أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الفلسطينيون ليسوا بحاجة إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي

بقلم : عبدالله المجالي
23-05-2019 05:10 AM

هذا فحوى تقرير إسرائيلي وليس فلسطينياً أو عربياً.
يقول التقرير إن «الفلسطينيين لا ينتظرون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعطيهم أموالا، بل أن يحررهم من الاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن قيود إسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، وإلحاقه بها بصورة كاملة، لذلك فإن الفلسطينيين لا يسعون للحصول على مليارات الدولارات التي يعد بها ترامب، وإنما يتطلعون للتخلص من الوصاية الإسرائيلية عليهم».
ويضيف التقرير الذي ترجمته صحيفة «عربي21» الالكترونية أن «الإعلان عن قمة البحرين الاقتصادية المقبلة هي محاولة أمريكية جديدة لإخضاع الفلسطينيين سياسيا من خلال التعاون مع الحكومة الإسرائيلية التي قررت تقليص أموال المقاصة في الشهور الأخيرة، وأسفر ذلك عن تضرر كامل مرافق الاقتصاد الفلسطيني».
وأشار التقرير إلى أن «إدارة ترامب تحاول استعادة التلويح بالورقة الاقتصادية في قمة البحرين؛ من خلال إعطاء جزرات اقتصادية للفلسطينيين بالمليارات؛ لإجبارهم على الموافقة على خطته السياسية المسماة صفقة القرن، مع أن السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني طيلة العقود الخمسة الماضية جعلت منها عقبة أساسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بحيث باتت بحاجة دائمة لمساعدات خارجية».
وأوضح أن «الوعود الأمريكية بتحسين ظروف الفلسطينيين الاقتصادية مع بقاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لن تجدي نفعا؛ لأن ضخ الأموال والمساعدات لأغراض إنسانية أو التطوير التنموي لن تحل الصراع».
وأكد أن «القطاع الخاص الفلسطيني يعلم تماما أن الاقتصاد الفلسطيني ليس بحاجة لمليارات ولا حتى ملايين؛ لأنه يستطيع الوقوف على قدميه ويخدم الدولة الفلسطينية الواعدة فقط في حال قامت الدول -وعلى رأسها الولايات المتحدة- بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي بإنهاء الاحتلال».
وأضاف أننا «لا نتكلم عن حقوق الإنسان فقط من النواحي السياسية، بل عن الحقوق الاقتصادية المتعلقة بالمقدرات الاقتصادية للفلسطينيين، كالأراضي، والمياه، وآبار الغاز الطبيعي، والشواطئ في البحرين الميت والمتوسط والحدود، وغيرها من القضايا، وكل هذه الموارد يستطيع الفلسطينيون إدارتها، والاستفادة منها بمعزل عن إسرائيل، شرط أن يتحرروا من سيطرتها عليهم، وتحكمها في هذه الموارد لصالحها».
فلماذا يتسابق بعض العرب للذهاب إلى البحرين؟السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012