أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


إشكالات أردنية فلسطينية
15-01-2012 05:18 PM
كل الاردن -


 حماده فراعنه
 في مقال نشرته صحيفة ' العرب اليوم ' الأردنية ، يوم الخميس 12/ كانون الثاني الجاري ، طالب فيه الكاتب الصحفي والناشط السياسي الأردني ناهض حتر ، قادة حماس ، وكذلك الفصائل والأحزاب السياسية الفلسطينية ، بالتنازل الطوعي عن جنسياتهم الأردنية ، وجاء فيه :
 ' خطا ' الإخوان المسلمين ' الأردنيون والفلسطينيون ، خطوة صحيحة بفك الأرتباط بين التنظيمين ، أصبحت حركة حماس تنظيماً فلسطينياً مستقلاً ، وهو ما يفتح الباب أمام علاقات طبيعية معها كحزب في البلد الشقيق ، وسيكون على قادتها ، إنسجاماً مع الوضع الجديد ، التنازل عن جنسيتهم الأردنية ، مقدمة كي يوافق الوطنيون الأردنيون على إستقبال القادة الحمساويين من قبل أركان الدولة كممثلين لحزب فلسطيني ، ولئلا يكون هناك إلتباس ، فإن ذلك ينطبق ، أيضاً على قادة الفصائل والأحزاب الفلسطينية الأخرى ، فلن نقبل بعد اليوم أن يستقبل مسؤول أردني مواطناً أردنياً بصفته مندوباً عن هيئة فلسطينية ' .

 بداية قد لايكون ناهض حتر ، ككاتب وكناشط سياسي ، معبراً عن مواقف كل الوطنيين الأردنيين وسياساتهم أو عن بعضهم ، وقد لا يكون ، فثمة تباينات وخلافات وإجتهادات بين الوطنيين الأردنيين ، حول هذه القضية أو تلك ، وهذا شيء طبيعي ، ومفهوم ، ولكن ما قاله ناهض حتر يستحق التوقف والأهتمام ، حتى ولو قاله نيابة عن قطاع محدود من الوطنيين الأردنيين ، ولكنه كلام مهم يجب على قادة حماس وقادة الفصائل والأحزاب السياسية الفلسطينية أن تأخذه بإهتمام وجدية ، لأنه يعبر عن قلق أردني قائم سواء كان معلناً كما عبر عن ذلك ناهض حتر أو دفين لدى قطاعات أخرى من الأردنيين .

 ناهض حتر ، لا تختلف مكانته عن ليث شبيلات ، او توجان فيصل أو أحمد عويدي العبادي ، فهو مثلهم ناشط سياسي ، له حضوره ومكانته الشعبية والسياسية ، ولكنه يتقدم عنهم جميعاً ، أن لديه مشروعاً سياسياً ذات طابع جماهيري تنظيمي حزبي ، ولا يقوله لكونه داعية سياسية ، كما فعل ليث شبيلات وتوجان فيصل وأحمد عويدي العبادي ، فهو كداعية ، يقول ما يقوله عبر مقالته اليومية ، وهو لديه ما يقوله وما يدعو إليه ، وهو بذلك يتميز عن الكثير من الكتاب أن لديه مشروعاً سياسياً ، يسعى له ويعمل من أجله ، ولهذا نجده في عمان والكرك ومادبا والمفرق ، يركض وراء الحدث ويتبناه ويعمل على توجيهه وإدارته ، كقائد سياسي وليس كداعية سياسي .

 ما طالب به ناهض حتر ، قادة حماس والفصائل بالتنازل عن جنسياتهم الأردنية سبق وأن طالب به علناً عبد اللطيف عربيات رئيس مجلس شورى حركة الإخوان المسلمين في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي ، وحدد كل من أسعد عبد الرحمن وحماده فراعنه ، وطالب الحكومة بإبعادهما عن الأردن وإسقاط جنسيتيهما أسوة بقادة حماس الذين تم إبعادهم في ذلك الوقت ، فالمطالبة بهذا المعنى ، ليس سابقة سجلها ناهض حتر ، بل قد سبقه إليها قائد مهم في حركة الإخوان المسلمين الذي لم يجد غير أسعد عبد الرحمن وحماده فراعنه لأبعادهما كون الأول عضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير والثاني عضو مجلس وطني ، مع أنني كنت عضواً منتخباً في مجلس النواب مثلي مثل عبد اللطيف عربيات نفسه حينما طالب بإبعادي عن الأردن .

 وما طالب به ناهض حتر بالتنازل عن الجنسية الأردنية سبق وفعلها أغلبية القيادات الفلسطينية ، الذين حددوا خياراتهم في إستعادة هويتهم الوطنية الفلسطينية وحصولهم على الرقم الوطني الفلسطيني ، فتخلوا عن رقمهم الوطني الأردني ، فقد سبق وفعلها ياسر عبد ربه ، وهو بالمناسبة مواليد صويلح وعائلته من سكانها منذ الأربعينيات ، وقد تخلى عن جنسيته الأردنية طواعية بعد عودته مع الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى فلسطين على أثر إتفاق أوسلو ، و فعلها أسعد عبد الرحمن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير والذي كان مديراً لمؤسسة شومان الأردنية الذي سبق وعمل بها ناهض حتر قبل أن يتفرغ للعمل الصحفي ، وكما فعلها تيسير الزبري أمين عام حزب الشعب الأردني قبل سالم النحاس ، وكذلك عزمي الخواجا أمين عام حزب الوحدة الشعبية الأردني قبل سعيد ذياب ، بعد عودتهما لفلسطين ، وقد تنازلا أيضاً عن جنسيتيهما الأردنية طواعية .

