أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


بعد إنجازات زملائهم العرب ما هي فرص إسلاميي الأردن؟
17-12-2011 02:05 PM
كل الاردن -



الثورات العربية التي ساهمت في صعود الإسلام السياسي في أكثر من بلد منحت إسلاميي الإردن زخما كبيرا لظهور اقوى عل الساحة السياسية الأردنية. لكن الشكوك في قدرتهم على أحتواء أزمات البلاد المتعددة ترافقهم دوما
 

 يرى إسلاميو الأردن أن المرحلة القادمة هي مرحلة قطف الثمار، بعد عقود من الانتظار وسط مزاج شعبي ثوري في المنطقة العربية محتقن، ويزداد سخونة يوما بعد يوم. ولكن ما مدى قدرتهم على النجاح وكيف سيتعامل النظام السياسي مع التحولات الجديدة، أسئلة حاولت دويتشه فيله الإجابة عليها.

 وفي هذا الإطار يقول رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، زكي بني أرشيد،   إن الوضع في العالم العربي يمكن وصفه بالأواني المستطرقة، وهي حالة  عامة عنوانها أن الشعوب قد جربت أنظمة الحكم الفردي أو الأسري الشمولي والاستبدادي، 'فنتج عن هذه السلطات المطلقة فسادا مطلقا'. و يضيف أن الشعوب ربما وجدت في التيار الإسلامي السياسي البديل الذي 'يمكن أن يشكل أملا في الخلاص من المعاناة و القهر أو الظلم أو الاستبداد أو التخلف'.

'النموذج المغربي هو اقرب النماذج إلى الأردن'

ويرى بني أرشيد أن الوضع في الأردن مهيأ لان يكون متوازيا مع 'الحراكات' في العالم العربي. ويشير إلى أن إسلامي الأردن رفعوا شعار أصلاح النظام. و'هذا يعني إحداث تغيير في بنية النظام السياسي، بما يفضي إلى تمكين الشعب الأردني أن يكون مصدرا للسلطات'. ويقول إن 'الإسلاميين في الأردن يتحدثون عن شراكة حقيقية مع النظام السياسي بعد أن مرت فترة طويلة من الزمن، 'استفرد فيها النظام السياسي والنخبة الحاكمة بكل النفوذ والقرار والسلطة'. و يضيف بني أرشيد انه لا يمكن الحديث عن فرص للإسلاميين إلا بتفويض من الشعب. وهذا يعني انتخابات حرة ونزيهة، 'فإذا ما اختار الشعب التيار الإسلامي السياسي فلن يتردد في تحمل مسؤوليته'.

 ويرى القيادي الإسلامي أن النموذج المغربي هو اقرب النماذج إلى الأردن. ويؤكد أن إسلاميي الأردن يسعون إلى تقديم نموذج، ربما متقدم على النموذج المغربي، إذا التقت الإرادة الرسمية والشعبية. لكنه يضيف أن 'النظام السياسي الأردني يسير ببطء في مسار الإصلاح. و يتعامل بالأدوات السابقة والقديمة نفسها، ولم يعترف بعد أن هناك ثمة أزمة حقيقية تستوجب الاستماع والإصغاء لإرادة الشعب الأردني'.

 ويؤكد بني أرشيد حرص الإسلاميين في الأردن على الشراكة مع التيارات السياسية والحركات الوطنية كافة. كما أنهم لن يقصوا الآخرين، إذا حققوا الأغلبية المطلقة، لأنهم 'أكثر من عانى من الإقصاء والاستبعاد. و لذلك فلا يمكن أن  يمارسوا هذا الدور مع غيرهم'.

