أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


التعديلات الدستورية والقوانين المختلفة لا تطعم خبزا !!!
10-01-2012 10:55 PM
كل الاردن -


بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود

لا أنكر قيمة إجراء تعديلات دستورية ضرورية تناسب المرحلة , ولا أنكر أهمية إصدار قوانين مختلفة تتلاءم مع ما يعيشه الوطن نتيجة لأخطاء متراكمة عمرها أكثر من 20 عاما ضاعت من عمر الوطن سدى ...

إلا أن هذا كله لا يطعم خبزاً للأفواه جائعة للغالبية العظمى من أبناء وطني في ظل غلاء فاحش, وارتفاع غير مقبول, ولا منطقي في أثمان وأسعار كل شيء...

نعم كل شيء . ولو أخذنا الحاجات الأساسية لإدامة حياة صحية للمواطن الأردني من الفقراء, وأصحاب الدخل المحدود, والرواتب الجامدة مثل الأرز , السكر , اللحوم الحمراء , الدواجن , بيض المائدة , الخضار والفواكه , الملابس , الألبان ومشتقاتها , الزيوت النباتية وغيرها ...

هذا بالإضافة إلى الارتفاع الحاصل في أثمان المياه والكهرباء والمحروقات ومشتقاتها...وأستطيع أن أسمي مئات الأشياء الضرورية للعائلة وللطلاب في المدارس والجامعات والتي أصبحت أساسية في حياة أية أسرة أردنية غنية أكانت أم فقيرة أم متوسطة الحال ...

لقد تآكلت رواتب الموظفين مدنيين وعسكريين, عاملين ومتقاعدين بحيث أصبحت لا تلبي حاجات أية أسرة مهما كانت صغيرة لأسبوع واحد وليس أربعة أسابيع ...

سيقول قائل: هذه فنادق العقبة مليئة بالزوار, وهذه شرم الشيخ لا تجد فيها موطئ قدم بسبب السياحة الأردنية ما عدا رحلات تركيا وغيرها...وهاهي الناس تملأ المولات والمحال التجارية وجميعها تتسوق ...والكل يتحرك بسيارات فخمة ومن موديلات جديدة ...وأن شوارع العاصمة لا تهدأ بسبب حركة مرورية إلى درجة الازدحام وغيرها من مظاهر خادعة لمن يعرف كيف يعيش غالبية الشعب الأردني الصابر والساكت ...وقد آثر الصمت والسكون لأنه يعرف أنه لا فائدة بعد أن أضحوا فريسة سهلة لنظريات اقتصادية رأسمالية ظالمة وعلى رأسها ما يسمى ب ' سياسة السوق المفتوح ' المحكوم بنظرية اقتصادية تعتمد سياسة العرض والطلب!!!!

وأنا أجيبهم: نعم صحيح ولكن كم عدد هؤلاء ؟؟؟. وهل هم موظفون أو متقاعدون ؟؟؟. من يمثلون من شرائح المجتمع الأردني في بواديه وقراهوالمناطق قليلة الحظ التي تسكن أطراف المدن إما في خيمة أو ' براكس '...أو في غرفة في بيت درج في بناء مخالف , أو في وادٍ سحيق , أو حتى في مغارة في طرف تل أو جبل  ... ومن يرغب بمشاهدة من أصف يمكنه الذهاب إلى مدينة الزرقاء من طريق ' ياجوز ' ...فلن تصدق عيناه مايراه وسيعتقد للوهلة الأولى أنه يعيش ب ' الصومال ' وليس في الأردن بلد القصور و الفلل والطرق الواسعة وبنية تحتية بالدين وصل ل 18 مليار دولار أمريكي فقط لا غير !!!!

ليس كل ما يلمع ذهبا وعلى الحكومة أن تنزل للميدان وأن تقوم بعمل غرفة عمليات في انعقاد دائم لمراقبة أعمال الوزراء وموظفيهم وانجازاتهم بعد إشهار شعار ' شد الأحزمة على البطون الحكومية ' وليس بطون الشعب التي أنهكها الجوع والمرض والشعور بالظلم والحرمان ...وأذكر الحكومة رئيسا ووزراء وأمناء عامين ومدراء وغيرهم بأن جميع الأردنيين في الأردن 'أردنيون', ولم يهبطوا من المريخ وأنهم من مسؤولية الحكومة وأجهزتها المختلفة .