 إذن ليس مطالبة ناهض حتر ، مقتصرة عليه ، فقد سبقه إليها عبد اللطيف عربيات ، ولم تكن إستجابة قادة حماس غير مسبوقة ، فقد سبقهم إليها بالتنازل عن الجنسية الأردنية أغلبية قيادات الفصائل ، ويجب أن تشمل الجميع بلا إستثناء .

 مطالبة ناهض حتر مشروعة ، وإن كانت جدلية ، تحتمل الصواب أو الخطأ ، ولكنها توفر غرضين أولهما مواجهة المشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي ونزوع أحزاب اليمين الصهيوني الذين يسعون مرة أخرى لمحاولات حل القضية الفلسطينية خارج فلسطين كما كان قبل عام 1967 ، وعلى حساب الأردن هذه المرة وليس بالشراكة معه ، وبعد أن نجح ياسر عرفات في نقل الموضوع الفلسطيني وقيادته وأغلبية مؤسساته من المنفى إلى الوطن ، وغدت فلسطين هي العنوان وعلى أرضها يجري الصراع وليس خارجها ، كما كان قبل الأنتفاضة الأولى عام 1987 وقبل إتفاق أوسلو 1993 .

 وثانيهما يُبدد القلق الأردني الكامن نحو ما يُسمى ' الوطن البديل ' لتصبح صورة المشهد واضحة جلية ، هنا الأردن وهناك فلسطين ، ولكل بلد شعبه وظروفه وتطلعاته وقياداته ، مهما بدت متقاربة متحابة متشابكة ومتبادلة في المصالح والمعاناة والتطلعات ولكنها مختلفة لطرفين شقيقين كل منهما له خصوصيته وأولوياته ورجاله .

 فالشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة يسعى إلى المساواة داخل مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، وإلى الأستقلال في مناطق الأحتلال الثانية 1967 ، ونحو العودة إلى اللاجئين من المنافي والشتات ، بينما يسعى الأردنيون أولاً إلى الأمن والأستقرار والديمقراطية والعدالة والأجتماعية ومن ثم يعملون على دعم وإسناد الشعب العربي الفلسطيني لنيل حقوقه الثلاثة ، أي أن أولوياتهم أردنية ، ومن ثم ، ومن بَعد ، فلسطينية وعربية وإسلامية وأممية وهذه أولويات صحيحة وصائبة ولا يجوز خلط الأوراق والتضحية بالأردن من أجل فلسطين ، لأنه حينذاك سنخسر الأردن ونفقد فلسطين ، ولن تربح أي منهما .

 دعوة ناهض حتر ، يجب أن تُوخذ بجدية ووطنية وبحرص على الأردن من جانبه كما هو حريص على فلسطين بدون خلط وإدعاءات وبدون مزايدات من جانبه على أحد .
 h.faraneh@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-01-2012 06:01 PM

لك الشكر استاذ حماده...وعاشت فلسطين محرره وعاش الاردن حرا.بعيدا عن ادوات الموساد في كلا الطرفين الشقيقين.
والقادم في غياب الادوات سيثبت وحدة المصير الطوعي لدى الاخوة.

2) تعليق بواسطة :
15-01-2012 06:54 PM

لست سياسيا ولا كاتبا وانما مواطن عربي فلسطيني الاصل واتشرف بحمل الجنسيه الاردنيه واعشق البلدان الشقيقان. اتمنى كل الخير والرفعة لبلدي الذي احتضني ومنحني الحياة الكريمه واشعر بمعاناة اهله الطيبين النشامى وعيني وقلبي لم يغيبا يوما عن بلدي الاخر الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني واشعر بمعاناة اللاجئين المهجرين من فلسطين وارجوا من الله ان يعيدنا الى فلسطين وهي حره مطهّره. اما بخصوص المقال فإن لي قناعه لا اغيّرها .. كل من يستطيع العوده الى فلسطين عليه ان يعود فورا لتثبيت الحق هناك وكل من يستطيع ان يحصل على الجواز الفلسطيني عليه ان يستخرجه فورا فهو وبالرغم من كونه نشأ عن معاهده اوسلو التي قضمت الحقوق الفلسطينيه الاّ انه يبقى وسام شرف لكل فلسطيني يجب ان يبادر بالحصول عليه ان استطاع, وانا هنا اكتب ما يمليه علي ضميري ولست معنيا بالمناكفات السياسيه او الخوض بالحقوق والواجبات ولا انتقص من قدر احد, بإختصار اللي بيقدر يرجع على فلسطين يروح يثبت حق ويستخرج ما يستطيع من وثائق واوراق ليزيد فيها عدد الفلسطينيين واحد, وانا شخصيا اتمنى ان احصل على جواز سفر فلسطيني والعوده الى بلدي ان استطعت.. واخيرا وبالرغم مما ذكرت فانا احب الاردن ولا اسمح لاحد ان يزاود علي في حبه او في وطنيتي واقولها بكل وضوح اني افديه بروحي لو اعتدي على ترابه (لا سمح الله) وانا أجزم ان معي الملايين من اخواني الفلسطينيين في الاردن ممن يشعرون بما اشعر به وممن يحركهم ضميرهم وعروبتهم ووطنيتهم اكثر ما تحركهم جنسيه او يؤثر فيهم رقم وطني ,, والله من وراء القصد

3) تعليق بواسطة :
15-01-2012 07:22 PM

بس ما فهمتش حضرة الكاتب المحترم الفتحاوي بده يتخلى عن الجنسية و لا بس شاطر يدعو جماعة حماس ؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
15-01-2012 08:12 PM

هذا المقال بالغ الأهميه والقيمه . وأهم ما فيه أنه يصور الأنسان الفلسطيني الحقيقي . الأنسان الذي نفتخر به فلسطينيا عربياً شريفاَ .
والله يا أخوتنا اننا نعشق فلسطين وندعو الله في كل صلاة لفلسطين ولكننا في موقف نرى الأردن يصبح وطناَ بديلاً لحساب اسرائيل .

