أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الاسلام المعتدل والخطر القادم- مشروع الشرق الاوسط الجديد - الحلقة الاولى
09-12-2011 12:06 PM
كل الاردن -


 عدنان العطيات
مما لا شك فيه, وفي ظل تطور الثورات العربية ومخرجاتها والحدث السياسي اليومي انه بات اكثر تأكيدا في تعزيز المشهد لتحالف تيارات ما يسمى ' بالاسلام المعتدل' مع قوى الهيمنة وتسويق مشاريع التفكيك والمصالح الغربية ضمن اطر شعبية وقبول جماهيري, ففي الوقت الذي افلست فيه انظمة الحكم الشمولي على توفير ارضية تخدم فيها المصالح الغربية, تحول التحالف لأيجاد قوى سياسية  اكثر جماهيرية وفي الوقت ذاته أكثر قبولا لأعادة تشكيل خارطة الشرق الاوسط ضمن مصالح الطرف الامريكي الصهيوني, وهنا جائت ورقة تيارات ' الاسلام المعتدل' لتعبر عن رغبة وتوجه الادارة الامريكية ضمن شكل اكثر ديمقراطية والتزاما بالنصوص والمعاهدات الدولية ولعب دور وظيفي سياسي في المرحلة القادمة.

ولكن قبل الوصول لهذه المرحلة كان لا بد من خلق البيئة الملائمة للتمهيد لهذه النتائج, وهذا ما سنتناوله في بحثنا هذا.

مقدمة:

منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية, وبداية الصراع الرأسمالي الشيوعي, او ما يعرف ' بالحرب الباردة' بدأ تحول مركز الثقل الغربي الى الولايات المتحدة الامريكية, واصبح الفكر البراغماتي الامريكي هو قائد العالم الغربي بشكل عام, وكان تحول الغرب التقليدي الى الغرب الامريكي, اي تحت الهيمنة الامريكية, وهو ايضا الفكر الذي تم تعميمه على العالم كله منذ سبعينيات القرن المنصرم, وبلغ ذروته بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وخروج الجانب الامريكي كطرف منتصر من الحرب الباردة, وغدت الامركة نظاما عالميا جديدا لا يجد من يتحداه.

فبعد سقوط الاشتراكية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي, اتخذت امريكا من الاسلام عدوا لها, لذلك تعالت الصيحات في الغرب منذرة بخطر هذا الدين, وخطر عودته الى الحكم والحياة والدولة والمجتمع, خصوصا وقد بدات الامة الاسلامية تتحسس طريق نهضتها, وتدرك ان لا خلاص لها وللعالم الا بعودة الاسلام وتطبيقه.

وبما ان الغرب, وعلى رأسه امريكا, يدرك مدى هشاشة بنية قاعدته الفكرية الرأسمالية, وعدم قدرته على صراع الاسلام صراعا فكريا, فقد اعتمد خطة ' افضل طرق الدفاع هي الهجوم' , فطفق يكيل الاتهام تلو الاخر للاسلام والمسلمين, مستخدما لفظ الاصولية والارهاب, والراديكالية والتطرف, حريصا كل الحرص على اظهار الاصولية كأكثر أشكال التعبير عن الاسلام وضوحا, فكل ما يفرزه الاسلام سيكون في مواجهة الغرب' وقد وصفت المستشرقة الايطالية ايزابيلا كاميرا دافليتو هذا الوضع بدقة فقالت ' الغرب كان وما زال بحاجة الى اختراع عدو حتى يضمن لنفسه خطا دفاعيا ويظل مترفعا ومتعاليا على ما تبقى من العالم لسنين طويلة,  وقد كان هذا العدو يتمثل بالمعسكر الاشتراكي الشيوعي الشرقي, وعندما انهارت الشيوعية برز لدى الغرب السؤال التالي: من سيكون عدونا المقبل؟ فوجد الغرب بالاسلام ضالته كعدو قديم جديد, لكن الغرب ايضا بحاجة الى وسيلة لاقناع مواطنيه بمصداقية هذا الاكتشاف , وهكذا كان من الطبيعي ان يحاول الغرب ترسيخ ملامح الخطر الاسلامي من خلال تقديم ' الاصولية الاسلامية' في صورة العدو العنيف. فكثرت المقولات عن هذا العدو في وسائل الدعاية الغربية وباتت تنذر به كخطر محدق وعدو غاشم.

فقال شمعون بيرس ' لقد اصبحت الاصولية الخطر الاعظم في عصر ما بعد انهيار الشيوعية' , ويقول جان فرنسوا روفيل في كتابه ' الانتعاش الديمقراطي' : ' ان الاسلام هو مصدر تسعة اعشار الارهاب العالمي', ويقول اموس بيرلموتر , البروفيسور الامريكي في مقال نشرته الواشنطن بوست في 19/1/1992 ' ان الاصولية الاسلامية هي حركة عدوانية وقائمة على الارهاب والفوضى, كالحركات الارهابية والحركات البلشفية والفاشية والنازية' , ويقول الرئيس الاسرائيلي الاسبق هرتسبرغ امام البرلمان البولندي عام 1992 ' ان وباء الاصولية الاسلامية ينتشر بسرعة, ولا يمثل خطرا على الشعب اليهودي فحسب بل وعلى البشرية جمعاء' , وقال ويلي كلاس الامين العام لحلف شمال الاطلسي  سودويتشة تسايتونغ ' ان الاصولية الاسلامية تشكل تهديدا للغرب بالقدر الذي كانت تشكله الشيوعية'.