هل سيقدم الإسلاميون حلولا للمعضلات والقضايا المطلبية؟الناشط اليساري الدكتور خالد كلالدةالناشط اليساري الدكتور خالد كلالدة

 من جهته يرى أمين عام حركة اليسار الاجتماعي الأردني، الدكتور خالد كلالدة، في حوار مع دويتشه فيله أن الإسلام السياسي سوف يتصدر العالم العربي في مجمله لفترة من الزمن. و يعزو السبب إلى الظروف التي مرت بها  الدول العربية خلال الخمسين سنة الماضية، والتي تميزت بالتضييق الشديد على القوى اليسارية والقومية، إضافة إلى سهولة تسويق الفكر الديني. ويضيف أن هذه الموجة ستعطي دفعة إلى الأمام للقوى الإسلامية في الدول العربية وسيزيد منسوب خزانها من القوة التصويتية، ولن يؤثر في ذلك إلا عامل واحد، هو 'عدم استطاعة الإسلاميين تقديم حلول للمعضلات والقضايا المطلبية التي من أجلها ثار الشارع وتمرد على حكامه'.

وحول فرص الإسلاميين القادمة في الأردن يقول الكلالدة  إن ذلك يعتمد على شكل ومضمون القوانين الناظمة للحياة السياسية والتي من المفترض إقرارها خلال العام القادم . فإذا ما تم العودة لقانون انتخاب 1986 الذي طبق في انتخابات 1989 فإن الإسلاميين سوف يحصلون على ما نسبته 35 إلى 40%. أما إذا ما جرى اعتماد نظام القوائم النسبية فسوف تكون حصة الإسلاميين 20 إلى 25%  من مجلس النواب.

ويقول الدكتور الكلالدة أن الأردن اقر تعديلات دستورية تحوي في طياتها جوانب إيجابية، إلا أن 'هناك مادتين متعلقتين بصلاحيات الملك بحاجة إلى تعديلات كي تلزم الملك بتكليف كتلة الأغلبية بتشكيل الحكومات'. ويضيف انه 'إذا حقق الإسلاميون الأغلبية في البرلمان وتسلموا السلطة فان ذلك يضع الأردن في حالة اللا عودة عن الحكم الإسلامي'.

 'الإخوان في الأردن يحاولون رفع سقف توقعاتهم'

ويرى  الكلالدة أن الإسلاميين  سيناورون ويطبقون الاتفاقات والتفاهمات الدولية، وذلك لاعتقادهم بأن مشروعهم الأهم في المرحلة الحالية هو 'بناء مجموعة من الدول الإسلامية سعياً وراء خلق حالة تسمح بتشكيل عالم إسلامي متكامل، وليس على الصعيد العربي فقط، بل على صعيد الدول الإسلامية وعندها فقط سيعملون على تطبيق رؤاهم على كافة التفاهمات والاتفاقات مع العالم الخارجي'.

 ويقول الكاتب والصحفي الدكتور محمد أبو رمان، في حوار مع دويتشه فيله، إن الإخوان والإسلاميين كانوا ورثة للأنظمة السابقة في بعض الدول العربية. وهذا الأمر وضع معطيات جديدة أمام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن التي ستحاول أن 'ترفع من سقف توقعاتها ومن مستوى انجازها ليكون موازيا لما حدث في دول أخرى، ضمن المعطيات الأردنية.

 ويرى أبو رمان أن 'التحدي الحقيقي للنظام السياسي في الأردن هو التكيف مع التحولات الجديدة'. ويشير إلى أن الدول، التي نجحت فيها الثورة، هي دول تختلف في هيكلها العام عن الأردن، فهي  دول جمهورية ذات طابع مختلف في أدواته السياسية والاقتصادية. ويؤكد أن المغرب ألان، هي النموذج الذي تنظر إليه الأردن بشكل أفضل، كونه قريب من طبيعة النظام السياسي، دون إغفال النظر إلى مصر كونها مؤثرة في النظام الإقليمي  بشكل كبير جدا.

