز من الجاذبية لكي ينظر اليه كيف يعمل من الداخل '  ..

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-11-2011 09:22 AM

ليس غريبا ولا جديدا ما نقرأه عن هذا الرجل الفذ والسياسي العظيم الذي حافظ على وجود بلده وصمودة في فترة أعاصير وطوفانات عارمة ولكن الحسين مضى كما مضى الكثيرون من القادة الملهمين والتغني بتاريخه فد يثري نفوسنا ولكنه لن يغير واقعنا الذي ينخره الفساد ويغيب عته الإصلاح الحقيقي المجرد من التنفع وتتكالب به علينا الأكلة والناهبين وتكتنفه غيوم الجشع والشره والتلذذ بأكل الحرام وسرقة الأمة

2) تعليق بواسطة :
23-11-2011 09:23 AM

* نعم كان الأردن في تلك الفترة يعاني من كراهية الأخ الغير شقيق
*كان العربان في أرض الكنانة وأرض الجزيرة يحفرون للأردن للخلاص من كيانه السياسي
* كان جمال عبد الناصر يخطط ويلهب الجماهير بصواريخ القاهر والظافر وكان آل سعود يدفعون المال لعبدالناصر والزعامات في النصف المحتل من الأردن آنذاك
*لكن الأردن كان مدرسة في الدهاء السياسي والصمود الثبات فكان الملك حسين وكان وصفي التل وكان حابس المجالي وكان هزاع المجالي وآخرون كان همهم الوحيد الأردن و ديمومته
*كان الأردن وحتى اوائل التسعينات لاعبا رئيسيا في المنطقة العربية يؤخذ برأيه وكان وطناً منيعاً وإقتصاده مزدهر وديناره يساوي 3 دولارات
*لكن الأيام دول وأصبح الأردن كسير الجناح بعد أن تبدل الدهاء السياسي بالمراهقة السياسية وإختلط المال بالسلطة فأصبحت مديونيته بالمليارات وصانعي قراره مستوردين والخلاصة تبدلت غزلانه بقرود وطاعة مسؤوليه طاعة سعادين لمن يملك المال فباعوا البيت بأثاثه

3) تعليق بواسطة :
23-11-2011 09:30 AM

العنوان قاسي جدا والمحتوى اهبل
سفير بريطاني سفير امريكي سفير موزمبيق : كلهم ياخذو المعلومات من اناس غير الاردنيين وبركبو عليها احصائيات واستفتاءات كلها كذب
حمى الله الاردن مليكا وشعبا

4) تعليق بواسطة :
23-11-2011 10:39 AM

الاردن وجميع انجازاته وانجازات المغفور له الحسين بن طلال على الهاوية بفضل السياسة الحكيمة الحالية.

5) تعليق بواسطة :
23-11-2011 10:44 AM

ما يكتبه الاخرون عنك ,وان لم يكن كله صادقا او وان لم يكن كله مأخوذا من زاويتنا التي منها ننظر لأنفسنا,فأنه يمكن اعتبراه مرآة صادقة لا تكذبك وانما تنير لك طرق كنت تظن انها غير موجودة لرؤية نفسك من خلالها.وللتدليل على ذلك(وانا لم اقرأ الكتاب بعد),الفقرة الاخيرة من استعراض الدكتور بكر لهذا الكتاب,فأنا أتحدى ان يكون احدا ممن عايشوا جلالة المرحوم سيدنا لسنوات,ان يكون قد سبر غور جلالته كما فعل هذا السفير ,فنحن نتذكر تواضع سيدنا ونتذكر انه كان يخاطب الجميع بكلمة "يا سيدي" لكن هل عرفنا ان نضع هذه الحيثية في سياقها الصحيح كما فعل هذا السفير؟شكرا للدكتور بكر ,لقد شجعتني واغريتني لقراءة هذا الكتاب.

6) تعليق بواسطة :
23-11-2011 11:23 AM

كلامك صحيح .