قلت : أن الدستور والقوانين لا تطعم ولا تسمن من جوع , فهي لا تطعمنا ولا تسقينا ولا تدفع فواتيرنا وأقساط أبنائنا ولا تكسينا ولا تشتري ' تنكة' سولار أو كاز أو اسطوانة غاز ...وهي حتما لا توصل أطفال القرى إلى مدارسهم البعيدة ...طبعا ولا تشتري حبة دواء واحدة ...لأن الدينار لا يشتريها بعد أن فقد قيمته الشرائية ولم يعد يقبل به طفل بالأول ابتدائي لأنه بسلامته لا يشتري له ساندويتش فلافل وعلبة عصير لبلع الساندويتش البايت والناشف !!!!!

المواطن الأردني الفقير ومتوسط الحال في الأردن أصبحت حياته جحيما لا تطاق ولا يمكن تحملها أكثر مما تحملها...

هذا المواطن يشعر بغبن وظلم شديدين ولقد تأكد له أنه مهمش لا قيمة له ولرأيه ولا أحد يسمع صوته على الأخص نوابه الذي تأمل فيهم خيرا فنسوه والتهوا بمناكفات ولجان وكتل وانتخابات الرئاسة والمكتب الدائم , ونقاشات الثقة كل 6 شهور والموازنة العجيبة كل عام ...وهكذا فهم لا يعرفون مواطنيهم إلا وقت التحضير للانتخابات للوصول إلى قبة البرلمان على أكتاف الغلابى والمساكين والسذج من أبناء وطني الذين يصدقون وعود الكذب والدجل والمماطلة ....وغير ذلك كثيرا !!!!

وحتى لا تطول المقالة فتصبح مملة...

فإنني أهمس في آذان مواطني الكرام من المنسيين والمهمشين :

لا تصدقوا أحدا فجميعهم يكذبون عليكم....

لاتعلقوا آمالا على أحد كائنا من كان بعد أن أصبحت الكلمة تجارة وبعد أن أصبح الطب تجارة وبعد أن أصبح الموظف العام تاجرا

نعم جميعهم تجار ...وسياسيونا تجار كذب مثلهم

لا تسألوني عن الحل ...فالحل والربط عند أهل الحل والربط !!!

فإذا ما كان في بلدنا الحبيب خيرات كما تدعي الحكومة فهذه الخيرات لجميع أبناء الأردن أينما وجدوا وليست لفئة قليلة في بلدنا الطيب أكلتنا وشربتنا ومصت دماءنا وأفرغت جيوبنا لا بارك الله فيها كائنا من كانوا !!!!

وأنتم لا شك تعرفونهم أكثر مني....

والطريق لا يزال طويلا...كان الله في عونكم وعوني على ماأبتلينا به على مدى 20 عاما...فالفساد في وطني تمأسس و تجذر و كبر حتى أن الخلاص منه بات أمرا مستحيلا !!!!

وليفهم من مقالتي ما يفهم ...فلم يعد الأمر يهمني ...ومن لا يهتم بي كمواطن لا أهتم لأمره أبداً مهما كان موقعه....

لقد نسي الجميع أو تناسوا أنهم بدون هذا المواطن الذي يتجاهلونه ويديرون ظهورهم له...أنهم لاقيمة لهم بدونه ...

المواطن هو الأساس أولا و أخيرا...

فمن حرق نفسه أول من أمس في شوارع عمان و انتحر لم يفعلها من أجل شكل قانون الانتخاب ولا من أجل المحكمة الدستورية ولا من أجل قانون الأحزاب ولا من أجل من هو رئيس الحكومة و الوزراء القادمون ...

حرق نفسه لأنه كان يبحث عن رغيف خبز يطعمه لأطفاله فلا يجده و لأنه تعرض لظلم وقهر...فهرب من جحيم إلى جحيم آخر لربما أنه أفضل ...أليس كذلك أيها النخب و المنظرون من خلف مكاتبهم الفاخرة ؟؟؟؟

لا أدري إذا كنتم أيها المسئولون تدركون أن من أشعل النار بنفسه في تونس كان لنفس السبب فأوقد شرارة ثورة الفقراء العرب التي سرقها الأغنياء و المتنفذون !!!!!!!!!!!!

