أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الأستاذ الدكتور رحيل الغرايبه وحزب المؤتمر الوطني الأردني
31-01-2012 09:37 AM
كل الاردن -


alt
حين نتحدث عن المتقاعدين العسكريين  فإننا نتحدث عن الألوف المؤلفة من المواطنين الأردنيين نتحدث عن مجموعة كبيرة من أبناء هذا الوطن الذين زينوا جباههم بشعار الجيش ونبضت قلوبهم بالإخلاص للأردن نتحدث عن عائلاتهم وأبنائهم وبناتهم وعن أقربائهم
حين نتحدث عن المتقاعدين العسكريين فإننا نتحدث   عن عائلات الآلاف من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم  ورووا بدمائهم  أرض الأردن وفلسطين والجولان وحملوا راية العز والإباء  وضحوا بأرواحهم فداء لله والوطن والملك.
حين نتحدث عن المتقاعدين العسكريين فإننا نتحدث عن رؤساء وزراء ووزراء  وأعيان ونواب وسفراء وأطباء أخصائيين ومهندسين  وطيارين نتحدث عن الآف من المتخصصين في الإدارة والتخطيط والتنظيم نتحدث عن خبراء ومتخصصين في أكثر من 300 مهنة وحرفة
حين نتحدث عن المتقاعدين العسكريين  فإننا نتحدث عن مواطنين شرفاء أمناء تفيض قلوبهم نخوة وإباء يشكلون اليوم رديفاً للقوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة.
أيها الأستاذ الدكتور رحيل الغرايبة لماذا تريد أن تحرمهم من حقهم في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقهم في الفكر السياسي والإطلاع بدورهم في المساهمة بمسيرة الوطن نحو الديمقراطية والحرية والمساواة . كيف تطالبهم بالتخلي عن حقوقهم المدنية وأنت الذي كانت رسالتك وأطروحتك للحصول على شهادة الدكتوراه تحت عنوان " الحقوق والحرية السياسية في الشريعة الإسلامية " كيف تحرمهم وقد أسلموا أمرهم لله  " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا  "
إننا نتحدث عن المتقاعدين العسكريين  لأنهم مواطنون أردنيون ويحق لهم أن يتمتعوا بكل حقوقهم وكل امتيازاتهم التي ضمنها لهم الدستور والقانون وهم أحرص الناس على اتباع الدستور وتطبيق القانون . واليوم ألا يحق لهم أن يمارسوا بعضا من حقوقهم ألا يحق لهم أن يعبروا عن رأيهم وفكرهم  ألا يحق لهم أن ينخرطوا في العمل الإجتماعي والإقتصادي والسياسي دونما تمييز أو انتقاص.
إن حزب المؤتمر الوطني ليس حزبا مقصوراً على المتقاعدين العسكريين وإلإنتساب اليه  حق لكل أردني  يحمل الرقم الوطني الأردني وقبل ذلك يحمل الوطن في قلبه وضميره وهو حتما لا يقتصر على المسلمين وإنما يفتح بابه الى الأخوة المسيحيين وهو ليس عربيا فحسب وإنما يفتح بابه الى الشركس والشيشان والأكراد  أخوانهم في الحق وأخوانهم في الوطن والدين
أما قولك أيها الأستاذ الكبير " بأنك لا تجد  الأمر مسوغا من الناحية المنطقية فضلا عن الدستورية والقانونية " فإن حزب المؤتمر الوطني الأردني سوف يتبع كافة الإجراءات التي نص عليها الدستور ونص عليها قانون الأحزاب الأردنية وهو لن يخالف نص القانون ولن يخالف حتما روح القانون لا سيما في الأهداف والقيم والدور الوطني والقومي  الذي يجب أن تلعبه الأحزاب الأردنية في الدفاع عن مكتسبات الوطن فهي حزب نابع  من رحم الوطن ولا يقبل أن يتلقى تعليماته وأوامره من خارج الوطن وبالتأكيد ليس من سفارات أجنبية.