وهنا نرى حجم الدعاية التي مارسها الغرب لتشويه صورة الاسلام وخلق العدو المناسب لتحقيق الغايات الغربية والتمهيد للحروب المحتملة القادمة, وبلغ هذا التشويه اوجه بعد احداث 11/9 سواء كانت صنيعة الغرب او هي ارهاب لحركة اسلامية , فقد خدمت اهداف الغرب وبالتحديد الاهداف الامريكية في شن حرب مفتوحة على الاسلام تحت ذريعة الحرب على الارهاب. فاستغلت الادارة الامريكية بقيادة راعي البيت الابيض في ذلك الوقت ' بوش الابن' وهو من المحافظين الجدد  ' المسيحيين المتطرفين' والذين اشبعت افكارهم بالخطر الاسلامي وانه العدو الاول للغرب وللحضارة الغربية والامريكية تحديدا. وفتحت الباب امامهم لتحقيق فكرة الحرب المقدسة ' الحروب الصليبية الجديدة' .

وخدمت احداث 9/ 11 اكثر من هدف في نفس الوقت:

اولا: تحويل وجهة الصراع عند المسلمين من كر وهجوم الى رد ودفاع, واشغالهم بقضايا فرعية وهمية مختلقة عن القضايا الرئيسية.

ثانيا: نقل الصراع من اسلاميغربي الى اسلامياسلامي.

ثالثا: كسب تأييد الرأي العام للشعوب الغربية حول خطر الاسلام السياسي الذي يهدد البشرية ووجوب محاربته ومحاربة من يدعون له بوصفه السياسي.

رابعا: ايجاد الوسط الصالح والمناخ المناسب لذوي العقول ' الواقعية'  حتى يبتدعوا اسلاما حديثا منساقا مع الواقع ومبررا  لوجوده.

التطور التاريخي ومرحلة التحول:

بعد فشل الحرب المفتوحة التي شنتها الولايات المتحدة على الاسلام بالتعاون مع حلفائها في الغرب بعد احداث 9/11, وتجلي هذا الفشل في العراق وافغانستان, اصبح من الضروري للغرب بأن يغير استراتيجيته في حربه على الاسلام , فعاد الغرب الى فكرة تطويع الاسلام بدل كسره, من خلال خلق اسلام جديد يتوافق مع الافكار الغربية ويؤيدها , وهو ما تم التمهيد له من خلال تحويل وجهة الصراع عند المسلمين من كر وهجوم الى رد ودفاع, واشغالهم بقضايا فرعية وهمية مختلقة عن القضايا الرئيسية , ومن خلال اقناع الحركات الاسلامية بالتحول الى الفكر البراغماتي الامريكي او الفلسفة البراغماتية , وهي الفلسفة التي تخضع حقيقة كل الاشياء لما يمكن ان تجلبه من مصلحة من ورائها, ومن هذا المنطلق وضع ' وليم جيمس' منظر هذه الفلسفة  نظريته البراغماتية للدين, فالدين يكون صحيحا من وجهة نظره ما دام يقدم نفعا عمليا للمعتقد به, وخلص 'جيمس' الى ان المنافع من الدين تتلخص بالراحة والهدوء والسكينة والطمئنينة والسلام والاغتباط, والمشاعر المتدفقة التي تلهب الصدور وتبعث الحركة في الحياة, فهو ينظر للدين على انه مسكن او مخدر يستطيع الانسان من خلاله مواصلة حياته بطمئنينة وحماسا اكبر, وبهذه الصيغة اصطبغت الحياة الدينية الامريكية الى الحد الذي يقول عنه ' هارولد بلوم' في كتابه ( الدين الامريكي 1992) ' ان المسيحية تجربة براغماتية امريكية, وان ' المسيح الامريكي' اقرب لما هو امريكي مما هو مسيحي'.

ومن الطبيعي بعد الهيمنة الامريكية على العالم, والعالم الاسلامي بوجه خاص, ان يعمل الامريكيون على صبغ الدين الاسلامي نفسه بهذه الصبغة البراغماتية, والذي يعنيه هو العمل على توظيفه لخدمة المصالح الامريكية في المنطقة, وكان المخطط المقترح لتطبيق هذا النهج هو العمل على صناعة ما يسمى ' بالاسلام الليبرالي الديمقراطي' والعمل على تسييده في المنطقة.

وخلاصة هذا الاسلام الليبرالي, انه اسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والاحكام التي يتم استبدالها بمحتوى علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الاسلامية, ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة للانسان في تصوراته وسلوكه, بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج ' النظرية التفكيكية' , اي ابراز اسلام مزيف يتفق مع العلمانية والديمقراطية والعولمة الامريكية ومبادئ حقوق الانسان الغربية, ويتفق مع كل شئ في العالم الا مع الاسلام الحقيقي نفسه.

الاسلام الذي يدعو الى السلام والتسامح والتعايش, اي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية بسلام واستسلام, ويعادي الجهاد والمقاومة  او يغض الطرف عنها تماما, اي يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي يسيطر عليه الغرب.

وهنا وجد الغرب نفسه يبحث عن حلفائه القدماء في العالم الاسلاميفوجد ضالته  في الحركات الاسلامية التي ساعدت الغرب على الوقوف في وجه المد الشيوعي الاشتراكي على مدار عقود وما زالت, اضافة الى التعويم الذي لعبته هذه الجماعات لأضاعة الصراع والتناقض الرئيسي مع الطرف الامريكي الصهيوني, ودعمت الانظمة الشمولية على التمترس خلف حدود التجزئة في احسن الحالات.

هذه التيارات اليوم ذات النفس البراغماتي  والانتهازي التي امتهنت سرقة انجازات الاخرين والتخبط في المواقف السياسية, اضافة الى غياب برنامج سياسي حقيقي ورؤى لتغيير الواقع, تعود من جديد لصبغات وعباءات مزركشة بعضها مصبوغ بعبارات ثورية وبعضها يحمل ملصقات ' لحلف الناتو' والاخر يحتفي بالحماية الدولية.....