5) تعليق بواسطة :
15-01-2012 09:28 PM

مقال مهم واهم من مقال ناهض حتر على ما اعتقد لانه ياتي من شخص فلسطيني الاصل اردني الهوية وتهمه فلسطين كما الاردن

6) تعليق بواسطة :
15-01-2012 09:39 PM

اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم : صدق الله العضيم . ليش حضرتك ما تتنازل عن الجنسيه وتحصل على جنسيه ورقم وطني فلسطيني وحركتك معترف بها دوليا يابعد عمري لاناهض ولاخافض يقدر يرجع شبر من فلسطين كل الكتاب العرب والحركات العربيه لم ترجع شبر منها ولواجتمعواكلهم لمطالبة اسرائيل ليرجعو فلسطيني واحد لدياره ما استطاعو كلها بعبعة وجعجعة فارغه لاتسمن ولا تغني من جوع واذا كان قصد حتر دعم القضيه فليعلم ان قادة حماس هم الداعمين ولولاهم ولولا صمود الاهل في الارض المقدسه ومقارعتهم اعتى قوه في العالم ولوكانو كما يعتقد انهم يبحثون عن وطن بديل في الاردن لرأيتهم منذ زمن بعيد ولم ترى فلسطينيا واحد غرب النهر واذا كان مهاجمته لحماس او اي فصيل فلسطيني بأعتاده ان يدعم القضيه فهو غلطان لان دعم الصمود الفلسطيني في الداخل يتطلب دعم قادتهم واعطائهم جنسيات عربيه لتمكينهم من التحرك في دول العالم وليس سحب جنسياتهم وحرمانهم منها وتكبيلهم بجنسيه غير معترف بها اصلا كتابات ومقالات حق يراد بها باطل واول ما يراد منها تفتيت الوحده الوطنيه الاردنيه ليس الوطن البديل مايخيفهم بل تحييد نصف الشعب الاردني وتضيعه بسحب الجنسيه منه وجعله مواطن درجه عاشره وهم يعلمون انه لن يحصل على الجنسيه الفلسطينيه الهزيله فيصبح نصف الشعب الاردني لا يحمل اي جنسيه ويطلقون عليه اسم البدون واذا استطاعو بعدها تشريده وارغامه على مغادرة البلاد ليس كما يدعون لفلسطين او المحافضه عليها كلا بل يشردوه الى الصين او ابعد بقعه عن فلسطين ان استطاعوامقالات و كتاب ما عليهم الاتشتيت الامه وبث الفرقه ولم نرى منهم يوما مقاله توحد الصف او تألف القلوب وتوحد كلمة الاخوه للقدره على مجابهة المخاطر وسلام ياصحبي

7) تعليق بواسطة :
15-01-2012 10:09 PM

مقال موضوعي وهو مطلب كل أردني ..فليس من المعقول أن هناك سلطه فلسطينيه معترف بها في العالم ويحمل أفرادها جنسية بلد آخر ...نتمنى أن يتنازل جميع الفلسطينيين في الأردن عن جنسياتهم ويعودو إلى وطنهم لانهم اصبحو يشكلون تهديدا للشعب الأردني بسبب تطلعات اليمين الأسرائيلي المتطرف بتحويل الأردن وطن بديل رغما عن الشعبين .

8) تعليق بواسطة :
16-01-2012 05:16 AM

بكفي انا بعرلاف انه لحم كتافنا من خير هيدا البلد بكفي تمييز بكفي يلي عم بتيجونا من برا تبخوا سمكم عالينا سيبونا نعيش

9) تعليق بواسطة :
16-01-2012 08:10 AM

هذه الإنتهازية بعينها ، وبلغة تسطيحية كان يجب على السيد فراعنة أن يعلن على الملأ فعلا وليس قولا تخليه عن الجنية الأردنية تصديقا لهذا التنظير والوطنية بأثر رجعي ، وبالمقولة الشعبية ، ولا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ،عار عليك إذا فعلت عظيم .
لا حمادة ولا ناهض أو غيرهما بمقدوره تأطير صورة المستقبل ،إن لجهة الحل أو إن لجهة مستقبل العلاقة الأردنية الفلسيطينية في سياق الحل ، فالحالة الأردنية الفلسطينية في الحاضر والمستقبل هي قرار دولي بإمتياز ، ولا يتعدى دور الدولة الأردنية أو السلطة الفلسطينية اللعب في مساحة تتجاوز أل10-15 بالمئة في أحسن الحالات وهذا يعرفه حمادة كما يعرفه ناهض في سباقهما نحو النجومية ولا أريد الذهاب لما هو أبعد من ذلك ...!فإن أبحر أحدهما في أجندة أبحر الآخر في أخرى ، إذ لم يكن لدى السيد ناهض ما يضيره بمنح الفلسطينيين مواطنة كاملة على حد قوله ضمن مشروع الهلال الخصيب في سعيه لإنقاذ النظام السوري ، ولم يهدأ حمادة في تبشيره التطبيعي في أوخر تسعينات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي وكان في سباق مع الزمن حقق خلالها مكاسب مالية وسياسية .
إن هذه الفقاعة "المقال" لا تخلو من هدف غير مرئي ، لا نود البحث في حيثياته أن يأتي من رحم الزحام وفي وقت بحث قضية فلسطين على غير صعيد وغير مستوى ...!
ملغومة ،، صدقوني أنها ملغومة...!