'الثورة السورية ساهمت في شق صف النخب السياسية الأردنية'

وعلى الصعيد الداخلي يؤكد أبو رمان أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة التحالفات والاستقطاب والتجاذب. لأن من كانوا بالأمس حلفاء للإخوان المسلمين في أحزاب المعارضة والقوى السياسية، سيكونون غدا في موقع الخصوم، مثلما هي حال القوى القومية واليسارية. ويؤكد أن الثورة السورية ساهمت بصورة كبير جدا في 'شق صف النخب السياسية الأردنية' وفي ضرب التحالفات القائمة. و إعادة هيكلتها. و يضيف 'فالقوى القومية واليسارية تقف في صف النظام السوري وتراهن عليه وحركة الإخوان المسلمين تصطف بقوة مع الثورة السورية'.

ويخلص الدكتور محمد أبو رمان إلى القول إن صعود الحركات الإسلامية، لا يعني أن المنطقة العربية قادمة إلى عصر  الإسلام السياسي، لان تجربة الإسلاميين محكومة بشروط   ضاغطة وبأزمات اقتصادية حقيقية خانقة. وهذه الشروط مدعاة للفشل وليس للنجاح. ويبرر ذلك بالقول 'ربما يكون الصعود الإسلامي الحالي هو الفخ الحقيقي للإسلاميين، الذي سيقعون فيه بعد نجاتهم من حقول الألغام في العقود  الماضية'

المصدر : دويتشه فيله
محمد خير العناسوة

مراجعة: حسن ع. حسين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-12-2011 02:24 PM

مع احترامي للجميع: لكل ربيع عربي خصوصيته ، نحن في الأردن ربيعنا عربي أردني عشائري، هوية أردنية حفاظا على الأردن وفلسطين. الجماعة الإسلامية متناقضة لا تعرف ماذا تريد، ليس لها رؤية واضحة ولا تجيب على الأسئلة المصيرية، أثبت الشعب الأردني أنه أذكى وأسرع منها خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، لذا أنصح الأخ العزيز زكي بني رشيد وهو عزيز إعادة النظر ببرامج الحركة الإسلامية مع إبقاء الدعم الكامل لحماس والجهاد في فلسطين الحبيبة. هنا في الأردن لا بد من دعم الحراك الشعبي في قراه ومضافاته وتجمعاته بعيدا هن الهرمية الحزبية التي لا تناسب العقلية الأردنية. الأردنيون بطبعهم ملتزمين دينيا ومتمسكين بالسنن أكثر من أعضاء الجماعة الإسلامية وهذا معروف ، حتى في المراكز الأمنية ودائرة المخابرات والمعسكرات يقيم الأردنيون صلااتهم جماعة ، فلماذا جماعة إسلامية حزبية مركزية أكثر من المعقول والخيال ، لا يستطيع فيها الفرد التعبير عن رأيه إلا بموافقة فلان أو فلان، أسلوب تنظيمها وتعقيدات برامجها وسلوك أصحابها يشوبه الدكتاتوريه أكثر مما نحن فيه. مع الإحترام خصوصيتنا أردنية عشائرية نرجوا تفهم ذلك، وربيعنا كذلك.

2) تعليق بواسطة :
17-12-2011 03:30 PM

انصح السيد بني ارشيد ان يبحث له وللجماعة وجهه اخرى غير الاردنيون ليستمدو شعبيتهم منهم. فهم سقطو شعبيا ولو اتبعو اسلوب التورية والكر والفر في القضايا الاقليمية والوطنية. فهم لا مبداء لهم ومبداهم الوحيد مصالحهم الخاصة وحجم المكاسب التي يحصلون عليها في اي من الكفتين، فالكفة الراجحة بمصالحهم يميلون معا. لا يثق بهم في المراحل المصيرية فهم اشد خطرا على الاردن ممن هم قائمون على تدميره الان.

3) تعليق بواسطة :
17-12-2011 03:36 PM

من يريد ان يعرف ماذا سيفعل الاخوان المسلمين بالاردن بعد قطف ثمار الربيع العربي فليذهب الى نقابة المهندسين وليجلس فقط ربع ساعة ويشاهد واذا اراد ان يستزيد فليطلب شيئا كقرض اوحتى اشتراك تلفون وليرى بام عينه كيف يعامل ان لم يكن منهم ولا يوجد احد مزكية.