المفارقة هنا ان هذا البرنامج وجد من يخطه ويقدمه للعلن بما يتوافق مع مصالحه ومشاريعه لاعادة تشكيل المنطقة وتفكيكها. اذ يصبح لدينا جماعة واحدة تمتلك  غطاءا اسلاميا واحدا, و برنامج سياسي واحد يخدم هدفا واحدا, وتلعب ادوارا مختلفة بما يخدم البرنامج الجديد, الذي تم خطه بأيدي السياسيين الغربيين لخدمة المصالح الغربية , والذي نراه الان يتجلى عند احزاب ' الاسلام المعتدل' وفي فكرهم الذي كان يخلو من برنامج سياسي واضح او حتى نهضوي او ثقافي.

فكان التحول في السياسة الامريكية وتعاملها مع الاسلام قد بدا  في عام 2006 تحديدا, وذلك بعد اقرار مشروع الشرق الاوسط الجديد ,والذي سنتحدث عنه لاحقا.

وهنا بدأ الخطاب السياسي الامريكي بالتحول من الهجوم على الاسلام كدين الى مرحلة تسويق 'الاسلام المعتدل' , فيقول  الكاتب والمفكر السياسي دانيال بايبس المعروف بقاعدة ' الاسلام المتطرف هو المشكلة, والاسلام المعتدل هو الحل' , ' لم يتوقف الرئيس بوش عن تكرار  ان الاسلام هو ' دين سلام' لا صلة له بمشكلة الارهاب, فهل تؤمن ادارة بوش حقا ان الاسلام هو ' دين سلام' لا صلة له بالارهاب؟, توحي مؤشرات عديدة ان فهم الادارة هو افضل من ذلك, ويبدو من الخارج ان الادارة في حالة من الضلالة الذاتية'.

ويقول وارن كريستوفر وزير الخارجية الامريكية في عهد كلينتون ' اننا ملتزمين ان تبقى قوى الاعتدال ( حركات او انظمة) في المنطقة, اقوى من قوى التطرف , وان الولايات المتحدة واصدقائها وحلفائها سيتخذون الخطوات الضرورية لضمان فشل قوى التطرف'.

واختلفت اساليب محاربة الاسلام ' المتطرف' ودعم ومؤازرة الاسلام المعتدل من ادارة امريكية الى اخرى, فمن عمليات سرية في وكالة الاستخبارات الامريكية, الى عمليات نفسية في وزارة الدفاع, والدبلوماسية الشعبية في وزارة الخارجية, فبغض النظر عن الاسم والطريقة فأن العامل المشترك هو الحث على التطور المسالم المتسامح للاسلام  ومن اجل تحقيق هذا الهدف , يكتب كابلان, ' ان الولايات المتحدة تقود حملة من الحرب السياسية لا مثيل لها منذ قمة الحرب الباردة, والهدف هو ليس فقط التأثير في المجتمعات الاسلامية ولكن في الاسلام ذاته......'  ويضيف كابلان ' بالرغم من ان رجال السياسة في الولايات المتحدة يقولون انهم منزعجون  من كونهم مضطرين لدخول معركة دينية لاهوتية, فان العديد منهم  يرون ان امريكا لا تستطيع  الاستمرار في موقف الحياد بينما ' المتطرفون' و ' المعتدلون' يتقاتلون على مستقبل دين مسيس يزيد عدد اتباعه عن المليار, وكانت النتيجة جهدا رائعا استثنائيا ومتناميا للتأثير فيما اطلق عليه موظفي الادارة الامريكية ' الاصلاح الاسلامي',  وقامت واشنطن  فيما يزيد عن عشرين دولة اسلامية , وبهدوء بتمويل برامج اسلامية للراديو والتلفزيون, تدريس مقررات بالمدارس, مؤسسات وجماعات بحث اسلامي, ورشات عمل اسلامية, او اي برامج تدعم ' الاسلام المعتدل', وتتجه المساعدات الفدرالية الى ترميم المساجد والمحافظة على نسخ القران التاريخية القديمة وصيانتها, وحتى بناء مدارس اسلامية, وتقوم محطات فردية تابعة اوكالة الاستخبارات المركزية تعمل خارج الوطن بتحركات شجاعة وجديدة, من بينها ضخ المال من اجل تحييد الائمة الجهاديين والمعادين للولايات المتحدة واتباعهم', ويفسر لنا احد الموظفين الرسميين  المتقاعدين حديثا قائلا :' اذا وجدت الملا عمر يفعل هذا في احد اركان الطريق, فكن انت الملا برادلي على ركن الطريق الاخر لتقاوم وتفسد ما يفعل'.

ان العديد من ادارات واجهزة الحكومة الامريكية تشارك بنشاط في هذه المهمة ' الاسلاميةفي عشرون دولة على الاقل ويتضمن المشروع ترميم المساجد التاريخية في مصر وباكستان وتركمستان, وفي قيرقيزستان ساعد اعتماد مكالي قدمته السفارة الامريكية في ترميم مقام صوفي هام,  في اوزبكستان  انفقت الاموال في صيانة مخطوطات اسلامية تشمل 20 نسخة قران يعود بعضها للقرن الحادي عشر, ويتم ايضا تمويل وسائل الاعلام الاسلامية  التي تدعو 'للاسلام المعتدل' , وتمثل المدارس الاسلامية امرا مقلقا لانها تدرب الجيل القادم من الجهاديين, وواشنطن تستعين بالعديد من الاساليب لمقاومة هذا التأثير, ففي باكستان تمول الولايات المتحدة في تكتم وحذر اطرافا ثالثة كي تدرب معلمي المدارس الاسلامية من اجل اضافة مقررات دراسية عملية, والان يتم تنفيذ برنامج ' المدرسة النموذجيةوالذي سيضم في النهاية الاف المدارس في عدة دول اسلامية.