لقد ذبحتمونا لا سامحكم الله ولا بارك فيكم !!!!

fathi.hmoud@gmail.com  

  
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-01-2012 11:41 PM

مقالة رائعة أخرى يضيفها العميد الوطني فتحي الحمود الى سجل كتاباته ومقالاته التي تعبر بصدق عما يعاني منه المواطن الاردني المسحوق . نعم صحيح فأحمد المطارنة عندما حرق نفسه في شوارع عمان لم يفعل ذلك من أجل قانون الانتخاب أو الحزب الذي فكر بانتسابه اليه . هذا الصوت والاصوات المشابهة من اصوات الاردنيين الشرفاء هي التي يجب على المسؤولين سماعها و النزول الى الميدان لمشاهدة المحتاجين الذين لا يستطيعون شراء كيلو من الخبز . شكرا سيدي العميد فلقد اشتقنا لقلمك الذي غاب عنا طويلا . بارك الله فيك وفي أمثالك من الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن و ابنائه الطيبين .

2) تعليق بواسطة :
11-01-2012 02:41 AM

بخيركم، فإنْ أحسنتُ فأعينوني، وإنْ أسأتُ فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". وقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :"إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع به غني" و"ما رأيت نعمة موفورة إلا وإلى جانبها حق مضيع " و"عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه."

3) تعليق بواسطة :
11-01-2012 05:43 AM

سيدي

عندما تقال كلمة حق فهي لا تخاطب العقل لكنها تذهب مباشرة الى القلب .

شكرا لك

4) تعليق بواسطة :
11-01-2012 08:12 AM

شكرا لعطوفة فتحي بيك هذا الشرح المفصل لواقع حياة المواطن الاردني ،، وحقيقة ان هناك من يعتقد او يقيس واقع حياة هذا المواطن على سكان غرب عمان ، والطامة كبرى اذا كان هذا القياس من جهات حكومية او من اصحاب الحل والربط ،، واتفق مع ما جاء في المقالة واقول ان هذا المواطن الذي بات منهكا لم يبقى عنده الا القليل من التعفف وسترة الحال وحكوماته تقفز فيه شرقا وغربا بحلول لا تمس واقعه باي تغيير ، فحتى هيكلة الرواتب التي اقرتها الحكومة ولم يتدخل فيها النواب ممثلي الشعب باعتبار انها انظمة لاينظرها فهي هيكلة ستكون وبالا عليه لأنه سيدفع اضعافها بمواجهة اسواق لارقابة عليها وتجار لايتقون الله ،،
مسكين هذا المواطن الاردني الذي يراهن عليه لغاية الان بصدق انتمائه وولائه ،، فهاهو يدفع ثمن تخبطات وفساد من تولوا أمره دون أدنى مستوى من قيم الانتماء والولاء .

5) تعليق بواسطة :
11-01-2012 09:27 AM

شكراً للكاتب الوطني المبدع كعادته في كل مقالاته. نعم لقد وصفت فاجدت واوصلت الصوره الحقيقية وليس المزيفة المتبناه من اصحاب اجندات إفقار الشعب وتجويعة اصحاب جوع كلبك بلحقك. نعم ما قام به المرحوم المطارنة هو نداء عالي لكل الجوع بوطننا الحبيب، الغالبية العظمى فهل من مجيب قبل ان تقع الفاس بالراس..

6) تعليق بواسطة :
11-01-2012 10:33 AM

نعم سيدي الكريم ايها العميد الفاضل انه الجوع وانها البطالة و انها الشعور بالظلم و الغبن و القهر من انزل الناس الى الشوارع تصرخ الما على واقع مؤلم و حزين يعيشه غالبية مواطني الدول غير النفطية او غير الغنية . خرجت جماهير الاردن قبل تونس و قبل المغرب وقبل مصر و لبيبيا واليمن .خرج مواطنونا في بلدنا الحبيب مطالبين برغيف خبز رخيص ونظيف والمقصود ليس الرغيف بعينه الا انه اللقمة المغموسة بالكرامة و الكبرياء الاردني المعروفين و اللذين قفزت كل الحكومات - حكومات الفساد و المحسوبية و الشللية و التنفع و التنفيع - فوقهما معتقدة انها اذا ما الهت الناس بتعديلات دستورية كانت موجودة و عدلت سابقا مع تشكيل لجان و غيرها من تسويف و تأجيل و نسيت ان هناك في الوطن مواطنا جائعا يحاول المستحيل تأمين لقمة عيش كريمة لابنائه و اسرته فلا يجد ولا يجني من وراء ذلك الا المرض و الهم و النكد . ولا زلت اذكر مقالات العميد الحمود التي تناول هذا الموضوع تحديدا في اكثر من مناسبة مستفزة لقلمه السيال حتى قام المطارنة بحرق نفسه تخلصا من حياة الشقاء و العذاب و الحاجة . فيا حكومة كفانا ضحكا على ذقون الشعب الاردني الصابر و اهتم بشؤون و تفصيلات حياة المواطن اليومية و حاولي معالجة اسباب معاناته الحياتية و لتذهب كل التعديلات و القوانين و الانظمة و المؤتمرات و الاجتماعات الى الجحيم . شكرا سيدي العميد فتحي الحمود فلقد لا مست الواقع الحزين الذي يعيشه غالبية شعبنا المغلوب على امره . فلقد اتعبونا و تعبنا من الصراخ قي واد سحيق لا احد يسمع احدا فيه . فالى متى ؟