4) تعليق بواسطة :
17-12-2011 03:45 PM

نوافق دويتشه على قولها بان الاستبداد والظلم والفساد ومحاربة القومية كانت من اهم الاسباب لترجيح كفة الاسلاميين في صناديق الاقتراع وهذا ينطبق على جل الدول العربية فكل فسر القومية على هواه كما في عراق وسوريا البعث.
اما عندنا في الاردن وكما هو معلوم فان اكثر قوى اليسار كانت محاربة على كل الصعد..فمنذ صدور قانون حظر الاحزاب وضع اليساريون في السجون وحوربو في ارزاقهم وكممت افواههم..وبالمقابل كانت الدولة الاردنية الصدر الحنون للتيار الاسلامي فهو الحزب الوحيد المرضي عنه فكان منه الوزراء والنواب اضافة الى استغلال منابر المساجد لتسويق معتقداتهم والوصول الى قلوب الجماهير
باسم الدين الحنيف..وبما ان شعبنا بطبيعته متدين وكان الفساد والافساد نتاج حكوماتنا المتعاقبه فكانت هدة النتيجة المتوقعة.
ونحن في هذا البلد متدينين وعلمانيين بل واخوتنا المسيحيين لن يضيرنا ان يحكم الاسلاميين فنحن معهم بل ونشد على ايديهم على ان يكون برنامجهم السياسي شفاف وواضح للعيان مقبولا عند ابناء هذا البلد محققا ما يطالب به الناس من مكافحة للفساد ومعالجة الوضع الاقتصادي والعدل في توزيع التنمية للمحافظات والاهم المحافظة على الوحدة الوطنية بمحاربة مشروع الوطن البديل ورموزه عملاء السفارات ووقف التجنيس ودسترة فك الارتباط لدعم الاشقاء في فلسطين الحبيبة ودعم صمودهم على ارضهم...وخلاف ذلك فستكون العرب عربين وشعبنا الواحد شعبين
بل وستترسخ الاقليمية وبرميل البارود جاهز للانفجار والنار تحت الرماد وسيكتوي بالنار الجميع لو حصل ذلك لاقدر الله.

5) تعليق بواسطة :
17-12-2011 03:59 PM

هسع بدنا نصير نتهاوش على فاشوش يا اخي مش تا يصير اصلاح من اساسه مش تا يصير اشي من اساسه اطمنكوا لا حراك وطني ولا اسلاميين ولا غيرهم اله فرصه بل حزب الفساد هو الذي يملك الحظ الاوفر فتعملوش قصة على فاشوش

6) تعليق بواسطة :
17-12-2011 04:10 PM

مع احترامي للاستاذ رقم1 الذي يقول "الهرمية الحزبية التي لا تناسب العقلية الأردنية" اذا كانت الحزبيه تناسب عقول الشعوب المتقدمه والشعوب الناميه في بعض دول افريقيا وأسيا وغيرها فهل تعتقد بان العقليه الاردنيه لا زالت تعيش في العصور الحجريه وهل تعتقد بان العشائريه هي البديل للاحزاب والديموقراطيه؟! ان نظام الصوت الواحد الذي اعاد العشائريه بقوه الى الحياه السياسيه والاجتماعيه انتج لنا ما نراه ونسمع به من صراعات وخلافات وتناقضات في مواقف بعض العشائر التي تخرج وتطالب بمحاربة الفساد وتخرج في نفس اليوم لتطالب بحماية فاسد او تقوم تدمير الممتلكات العامه في مكان أخر للتعبير عن غضبها لموت مروج مخدرات معروف لانه من العشيره!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

7) تعليق بواسطة :
17-12-2011 04:36 PM

انا اميل لراي الدكتور الكلالده الظروف السابقه وقدره الاسلاميين على الحشد والتنظيم والانتشار الواسع سوف تحقق لهم الاغلبيه

8) تعليق بواسطة :
17-12-2011 05:31 PM

صاحب تعليق رقم 3 . و اللة صدقت .