10) تعليق بواسطة :
16-01-2012 08:24 AM

اكثر من رائع .كلام جميل كلام معقول مقدرش اقول حاجه عنه

11) تعليق بواسطة :
16-01-2012 09:32 AM

أوافق الكاتب وناهض حتر، بأن الفلسطيني يجب أن يتمسك بهويته الفلسطينية، ويجب على جميع اللاجئين والنازحين السعي على تثبيت هويتهم الفلسطينية والعودة إن إستطاعوا،

فلا الجواز الاردني ولا الامريكي يجب أن يكونا عائقا أمام تثبيت هذه الهوية بالنسبة للفلسطينيين الذين تمنعهم سلطات الاحتلال من العودة، ولا يسمح لهم بالحصول على وثيقة السفر من سلطة أوسلو،

فيمكنهم تثبيتها عمليا بالمطالبة بالترشح والانتخاب في المجلس الوطني الفلسطيني لجميع فلسطينيي الشتات، بما فيهم الاردن، وليس الترشح والانتخاب في البرلمان الاردني والذي يجب أن يكون حق الترشح والانتخاب فيه للاردنيون من كافة الاصول ما قبل عام 1946 فقط، وبذلك نقطع الطريق على من يريد بفلسطين والاردن شرا.

يجب إعادة توجيه البوصلة الى فلسطين من قبل اللاجئين في الاردن، هذه هي أولوياتنا، وعدم قبول أو تصديق مهاترات الخطاب الرسمي التي تسهل شطب حق عودتنا وهويتنا تحت مغالطات وذرائع "الوحدة الوطنية"، فهذه كلمة حق يراد بها باطل لمساعدة إسرائيل والغرب المتصهين على التخلص من عبىء 3 ملايين فلسطيني "بثمن دفع مقدما!!" وكنس حقوقهم تحت سجادة التوطين القذرة.

12) تعليق بواسطة :
16-01-2012 09:35 AM

لقد بدأت في اخذ الدروس من عريب الرنتاوي وبت تخشى خسارة مكاسبك التي سيأتي عليها الإصلاح القادم بأذن الله ومن اجل ذلك أصبحت تهرف بما لا تعرف.

13) تعليق بواسطة :
16-01-2012 11:32 AM

عدت للكتابة ووجدت ضالتك في الموضوع الاقرب الى قلبك .. الجنسيات . لو ضليت مختفي احسن

14) تعليق بواسطة :
16-01-2012 12:03 PM

الى متابع
يا اخي الحاله الاردنيه الفلسطنيه قرار دولي بأمتياز......
اي دولي واي امتياز تتحدث.... الم يكن وضع العراق قرار دولي وعربي بأمتياز,,,
الم يكون وضع لبنان 1982 قرار دولي بأمتياز...
الوضع اليوم في غزه والضفه قرار دولي بأمتياز....
جميع قرارت الاستعمار كانت قرارت دوليه بأمتياز منذ تركت الرجل المريض الدوله العثمانيه الى اتفاقيات سايكس بيكو....
يابني لقد تعلمنا من التاريخ ان الشعوب هي فقط صاحبة القرار بالف امتياز .

15) تعليق بواسطة :
16-01-2012 12:10 PM

يعني يا أستاذ حماده ، كنت أتمنى لو وقفت نفس هذا الموقف في مادبا في العام 2006 في مزرعة المهندس عرندس عندما قلنا حينها أن الأردن هي الأردن وفلسطين هي فلسطين ، وقامت الدنيا ولم تقعد سواء من الشرق أردنيين أم من الغربيين ، كنت أتمنى عليك وقتها بعض من الدعم المعنوي وتأكيد ذلك ولكنك وقفت موقف سلبي بدون أي تعليق كما فعل معالي حازم قشوع ...... كان الأحرى وقبل الربيع العربي تحديد وتأطير العلاقه الفلسطينيه الأردنيه ووضعها في أطارها الصحيح لأزالة مخاوف جميع الأطراف ،وهذا لا يمنع أية وحده مستقبليه في أطار كونفدرالي : دوله أردنيه كاملة السياده + دوله فلسطينيه كاملة السياده .

16) تعليق بواسطة :
16-01-2012 12:47 PM

قيمه المقال كبيرة . ماذا يفيد الشعب الفلسطيني المشاركه في مجلس النواب هذا اوذاك . في الستينات تم تجنيس الفلسطينيين المسيحيين بالجنسيه اللبنانيه ضمن لعبه التوازنات الطائفيه اللبنانيه ولا يعلم احد بعدها انهم اصلا فلسطينيون بل ان كثير منهم انضم للقوات اللبنانيه .