يتبع في الحلقة القادمة والتي سنتناول بها    :

1-الثورات العربية    

2- النظرة المستقبلية ومشروع الشرق الاوسط الجديد

3- نتائج وحلول

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:11 PM

Jordan is Palestine

2) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:14 PM

والله انتوا العلمانيين ممثلين باليسار والقومجيين عندكم عقدة عجيبة غريبة اسمها الاسلام السياسي وكانه احنا دول مش اسلامية!!! سيدي انتوا تدعموا الديمقراطية بشرط ان لا يصل اسلاميين واذا وصل اسلاميين ما بتتركولهم تهمة بالكوكب الا وبتوجهوها لهم وبتحللوا من الشرق ومن الغرب وبدوروا على مقال لابصر مين ومقولة لكاتب قالها قبل 50 سنة يا اخي حكمتوا يا قومجيين بالحديد والنار 40 سنة الناس كرهت القومجية والناس انتخبت الاسلاميين عمدا فيكم يعني ليس في زيد بل كرها في عمر يا اخي خلكم عقلانيين وتقبلوا نتائج الصناديق ويا ريت حضرتك تشوف مقابلة علماني مثقف زي الدكتور المرزوقي في تونس كيف منطق العلمانيين المعتدلين وهو يتحدث عن العلمانية المعتدلة والاسلام المعتدل بمنطق راقي بعيدا عن الشتم والسباب والتخوين

3) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:40 PM

انا ارضى بهم هل تعلم لماذا:
1- لانهم جاؤوا بصناديق الاقتراع ولم يأتوا بانقلابات عسكرية
2- لم يكونوا يوما في البوليس السري لابن علي وامن مركزي مبارك وشبيحة بشار وحرس جمهوري بن صالح لم يدوسوا على شعوبهم بالحذا لعقود لم يسرقوا ثروات البلد لم يخصخصوا او يخصوا ابناء شعبهم لم يحولوا الشباب لاناس تريد ان تهاجر لاي داهية هربا من الظلم
3- لم يحولوا مليارات لحسابات سويسرا ولم يأخذوا كومشنات ولم يزوروا يوما لاس فيغاس
4- تتهمونهم بالتواطؤ مع امريكا !!!! بالله عليكم؟ هل هم وقعوا كامب ديفد؟ هل هم وقعوا وادي عربة؟ هل هم اتخذوا قرارات الحرب ؟ هل هم الذين الغوا الحياة السياسية؟ هل هم خربوا التعليم؟ هل هم الذين حولوا الجامعات لمقاهي وكوفي شوبات مسموح لك ان تفعل اي شئ وتلبس اي شئ لكن ان تشارك في نشاط سياسي تنفصل من الجمامعة بسرعة البرق
5- صارلكم 60 سنة تحذرونا منهم ولم نجربهم مرة واحدة جربناكم عقود فماذا قدمتم لنا؟؟؟؟؟ الحرية والديمقراطية والاصلاح عندكم كلام فارغ لانه يجب ان يكون على تفصيلكم وعلى مزاجكم وحسب شروطكم وغير ذلك فهي مؤامرة امبريالية شوفينية صهيونية الخ الخ الخ من البروباجاندا التي لم تعد تنطلي على احد
6- تقبلون بمجازر الاسد وتدافعون عنه لانه بالنسبة لكم ارحم من الاسلاميين !!! ما هذه الانانية ما هذا المنطق الاعوج الغريب :zzz

4) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:44 PM

اشكرك اخي عدنان على هذا المقال الصادر عن احد الاخوان الضباط العسكريين الذين كان لهم شرف الخدمة بقواتنا المسلحة او اجهزتها الامنية ، خاصة وانك تملك رؤيا متكاملة عما يحاك في الغرب لهذه المنطقة، اعتقادا منهم ان سايكس بيكو استنفذت اغراضها وقد ان الاوان للبدء بمرحلة جديدة قابلة للحياة والاستمرار لمدة قرن او نصف قرن على اقل تقدير ، وهنا نجد انفسنا اما سيناريوهات ثلاث مطروحة لوضع الشرق الاوسط القادم:
الاول: الشرق الاوسط الجديد وفق ما اورده شمعون بيرس في كتابه مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهو مشروع يجسد الهيمنة الاسرائيلية على المنطقة. وهذا امر اشار له القران الكريم عن العلو الكبير لبني اسرائيل، لكن ظهور متغيرات جادة في المنطقة ، بدا يؤذن ببداية النهاية للعصر الاسرائيلي.
الثاني: مشروع الشرق الاوسط الكبير وهو مشروع عمل على انجازه عدد من مراكز البحث الامريكية وعدد من الباحثين وابرزهم بريجنسكي مستشار الامن القومي في عهد كارتر والمستشرق برنارد لويس ومارتن انديك وعددمقدر من الباحثين وجلهم من المسيحيين المتصهينيين، وتعود خطورة هذا المشروع الممتد من المغرب غربا حتى اندونيسيا شرقا الى انه مشروع ثقافي بالدرجة الاولى ويستهدف تجفيف منابع ثقافتنا الاسلامية.
الثالث: وهو المشروع الايراني، وخلاصته بناء شرق اوسط جديد اسلامي وهو مشروع ينطلق من خارطة امتداد الامة الاسلامية، وما نلاحظه ونسمعه عن تحريض الغرب ضد ايران ومشاريعها العسكرية ينطلق من خوف الغرب من هذا المشروع المتضمن عدة قضايا ،واهمها اجتثاث دولة الكيان الصهيوني ، واعادة بناء الدولة الاسلامية الشاملة وفق ماورد بادبيات الاسلاميين السنة بالدرجة الاولى كالترابي والغنوشي وحسن البنا .... وغيرهم
الحديث طويل بهذا المجال.

5) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:57 PM

الاسلام هو السلام وما كانت الدعوة لمدة 13 عاما الا سلم مقابل 10 سنوات شهدت بعض الغزوات اي ان كفة الدعوة ترجح في الجانب السلمي.

6) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:58 PM

كما ان هناك متطرف ديني هناك متطرف يساري والكاتب احدهم

7) تعليق بواسطة :
09-12-2011 01:59 PM

المشكلة ان العلمانيين واليساريين لا يقدمون نموذجا خاصا بهم .. فحراكهم بعضه ركوب على ظهر حراك العشائر واستثارة للعصبيات القبلية والاقليمية والبعض الاخر تخويف من خصوم اختارتها الناس بارادتها!! يعني منطقهم يقول انت حر طالما رضيت بي حاكما، اما ان تختار غيري فانت جاهل ومتخاف .. نفس منطق مبارك والقذافي وشلتهم .. اتركونا في حالنا .. اتركووووووونااااا ... نحن مسلمين ولسنا شيوعيين ولا نريد الشيوعية يا عمي مشان الله حلو عنا

8) تعليق بواسطة :
09-12-2011 02:04 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
09-12-2011 02:42 PM

تعليق 1 و 8 يدل على عقلية الموقع العنصرية الليكودية .. شكرا

10) تعليق بواسطة :
09-12-2011 02:46 PM

هذا هو اسلوبكم كل ما نناقش موضوع بطلعلنا واحد بتعليق يسحب الموضوع من اساسه ويختطفه شو دخل فلسطين بالاردن بالمخيم بالعبيدات بموضوعنا؟؟؟!!! المهم اننا نلاقي مساحة نشتم فيها صح ؟

11) تعليق بواسطة :
09-12-2011 03:07 PM

فكرو معي : التعليق الاول والتعليق الثامن ليس لهما صلة بالموضوع الرئيسي المطروح لا من قريب ولا من بعيد واكاد اجزم ان صاحب التعليقين شخص واحد . الله يحمينا ويحمي الاردن من امثاله

12) تعليق بواسطة :
09-12-2011 03:54 PM

لقد كان الاسلام وما زال دين اعتدال ووسطيه ولم يكن للتطرف اي دور في تاريخنا الاسلامي بل هو صنيعة بعض السياسيين المتطرفين. لقد استطاع الاسلام المعتدل خلال السنوات الماضيه ان يحدث نقله نوعيه في الحياه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه في تركيا بعد فشل القوميين العلمانيين في ذلك وهذا افضل مثال على نجاح الانضمه الاسلاميه ولا ننسى كذلك النقله النوعيه في ايران حيث تحولت من دوله مستهلكه الى دوله منتجه. هل تعتقد ايها الكاتب المحترم بان اي نظام اسلامي او غير اسلامي في مصر مثلا سيقدم لاسرائيل او الغرب اكثر مما قدم لهم حسني ونظامه وهذا طبعا" ينطبق على باقي الانظمه العربيه من المحيط الى الخليج؟!!
الاخ صاحب التعليق 8: ارجو ان لا تنقاد انت وغيرك وراء التعليقات التي تثير النعرات العنصريه (1) والتى يراد منها خلق الفتنه بين اطياف المجتمع الاردني او بين المجتمعات العربيه لان مثل هذا الشخص لا يعبر الا عن نفسه ولا استبعد ان يكون يهودي او شخص حاقد على هذا البلد ويسعى الى خرابها

13) تعليق بواسطة :
09-12-2011 04:05 PM

أستغرب جداً من التعليقات السريعة دون فهم معمّق لفحوى المقال فما أن ينتهي من قراءة المقال حتي يقفز على كيبورد الكمبوتر لطباعة رد سطحي لا ينم إلا على سطحية تفكير المعلّق.
أولاً الأخ الكاتب لم يهاجم الإسلام والعياذ باللّه هو ينتقد فكر ما يسمى الإسلام المعتدل والذي هو بعيد عن جوهر الإسلام فلمن أراد أن يفهم هذا الفكر فليستمع الى تصريحات عصام العريان في مصر والغنوشي في تونس وعلى رأسهم يوسف القرضاوي ولا أستثني الإخوان المسلمين في الأردن وتلونهم الدائم فهنا سوف يستشف عن هذا الفكر التسويقي الجديد للإسلام.
سؤال آخر لماذا الإخوان موجودون على الساحة منذ زمن بعيد ويمارسوا نشاطاتهم بينما على سبيل المثال لا الحصر التحريريين (حزب التحرير الإسلامي) يحاربوا في كل مكان وفي كل شيء فعقوبة أن تكون تحريري تكاد ان تتجاوز عقوبة الإتجار في المخدرات فهل من إجابة؟؟؟
ثانياً إذا إختلف شخص أو حزب مع النظام على قرار ما أو موقف سياسي معين فإنه سوف يوصف بالمعارض أو بالمشاكس في بعض الأحيان وعلى الرغم من ذلك الوصف سوف يجدوا من يؤازرهم من فئات المجتمع, ولكن عند الإختلاف مع أصحاب فكر الإسلام المعتدل فإن هذا الشخص أو الحزب سوف يوصف بالكــــافر أو المــرتـد أو الخارج عن المــلّه وعندها سوف يعطى مهلة للعودة أو يهدر دمه ولن يجدوا من يؤازرهم وهكذا لن يكون هناك رأي آخر وسوف يكون الغطاء الإسلامي جاهز لكل شيء وأي شيء وهذا ردي على من يطلب إعطائهم فرصة.