7) تعليق بواسطة :
23-11-2011 11:33 AM

انا اعرف الحسين بن طلال بن عبد الله بن عون هذا المليك كان انسان عربي مسلم هاشمي بكل معنى الكلمة مكارم الاخلاق عنده تفوق كل وصف وتعبير . رحم الله الحسين بن طلال الباني الكبير والانسان العربي المسلم الهاشمي الذي ضرب لنا امثولات رائعة في الضحية ونكران الذات وجعل الاردن الهاشمي منارة تنير لنا طريق البناء والعمل والازدهار وكان طريقة في الحياة تتلخص في هذا الجمل المعبرة نار ونور . نار على المارقين والحاقدين والجاهدين ونور للمهتدين والمخلصين لبناء الاردن الحديت على اساس الاسرة الاردنية الواحدة من جميع الاصول والمناقب من الانصار والمهاجرين رحم الله الحسين بن طلال الباني الكبير ورحم الله طلال بن عبد الله ابو الدستور ورحم الله عبد الله الاول بن الحسين بن عون المؤسس وحفظ الله عبد الله التاني بن الحسين وسدد خطاة ورعاة ونصره على القوم الظالمين والضالين . آمين يا رب العالمين . حفظ الله الاردن الغالي .

8) تعليق بواسطة :
23-11-2011 12:51 PM

مش شايف شئ مهم

9) تعليق بواسطة :
23-11-2011 01:12 PM

صحيح 100%

10) تعليق بواسطة :
23-11-2011 01:28 PM

المهم هو ان الاردن قد واجه محنة صعبة ولا تساوي المحن الحالية شيئا مع الماضي ، اي لتكن في نفسك الثقة ان الاردن قوي بقيادته وجيشه وشعبه

11) تعليق بواسطة :
23-11-2011 01:38 PM

مقال ضعيف جدا ارجو عدم نشر مثل هذه المهاترات

12) تعليق بواسطة :
23-11-2011 01:58 PM

يبقى جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال اكثر عظمة وعمقا مما تحدث عنه الاخرون وهناك دراسات اجنبية تجري حول معرفة جوهر الشخصية الحقيقية للحسين والتي هي شخصية عظيمة وشخصية اسرة للاخرين وهذه هي الكاريزما الحقيقية التي بلغها عظماء التاريخ. يرحمه الله برحمته انه سميع مجيب.

13) تعليق بواسطة :
23-11-2011 02:05 PM

ولا انا والله يا رقم 8 ...سبحان الله القلوب عند بعضها ..حياك الله يا ابو علي ...والله انك بتفهم

14) تعليق بواسطة :
23-11-2011 03:09 PM

عظم الله اجركم وسلمتكم من كل شيء

15) تعليق بواسطة :
23-11-2011 03:15 PM

اللي مش فاهم المقال لا يدلي بدلوه واترك لمن يدرك ابعاد مثل هذه المواضيع ليعلق ، نحن بحاجة الى ادراك الاحداث المشابهة والعصيبة التي واجهها الاردن ،،

16) تعليق بواسطة :
23-11-2011 03:28 PM

شو المهم في نظرك يا رقم 8 الاخ مجمد علي ؟ وضح مشان نعرف شو المهم والاهم في نظرك ؟ إذا كان الحسين بن طلال مش عاجبك فهذا حقك وما حدا طالب منك الاعجاب والتقدير ولي سؤال منين عاجبك مشان أقول رائي مثلك .. وشكرا لك .

17) تعليق بواسطة :
23-11-2011 03:42 PM

اذكر انني تصفحت الكتاب وهو يتحدث عن حقبه من تاريخ الاردن في بدايات عهد المرحوم الملك حسين طيب الله ثراه .المواضيع فيه جيده من حيث الاحداث والتاريخ .كل الشكر للدكتور بكر ويا حبذا لو تحدث هو شخصيا عن تاريخنا الحديث واجرى مقارنه بين الحديث وبين على الحافه .فايام على الحافة او الهاويه افضل الف مره مما نحن فيه حاليا وسلامتك .