7) تعليق بواسطة :
11-01-2012 12:25 PM

الجميع يا سيدي العزيز يرى ويسمع ان الاصلاح ابوابه مغلقة . وانه يسير في طريق وعرة وبما ان مكافحة الفساد رغم طول المدة لم نر اي فاسد قد حكم عليه وان المساومات بين الفاسدين والحكومات ما زالت قيد التفاوض والنقاش. فهل نطزع في حال افضل؟
ان الواقع الذي يعيشه المواطن في خارج عمان لايعني اصحاب القرار . فهم غير مهمين ويمكن استبدالهم في اي وقت.

8) تعليق بواسطة :
11-01-2012 12:44 PM

فتحي بيك ......كفيت ووفيت ....لكن هل من مجيب؟

9) تعليق بواسطة :
11-01-2012 04:02 PM

العميد المتقاعد فتحي الحمود لك مني ومن كل من يعرفك وهم كثيرون جدا لما تتمتع به من قوة شخصيه وجراة في طرح القضايا التى تشغل بال المواطن الاردني الذي يعاني الامرين من سوء الاحوال وخاصة المعيشيه وكم كنت مصورا دقيقا في وصفك للحكومه ومجلس تالنواب ولجان الحوار ومجلس الاعيان انشغال كل هولاء بامور ليس للمواطن الاردني اية مصلحة بها فسواء تم تعديل الدستور او تم وضع قانون انتخاب جديد او قانون احزاب فالنتيجة واحدهالانتخابات تباع وتشترى واحزاب مجرد لافتات لاتعني المواطن بشيء وكما تفضلت لا تطعمه خبزا ولا تكسي اولاده ولا تعالج مريضه ولا تدفع اقساط دراسة ابناءه ما يحتاجه المواطن من حكومته ومجلس نوابه وكل اجهزة دولته الاهتمام بشوؤنه المعيشيه والطبيه والتعليميه وان تلغي من قاموسها الواسطه والمحسوبيه ليجد لابنه عملا بعد تخرجه من الجامعه وليبقى الدستور على حاله ولتبقى يافطات الاحزاب كما هي ولتبقى النيابه لمن يدفع ثمن اصواته والمواطن له الله الذي لن ينساه

10) تعليق بواسطة :
11-01-2012 04:26 PM

أبا عمر الجار العزيز

لن أقول أكثر من صدقت القول وفيت وكفيت وقلت ما لم يقله الآخرون. أبدعت وأصبت كعادتك في قول الحق.

11) تعليق بواسطة :
11-01-2012 09:29 PM

سيادة العميد
تحيه
على رأيك لا تصدقوا حدا وأنا بصراحه رغم أنك شرحت جيدا فلن أصدقك وما دفعني للتعليق هو سؤالي متى تقاعدت فربما كنت ممن لطمني على وجهي في السابق 1989 ,1996 وغيرها عندما كنا نتحدث عن الفساد والمحسوبيه وأنت وغيرك بقنع العسكر بأننا نسعى إلى إنقلاب

12) تعليق بواسطة :
11-01-2012 10:19 PM

الكاتب الكبير العم فتحي الحمود :
لقد وضعت يدك على الوجع الأردني الذي بات يؤرق كل المواطنين الذين يئنون في هذا البلد الخير من كثرة الفساد والمفسدين واتباعهم من المتملقين ولقد لامست جرحا نازفا من جسد الأغلبية المسحوقه تحت رحى وطواحين الفساد التي لا ولم ولن ترحم احدا يمكنها الوصول اليه.
نعم وبكل قوه وبملىء الفم وبعالي الصوت نشد على يدك ونؤيدك بكل ما أوردت في هذه المقالة التي عبرت عن هموم وأوجاع الغالبية المسحوقة والمستضعفه من الشعب الأردني وأدامكم الله ذخرا وسندا ومدافعا شرسا عن كل من طالته رحى الفساد النتشر في ه1ا البلد كما السرطان في جسد المريض وندعوا المولى عز وجل أن يشفي هذا البلد من هذا الداء الخبيث الذي الم به على يد الخصخصون والديجتاليون وذوي الرؤوس المحلوقه على الطريقة الماسونيه من الجناقل وما شابههم.

