أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


عباس خلال لقاءه ليفني في عمان: السلام الطريق الوحيد لحل الدولتين
30-11-2011 05:36 PM
كل الاردن -

بدا واضحاً أن طلبه الحصول على العضوية الكاملة لدولة 'فلسطين' بالأمم المتحدة، لن يحظى بموافقة المنظمة الدولية، في المستقبل القريب، عاد رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، ليؤكد مجدداً الأربعاء، أن خيار السلام والمفاوضات، يعتبر 'الطريق الوحيد' لتحقيق مبدأ 'حل الدولتين.'

وخلال لقائه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة المعارضة حالياً، تسيبي ليفني، رئيسة حزب 'كاديمافي عمان، اقال عباس إن ' سعينا للحصول على العضوية في مجلس الأمن، لا يهدف إلى عزل إسرائيل، أو نزع الشرعية عنها، وإنما لحماية خيار الدولتين على حدود 1967.'

كما شدد رئيس السلطة الفلسطينية، خلال اللقاء الذي ضم عدداً من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، على وجوب التزام الجانبين بتنفيذ ما عليهما من التزامات من المرحلة الأولى لخارطة الطريق، وتحديداً وقف الاستيطان وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا.'

وذكرت الوكالة الرسمية أن المحادثات تطرقت إلى 'المصالحة الفلسطينيةالتي اعتبرها عباس 'مصلحة فلسطينية عليا، ونقطة ارتكاز لعملية السلاموأكد أن الحكومة الفلسطينية التي ستشكل من تكنوقراط ومستقلين، سوف تلتزم بمبادئ الحوار، وتحديداً قبول الاتفاقات الموقعة، ومبدأ الدولتين، والالتزام بخيار السلام، ونبذ العنف.

تزامن الاجتماع بين عباس وليفني، والذي لم يتم الإعلان عنه مسبقاً، مع مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر، بالإفراج عن العائدات الضريبية المجمدة، وتحويلها إلى السلطة الفلسطينية، والتي كانت محتجزة لدى الدولة العبرية منذ أسابيع.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله، في توضيحه لأسباب القرار الذي عارضه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، إن 'الفلسطينيين لا يتخذون في هذه المرحلة، إجراءات أحادية الجانبوحذر من أنه 'في حال عودتهم إلى هذا النهج، فستعيد إسرائيل النظر في قرار تحويل العائدات.'

كما أورد راديو إسرائيل، نقلاً عن مصدر سياسي قوله إنه 'في حال تبين وصول بعض من هذه الأموال إلى مخربين، لتمويل اعتداءات ضد إسرائيل، فسيتم خصم هذه المبالغ من العائدات المستقبلية.'

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت تجميد عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، والتي تبلغ قيمتها حوالي مائة مليون دولار، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في أعقاب موافقة منظمة اليونسكو على قبول 'دولة فلسطين' عضواً بالمنظمة.

(سي ان ان)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-11-2011 06:37 PM

الله يخليلنا زعيمنا ورئيسنا ابو مازن. القائد الفذ وحافظ حقوق الشعب الفلسطيني , سر على بركة الله ونحن معك سائرون على طريق السلام والازدهار ونحن على استعداد للصبر 20 سنه اخرى حتى يتحقق السلام وحتى تعيش الاجيال القادمه بأمن وحريه, فلقد اثبتت تجارب الشعوب ان المفاوضات هي السبيل الاسرع والانجح للتحرير وان المقاومه والثوره ما هي الاّ مضيعه للوقت والطاقات ولنا في فيتام والجزائر وفي كل الشعوب التي تحررت افضل الامثله , يعيش سياده الرئيس ابو مازن . يعيش يعيش يعيش

2) تعليق بواسطة :
30-11-2011 08:51 PM

==== بعد مرور 20 سنة ====

خبر عــــاجل : اجتماع في جزر القمر بين رئيس السلطة الفلسطينية طارق محمود عباس و رئيس الوزراء الاسرائيلي غلعاد شارون لتفاوض على مقر السلطة الفلسطينية في رام الله

و من المتوقع ان يتفق الطرفان على اعادة مبنى الرئاسة الفلسطينية .. على ان يسمح فقط لعودة 6 شخصيات سياسية و سائق و مراسل واحد ... و قد اعترضت الجامعة العربية على الاقتراح الاسرائيلي بسماح لسائق واحد و مراسل واحد بالعودة الى مبنى السلطة و قالت في بيان لها ان اسرائيل تضع عراقيل في مشروع السلام الشامل بين اسرائيل و ما تبقى من الدول العربية .

و مازال الحصار المفروض على غزة منذ 25 سنة بسبب اصرار حركات المقاومة على عدم الاعتراف باسرائيل و تبنيها لخيار المقاومة .

3) تعليق بواسطة :
30-11-2011 11:02 PM

Bikkafeesh negotiations? Garaftouna. What Palestinian state minus all the settlements? I think we should forget about negotiations and concentrate on a strong unified Arab stand behind UN resolution 242. Bikaffi games! !!! Tgal3atna!

4) تعليق بواسطة :
01-12-2011 07:05 AM

تحياتي يا فلسطينية والله محيي الكساونة والقدومي الوطنيين.

كلامكم 100% ومسكين شعبنا الذي هلل لتلك القيادات املا في الخلاص.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012