أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


أحداث تستوجب الكتابة

بقلم : ناصر الخزاعلة
31-03-2019 11:38 PM

رفع اسعار المحروقات اليوم والتضييق على المواطن بمعيشته..وقبلها مطالبة بفرض ضريبة رفاهية على الشعب الاردني المسخمط والذي لا يعرف طريقا لها لدعم خزينة الدولة التي الى اين وصل وضعها في ضوء الفساد ، وهناك الغارمات ، والفقر والبطالة ونية الحكومة رفع اسعار المياه وضرائب اثقلت كاهل المواطن ، وعادات وقيم واخلاق سيئة جلبها البعض مع اللجوء الانساني الذي لم تحمنا منه حكوماتنا وبعض قوانينها الهزيلة ،والتفكك الاسري والفقر والبطالة والمخدرات
هذا عدا ما يسمى اعياد البيجامة وعبدة الشيطان وطقوس احتفالية غريبة
علينا ومسيئة لاخلاقنا وقيمنا.

ما كنت انوي الكتابة بشأن طفلة الانسانية والعربية الاردنية الزرقاوية 'نيبال' . والتي يتساءل شعبنا بأي ذنب قتلت .؟
قتلت من قبل 'وحش' يقال ان له 12 قيدا ومواليده 2002 اي سبع عشرة سنة ميلادية ما يعادلها 18 سنة هجرية ويزيد وتقول القوانين الوضعية انه حدث اي قاصر هذا الذي قام بجريمة اقشعرت لها الابدان .!!!
هذا الوحش البشري وجوده على قيد الحياة اجرام بحق الانسانية ويجب اعدامه فورا .
وحادثة الطفلة 'نيبال' سبقها عشرات الاحداث ولن تقف عند هذا الحدث المفجع
الا أنني رغبت بنصيحة كل شخص ان يختار جواره قبل داره مهما كانت ميزاتها
عن أبي هريرة رضي الله تعالي عنه ، قال جاء رجل الي النبي صلى الله عليه وسلم ، يشكو جاره ، فقال له اذهب فأصبر فآتاه مرتين ، أو ثلاثا ، فقال له إذهب فأخرج متاعك في الطريق ، فذهب فطرح متاعه في الطريق ، فجعل الناس يسألونه عن السبب فأخبرهم خبر الجار السيىء ، فجعل الناس يلعنوه ، ويقولون فعل الله به كذا وكذا ، فجاء اليه جاره وقال له ارجع لا تري مني شيئا تكرهه.
فالإنسان منا يعيش بسمعته ، وكرامته وعندما بالغ هذا الجار في الاساءة لجاره ، النبي صلى الله عليه وسلم أهدر كرامته ، لان هذا لا كرامة له ، ولا غيبة في حقه ( فقط نذكر ما فعل ليحذره الناس ).
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورّثه ) متفق عليه.
فانظر الان كم من جار هجر بيته بسبب جاره السيىء، وكم من بيت بيع بنصف ثمنه فرارا من الجار ذي الاخلاق السيئة ، ووالله ان تهجر بيتك او تبيعه بابخس الاثمان اهون من جار السوء ،
ربوا ابناءكم تربية حسنة وراقبوهم ولا تجعلوهم يغيبوا عن ابصاركم وبصائركم .
والله سيسألكم (فكلكم راع ومسؤول عن رعيته ........)
ناصر الخزاعلة
الاحد 31 / 3 / 2019م

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012