أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


البابا فرنسيس يثمّن "روح الأخوة" الأردنية في استقبال اللاجئين

07-01-2019 08:03 PM
كل الاردن -
ثمّن قداسة البابا فرنسيس الجهود الذي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة اللاجئين.
ووصف البابا في الخطاب الذي ألقاه صباح الاثنين خلال لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي بمناسبة العام الجديد، الاتشافة بأنها كانت 'بروح الأخوة'.
وبحسب البيان الصادر من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، فقد أشار الأب الدكتور رفعت بدر، إلى أن لقاء الحبر الأعظم بالجسم الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان، أو لدى الكرسي الرسولي بحسب تسمية الفاتيكان في المحافل الدولية، وهو لقاء يجري سنويًا مع بداية العام يستعرض فيه البابا ما تم إنجازه العام الماضي، متطرقًا إلى الرؤية الفاتيكانية لأبرز الملفات على الساحة الدولية، وما يسعى إلى تطبيقه في العام الجديد من خلال حث الجماعة الدولية على إيجاد حلول لبعض الصراعات المستمرة ومواجهة التحديات الإنسانية الراهنة.
ولفت الأب بدر إلى أن البابا فرنسيس تطرق في خطابه هذا العام لعدة قضايا دولية، ركّز فيها على أهمية العمل المشترك بين الدول للوصول إلى العدل والسلام العالمي، خاصًا بالذكر منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الشأن ثمّن قداسته استقبال الأردن ولبنان لأعداد هائلة من اللاجئين 'بروح الأخوّة'، ما تطلب تقديمها لتضحيات جمة، معبرًا عن أمله بأن يعود هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم عندما تتوفر الظروف الملائمة.
ووجّه البابا فرنسيس نداءً جديدًا للجماعة الدولية كي تعمل في سبيل حل سلمي في سوريا، مشيرًا إلى موجة النزوح الكبيرة التي ولدتها الحرب والتي أثرّت على الدول المجاورة.
كما عبّر عن أمله لاستئناف المفاوضات السلمية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الوصول إلى اتفاق يأخذ التطلعات الشرعية للشعبين، من خلال التأكيد على مبدأ الدولتين لتعيشا جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، والذي طال انتظاره.
وأكد على دور المجتمع الدولي الاساسي لتحقيق هذه المطالب الشرعية. وأشار الأب بدر بأن السفير الفلسطيني لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية قد نقل عقب اللقاء تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقداسة البابا والتزامه بدعوة قداسته لاستئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وشدد قداسته على ضرورة أن ينعم المسيحيون بمستقبل في منطقة الشرق الأوسط، وحثّ السلطات على ضمان أمن وسلامة المسيحيين كي يستمروا في العيش داخل أوطانهم كمواطنين بكل معنى الكلمة.
وبعد أن أشار إلى العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في مختلف دول الشرق الأوسط، لفت البابا فرنسيس إلى الزيارة التي سيقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شباط، والمغرب في آذار، المقبلين، مؤكدًا بأنهما ستشكلان فرصة هامة من أجل تعزيز الحوار ما بين الأديان والتعارف المتبادل بين مؤمني الديانتين الاسلامية والمسيحية، مستذكرًا اللقاء التاريخي الذي جرى قبل ثمانمئة عام في مصر بين القديس فرنسيس الاسيزي والسلطان الملك الكامل.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-01-2019 05:04 AM

مع كل الاحترام لقداسه البابا,الا ان الشعب الاردني وحده هو من دفع ثمن هجرات اللجوء وما زال منذ عقود, والثمن كان باهظا كلف بعض الاردنيين حياتهم,تراوح الثمن بسبب ضنق العيش,ما بين جلطات قلبيه ودماغيه وشلل,وما بين ازمات نفسيه واكتئاب,واقل الضرر كان ان هاجر الاردني من وطنه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012