18) تعليق بواسطة :
23-11-2011 04:47 PM

نريد قراءة هذه الكتب لانها تفيدنا في فهم الواقع
طبعا انا اعرف اسم القائد الذي عناه الملك الحسين في سياق الحديث ، وازيد على ذلك ان الجنود حاولوا قتل هذا القائد ولكن حماه الملك الحسين وادخله في السيارة واخذه الى عمان وهناك هرب هذا القائد الى دمشق
مواقف خطيرة وصعبة للغاية
استغرب بعض المعلقين لبعدهم عن الحقيقة وعدم فهمهم الماضي ولا المستقبل

19) تعليق بواسطة :
23-11-2011 04:49 PM

والله كل شيء بيسير والدنيا ما عليها امان . بالزمانات كنت بعرف زلمه وماشاء الله عليه فاتح كراج ثلاث ابواب . شفته بعد سبع سنين ولا وعينك ما تشوف الا النور هالزلمه بجر بالعربايه وببيع ترمس . والله هالحكي صحيح .سالته انت فلان حكالي وهو مخبط وخجلان نعم .
وهو سالني مين انته وكان مخلي حاله انه مش عارفني .حكيتله مين انا . وقلي شايف الدنيا كيف ما عليها امان .روحت وحسيت من ساعتها قديش الدنيا غداره وما عليها امان

20) تعليق بواسطة :
23-11-2011 04:50 PM

فعلا احيانا لا نصدق بعض الاحداث ولا نصدق كيف صمد بلد محدود الامكانات مثل الاردن في وجه قوى عدوانية شرسة لا ترحم ولا ترحم شعوبها

21) تعليق بواسطة :
23-11-2011 07:55 PM

اتمنى من الدكتور بكر خازر المجالي ان لاينبش الماضي نريد ان نعيش الحاضر مع احترامي لشخصه الكريم

22) تعليق بواسطة :
23-11-2011 08:24 PM

سعادةالدكتور ماكتبته شيء قيم يشيد بقدرةالملك حسين طيب الله ثراه واشكرك على ما جئةبه ولاكن السؤال كل انسان يستطيع قراةالكتاب فلما\ا لم تكتب عنه قبل الربيع 00000000000؟

23) تعليق بواسطة :
23-11-2011 08:26 PM

رحم اللة جلالة المغفور لة الحسين بن طلال وحفظ اللة الملك عبد اللة الثاني المفدى.

العدل,,,,المساواة,,,,,الصلاح,,,,,الحق,,,,الامان الاجتماعي هي مفاتيح حب الشعب وغير ذلك سراب ووهم.

حفظ اللة الملك وأبعد عنة المستشارين الأشرار وقيض اللة لة معاونين حكماء اخيار يخافون اللة بعملهم ولا هم لهم الا ارضاء اللة والشعب

24) تعليق بواسطة :
23-11-2011 09:19 PM

(نعم نعم والف .. هذا بقينا نمشي وراء السياسه الانجلزيه الصهيونيه الخبيثه نفسها هي التي تقتل القتيل وتمشي في جنازته ....لنصل الى الهاويه او الاندثار ..

25) تعليق بواسطة :
23-11-2011 10:14 PM

أحترم جدا ما تكتب يا سيدي وأتمنى من الجميع أن يقرأ بالعمق والوعي الذي تقرأ به

26) تعليق بواسطة :
23-11-2011 10:15 PM

كلام يفش الغل فعلا .. وفعلا كان هذا هو حجم الخطر الذي يهدد الاردن
ولكن اقول انه مقال مثل الشجرة المثمرة تعطي ثمارا ويكثر من يرمي الحجارة عليها

27) تعليق بواسطة :
24-11-2011 07:36 AM

ما يبنيه الأباء يدمره الابناء، سبحان الله!

