أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


كوسوفو تفرض الإقامة الجبرية على 26 امرأة أعادتهن من سوريا بانتظار التحقيقات بشبهات ارتباطهن ب"داعش"

25-04-2019 03:34 AM
كل الاردن -

أعلنت كوسوفو الأربعاء أنها وضعت 26 امرأة كانت أعادتهن من سوريا ضمن مجموعة تضم 110 من رعاياها، قيد الإقامة الجبرية لمدة شهر واحد بانتظار استكمال التحقيقات في شبهات ارتباطهن بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وكانت كوسوفو أعلنت السبت أنها أعادت إلى بريشتينا 74 طفلا وأربعة رجال و32 امرأة غالبيتهن زوجات أو أرامل مقاتلين.
وبعد جلسة استماع لـ16 منهن أصدرت المحكمة الابتدائية في بريشتينا قرارا بوضعهن قيد الإقامة الجبرية “بناء على شبهات موثوق بها بأنهن نظّمن أو شاركن في نزاعات خارجية”.
وكان حكم مماثل صدر الثلاثاء بحق عشر نساء من المجموعة المؤلفة من 26 امرأة.
ووُجّهت إلى الرجال الأربعة الذين أعيدوا إلى بريشتينا تهمة المشاركة في نزاعات في الخارج، بينما تم نقل النساء والأطفال إلى مركز للاجئين حيث أجريت لهم الفحوص الطبية.
وقال رئيس المديرية الوطنية للصحة العامة في كوسوفو ناصر رمضاني إن “النساء والأطفال تعرضوا لصدمات خطيرة”.
وكوسوفو التي يشكل المسلمون 90% من سكانها هي الدولة الأوروبية التي تعد أكبر عدد من المقاتلين الجهاديين في العراق وسوريا نسبة إلى عدد سكانها البالغ 1,8 مليون نسمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 300 شخص من كوسوفو توجهوا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي سيطر في عام 2014 على مساحات شاسعة في سورايا والعراق.
وأثارت مسألة إعادة أقرباء المقاتلين سجالات في العديد من الدول.
وقامت كوسوفو التي تعتبر من أقرب حلفاء الولايات المتحدة عام 2015 بتشديد تشريعاتها وقضت بعقوبات تصل إلى السجن 15 عاما بحق مواطنيها الذين يذهبون إلى القتال في الخارج.
وقُتل حوالى 70 من رعايا كوسوفو في المعارك في سوريا والعراق فيما عاد حوالى 120 وسجنوا بغالبيتهم.
وبحسب شرطة كوسوفو لا يزال ثلاثون مقاتلا كوسوفيا في سوريا ومعهم 49 امرأة وثمانية أطفال.
ولا يعرف أحد تحديدا عدد أطفال المقاتلين الأجانب العالقين في سوريا، وتحدثت منظمة “سيف ذا تشيلدرن” غير الحكومية عن أكثر من 3500 طفل يتحدرون من ثلاثين بلدا في مخيمات النازحين.بريشتينا - أ ف ب
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012