أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


اقالة أو استقالة حكومة الرزاز مطلب شعبي

بقلم : زهير العزة
24-04-2019 05:36 AM

يجمع غالبية ابناء الشعب على ان حكومة الرزاز فشلت فشلا ذريعا في ادارة الدولة بحيث لم يتحقق اي من الوعود التي وعد بها الرزاز النواب في خطاب الثقة الذي على اساسه نالت حكومتة الثقة .
في عهد حكومة الرزاز ارتفعت نسب البطالة واتسعت جيوب الفقر اكثر فاكثر, وازداد التضخم بنسب مخيفة, ما ادى الى تأكل قيم الاجور والرواتب ،وفشلت حكومته بمحاربة الفساد وفق القواعد والمعايير الدولية ,بل ان ملفي الدخان (والملكية) هما نتاج جهد نيابي .
بالمقابل فانها تبدو عاجزة او غير راغبة بالكشف عن فضيحة (دمغة الذهب) التي يمكن ان تدر للخزينة ما يقارب ال 300 مليون دينار, وهي بكل المقاييس اخطر من ملف الدخان اضافة الى (ملف اي فواتيركم) (ومدفوعاتكم) و( شركة جوباك) التي انشأها البنك المركزي .
كما فشلت في تحقيق العدالة في التعيينات بالوظائف العليا بالرغم من التصريحات الصحفية التي تؤكد الحكومة على نزاهة التعيينات .
اما في موضوع الفساد في الشركات والمؤسسات التابعة للحكومة او ما تسمى بالمستقلة فحدث ولا حرج ، حيث ان قضايا الفساد المالي هدرا والاداري تنفيعا تفوح من بعض هذه المؤسسات , كما ان الرزاز نفسه لم يعط اهتماما لما يمارس من اقصاء لبعض فئات الشعب عن المراكز الهامة والحساسة او الخدماتية, حيث ما زالت قضية اقصاء او استبعاد تعيين فئة من ابناء الشعب كمحافظين او متصرفين في وزارة الداخلية تؤكد النهج الاقصائي لدى من يتحكمون بهذا القرار , اضافة الى الية التعين بالخارجية والمؤسسات الامنية .

وليس بعيدا عن كل هذه القضايا فالحكومة ادارت البلاد وفق عقلية مالية وابتعدت عن الحلول الاقتصادية التي تعتمد اساسا على الزراعة والصناعة والسياحة ،فحال الزراعة في تراجع مستمر, والصناعة تقريبا على شفا الخراب, خاصة مع استمرار فتح السوق امام البضائع المستوردة، اضافة الى ان الحكومة لم تجهد نفسها في الترويج للاردن سياحيا خاصا مع ارتفاع كلف المعيشة في الاردن .
اليوم الحكومة التي اوصلت المواطن الى حالة من الانهاك, نتيجة استمرارها بالاعتماد على الجباية, مع ارتفاع نسبة المديونية, وارتفاع فاتورة الفائدة على الدين العام ,تعيش حالة من الارباك او الارتباك ، خاصة والمواطن مقبل على شهر رمضان المبارك وهو ' مخزوق' الجيبة ، ولا يكاد يجد ما يسد رمق حياة اطفاله .
والسؤال المطروح الان ، هل تستطيع هذه الحكومة تجاوز مرحلة تدوير الزوايا الى مرحلة البحث عن حلول حقيقية لازمة البلاد الداخلية ...؟ وهل تملك هذه الحكومة التي افشلتها العقلية الجبائية من اعادة ثقة المواطن بالدولة واجهزتها ؟
وهل يملك رئيس الوزراء الرزاز القدرة على اطاحة الرؤوس المتنفعة في الحكومة ..؟ خاصة وان معلومات وصلتنا من البنك المركزي تفيد ان احد كبار المسؤولين في هذه الحكومة, قد حصل على رخصة بنك لمؤسسة مالية يملكها , تعمل في مجال الاقراض الصغير ...؟ في الوقت الذي يرفض فيه البنك منح رخص لمستثمرين اردنيين وعرب من اجل الحصول على مثل هذه الرخص........!
الواقع يقول ان الشعب الذي يعاني الان من فشل هذه الحكومة, يطالب باقالة او استقالة هذه الحكومة والتوجه نحو حكومة انقاذ وطني تقوم على اساس حزبي وطني يخدم مصالج الشعب, لا مصالح الطبقات المالية والبنوك وطبقة رجال الاستيراد والعطاءات, واصحاب الاجندات الامريكية مئة بالمئة ؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012