9) تعليق بواسطة :
17-12-2011 05:52 PM

إلى رقم 6 المومني: مع الإحترام ، هناك فرق في فهم الحزبية. الحزبية لدينا في الشرق حزبية ضيقة ومؤطرة إيدولوجيا مع ربط الإيدولوجيا بالأشخاص، وهناك حوصلة وسربة حزبية هرمية لا تسمح لسوى أشخاص بعينهم تحديد نهج الجماععة والحزب، سواء كان إسلامي أو غيره. أما الحزب الحقيقي والواقعي وما هو مفعول به في الدول الغربية فهو يتمتع بتوجه فكري عام ويتفقوا على خطوط منهجية ايدولوجية عريضة مع ترك الحرية للفرد أن يفكر كما يريد ويتخذ قراره بما يراه مناسبا، لذا تجد أن الفرد لا يقع فريسة الحزب فكريا ونفسيا كما هو حاصل في الشرق الفكر الإسلامي رائع في هذا المجال وهو الذي سمح بتعدد الفقهاء والمذاهب، واختلاف أمتي رحمة. بينما الإختلاف لدى أحزابنا في الشرق خروج على الجماعة وخيانة وربما يصل لمرحلة التكفير. الحزب عمل تنظيمي إداري تنسيقي لوجهات النظر لا أكثر. العقلية الحزبية خطر على الفرد وإرادة الفرد. الإنسان الذي يتمتع بفطرة سليمة لا يستطيع العيش في حزب مؤطر ايدولوجيا لا مرونة فيه ولا تطوير. العقلية الأردنية لا يمكن أن تكون حزبية لأنها لا تحتمل ما هو غير طبيعي، ولا يتماشى مع حرية وإرادة الشخص، طبعا ضمن الأطر الإسلامية وسنن الإسلام الطيبة.

10) تعليق بواسطة :
17-12-2011 06:13 PM

الاخوان المسلمون سمح لهم في العمل السياسي العلني واستلم كثير منهم وزارات مهمه لمدة اربعين عام من الاحكام العرفيه. في حين طورد اليساريين والقوميين وفي خضم أرادة الشعب في التغيير بعد هبة نيسان المجيده وفي انتخابات أتسمت بالنزاهه والشفافيه حصل الاخوان على مقاعد في مجلس النواب لا تتجاوز العشرين لقد جربهم شعبنا فعرفهم لايتقنون إلا الحديث المشبع بالعواطف الدينيه فهم يخاطبون الشعب من خلال المنبر المسموح لهم والغير متاح لغيرهم0 وفي الوقت الحاضر يوجد احزاب يساريه ووسطيه إن صح القول قد تفوت على الاخوان المسلمين الفرصه وتبعد عنهم أستلام السلطه ويرأسها قاده مخضرمون

11) تعليق بواسطة :
17-12-2011 06:23 PM

go to morroco abu rshaid ... you're not wanted here you and your colleagues ...

12) تعليق بواسطة :
17-12-2011 07:14 PM

نعتذر

13) تعليق بواسطة :
17-12-2011 07:25 PM

انا جربتهم وخاصه بالنقابه على كل حال حجمهم محدود ولن ولا يتجاوز 25 % . وما يحلموا بأكثر من هيك. بستنوا لالفرصه لخراب البلد وزعزعة الامن. انشالله كل هالمناظر بتهاجر عأيران وافغانستان

14) تعليق بواسطة :
17-12-2011 10:46 PM

اناارى ان اغلب التعليقات ضد الاسلاميين وبرامجهم المبتوره وطرحهم الغير مقنع اقترح اجراء عمليه سريعه لكل البرامج والبحث عن مدخل اخر لقلوب الاردنيين انتهت صلاحيتكم واعلمو اننا لن نهيين اونستكين سنعري كل افاق لعين والعنه على كل من يتخذ من الدين ساتر ليختفي خلف جدران النفاق لتحقيق ماربه ولو بعد حين

15) تعليق بواسطة :
17-12-2011 11:59 PM

الأردن له خصوصية مختلفة عن باقي الدول العربية والاخوان عندنا ليس كلهم انتماؤهم للاردن كما هو معروف ..لا أرى أن هناك ترحيبا أو إجماعا على توليهم الحكم واذا حصل لا قدر الله فعلى الأردن السلام ....الأسلام هو غطاء لاطماعهم ...

