أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فريق (ويكيليكس): هكذا يراقبونكم إلكترونيّاً
05-12-2011 10:00 PM
كل الاردن -


بعد أيام من إعلانه عن نشر موقع «ويكيليكس» 287 مستنداً تتعلّق بعمليات تجسس تقوم بها شركات خاصة على جميع المواطنين حول العالم، كسب مؤسس الموقع، جوليان أسانج، اليوم، جولة جديدة من معركته القضائية في بريطانيا، لمنع تسليمه إلى السلطات السويدية، التي تتهمه باغتصاب امرأتين. بينما شغل فريق ويكيليكس العالم مجدداً بإطلاقه ملفات «spy files» أو ملفات التجسس، التي كشف فيها كيفية مراقبة الشركات والحكومات للأفراد والمجموعات حول العالم.

وفي موازاة ذلك، ينشغل العالم اليوم بـ«المفاجأة» التي أعلنها أسانج الأسبوع الماضي، والتي خص بها كل مستخدمي الهواتف النقالة، وخصوصاً الذكية منها، كما مستخدمي البريد الإلكتروني التابع لشركة غوغل (Gmail) وبرنامج الاتصال الإلكتروني Skype وغيرها، حين توجّه إليهم بالقول: «أنتم في مأزق».
وخلال مؤتمر صحافي عقده في جامعة «سيتي» في لندن، الأسبوع الماضي، كشف أسانج أن موقع «ويكيليكس» أطلق ما يسمّى (spyfilesأو ملفات التجسس، بالتعاون مع موقع spyfiles.org، مؤكداً أن ما يقدر بـ 150 منظمة حول العالم تستطيع تجميع المعلومات من خلال اعتراض الرسائل النصية والتنصت على المكالمات الهاتفية، وبيعها لاحقاً.

عملياً، عمد موقع «ويكيليكس» الى تقسيم عمليات التجسس هذه إلى ستة أقسام: مراقبة شبكة الإنترنت ومراقبة الهواتف وتروجان أو حصان طروادة، وهو فيروس إلكتروني يعمل على سرقة المعلومات، بالإضافة إلى تحليل المحادثات ومراقبة الرسائل النصية، فضلاً عن رصد أنظمة التموضع العالمي (GPS). خصص الموقع كل واحدة من هذه الفئات بخريطة عالمية تظهر مكان حدوثها، محدداً أسماء البلدان التي تجري فيها، وهي تشمل: البرازيل، كندا، الصين، كولومبيا، تشيكيا، الدانمارك، فرنسا، ألمانيا، المجر، الهند، إسرائيل، إيطاليا، هولندا، نيوزيلندا، بولندا، أفريقيا الجنوبية، سويسرا، تركيا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأميركية، الأردن، روسيا وإسبانيا.
ومن بين الشركات التي يجري من خلالها التجسس، نذكر Ability وassurance of communication وblue coat وcambridge consultants وETIGroup وHP وnokia Siemens networks وphonexia وغيرها.
«قصص التجسس التقليدية التي كانت تقوم بها أجهزة الاستخبارات صارت من الماضي»، هذا ما قاله مؤسس موقع « ويكيليكس» في حديثه إلى مكتب الصحافة الاستقصائية في صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، معتبراً أن ثمّة «تبدلاً ضخماً حدث في السنوات العشر الأخيرة، حيث باتت كل أنواع الأجهزة الإلكترونية مخترقة، وكل أشكال المعلومات مسجلة بدقة».
مرّة جديدة، يسجل موقع «ويكيليكس» إنجازاً سيهدد عروش ملوك ورؤساء جدد، وربما من خارج العالم العربي، الديموقراطيين منهم والديكتاتوريين، كما حدث مع نشره البرقيات المسربة من وزارة الخارجية الأميركية، التي أسهمت في إشعال العديد من التحركات الشعبية التي اجتاحت الشارع العربي في الأشهر الأخيرة.
لم يتوان الموقع عن مواصلة ما بدأه منذ فترة طويلة، في معركته ضد الأنظمة والشركات الكبرى. وعلى الرغم من كل أشكال الضغوط السياسية والاقتصادية والقضائية التي مورست عليه، وتحديداً على مؤسسه، يطل علينا اليوم بنوع جديد من المعلومات المسرّبة، تشكل فضيحة لكثير من الدول وفرصة جديدة للاستمرار في محاولة كبح جماحه.
وفي لندن، منح قضاة محكمة العدل في لندن أسانج (40 عاماً) الحق في الطلب من المحكمة الأعلى النظر في قضيته، بعدما كانت المحكمة العليا في لندن قد صدّقت، الشهر الماضي، على حكم أجاز تسليمه إلى السويد، بحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس».
وذكرت الوكالة أنه بعد صدور الحكم، أعرب أسانج عن اعتقاده بأن «هذا هو القرار الصحيح، لكن النضال من أجل العدالة بالنسبة لي ولآخرين لا يزال مستمراً».
ويجيز الحكم للرجل الأوسترالي الطلب من المحكمة العليا في لندن التصديق على أن قضيته تثير مسألة ذات اهتمام عام، لكي يتسنى للمحكمة الأعلى النظر فيها واتخاذ حكم نهائي بشأنها، علماً بأن ما يتخوف منه أسانج وفريق «ويكيليكس» هو إعادة تسليم السويد أسانج للولايات المتحدة، حيث سيكون أسانج، بحسب وصفه، سجيناً سياسياً هناك.

(الاخبار)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2011 12:22 AM

لماذا الاردن موجود في قائمة الدول النتجسس عليها؟؟!! تنتبه له الدوله الاردنيه واخص جهازنا الامني((دائرة المخابرات))
يا جماعه ليش ءاحنا؟؟ يا فيصل باشا الشوبكي ليش ءاحنا من بين كل الدول العربيه؟!
انت ابن الاردن وكل الثقه بك وبمنتسبي جهازنا الامني هذا موضوع خطير جدا يجب ان تنتبهو له ياالحارس الامين للبلد

2) تعليق بواسطة :
06-12-2011 10:02 AM

يا أخ علي لازم تحلل وتعرف المصطلحات التالية الأمن الوطني , الأمن القومي , الأمن العالمي , السياسة الخارجية للدولة , استشراف المستقبل بعد ذلك ستصبح اخبار اسانج قديمة وبايتة

3) تعليق بواسطة :
07-12-2011 11:06 AM

لاننا يا اخي السائل جهاز المخابرات العامه الذي لدينا هو من افضل ومن اول خمسة اجهزة مخايرات قوية بالعالم والاردن بالوضع الحساس عالميا واقليميا ولقربة من اسرائيل وامريكا ولكن اطمئنوا فاننا ايق من اي جهاز بالعلم من حيث مخابراتنا بل ومن السي اي ايه بحد ذاتة

4) تعليق بواسطة :
07-12-2011 12:03 PM

اعجبتني التعليقات
يا سيدي العزيز الم تستقدم حكوماتنا خبراء اجانب في الحاسوب لتركيب الشبكات؟
الا تستدعي الحكومات الفنيين الاجانب لاصلاح الاعطال في اجهزتنا الحساسة؟
الا يمنع المواطن الاردني من القيام باي عمل فني في مثل هذه الحالات؟
هل اجهزة الحاسوب تعكل لصالحنا او لصالح من ركبها والحدق يحلها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012