13) تعليق بواسطة :
11-01-2012 11:09 PM

يؤسفني كثيرا ان أقرأ تعقيبا بهذا الرخص و التفاهة من شخص لا يعرف ما يكتب ولا كيف يتداخل على مقال لانسان محترم و فاضل لا أظنه سيجيبك على مداخلتك لانك لا تستحق و اقل من ان تجاب . ما دفعني للتنطح لك انك لا تعرف شيئا عن العميد المتقاعد فتحي الحمود ولا الجهاز الذي كان يعمل فيه وما هو تخصصه . العميد فتحي الحمود ليس من النوع الذي تحدثت عنه على الرغم من انه كان صارما لابل صارم جدا مع امثالك . الفاسد هو انت واذا ما كنت مكلفا او مجندا في تلك الايام - لا اعرف - فانت حرام ان ترتدي بزة الرجولة و الشرف و الاقدام . العميد الحمود استقال من الخدمة بتاريخ 16 / 11 / 1990 . وعندما كان برتبة عميد منذ العام 1988 كنت انت لازلت طفلا في بيت ابيك . يؤسفني لا بل يؤلمني ان اقرأ تعقيبا هابطا على مقالة مهمة وذات مصداقية عالية تتناول معاناة الشرفاء في بلدنا العزيز ايها القزم الصغير .
عملا بحرية الرد وطالما سمحتم لمثل ذلك التعقيب فانني آمل من المحرر ان ينشر ردي كما هو . فانا احمل الدكتوراة بالهندسة الالكترونية بسبب هذا العميد النبيل الذي خدمت بمعيته اربع سنوات هن اجمل سنوات عمري و اهمها على الاطلاق .

14) تعليق بواسطة :
12-01-2012 07:24 AM

تعديلات فارغة من المضمون

15) تعليق بواسطة :
12-01-2012 09:47 AM

همي كمواطن ان استطيع ان اكل خبز وبندوره وأولادي واحصل على قرص الدواء وأوفر من دخلي خمسين ديناراً شهرياً فهل ستحقق لي التعديلات الدستوريه ذلك ؟؟؟

16) تعليق بواسطة :
12-01-2012 04:14 PM

إلى 13
1_بدايه لم أجد في ردك أي دلاله على أنك مثقف وما أنت إلا بوق
2_لايعنيك تحصيلي العلمي ولا تاريخ ميلادي ولست مضطرا لشرح تاريخ حياتي لمن يعبر عن رأيه بهذا اسلوب
أما سيادة العميد فإني لا أعرفه شخصيا وتعليقي جاء بناء على ما قرأت سيما وأني أعرف أشخاصا تجاوزوا على الوطن والمواطن بالمحسوبيه والفساد وبعد الدمقراطيه أظحوا قادة أحزاب ويقودون حراك ومعارضه وأرجوا أن لا يكون منهم

17) تعليق بواسطة :
12-01-2012 06:46 PM

سبعك من متداخل . لو عرف الكاتب بان واحدا مثلك سيتداخل عليه لفكر الف مرة قبل ان يخط حرفا واحدا . انت يا بني شخص تحتاج لعيادة نفسية لافراغ عقدك و اسقاطاتك لدى الطبيب النفسي المختص . اعيد الى التحليل المكتوب اليوم على نفس الموقع لتعرف مدى الانحطاط الاخلاقي و الفكري الذي وصلنا اليه في مجتمع الكراهية و الحسد بلا اي سبب .
شكرا سيدي ابا عمر يا ابن بني عبيد الذي نفاخر الاردن به و ليخسأ كل من ان يحاول الاساءة لك من قريب او بعيد .
سلمت يمناك فلقد قلت ما لم يقله احد قبلك بدون لف ودوران ومواربة لانها ليست من صفاتك .
اصيل عن اب وعن جد بدون منازع .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012