أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الشماغ والفروة في مواجهة التيارات المدنية ومغارات الماسونية

بقلم : ابراهيم قبيلات
02-01-2019 10:21 PM

ليس من العبث أن يتخاطب الحراكيون 'إلكترونياً' بمفردات ذات دلالات اجتماعية عميقة من شاكلة 'إلبس شماغك والحقني عالرابع' أو إلبس فروتك والحقني'.

هي دعوة لقراءة ثنائية 'الشماغ والفروة' وأثرهما في مد المخيال الأردني بشيء من هيبة الحراك وأسباب ديمومته، بعد أن جرب الأردنيون كل أدوات الديمقراطية الحديثة في محاولات للشفاء من أوجاعهم وفقرهم وبطالتهم التي خلقتها حكومات قاصرة بقامات قصيرة 'خصخصت' الأردن، وباعت مقدراته.

الحراكي الأردني ورغم كل الأدوات المبتدعة في الجوار، وحتى في شارع الشانزليزيه الباريسي لا يزال قابضاً على شماغه وفروته وجمر سجائره.

في عمق المشهد وخلفيته علينا ان نتنبه لرمزية 'الفروة' وأدوارها السياسية، وسط مجتمع جرب في سبطانته الحراكية كل أنواع 'العتاد'، ولم يبق لديه إلا فروته و شماغه، هما الملاذ وهما الهيبة، في مواجهة مفتوحة مع الفقر والقنوط.

السؤال المطروح على قلوب الحراكيين هو التالي: لماذا لا نجعل من فروائكم وأشمغتكم سبيلاً لحزب وطني يؤمن بهويته ودوره في مقارعة أولئك 'الصلعان الجدد'، ومن والاهم؛ فنحفظ مملكتنا على طاولة يزينها 'شماغ'، ولا تزينها سيقان صديقات الصلعان العارية التي أدمنت عفونة الريال والدولار .

'طاولة' يزنرها شبابنا من العقبة وحتى الدرة ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي، نؤمن به بديلاً عن كل هذا الضجيج ونؤمن بقدرته في إحداث الفارق في وقت بالغ الصعوبة والحساسية من عمر الدولة الأردنية.

يدرك الحراكيون أن جملة ' شماغك وفروتك وعالرابع' لن تسقط من ذاكرة الناس، ويدركون أيضاً أن للفروة دفئاً وسحراً منذ أول الضباب الذي شققته خيوط الشمس على خدود الأرض وصوانها.

ما بين الفروة والشماغ رسائل أردنية مشفرة، تأتي من هناك، تنبش في ثنايا الوجع، وتبحث عن فرصة لولادة مشروع سياسي ينهي حالة القلق والفوضى، وستبقى هتافاتهم التي صدحت بها حناجرهم عصية على التأتأت المخنوقة بغرف التيارات المدنية، وليس أول المتأتئين 'معاشير' وليس آخرهم من 'اصطفاهم' الغربييون في المغارات الماسونية ... ما تلك المناخات المستوحاة إلّا بشارات الزمن الأردني الجميل.' نيسان '

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2019 02:12 AM

على يقين ان كل اردني اصيل ادرك كل كلمه في مقالك الرائع نعم استاذ ابراهيم الشماغ والفروه في مواجهه الصلعان المستعربين بالهويه الاردنيه الذي نعرفهم لا من وجوهم بل من صلعاتهم التي تسلخهم عنا كما سلخ شعر رووسهم نحتاج حزبا ذو هويه وطنيه متوجا بالشماغ الاحمر ولا شيءالا الاحمر فلا بد ان لوصفي وهزاع ظلال.

2) تعليق بواسطة :
03-01-2019 08:05 AM

اوؤيد وبشدة تاسيس حزب وطني اردني صرف ولكن بابواب مفتوحة يستطيع ان يحتوي كل من عشق ارض الاردن و اخلص لها وهم كثر. الشيء الاخر ان يعتمد الكفاة و يبعد عن المنطق العشائري بالقيادة بالحفاظ على العرف العشائري الذي يميز المكون الاردني ليكون مظلة للجميع .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012