16) تعليق بواسطة :
18-12-2011 01:54 AM

صناديق الاقتراع خير وبركه احرصوا اتسمعونا الملكيه الدستوريه ملكنا قائدنا والولايه العامه لرئيس الوزراء اللي يراقبه البرلمان وسيدنا يراقب الجميع فهو سيد البلاد

17) تعليق بواسطة :
18-12-2011 04:17 AM

لا ادري من اين اخترع بعض المعلقين اصطلاح العقليه الاردنيه تختلف عن الاخرين ، هل نحن الاردنيين من كوكب اخر غير كوكب الارض ، ام نحن من شعب غير الشعب العربي ، ام نحن اسلامنا غير الاسلام الذي نزل على محمد علية الصلاة والسلام .
اقول لبعض المعلقين وبدون ذكر ارقام تعليقاتهم ، حكمتنا الدوله الاسلاميه في عهود وقرون كنا فيها اقوى الاقوياء علما ومالا وثقافة ونفوذا ، ويوم حلت بنا الفرقه والاقليميه عدنا ادراج الرياح الى مواقع الظل بل في بعض الاحيان الى مواقع الظلم ، بالاسلام بنينا دولة قويه واحده من المشرق الى المغرب وبالقوميه والعصبيه بنينا دويلات متهالكه لا حول لها ولاقوه .
بالله عليكه لتجري الانتخابات وفق قانون جديد وانتخابات حره وسيكون صندوق الاقتراع هو الحكم

18) تعليق بواسطة :
18-12-2011 08:49 AM

ان شاء الله والا اشي

19) تعليق بواسطة :
18-12-2011 09:50 AM

العالم كله الان يتجه الى الاسلام ليس فقط الاردن حتى باروبا واملايكا وول ستريت الان يبحثو عن النظام الاقتصادي الاسلامي حتى يخرجهم من الازمات المتلاحقة ، سيخرج الاسلامين ويحكمو البلد لانو هذا نتيجة حتمية مين عنده حزب ناضج اكثر من الاسلاميين في الاردن ونتائج الاقتراعات في المغرب ومصر وتونس وغيرها تؤكد ذلك وعندنا الاسلاميين ناجحين سياسيا اكثر من غيرهم بكثيييير وعندهم كفاءات عالية جدا يعترف فيها الصديق والعدو واقرب للنزاهة ونضافة اليد من غيرهم سيبكو من التجارب الشخصية حتى تحكمو فيها على بلد كامل ،ع العموم الله يولينا خيارنا واصلحنا ويختارلنا الاحسن وتحياتي للجميع

