أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


قضية المعلمين وتقديم الحلول القابلة للتنفيذ ومأساة الخطاب الاعلامي الحكومي

بقلم : د . سعد أبو دية
12-09-2019 03:19 AM

اراهن بيني وبيني نفسي انه لا يوجد احد حول الرئيس يفكر بحل ويطرحه امام الرئيس وان موقف الدائرة المحيطة بالرئيس مثل وزير التربية الدكتور وليد ووزير الدولة يامين يتجلى في تصريحاتهما غير الموفقة ضد المعلمين وهذه التصريحات والخطاب الاعلامي هي جزء من المشكلة فالخطاب الاعلامي فاشل فشلا ذريعا لانه يضع الحق على المعلمين سلفا وهذا عقد المشكلة في حين ان الخطاب الاعلامي الكفوء يبدأ من نقطة ان للمعلم (حق ).
والحكومات السابقة وعدته ولم تنفذ ومن هنا يجب ان يأخذ الخطاب الاعلامي هذه النقطة بعين الاعتبار ويركز عليها ويخاطب المعلمين خطابا لينا ابويا حانيا متعاطفا معهم مقدرا موقفهم شاكرا لهم صبرهم خمسة اعوام وان يكون الخطاب ساعيا في الوقت ذاته لاستثارة نخوتهم ان يقفوا مع الوطن صحيح لكم حق.

ولكن الحكومات السابقة ورطتنا في هذا مذكرا اياهم ان هذا الارث ورثته الحكومة مثلكم وكان عليكم مواجهتها في حينها لما اخلت بالوعد في اول سنه والان نحن امام قضية وطن وسوف نسعى معا مع اولي الامر لتشكيل لجنه فورا الان ولو استطعنا ان تكون ملكيه تبحث الامر املين ان تعودوا الى مدارسكم وفلذات اكبادنا والوطن في انتظاركم.

وبالمناسبة لا اتوقع ان كادر الوزارة الحالية قادر على تغيير الخطاب الاعلامي انتهى امره وعالج الخطأ الحكومي السابق بخطأ في عدم التوفيق بمخاطبة فئة تعلم البلد واي تغيير حكومي مع تشكيل لجنة يستوعب الموقف ويخفف التوتر ويوقف التصعيد وانا اراهن ان المعلم سيبقى معلما ويختار ان يقف مع الوطن وصباح الخير يا وطني.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012