أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


اتفاقية الغاز.. أمـا آن للســر أن ينكشــــف!

بقلم : عبدالله المجالي
25-02-2019 04:10 AM

بقيت في عهدة الحكومة سنوات وهي تقفل عليها، لا أحد يعلم بنودها ولا أسرارها!!
تغيرت الحكومة ولم تتغير سياستها تجاه اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني التي وقعت بعيدا عن أعين الشعب الأردني وممثليه.
أصرت حكومتا النسور والملقي على أن الاتفاقية لا شأن للشعب ولا ممثليه بها، رغم أن الشعب هو الذي سيدفع الـ(15) مليار دولار قيمة الاتفاقية، ورغم أن أمن الطاقة سيصبح بفضلها بيد العدو الصهيوني يتحكم به كما يشاء!!
حكومة الرزاز رمت الكرة في مرمى مجلس النواب، لكنها في الوقت ذاته حذرتهم «هناك شرط جزائي قيمته مليار دولار»، وباتت الاتفاقية السرية في عهدة ممثلي الشعب، لكننا لا نعلم التوصية أو على الأصح «الأوامر» التي رافقتها، لكن الذي جرى أنها وضعت في درج رئيس لجنة الطاقة النيابية، وأن أعضاء في اللجنة لم يستطيعوا الاطلاع عليها!!
إنها قمة الاستهتار بالشعب، وقمة الاستهتار بمبدأ الشفافية رغم أن الحكومة تردد ليل نهار أغنية «الشفافية»، وقمة البؤس لدى ممثلي الشعب الذي لا يستطيعون الاطلاع على اتفاقية هي في درج أحدهم.
تصبح المسألة أكثر بؤساً حين نعلم أن هذا الغاز هو غاز مسروق، وأنه من حق الفلسطينيين وليس الصهاينة، وحين نعلم أننا نساهم كأردنيين في تحسين اقتصاد العدو، وفي تعمير المستوطنات، وفي مشاريع تهويد القدس، وفي تسليح جيش الاحتلال، وفي قمع الشعب الفلسطيني وسرقة حقوقه. ترى كل هذا مقابل ماذا؟ السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012