أخيراً أنا أعرف الكاتب شخصياً فهو صاحب فكر إسلامي ويرد الأمور الى أصلها ولا يحابي بالحق أحدا فلا تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على فعلتم نادمين.

14) تعليق بواسطة :
09-12-2011 04:05 PM

هل بامكان الكاتب المحترم او مؤيديه ان يجيب عن الاسئلة التاليه واغدو ممتنا لهم:لماذا نحن مسكونون بهاجس المؤامرة دائما حتى في شؤوننا الخاصة؟هل نحن من الهشاشة بمكان بحيث تلعب بنا الدول الاخرى باستمرار؟لماذا لانقوم نحن بالمقابل بالتامر عليهم او على الاقل افشال مؤامراتهم؟لماذا لانعترف بان لنا دورا في الصورة السلبية التي انطبعت عنا في اذهان الغرب؟الم يفشل الخطاب القومي بفرعيه الناصري والبعثي وكذلك الخطاب الديني المتداول؟متى نتحرر من اوهامنا وعواطفنا ونبدا بوضع معايير جديدة لثقافتنا واسلوب حياتنا في كافة جوانبها؟اجيبوني لطفا

15) تعليق بواسطة :
09-12-2011 06:04 PM

دعني بدايةً اقدم لك جزيل الشكر اخي عدنان على هذا التحليل المنطقي، والذي يقف عند كل فترة زمنية واضحة المعالم مدعمة بالوثائق ولا أجد ان القاريء المُحترم والذي تابع ما تسلسلت به وبينته والخلفية التي باتت في الاذهان لا تختلف عما ذكرته.
اعجب بالفعل كما ذكر البعض من الاخوة بإن يخرج بعض الرادين ويخالف حقائق واضحة وطرح سياسي وكلام مُدعم وهو لا يملك أي اجابات او يعطينا شيء من الاشارات الواضحة والتي يدفع بها، أما ردحُ الرآدحين فقد تعودنا عليهم واساليبهم وهؤلاء لا اعتقد ان احداً منا ينتبه لما يقولونه من باب حرية الرد وعلينا ان ندعم ردودنا لكي نقدم الاحترام للمثقف العربي والمسلم والعالم.
أخي عدنان، الموضوع كبير والقول فيه يحتاج الى محاورين من مختلف التيارات الفكرية والسياسية والذين يقدمون للجميع آراء موضوعية أكاديمية بعيدة عن الافكار السياسية التطبيقية( ان جاز التعبير) والتي تحتاج الى الكثير من اللف والدوران للكسب ولهذا فإن أي من الفرقاء لن يقتنع بالآخر..

إن المشاهد والقاريء الكريم يعلم حقائق حدثت من فترة بسيطة لا نريد ان نتذكر التاريخ، فما حدث في مصر من تبدّل الخطاب الاسلامي وما حدث في ليبيا من الاسلاميين والاستقواء بقوى الكفر واعداء الاسلام من النيتو والغرب والصهاينة، وما يحدث في القطر السوري بالانقلاب على المعارضة السورية النظيفة وتحويلها الى عصابات مسلحة يصلها المال والسلاح والذي يراد به فرض الهيمنة التي تخدم الغرب والصهيونية والتي قدمت النماذج في دولنا العربية والاسلامية، افغانستان والعراق وليبيا..الخ وانا لا ادافع عن الانظمة العربية اطلاقاً فجميعها غير شرعية وظالمة..

لنا عودة ان شاء الله.

16) تعليق بواسطة :
09-12-2011 06:06 PM

فهم عميق لما يجري على الساحة الدولية،

الغرب العلماني الرأسمالي البراغماتي غير معني بالعقيدة والعبادات الاسلامية أو البوذية أو الزردشتية لا يهم.. المهم هو عدم تمكين أي من دول العالم الثالث من تطوير للتكنولوجيا التي هي مصدر تقدم وقوة الغرب الوحيد، والذي يحافظ من خلاله على التفوق الاقتصادي والرفاهية لشعوبه والتبغية لباقي شعوب الارض.

قصف المفاعل النووي العراقي وإغتيال علماء العراق تباعا بعد الاحتلال الامريكي للعراق مثال واضح،

وكذلك نموذج الاسلام الايراني وقدرته على تطوير قدراته التقنية الذاتية في عدة مجالات وإتساع رقعة تأثيره الاقليمي مع إنحسار دور الاستعمار الصهيوني الغربي في فلسطين، هو ما يقلق المشروع الغربي حاليا في منطقتنا، ولا مجال للغرب الا تحدي هذا النموذج عسكريا By Proxy (عن طريق آخرين) حفاظا على مواردهم المالية المتهالكة، عن طريق دعم وإستحضار نموذج ديني مماثل ولكن مناهض لهذا النموذج عقائديا وليس مناهضا في الوقت ذاته للانظمة الموالية للغرب في المنطقة، ودعمه عن طريق خلق فتن مذهبية تقوم من خلالها الشعوب الاسلامية والعربية بالاقتتال وإستنزاف مواردها المالية الهائلة بتمويل مصانع السلاح الغربية، وتحقيق أهداف الغرب سواء بعلم أو بدون علم!!.

لا يختلف إثنان بأن الفتنة المذهبية هي سلاح الغرب المتصهين الاوحد حاليا لكسب هذه الجولة، ولا بد لنا من الاعتراف بأنهم حققوا تقدما مهما في هذا الاتجاه للأسف.

