يا دعاة تدخل الناتو في سوريا

اي عرب انتم اي بشر انتم...لن يرضى بأن يحدث لسوريا ما حدث للعراق الا الشيطان وحلفاءه. انظروا ماذا فعل الناتو في العراق...تمعنوا...ام انكم لا تستيطيعون استيعاب الارقام والاحصائيات لتعرفوا اية جريمة تساهمون في الاعداد لمسرحها.

يوم سقوط بغداد بشر الناتو وعملاءه ببزوغ شمس الحرية والديمقراطية، واعتبروا ذاك اليوم بمثابة يوم للتحرير والتحرر من العبودية فماذا جنى العراق والعراقيين من تدخل الناتو وعدوانه:

-وفاة 1.300.000 امرأة وطفل حسب اليونيسف نتيجة حصار العراق من الناتو والعربان
- مليونين و(500) ألف قتيل
- (800) ألف مغيب ومفقود
- (5500) قتيل ومخطوف وسجين بين عالم ومفكر وأستاذ وأكاديمي وباحث وخاصة علماء الذرة والفيزياء والكيمياء
- عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، أكثر من نصف القتلى يحمل لقب أستاذ وأستاذ مساعد، و20% من العلماء المغتالين يحملون شهادة الدكتوراه وثلثهم مختص بالعلوم والطب
- مليون امرأة عراقية أرملة
- أربعة ملايين و(500) ألف طفل يتيم
- أربعة ملايين و(500) ألف مهجر خارج العراق
- (76) ألف إصابة بمرض الايدز بعد أن كانت (114) إصابة فقط قبل الاحتلال.
- 3 حالات طلاق من بين كل 4 حالات زواج وكون40% من الشعب العراقي دون مستوى خط الفقر
- وتدمير للبيئة سيستمر لملايين السنين نتج عنه اصابة الاف العراقيين بالسرطنات وتوهات الاجنة

بعد عشر سنوات على تدخل الناتو: العراق أخطر بلد في العالم للسنة الثالثة على التوالي في تصنيف لبلدان العالم حول استتباب الأمن والسلام فيه

يا إخوة : ما تريده أمريكا هو فقط توريط العرب أو تركيا بحرب مع سوريا بحجة الدفاع عن الشعب السوري. أمريكا نفسها لا تستطيع عسكريا مواجهة حتى حزب الله لوحده. كلنا نريد إصلاح وتغيير في عالمنا العربي ولكن ليس بهذه الطريقة. الغرب يؤجج الصراعات العنصرية والطائفية لإبادتنا عن بكرة أبينا، لأنه يعلم أن بأسنا بيننا وعلى أنفسنا شديد. تعالوا نصلح نفوسنا ونعمق روح الحوار بيننا ونفوت على الشيطان فرصته. تعالوا لقول رسول الله محمد (ص) إذ يقول والله لا أخاف عليكم عدوكم ولكن أخاف أن عليكم الشيطان يوقع العداوة والبغضاء بينكم. لو عاد كل منا لضميره ومخافة ربه لانتهى الأمر الذي فيه يمكرون.

لن يجد الحلف من هو افضل من بشار لهم ولذلك الى الان يتلكؤون في مواقفهم ضد بشار فهم يعلمون ان البديل ليس في صالحهم

نظام الاسد اكبر عملاء اسرائيل في الشرق الاوسط

بسم الله الرحمن الرحيم .

إن الهجمة القوية على سوريا اليوم من جميع الأنظمة المعادية للعروبة وبتغيير للحقائق وضعوا حكومة سوريا في قفص الاتهام .
بدل أن يضعوا في ذلك القفص من يتعامل مع الصهيونية التي تقتل كل يوم بشعبنا الفلسطيني .

وإن الجامعة العربية تعرف تماما بأن سوريا مستهدفة علنا .
كنت أتمنى لو أن الجامعة العربية اتخذت دور الأخوّة .
بدل دور الآمر والناهي والمهدد الذي اتخذته الجامعة ضد سوريا .
الذي عمل على ازدياد العنف والشغب وكثرة الطامعين الذين رأوا في قرارات الجامعة تمهيدا لزيادة الضغط على سوريا

أكيد أن شعب سوريا ليس وحده حزين على الشهداء الذين سقطوا على تراب سوريا من آثار المؤامرة وإنما كل عربي أصيل .
أولم يكفي ما هي عليه شعوب الدول العربية من معاناة .
أكثرها كان مخطط لها من أعداؤنا .

تشرط كما يحلو لك يا ناتو

وقاحه في زمن التدني العربي

على من تهجمون ؟ على من تستدعون؟ تفرقون بين معرضه ونظام؟ الكل سوري عربي فمن تقتلون

يا معارضع يا جامعه الفرقه العربيه والمحافظه عليها على من تدعون الغرب ؟ على سوريا؟ لتدمير مقدرات سوريا ؟والحجه النظام السوري. حتى لو غادر بشار الاسد السلطه فهل تعتقدون ان تتفق المعارضات السوريه ؟ ام انها الحرب الاهليه الطاحنه ؟ انظروا الى ليبيا . مات القذافي -الله لا يرده- لكن الفوضى تعم ليبيا والشعب مسلح . فما النتيجه؟ دم ودم.

دخلت مع اخي الصغير الى محل لبيع ادوات زينه للسيارت واشترى اخي دمية تشبه الكلب الصغير يتهتز راسه ووضعه على تابلو الساره وعندما تحركت بالسياره كانت هذه الدمية تهزه براسها لجهه الاسفل باستمرا فذكرتي بحال العرب الذي يهزوني روؤسهم بانحناء حتىوهم يرونوا دمارهم فدمار سوريا وتفتيتها هو نهاية العرب والله لا يوجد حاكم عربي عادل او حتى ليس بخائن لامته وقضاياها فلكاذا تتهمون ظام دزن الاخر وهل من سياتي سيكون احسن فالشعوب فقيره حتى لو نالت الحرية فالفقر قد ذبحهم وهل سياتي من يكون عادل لللنعم كلنا كعرب بخير العرب اليس الخليج من ينعمون بالخير الكثير واين العرب من هذا الخير الا تطلب الدول العربية القروض م البنوك الدوليه تستجدي الاعطيات من اسيادها في العالم والخليج ينظر ويرى نفسة بانه اعلى من ان ينظر الى هذه الشعوب اين هي امال الخليج الا تستثمر في اوروبا وامريكا والعرب يصيحون من الفقر ا ما تبحث عنه امريكا هو انهاء العرب والمسلمين وليس حسني او معمر او صالح او بشار يا ليت ان تصحو يا عرب لهذه المؤامره