17) تعليق بواسطة :
16-01-2012 02:03 PM

لا شك يا سيدي ان ارادة الشعوب من ارادة الله القدير ، وارادة الشعوب لا تُقهر .
في سنة 1969 وفي احتفال بذكرى ثورة البلاشفة وقف الملحق العسكري السوفياتي يتحدث عن الأسلحة السوفياتية وعن طائات الميغ ، في الوقت الذي كان فيه المقبور القذافي قد اوصى على خمسين طائرة ميراج فرنسية كهدية لجمال عبد الناصر . أحد الحضور طرح سؤالا إن كانت طائرات الميراج أقوى من الميغ ...!
رد الملحق السوفياتي قائلا ، إن طائرة الميغ 17 أسقطت الفانتوم الأمريكية في فيتنام ،،، أنا من أين أجيئ للعرب بمعنويات...؟
سيدي : من المؤسف أن العرب أمة بلا حضارة ، لا تجذر لها في الأرض ونحن مجرد ظاهرة صوتية تحركنا العواطف ، طالما هللنا وكبرنا لعبد الناصر ، صدام حسين ، فسطاط المقاومة والممانعة وبالأمس إجتمع الأخوان المسلمون مع بيرنز والسلفيون مدوا الجسور مع يهود ، فعن أية شعوب تتحدث...؟
سامحني يا صديقي بعد أن أكل الدهر علي وشرب ، وهذا لا يعني اليأس بقدر ما هو بحث عن أدوات وأشكال أخرى لإدارة الصراع ...لك تحية.

18) تعليق بواسطة :
16-01-2012 02:34 PM

-الكاتب فتحاوي سبق وان مثل في مجلسين(الأمة الأردني والتشريعي الفلسطيني)في نفس الوقت.. لذا ابدا بنفسك اولاً ..وتنازل عن الجنسية ومثل شعبك في التشريعي الفلسطيني ...ام ان القضية لا تعدوا تواردا في المصالح مع ناهض في مناكفة حماس والإخوان ؟؟!! انت سبق وان شتمت ابن بلدك السيد ياسر الزعاترة علناً في الجزيرة وقلت له انطم اخرس !! اصبحت الآن عقلانيا في الخطاب؟؟!! انت وناهض وعريب الرنتاوي تميلون في فكركم نحو الإستقطاب في اغلب الأحيان لكن في النهاية ركنتم للغة العقل ولا نعرف ما هو التالي لأننا لا نامن جانبكم ابداً .. اما شعبنا فله الله في مجلسه المهترئ ...

19) تعليق بواسطة :
16-01-2012 02:56 PM

الاستاذ الفاضل جدا حماده الفراعنه يعرف وفي كل الاوقات الهزف على الوتر الذي يناسبه ....الان هو يحترم كلام السيد حتر ...السؤال لماذا لم يحترم كلام عربيات في السابق .....فراعنه وحتر وكل من يغرد خارج السرب ......................
الغلسطني الذي يحمل الجنسيه الاردني حصل عليهم بحكم القانون الذي عندما تم توحيد الضفين الشرقيه والغربيه في اريحا .....والان انا اردني ولي الشرف بحكم القانون .....ولكن كوني احمل الجنسيه الاردني او السعوديه او العالميه ان انسى القدس وفلسطين ...لان فلسطين والقدس واجب تحريرها ليس على الفلسطني وحده ....بل ان واجب تحربرها مطلوب من امه العرب والاسلام بشكل كامل........
استاذ حماده انت لغايه الان يكفيك لفسح المجال لغيرك ليحدث عن فلسطين انت الامر عندك كجرد رزقه وقليل من المكاسب ....انت تاجر مره وقد نحاول ان تقول انا تم اعتقالي في الاردن وسوريا ومصر لاني كنت مناضل .....اقول لك كنت وقبضت الثمن وخلص الذي كان يجب ان يظل المبادئ لا تباع ولا تشتري .....

20) تعليق بواسطة :
16-01-2012 03:47 PM

يميل بعض المعلقين الى النقدالشخصي للكاتب رغم قيمه المقال الذي يعيد البوصله الى وضعها الصحيح ويعود الشعور الصحيح باتجاة فلسطين والذي دفع ابناء العشائر تاريخياً للاستشهاد في فلسطين وهذا هو الوضع الطبيعي .
أن من المعروف أن الأردنيين يريدون كل خير بأخوتهم واشقائهم واصهارهم واخوال ابنائهم وابناء اخواتهم وامتداد عشائرهم ولكنهم يتخوفون من الوطن البديل .

21) تعليق بواسطة :
16-01-2012 05:00 PM

رغم قناعتي التي لن تتغير فيما كتبت سابقا الاّ انه يجب توضيح نقطه مهمه. العوده الى فلسطين حاليا والحصول على جواز سفر فلسطيني مستحيله عمليا الاّ لمن يحمل الكرت الاخضر او الاصفر. اما حامل الجواز الاردني فقط فلا يمكن ان يسمح له الصهاينه بالعوده . وهذه حقيقه لا يمكن انكارها, ومع ذلك فما زلت اشجّع كل من يستطيع العوده (عمليا) بإن يعود الى فلسطين

22) تعليق بواسطة :
16-01-2012 05:38 PM

الاردن ليست تكيه للذي ترك ارضه .لقد قبضنا على الجمر طول حياتنا من اجل الاشقاء ومن اجل العروبه وما من مصيبة حلت بالامة العربيه منذ جمال باشا السفاح الى نكبة ال48 الى نكسة ال67 الى احداث 70 وحرب لبنان82 الى احتلال الكويت وطرد الفلسطينين و احتلال العراق 2003 . اي بلد في العالم يستطيع ان يحتمل ما تحمله الاردن واي شعب بالعالم ضحى اكثر من الاردنيين في سبيل الاشقاء والعروبه. العروبه والوطنيه ليست حكرا على الاردنيين . وليس مطلوب ان يدفع ثمن الوطنيه والقوميه والعروبه 4 ملاين اردني نيابة عن 200مليون عربي .كفنا ووطنيه على حساب شعب لا يجد لا غذاء ولا دواء ولا ماء.

23) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:13 PM

شو يارجل انتا في الصومال لاغذاء ولا دواء ولاماء ول ول ول يمكن الصوره يلي هزت مشاعر العالم صورة الصومالي يلي بيحببو ليلحق بشخص الماشي مصوره هون بالاردن ياويلي والعالم بتفكرها بالصومال

24) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:33 PM

انا اردني ابا عن جد وافتخر ومن اصل فلسطيني وكلي فخر ولم اخذ دروس لا من عريب ولا منك وسأحافض على ما اتاني الله من فضله ولن يأتي الخراب عفوا الاصلاح الذي تنشده انت وكل افاك اثيم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين لا فراعنه اوحتر ولا عريب ولا حتى انت واذا لم يعجبك الامن والامان في اردن العز فبحث عن اصول اجدادك وذهب هناك الى بلاد اجدادك حمى الله الاردن من الحاقدين المتربصين بأمنه وامن اهله وعاش ابا الحسين تاجا فوق رؤس الاردنين من شتى اصولهم ومنابتهم

25) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:50 PM

با سامر
الاغلبيه الساحقه من الاردنيين لا يعيشون في في عمان .انني متاكد يا سامر انك لم تجرب ليلة واحده تنام فيها ملتفا بفروه في عتمة الليل وبرد الصحراء بجانب شويهاتك تنتظر بلوج الفجر لتبحث لها عن مرعى.
يا سامر لم تخرج مره واحده بعد صلاة الفجر تصحب (الفدان)وعود الحراث لتحرث ارضك قبل ان يجود رب السماء بحبات المطر.
ياسامرانت لا تعلم اننا نعالج المغص بالشيح.... والصداع بكأس شنينه.
يا سامر انا اعلم انك لا تعرف الفروه والشيح والفدان والشويهات.
نعم يا سامر لا غذاء ولا دواء ولا ماء هل تعلم لماذ......؟ ضحينا بها من اجل الوطنيه والقوميه العربيه والقضيه.


















ظ

26) تعليق بواسطة :
16-01-2012 07:13 PM

ارى الكثير من المعلقين يكيلون لهذا الشخص عبارات المديح والوطنية ووو...هذا الانسان مطبع من الدرجة الاولى لا بل عراب التطبيع في الاردن!!!! لن انسى المناظرة في جامعة اليرموك بينه وبين الدكتور سعيد ابو ميرزا في عام 2000!!!! هذا الانسان كان يدافع عن التطبيع بكل وقاحة...

ولأن المقال صدر عن هذا الشخص لا أقول إلا: كلمة حق اريد به باطل...

27) تعليق بواسطة :
16-01-2012 07:24 PM

ناهض حتر سيطالب اولا بسحب جنسيات قاده حماس
ثم جنسيات من هم من اصول فلسطينية
ثم من المسليمن الاردنيين الاصل
ويحقق حلمه بدوله مسيحية
نفس اهداف حزب الكتائب اللبناني

28) تعليق بواسطة :
16-01-2012 08:00 PM

التمسك بالهويه الفلسطينيه والشبث بالارض ا لفلسطينيه هو الحل
هو ما يخيف المحتل اما لهروله ورائ الرقم والهويه الغير فلسطينيه
من جانب فلسطيني الاردن والشتات يضعف القضية بل ينهي عليها
كما انه لايمكن ان يجنس الشعب الفلسطيني بالجنسيه الاردنيه وهو
صاحب قضية مصيره وهو الشعب الذي شرد عن ارضه ووطنه قصرا وجوار
ظلما وعدوانا

29) تعليق بواسطة :
16-01-2012 08:04 PM

االى نادر
اسمع يا نادر والله ما كان يوما بيننا وبينهم الا الوفاء للجيره والمحبة الصادقه والكثير منهم ضحى بحياته على اسوار القدس وساحات الاقصى قبل ان يدافعوا عن كنيسة القيامه...... ما طالبوا يوما بمحاصصه وحقوق منقوصه حبهم للاردن وترابه وشعبه وقيادته ضارب في اعماق التاريخ كما قلعة الربض بعجلون وقلعة الكرك وسهول الحصن ومدرسة السلط وكنائس مادبا. هم مثلنا اردنيون الانتماءقاسمناهم السراء والضراء....اعزف على وتر ثاني.
تحياتي لشخصك استاذ ناهض حتر

30) تعليق بواسطة :
16-01-2012 09:53 PM

احيي الاخ نادر
واقول للاخ من اربد انه نادر ما طعن بالمسيحيين وهم اخوانا واشقاءنا
لكن هذا النويهض له اراء طائفية وانا اعرفه تماما