شكرا للكاتب المحترم

17) تعليق بواسطة :
09-12-2011 06:29 PM

اكتبوا نظريات من هون ليوم الدين وحللوا زي ما بدكم ودوروا على شواهد من العصر الاردوفيشي او الكامبري زي ما بدكم النتيجة واحدة فازوا بصناديق اقتراع بخيار الشعب الذي انتخبهم بانتخابات شهد على نزاهتها الغرب والشرق وحتى العلمانيون واشد اعداء الامة لم يستطيعوا ان ينكروا نزاهة الانتخابات وهذا خيار الشعب نقطة على السطر انتهى الموضوع وليلطم اللاطمون

18) تعليق بواسطة :
09-12-2011 06:34 PM

معك بكل ما ذهبت اليه ,من حق الاغيار ان يعملوا ما يشاءون من اجل مصالحهم ومشاريعهم وهم يعملون بكل وضوح ومن واجبنا كما تفضلت ان نرد على ذلك من اجل مصالحنا ومن واجبنا ان نحدد مشروعا نعمل من اجله . قد لايكون الفشل في الخطاب بحد ذاته ولكنه في تناقض تلك الخطابات والتي بات من الضروري تجديدها في اطار وحدوي جامع
لك ولكل المعلقين كل التحيات

19) تعليق بواسطة :
09-12-2011 06:45 PM

في كل دوله لها مشروعها الخاص وبغض النطر عن الدوافع والمخططات العالميه ومدى مقدار الدعم وصحته بالنسبه للاردن ان نجاح الاسلامين في الاردن معناه الوطن البديل بلباس اسلامي ------------------------------------

20) تعليق بواسطة :
09-12-2011 07:24 PM

عندما يسلك الاسلاميين طريق العنف تقولون عنهم دمويون وعندما يسلكون المنهج الديمقراطي وينزلون للانتخابات تقولون بدلوا خطابهم وعندما يسلكون طريق العقائدي تقولون عنهم تكفيريين قل تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم اقول للكاتب وامثاله موتو بغيظكم فقد انتخبهم الشعب العربي ولفظكم

21) تعليق بواسطة :
09-12-2011 08:00 PM

غريب امرنا نحن.. نطالب بالديمقراطيه ومن ثم نعترض على نتائجها , نطالب بانتخابات حره بدون تزوير ثم نرفض ما افرزته صناديق الاقتراع, نطالب بمكافحة الفساد والمحسوبيه ولكن عندنا استعداد نشغّل اكبر واسطه بالدنيا لحتى نعيّن قريب النا ولاّ نمشّي معاملة , نهاجم المستسلمين والمطبّعين ومن ثم نلوم الشرفاء والمقاومين والقابضين على الجمر, ندعو للعروبه والقوميه والدين وعند اول مشكله تكشّر الطائفيه والعنصريه عن انيابها وبنقلبها شمالي جنوبي واردني فلسطيني وفلاّح وبدوي وغيره, قمّة التناقضات والمتناقضات تسكن فينا وتسيطر على تصرفاتنا, وعلى فكره انا لست حزبيا بأي حال من الاحوال

22) تعليق بواسطة :
09-12-2011 08:58 PM

هناك الكثير من النقاط اللتي يجب التوقف عندها في المقال .
ولكن اعتقد ان ما سيتبع في الاجزاء الاخرى من المقال هو الاهم . واللذي يمكنا من اعطاء وجهة نظر دقيقه على الدراسه كامله .

ولكن اعتقد ان الاردن ومهما كان الترتيب او المشهد القادم ستكون خارج السيطره الاسلاميه . ولا يمكن ان تكون حتى اغلبيه اسلاميه في اي شكل للحكم .
وذلك لأسباب كثيره اهمها الديمغرافيه السكانيه للأردن .

23) تعليق بواسطة :
09-12-2011 10:03 PM

حيرتوني، كنت بدي اهاجم الكاتب لقيت حالي لازم ادافع عنه منه المعلقين، حتى لما قرات التعليقات فكرت حالي فاهم غلط ^_^

الزلمة واضح انه اسلامي وليس يساري كما ذهب اليه المعلقين، وهو يحذر من تفريغ الاسلام من مضمونه العقائدي (هذا دفاعي عنه امام المعلقين)

اما رايي فيما ذهب اليه، فليرينا الاسلاميين برنامجهم، لا نطالبهم بتغيير الدين، نريد ان نعرف كيف سيحكمون ان وصلوا هل هو النموذج التركي ام الافغاني ام الصومالي ام الايراني ام نموذج مستحدث،

ماذا ستفعلون في المالية العامة والاقتصاد بشكل عام، ما هي حلولكم (بالارقام)

هل سندخل حرويا ام سنبني قوتنا للمستقبل ومن اين سنتسلح؟

ما هي الاتفاقيات ومع من؟ هل ستلغى مثلا اتفاقيات التجارة الحرة مع دول العالم، وهل سنخرج من منظمة التجارة الدولية؟

هل سيتم فك الارتباط بالدولار؟

هذه بعض الاسئلة التي نود ان نرتاح باجابتكم عليها، وان اقنعتموني فلكم صوتي، اما ان تاخذوني بالعاطفة دون العقل فلا والله لن اصوت لكم.

نريد اجابات مقنعة ببرنامج واضح للعمل حتى نطمئن

24) تعليق بواسطة :
10-12-2011 12:58 AM

اذاكان قصد الكاتب هو الاخوان المسلمون ...فأنا من مؤيديه لانهم للاسف الشديد انحرفوا عن فكر الاحوان الاوائل حسن البنا, سيد قطب وعمر التلمساني ...اما ما نراه الان فهو فكر حزبي سياسي المشاركة السياسية بغض النظر عن روح النهج المنظر للبرنامج السياسي ........السؤال الموجه الى الكاتب ما هو النموذج السياسي الذي يريده الكاتب في العالم الاسلامي ....اذا كان نموذج طالبان فهو النموذج الامثل والذي اقام شرع الله على الارض وفرض الامن والسلام في وقت قياسي انعدمت فيه الجريمة في افغانستان ونضبت سوق المخدرات في العالم .