20) تعليق بواسطة :
18-12-2011 09:57 AM

لا تستطيعون تقديم نموذج لا متطور ولا افضل من المغرب ولا حتى باقل منه بكثير ولا حتى اي نموذج لسبب واحد فقط انتم تعرفونه والكل يعرفه الاخوان في المغرب هم مواطنيين مغربيين وليسو كالاردن مقسمة ديمغرافية ولارضاء الطبقة المعتمدة عليها ستعملون على بيع فلسطين بأكملها لليهود بسبب رفض سحب الجنسية وتوطين الفلسطينيين اي بالمختصر تثبيت الوطن البديل هذا الموضوع الذي قامت عليه جميع العشائر الاردنية لانهم ضد التوطين ولكن مع الاصلاحات السياسية واجتثاث الفساد وانتم لم تكون البنية الاساسية قوية مثل المغرب لانها قوية بابنائها وعشائرها المنتسبين للحزب وليس كالاردن يرفضون حزبكم لأنه لا يوجد ابناء عشائر منتسبين او ذات ثقل سياسي تؤثر على شرائح الشباب لاجتذابهم لصالحكم لاخذ السلطة فطفل الانابيت المعتمدين عليه في الحزب هو طفل له ظروف بيئة معيشية خاصة يعيش بها حتى يستطيع التحمل والعيش بامان والامراض التي تسببونها تقلقه وتؤدي بالنهاية لقتله والطفل يدرك ذلك فلن يدخل في معركة مجربه وخسرانه ولن يضطر للرجوع للخلف وخسارة الامان بين يديه لاجل حزب او حتى شخص معين وهو يعيش في ظروف حالياً في بيئة صحية مناسبة له ولن تقبل العشائر بوصولكم للحكم لان قياداته وابنائه ليست من ابناء العشائر والمتواجدون لديكم نسبة قليلة وتكاد معدومة وهم ليس لديهم الثقل المعتمد عليه واحيانا يكون شخص منبوذ من عشيرته لايؤثر ولايقدم بل يذهب اليكم ليجني بعض المكتسبات التي يعجز بكسبها في ظروف عشيرته لاحتوائها على رموز لا يقدر التنافس معها فقط لاغير هذا هو سبب لا اكثر.

21) تعليق بواسطة :
18-12-2011 09:59 AM

ونحن بالاردن لانعترض على تسلم الاسلاميين في المغرب او مصر لان الوضع لا يعنينا لان المصريين وغيرهم يعملو من اجل الوطن لانهم وطنيين وابناء الوطن وليسو مثلكم معتمدين على فئات هي اصلا علاقتهم متوترة بين ابناء البلد بسبب الماضي الحاضر وهذا لايخفى على الجميع والاخوان في المغرب لايعتمدون على جهات خارجية متامرة على الوطن وابنائه لمصالح شخصية بحتة فالاخوان في مصر والمغرب شعورهم غير شعوركم وظروفهم غير الظروف المتواجدة في الاردن فالعشائر التي كنت تحاربونها قبل فترة وتتهموها بالتخلف والرجعية لانكم لم تقدرو عليهم وتعتبروهم حجر في طريقكم امام مصالحكم ولم تقدروا على احتوائهم لن يسمحو بذلك الآن كما لم يسمحو به في الماضي فالاردن للاردنيين وليست لكم مهما حاولتم تجميل موقفكم فالواقع في الاردن يختلف نهائيا في المغرب لان المخيمات في المغرب لا تصوت بل يصوت ابناء البلد وعندما نصل لمرحلة التصويت فقط من ابناء البلد نفكر ان ننشأ حزب ليس الاخوان بل العدالة الاسلامية لانه سيكون من ابنائنا فقط. ونامل لكم احلام سعيدة ولكنها بعيدة المنال خصوصا في الوقت الحالي لانكم لن تستطيعو ضبط النفوص للشباب في معظم المحافظات واقناعم بعدم تسيكر او احراق اطارات على اتفه الامور فكيف لو كانت الامور تستحق ذلك قضية وطن وحماية بلد.

22) تعليق بواسطة :
18-12-2011 12:45 PM

منذ بداية الحراك الشعبي وقبله ونحن نقول ان جمعية المركز الاسلامي هي محور حراك جبهة العمل الاسلامي وغاية منتهاه وانه حاول عقد صفقات متتالية مع حكومات متعاقبة من اجل العودة الى مركز القرار في الجمعية التي كانت تتعامل سنويا بما يقارب المليار دينار اردني ويزيد وكانت تتعامل مع 140 الف عائلة من خلال معونات ودعم .علما بأن المبالغ المتأتية من الجمعية ليست حصيلة استثمار حزبي خالص للجماعة ولا هي منتج لهم , بل هي حصيلة اموال تبرعات صلاة الجمعة واموال زكاة الاردنيين , وما تلاها من مشاريع باسم الجمعية جرى تحزيبها بالكامل من موظفين الى كوادر ومدرسين واطباء وسط صمت رسمي مريب .