31) تعليق بواسطة :
16-01-2012 09:56 PM

هل للسيد الفراعنة أن يجيبني على سؤالي وهو حينما كان في موقعين سياسيين الأول عضو مجلس وطني لدولة فلسطين والثاني نائب في البرلمان الأردني ( عضو في مجلسين تشريعيين لدولتين ) أنه لو حدث شرخ سياسي او عداوة لاسمح الله في العلاقة بين الدولتين فمع من سوف تصطف ولمن ستنتصر ولمن ستعطي الأولوية وكيف ستتصرف هل كأردني أم فلسطيني ؟ اعرف بعض الاجابات ستكون بالفرضيات التالية: الأردن وفلسطين دولتان شقيقتان ولايمكن ان يحصل شرخ بينهما او عداوة ( هذا ممكن ان يحصل وهذه الاجابة غير مقنعة ) والاجابة التالية هي ساحاول التوفيق بين الطرفين واستغل علاقاتي واسخرها لذلك ( الفرضية انك من الممكن ان لاتنجح في ذلك) وعليه فماذا ستكون اجاباتك وبكل صراحة وتجرد وارجو ان لايكون الجواب دبلوماسيا وعمويا وتهرب من الاجابة الكالة المباشرة والصريحة؟ سرسك الأطرم

32) تعليق بواسطة :
16-01-2012 10:17 PM

هل للسيد الفراعنة أن يجيبني على سؤالي وهو حينما كان في موقعين سياسيين الأول عضو مجلس وطني لدولة فلسطين والثاني نائب في البرلمان الأردني ( عضو في مجلسين تشريعيين لدولتين ) أنه لو حدث شرخ سياسي او عداوة لاسمح الله في العلاقة بين الدولتين فمع من سوف تصطف ولمن ستنتصر ولمن ستعطي الأولوية وكيف ستتصرف هل كأردني أم فلسطيني ؟ اعرف بعض الاجابات ستكون بالفرضيات التالية: الأردن وفلسطين دولتان شقيقتان ولايمكن ان يحصل شرخ بينهما او عداوة ( هذا ممكن ان يحصل وهذه الاجابة غير مقنعة ) والاجابة التالية هي ساحاول التوفيق بين الطرفين واستغل علاقاتي واسخرها لذلك ( الفرضية انك من الممكن ان لاتنجح في ذلك) وعليه فماذا ستكون اجاباتك وبكل صراحة وتجرد وارجو ان لايكون الجواب دبلوماسيا وعموميا وتهرب من الاجابة الكاملة المباشرة والصريحة؟ سرسك الأطرم

33) تعليق بواسطة :
16-01-2012 10:37 PM

مقال رائع ومحترم ومقدر ولكن الاروع لو ان الاستاذ حمادة الفراعنة يترجم هذا المقال بتخلية عن الجنسية الاردنية والرقم الوطني الاردني ويقتدي بمن ذكر من قادة واعضاء بارزين في منظمة التحرير

34) تعليق بواسطة :
16-01-2012 11:02 PM

لسيد حماده الفراعنه المحترم
انا علي الطهراوي الذي تشرف بالاجتماع المهم جدا في بيتك قبل 4 سنوات والذي ضم الاخوان المسلمين والحركه الوطنيه الاردنيه برئاسة د العبادي ومنظمة فتح ممثله بالاخ عباس زكي وحضرتك,,والذي تم الاتفاق فيه على ما طرحه المناضل عباس زكي للتعامل مع مخاوف الحركه الوطنيه الاردنيه من توطين والوطن البديل وكالتالي
1. لنبدا معا بمشروع ارجاع 350000 غزاوي بالاردن الى غزه المحرره,فلا داعي لبقاءهم بالاردن
2. عند اعلان الدوله الفلسطينيه المستقله,يعود كل من قدم للاردن عام 1967 من الضفه الى الضفه والذي يرغب البقاء بالاردن يعطى جنسيه فلسطينيه وله الحريه بالبقاء مقيم عربي في الاردن
3.لاجئي 1948 هم الاقل عددا من موجات اللجوء ومشكلتهم لا تمثل تهديدا لديموغرافيا الاردن الى ان تحل قضيتهم بأي شكل يتفق عليه المجتمع الولي
الاخ حماله
لا زلنا بالحركه الوطنيه الاردنيه نتمسك بهذا الاتفاق التاريخي
ويسعدني قراءه مقالك هذا الذي يوضح التزامك بالخطوط التي تم الاتفاق عليها في بيتك الكريم
وتقبل تحيات الحركه الوطنيه الاردنيه
علي الطهراوي
اللجنه المركزيه للحركه الوطنيه الاردنيه

35) تعليق بواسطة :
17-01-2012 03:06 AM

بالمناسبة حمادة فراعنة تخلى عن الجنسية الاردنية فعلا

36) تعليق بواسطة :
17-01-2012 03:13 AM

انا فلسطيني احمل الجنسية الاردنية ولو حصل ما تفترضه فساقف مع الحق ايما كان فان كان الحق مع الاردن ساقف معها وان كان مع فلسطين ساقف معها فلا علاقة للاصل والمنبت والجنسية في ان يقف المرء مع ضميره ..بلاش لو حصل خلاف بين سوريا والعراق او مصر والسودان ايضا سنقف مع الحق بغض النظر عن جنسياتنا واصولنا..الاصول والمنابت والجنسيات الخ لن تجعل الانسان الذي يحترم ذاته متحيزا لهذا او ذاك...