28) تعليق بواسطة :
24-11-2011 07:57 AM

بكر صار يدور في الكتب القديمه افلس من الصدح والمدح .. المره الجايه اكتبنا مقال عن مهنتي كملك او عن حرب 73 يا د بكر الناس وين وانت وين.. بعدك بتفكر ناس بشوف ما تكتب اصبحت لغتك بايته

29) تعليق بواسطة :
24-11-2011 08:34 AM

مقال لا يستحق القراءة او الرد، سامحكم الله يا كل الاردن على نشر هكذا تفاهات..

30) تعليق بواسطة :
24-11-2011 09:08 AM

للاسف الشديد أقول لكم يا رقم 28 محمد علي ورقم 29 بستوني انكم من اصحاب النفوس ....... / . . حفظ الله الاردن الغالي

31) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:15 PM

نحن بلا الماضي لا نساوي شيء والذي لا يعرف كيف يفهم الماضي لا يمكنه ان يفهم الحاضر ولا المستقبل ، واصحاب التعليقات الفارغة والشخصية لا يمكن اعتبارهم انهم يعرفون الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل
واكيد لو يصلوا الى مستوى ما يقرأه كاتب بمستوى الدكتور بكر لكانت لغة خطابهم مهذبة ومحترمة ..

32) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:19 PM

نعم يا صاحب الكوفية الحمراء انه للاسف الشديد ان هناك اشخاص هم هم لا يعرفون الا القدح والشتم ولأنه لا يوجد في نفوسهم الا هذه الاشياء ، فاتركهم وشأنهم وانظر الى المعاني التي يحملها مثل هذا المقال الذكي في طرحه ، ولا يهمنا ابدا من هم على قارعة الطريق وخارج التاريخ والزمن وخارج الاخلاق والكياسة

33) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:20 PM

اتحداكم ان تتمكنوا من كتابة عبارة واحدة من مثل ما ورد في هذا المقال

34) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:23 PM

كيف نشر هذا الكتاب وما يحمل من هذه المعلومات خطيرة ..
وهل يمكن ان نقرأ المزيد من هذه المواقف الخطيرة
ولماذا لا يتم تناول هذه القضايا والمعلومات في برامج اذاعية وتلفزيونية وبكل صراحة
أول مرة اقرأمقال بهذه الجرأة

35) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:26 PM

الى كل معلق يستهجن ان يخوض احد بالتاريخ الاردني سواء" احداث او رجالات...نعم الامر عادي..فنحن نعرف ان الخوض بمثل هذا الامر مستهجن ومرفوض وهو الجزء الاهم بالمؤامره!!طمس تاريخ الاردن هو المقدمه الاولى ل....!!! ولكن للبيت رب يحميه...

36) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:31 PM

مقال بحجم الوطن وهو وكاتبه سنديانة عظيمة
وشجرة غزيرة الثمار فلا حرج ان نرى من يرميها من هنا وهناك وفعلا لا زال فينا وسيبقى ابو جهل ومسليمة

37) تعليق بواسطة :
24-11-2011 02:37 PM

لا حاضر لنا لولا الماضي ... ولو نفهم الماضي لاحترمناه واحترمنا انفسنا وعرفنا كيف نتخير كلماتنا والفاظنا وتعابيرنا
احيانا نسمع كلاما وتعليقات كانها تخرج من نازلي مستشفى الفحيص أو من اصحاب المرضى في عيونهم ونفوسهم

38) تعليق بواسطة :
24-11-2011 07:32 PM

ما سرده الكاتب في مقالته هو مخاطبة تحمل التوعية والتنبيه للاردنيين (ومن كافة الأصول والمنابت والتيارات الفكرية) بالتروي والتماسك وتحكيم العقل امام كل المحاولات والمؤمرات الداخلية والخارجية،والألتفاف نحو القيادة الهاشمية التي شهد لها التاريخ بالتعامل مع الواقع وردود الفعل العنيفة والمعارضة بكل حكمة وتواضع وكياسة همها كان وما زال آمان وكرامة الأردن والأردنيين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012