أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


واشنطن بوست: محمد بن سلمان وصف خاشقجي بـ “إسلامي خطير” بعد أيام على اختفائه في اتصال هاتفي مع كوشنر وبولتون.

02-11-2018 04:29 AM
كل الاردن -

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، يوم الخميس، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصف الصحفي الراحل جمال خاشقجي، بـ”الإسلامي الخطير”، في اتصال مع شخصيات من البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة نقلًا عن “أشخاص مطلعين”، أن “بن سلمان” وصف خاشقجي بـ”الإسلامي الخطير” بعد أيام على اختفاء الأخير، في اتصال هاتفي مع كل من جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
وأضافت أن الاتصال جرى بين الجانبين بعد اختفاء خاشقجي، وقبل إقرار السعودية رسميًا بمقتله داخل قنصليتها في إسطنبول التركية، بعد 18 يومًا على اختفائه مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتابعت الصحيفة أن ولي العهد حثّ خلال الاتصال كلًا من كوشنر وبولتون على حماية التحالف بين البلدين، وقال إن خاشقجي كان عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، التي يعارضها بولتون ومسؤولون كبار في إدارة ترامب.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن شخصًا مطلعًا على الاتصال، قال إن بولتون لم يبد تأييدًا لحديث الأمير السعودي، أثناء الاتصال.
وعلى صعيد متصل، ذكرت الصحيفة الأمريكية نقلًا عن أشخاص مطلعين على مكالمات البيت الأبيض، أن زعماء في الشرق الأوسط أبدوا دعمهم لولي العهد السعودي.
وأضافت: “في الأيام الأخيرة، تواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مسؤولين كبار في إدارة ترامب، وعبّرا عن دعمهما لولي العهد، باعتباره شريكا استراتيجيا هاما في المنطقة”.
وعلى خلفية التسريب، اعتبرت عائلة خاشقجي، في بيان لواشنطن بوست، أن وصف ولي العهد السعودي للراحل بالإسلامي الخطير “غير دقيق”.
وأوضحت العائلة: “لم يكن جمال خاشقجي عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين؛ هو نفى تلك المزاعم مرارًا خلال السنوات الماضية”.
وأضافت: “خاشقجي لم يكن شخصًا خطيرًا بأي شكل، وأي زعم بخلاف ذلك سخيف”.
والأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية، أن خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”.
وقالت النيابة التركية، في بيان، إن “جثة المقتول جمال خاشقجي، جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.
وفي 20 أكتوبر المنصرم، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.الأناضول
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012