37) تعليق بواسطة :
17-01-2012 09:36 AM

اخي الكريم
اشكرك على ردك وكنت اتمنى الرد من السيد حماد الفراعنة شخصيا لكني اختلف معك فيمااوردت لأن تعريفنا للحق الذي ستقف انت معه سيكون مختلفا عن تعريفي او تعريف احد آخر فمن طبعنا أننا لانتفق كعرب لأن الكل ينظر من زاويته فقد تكون هناك امور حيوية يرى الأردن أنها من حقه ويدافع عنها في حين تراها دولة فلسطين مساسا بحقوقها واضرارا بمصالحها او العكس فلاتقول لي بأنه يفترض ان حقوقنا ومصالحنا يجب أن لاتتعارض فهذا هو الواقع وكل دولة تسعى لتحقيق مصالحها والمحافظة عليها فمثلا الأردن تتحفظ على علاقات مع دولة ما في حين ان دولة عربية ما تربطها علاقات قوية مع تلك لدولة وقد ترتبط معها بمعاهدات صداقة ودفاع ...الخ وهذا تضارب في المصالح فكيف بنا نتفق على ماهو حق وماهو غير حق ؟ ما اردته هو الوضوح في الانتماءات ولا احصرها في القطرية ولكن اريدها بوضوح لكي لايعتبر الانسان فينا ازدواجي الولاء والانتماء ودمتم . سرسك الأطرم

38) تعليق بواسطة :
17-01-2012 10:03 AM

يا عزيزي الامر ببساطة ان الانتماء لبلد لا يعني ان اقبل ان اوافق هذا البلد في كل سياسته وهنا دعنا نتفق ان البلد تختلف عن "النظام" فنحن نتحدث عن النظام هنا وليس البلد بحد ذاتها فالانتماء للبلد والارض والشعب امر لا جدال فيه . فمثلا الجندي السوري الذي ينشق عن جيش الاسد ويتوجه الى تركيا وينضم الى الجيش السوري الحر لمحاربة جيش النظام السوري-وليس جيش سوريا- هذا الانسان هو انسان يستحق منا التقدير ولا يمكن ان نقول انه انسان غير منتمي لانه خالف وانشق عن توجه نظامه فهو انشق عن النظام وليس عن بلده . هذا مثال فقط فانا كاردني انتمائي للاردن كوطن وليس للنظام فقط تماما كما انتماء الفلسطيني لفلسطين كبلد وليس للنظام هناك. هل فهمت مقصدي يا عزيزي واشكرك عل اسلوبك الهاديء في الحوار حتى ولو اختلفنا

39) تعليق بواسطة :
17-01-2012 10:43 AM

اشكرك اخي العزيز على ردك المهذب , انا اتفهم ماذكرته تماما وانا معك فيه ولكني لم اقصد ذلك مع أن اجابتك كانت جزءا من سؤالي , ان ما ذكرته انا هو تشخيص للواقع الذي نعيش تماما فلايعقل ان تكون هناك ازدواجية في الانتماء لبلدين او ولاء لنظامين معا على سبيل المثال اذ لايمكن لاحد التوفيق بينهما فلو كنت انت في دولة وانا في دولة اخرى واتفقنا فهذا خير وإن اختلفنا في نهجنا حول مسألة ما فهو اثراء لكلينا وان اختلفنا على نفس النقطة فالأولى أن اكون وضحا منتميا ومواليا لنظام ما يتوائم تماما مع قناعاتي ومبادئي فالمواطن الامريكي يقول امريكا اولا بغض النظر عن عرقه او انتماءه السياسي لكي لايفهم بأنه يستخدم امريكا كبقرة حلوب يستفيد منها فقط ولكن الوضع في بلاد العرب يختلف فالمشهور عندنا هو فن وسياسة نقل البندقية من كتف الى كتف وسرعة تحويل وتغيير الانتماءات وتغيير وكثرة الولاءات وهذا ما لا اسير به فالبعد العروبي لم يعد يسير او يجري بنفس الزخم بل غلب عليه البعد القطري ومع ذلك فهو غير ثابت لسرعة تغييرنا لولاءاتنا ولانتماءاتنا والبحث فقط عن المنافع الشخصية اي اننا قزمنا مافي داخلنا واصبحنا صغارا وهذا ما لا يجوز وما لا يقبل. ودمتم

40) تعليق بواسطة :
17-01-2012 01:13 PM

انا اردني اصلي واذا فراعنه بيجيبلي جواز فلسطيني اعيش بواسطة قرب الاقصى انا مستعد ولا سيما وانه الفراعنة لديه صداقات حميمية مع اليهود وايام طردهم من الوطني الاردني الاصلي من مطعم في جرش هوي وحبايبه اليهود معروفه

41) تعليق بواسطة :
17-01-2012 07:29 PM

من يقنع الذين تآمروا ويتآمروا ومصرين على التآمر لحماية كراسيهم . هذا طرح موضوعي ولا يقل عن قوننة قرار فك الارتباط . المشكله ليس في ما يطرحه ناهض أو حماده وهو طرح موضوعي بإمتياز ولكن المشكله في القيادات والساسه من حولهم التنابل اللذين اوصلونا وأوصلوا القضيه برمتها الى هذا الدرك خدمة لاسيادهم الصهاينه . فهل يتعضون بدل كثرة التصريحات المكرره الممجوجه التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحه الا رائحة المؤامره المستمره على القطرين الشقيقين بل والتوءم فلسطين والاردن . المؤامره المستمره بدون خجل واستخفافا بنا وبعقولنا وبقضايانا التي سنفقدها تباعا وهم جالسون على كراسي الحكم يحيكون المؤامره تلو المؤامره ومن حولهم تنابلة التنفيذ .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012