جمعية المركز الاسلامي ظلت هي كلمة السر في الخلاف بين الحكومات والاتجاه الاسلاموي , وألقت بظلالها على كل قرارات الاتجاه الاسلاموي من مقاطعة انتخابات الى غير ذلك من قرارات , ودخلت الجمعية الى محاضر كل لقاءات الحزب مع الحكومة والقصر ولا ينكر رئيس حكومة انه كاد ان يحقق رغبة الحزب لكن صعوبة كسر قرار قضائي هي التي حالت دون ذلك وخلال تلك الفترة رأينا كيف هدّأت الحركة من نشاطاتها وكيف اظهرت مرونة وبرغماتية حيال الحكومة وكيف انقلبت على شركائها في الحراكات الشعبية وتحالفاتها الحزبية قبل الربيع وبعده.

23) تعليق بواسطة :
18-12-2011 12:46 PM

مؤخرا وفي خطوة لافتة بعد نجاحات الاحزاب الاسلاموية في اقطار الربيع العربي , كشف الاتجاه الاسلامي عن كلمة السر , وتطور بحثه عن استرداد الجمعية الى ادخالها ضمن اجندة الحراكات الشعبية واستثمار مواسم الربيع العربي وحراكاته , وما محاولة الامس والغد وبعد الغد الا لعب على اوجاع الناس من اجل ملف حزبي خالص , فالجمعية بيضة الحزب التي تبيض ذهبا والتي كانت تمول كل نشاطات الحزب وحملاته البرلمانية مباشرة او بشكل غير مباشر فهي خزان مالي وصوتي وكانت تحتضن في استثماراتها كل الكوادر الحزبية ومن يراجع كشوفات الموظفين ورواتبهم يعرف ذلك , من المراقب العام الى باقي الكوادر وبمسميات اسشارية وخلافه .



السيطرة على الجمعية , هي احد ابرز اسباب توسع الجماعة الاسلاموية وحزبها وهي اداة اجتماعية نشطة كانت في حضن الجماعة , تمنحها ميزة اضافية على باقي الاحزاب القومية واليسارية وبالتالي هي عامل تفوق الحزب الاسلاموي ولكنها ليست منتجه بل حصيلة ادارته وارادته التي فرضها على تبرعات المسلمين وزكاة اموالهم .



الاعتصام ومحاولات احتلال الجمعية , سبقها حوارات اسلاموية مع جهات اوروبية وامريكية, تعرضت فيها الجماعة لادق تفاصيل المشهد المحلي , ومن يراجع موقع “ سويس انفو “ سيجد دليلا على ما نقول , وهذا يقع في باب المحرمات الوطنية التي ستنفيها الجماعة والحزب كما نفت من قبل تسريبات ويكليكس وحديث اعضائها للسفارة الامريكية وستشيطن كاتب المقال كما العادة .

24) تعليق بواسطة :
18-12-2011 12:46 PM

جمعية المركز الاسلامي يجب ان تبقى وقفا رسميا وتحدد هيئتها العامة ادارتها دون صفقات او اغلاقات في العضوية لمصلحة طرف على طرف كما كان سابقا , ويجب ان تكون نشاطا حيويا لكل تلاوين المجتمع الاردني وفعالياته كما منبر الجمعة , فلا احد يمتلك توكيلا الهيا , ولا احد يملك حق احتكار الدين ومؤسساته ومنابره حتى وان كان في اخر اسمه كلمة الاسلامي .



ما تطالب به الشعوب هو العدالة فقط والعدالة تطال كل مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية , ولا يجوز ان تمنح الدولة ميزة نسبية لحزب على اخر , او ان تمنح حزبا صفقة تحت ضغط اقليمي او تحت ضغط فوز الاحزاب الاسلاموية في الاقطار العربية وان تكون على مسافة واحدة من الجميع .



الرضاعة من فوق اللجام محظور على الجميع وتجفيف منابع التجاوز كذلك محظورة على الجميع .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012