25) تعليق بواسطة :
10-12-2011 11:36 AM

انا اقترح على موقع كل الاردن مايلي :

فيما يخص بعض التعليقات التي لا ترتقي مستويات تفكير معينه ان يتم استثنائها ولو كانت تعليقاتي .ذلك ان ما يؤخذ على الكثير من هذه التعليقات " التسفيه وافراغ قضايا النقاش من محتواها " وحجب مثل هذه التعليقات لا ضير فيه ذلك انه لا يدخل في حجب الرأي ولكن ليصبح الموقع منبع فكري وصحفي مهني اكثر من انه وسيلة تعبيريه يختلط فيه العقل مع نزوة التعبير والخوض في اي امر دون ان يملك بعض المعلقيين درايه ما او للكتابه فقط بغض النظر عن الفكره وهنا يذهب الجهد للكاتب هباء ويجد نفسه مترددا في كتابة اي شي جديد الامر الذي يربك الكاتب والقارئ ويتحول الحديث الى سجال بين المعلقيين ويضييع الموضوع .

كما انه من الممكن ان يتشكل رأي جمعي عن كل مقال ليكون تغذيه راجعه للكاتب نفسه ليصبح للموقع وقراءه دور في الارتقاء بالكتابه ومعبر عن فكر شعبي نقي في كافة الموضوعات .

مع خالص الشكر

26) تعليق بواسطة :
10-12-2011 02:07 PM

اعجبني بشدة ترتيب وتكوين وتفصيل المقال من النواحي القواعدية ورسم ملامح بوضوح بمعطيات قد تكون كلها اقرب للواقع مع تأكيدي على ان الجزء الاكبر كذلك, ولكن....

ان كانت هي كلمة الحق فماذا يراد منها؟
هل ستعي الشعوب ؟ معظمها بمخاض عسير بما يسمى الربيع العربي, والباقي ينتظر لقمة العيش يوما بيوم؟
هل اصحاب القرار في الدول الاسلامية عامة والعربية خاصعة غير عالمين بذلك؟
اعتقد انهم بمجملهم على علم واذا لم يتبعوا المسار المرسوم ضاعوا كمن ضاع وانصاعوا كمن استلم بديلا للذي ضاع, والباقي يحاول تثبيت مقعده حسب التيار لكي لا يكون من تلك الفئتين.

بالتالي ماللذي يمكن ان يحدث؟

دعوني وكلي يقين ان اخبركم اني لست دراماتيكياً والدليل (يكيدون كيدا وأكيد كيدا) والله خير الماكرين, فدعوهم لمكرهم لعل وعسى ان يكون ما كان ويحدث بوابة الوعي الاسلامي.

قد لا يكون لجيلنا نحن ولكن ان ثبتنا انفسنا واهلينا وانتظرنا ستجدون الشعب ككل هو بالأول والاخير المعيار.

27) تعليق بواسطة :
10-12-2011 02:07 PM

انا مع الطرح من الاستاذ ابراهيم المحاسنة 25.

28) تعليق بواسطة :
10-12-2011 09:48 PM

عارف شو الملاحظ بـ المحللين السياسيين في الوطن العربي

الكل بستشهد باقوال الاعداء و كتاباتهم و لا تجد اي شخص منهم يستشهد بآية او حديث شريف !!!

و كأن اقوال اموس بيرلموتر منزله .

29) تعليق بواسطة :
11-12-2011 12:08 PM

للاسف انك مغرض من المغرضين الذين يجب الخلاص منهم لانك لا تعي الكلام الذي تقوله ................ويا اسفاه

30) تعليق بواسطة :
11-12-2011 01:28 PM

اشكرك يا استاذ على هذا التحليل العلمي والدقيق لما مرت بها منطقتنا خلال العشرين سنه السابقه ولكن مع بعض التعديل فالغرب تحالف مع الاخوان المسلميين بمنتصف القرن الماض عن طريق الانظمه الحليفه للغرب من دكتاتوريات عربيه والتي عينت بعد انتهاء الاستعمار المباشر المكلف ماديا وبشريا ومعنويا عدائيا وجعلوهم وكلاء يدارون بالمندوب السامي في السفارات واصبحوا عملاء لاجهزة استخباراتهم واستعملوا الاخوان المسلمين والسلفيين اداه لضرب كل حركات التحرر من قوميين ويساريين ووطنيين وجعلوا منهم ارهابيون تاره زمن تفجير البرجيين في نييورك لتكن لهم حجه للسيطره على مصادر الطاقه وخنق منافسيهماقتصاديا ومجاهدون تاره اخرى كما حصل في افغانستان زمن الوجود السوفياتي فيها واليوم جعلوهم ديمقراطيون لابسين ثوب الاسلام ليخدعوا البسطاء ولكن هذا لن يطول والمواطن العربي سيكتشف خداعهم وعمالتهم وخيانتهم للدين والاوطان

31) تعليق بواسطة :
11-12-2011 05:34 PM

شطحات استعراضية لم تعي التغيير الجذري في الشخصية العربية الذي حدث خلال هذا العام, وقد جاء ذلك نتيجة لتراكمات الخنوع والاذلال والخداع الذي كسر ظهر شبابنا فقلبوا المجن تحت الصدمة وزوال اوراق التوت عن عورات أنظمة الف ليلة وليلة, لكل رجل وكهل من اجيال الهزائم الذي اناوكاتب المقال منهم. اصمت يا د. عدنان فكلامنا لن يسمعة ابناءنا الشجعان فهم وليس نحن من احدث التغيير الذي يريدونة ولن يصغوا للمخاتير لان مكانهم المقابر وفر تحليلاتك لانها شطحات و صرخات من لحق الصيف بفورة. مع احترامي..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012