أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


ما هكذا يقابل الجائع يا حكومة!!!

بقلم : راتب عبابنه
24-08-2019 07:42 AM

** ' مطيع' استمر ١٤ سنة وهو يزور ماركات سجاير عالمية ويهرب ويرشي ويهدي وفضحته الشركات العالمية المتضررة من تزويره لمنتجاتها من السجاير.

** سكان الرمثا أكبر المتضررين من إغلاق المعبر وغالبيتهم يعتمدون على البضائع السورية سواء السجاير أو الملابس أو المواد الغذائية. لكن الإنقطاع الذي دام سبع سنوات بسبب الإغلاق أثر سلبا على الحركة التجارية ودفع بالكثير من أصحاب المحلات لإغلاقها لركود الحركة الشرائية المعتمدة على المنتوجات السورية.

** ما يجري بالرمثا من احتجاجات على التضييق والخنق والتلاعب بأرزاق المواطنين والذي قوبل من الأجهزة الأمنية بالمسيل للدموع حيث عرض أحد المحتجين قنابل دخان صنع إسرائيل حسبما أفاد من خلال فيديو.

** ما أن فتح المعبر بعد صبر طويل ومعاناة صعبة ومصادر رزق شحيحة، تفاجأ سكان الرمثا وقراها وغيرهم من المحافظات الأخرى الذين اعتادوا على تلبية احتياجاتهم الخاصة والتجارية من الرمثا وإذا بالقرارات الحكومية تقف حائلا بينهم وبين فرحتهم بفتح المعبر أي مصدر رزقهم.

** لقد طفح الكيل مع هؤلاء المحتجين فخرجوا من أجل أرزاقهم وسبل معيشتهم ولم يخرجوا لأسباب سياسية أو حزبية أو لخلق الفوضى.

** كان على الجهات الأمنية أن تكون أكثر حكمة وأطول صبرا حتى لا يبدو المشهد مسيئا للوطن من خلال تفصيلاته المتعلقة بالطرفين المحتجين والجهات الأمنية.

** إجراءات اتخذتها الحكومة ضربت بها مصالح المواطنين فأصابت رزقهم ومصدر دخلهم وسبيل معيشتهم.

** 'كروز دخان' يؤثر على الإقتصاد. ومصانع التزوير والتقليد لمدة
١٤ سنة تعاقبت عليها ٤ حكومات 'لا تؤثر على الإقتصاد'. أقنعونا لا دام وجودكم.

** التسرع والتهور بقرار استخدام القوة بحجة فرض النظام لن يزيد الطين إلا بلة ويأتي بنتائج عكسية تنعكس على الوطن كاملا.

** بعد أن أخذت الأمور تسير نحو التهدئة والتعقل نرى الحكومة تستفز المواطن وتخلق له أسباب الخروج للشارع. لذلك يتوجب على الحكومة المتسرعة إعادة النظر بما اتخذته من قرارات استفزازية وتصغي للشارع المتضرر ولو لمرة واحدة تسجل بصحيفتها.

** القوة المفرطة بالتعامل تخلق إصرارا وثباتا واحتقانا وسخطا حتى وإن بدت للناظر أنها أتت بنتائج خططت لها الحكومة. فهي كالقنبلة الموقوتة يمكن أن تنفجر لأبسط الأسباب. ألسنا أحوج ما نكون للتهدئة؟؟ فلنعمل لتحقيقها لا لتحقيق ما يثير الشعب ويستفزه خصوصا عندما يتعلق الأمر برزقه وقوته.

حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2019 10:39 AM

نريد وصفي جديد

2) تعليق بواسطة :
25-08-2019 12:40 AM

صدقت استاذ راتب المحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012