  أما قولك أيها الدكتور الفاضل " بأن  الأحزاب  تجمعات بشرية حول الأفكار وليس جمعيات حول الصفة أو الشخص أو المهمة ولذلك لا يجوز أن يسمى الحزب ( حزب المتقاعدين العسكريين السياسي )  وللرد على مقولتك هذه فاسمح لي أولا أن  أكتب أنك في مقدمة مقالك  ذكرت أن المتقاعدين العسكريين  هم على قدر من الخبرة والتجربة التي تصلح أن تجد  طريقها في التنمية الوطنية بكل أشكالها وبعضهم يحمل شهادات عليا وبعضهم متخصص في مختلف أنواع  العلوم غير العسكرية فمنهم الطبيب ومنهم المهندس  ومنهم المؤرخ  ومنهم الإداري ومنهم العسكري الصميم الذي لا يعرف غيرها . وأنا أريد أن أخص كلماتي هذه حول "هذا العسكري الصميم " لأن حقه في الحياة المدنية الكريمة هو أحق من غيره في أن يكون مهيئا لحياته المدنية وهو أحق من غيره كي لا يحتاج الى العمل بعد تقاعده وهو أحق من غيره في تأمين أبنائه وعائلته للعيش بكرامته دون حاجة لأحد لأن هذا العسكري الصميم هو الذي بُنيت بفضله الأوطان فلا يجوز إلقاءه عظما بعد أن تم أكله لحما. لقد  أفنى " هذا العسكري الصميم " حياته وشبابه في نمط واحد من الشرف العسكري ويجب أن نفتح الأبواب ونساعده كي يعيش . كما أنك أيها الأخ رحيل الغرايبة لم تذكر لنا أن بعض المتقاعدين العسكريين قد نجحوا في الحياة الحزبية وبعضهم قد وصل قمة الهرم في الأحزاب الأردنية.
 وأحب أن أذكر هنا أن اسم الحزب هو " حزب المؤتمر الوطني الأردني " وليس حزب المتقاعدين العسكريين مع أن هذا الإسم يشرف كل من عمل في السياسة
واسمح لي ثانيا أيها الأستاذ الكريم  ونحن لا زلنا نتحدث حول قولك بأن الأحزاب عبارة عن تجمعات بشرية  حول الأفكار وليس جمعيات حول الصفة أو الشخص أو المهمة ... أقسم لك أنهم بشر ومن أشرف البشر أقسم لك أنهم بصفتهم العسكرية أصحاب أشرف مهمة على وجه الأرض هذه الأمة التي دافعت عن الحمى عن الوطن عن العرض والدين وعن النظام وجعلت من الأردن واحة من الأمن والأمان وجعلته أرض الحشد والرباط . كما أنهم  أصحاب فكر وعلم ومعرفة وأصحاب مبادىء لم يساوموا يوماً على وطنهم لأنهم لا يعرفون وطنا غيره ولا يعرفون قيادة غير قيادتهم الهاشمية .
أنهم أخلص الناس الى الوطن وأقرب الناس الى القضايا الوطنية وأكثرهم تمسكا بقوميتهم وبدينهم فهم دعاة حق للإصلاح السياسي والعودة الى الدستور وإجراء انتخابات نيابية  مبنية على قانون انتخاب يعتمد التوزيع السكاني الجغرافي  وما رأيك في فكرهم القائل  بأنهم سيعملون  لتشكيل قاعدة واسعة للمشاركة في الحكومات البرلمانية  المنتخبة .
 وما رأيك أيها الأستاذ الكريم وأنت رئيس المكتب السياسي وعضو المكتب  التنفيذي لجماعة الأخوان المسلمين في إعلانهم أنهم لن يكونوا منافسين لآحد  وأن الشراكة مع الأحزاب الأخرى  ستكون وفقا لمبادىء الدستور. فهم ليسوا جماعة إقصائيين وهم حتما ليسو انقلابيين وهم حتما يدعون الى الحفاظ على حكم الهاشميين .
أما قولك  بأن الحل يكمن  في أن يبحث المتقاعدون عن الأفكار السياسية الموجودة والألوان والإتجاهات السياسية التي تملك رؤية خاصة ومنهجا خاصا في العمل والسياسة والإقتصاد . لقد جرب الوطن العربي بأسره شرقه وغربه بشعوبه برجاله بأطفاله بمفكريه بمنظريه بسادته من أصحاب النظريات الثورية جربوا كل الأفكار السياسية والألوان والإتجاهات . لقد جربوا كل النظريات الإقتصادية وجربوا كل الأحزاب منذ قرن من الزمان فإلى أين قادتنا هذه الأحزاب وأفكارها السياسية والإقتصادية لقد قادتنا الى الدمار والتخلف والرجعية والإنقسام والى الهزائم لم ننتصر في معركة وتقاسمتنا القوى الإمبريالية وأوجدت في قلب عالمنا العربي المقدس دولة إسرائيل . ماذا فعلت أحزابكم في العمل والسياسة والإقتصاد ماذا فعلت الأحزاب بالشعوب انظروا ماذا جرى في العراق وما يجري في سوريا اليوم.
أما قولك بأن هناك أحزاب ذات مرجعية إسلامية " ولم تذكر أحزابا ذات مرجعيات دينية "  وهناك أحزاب ذات مرجعية اشتراكية أو شيوعية وهناك أحزاب ذات مرجعية ليبيرالية غربية أو رأسمالية حرة وهناك أحزاب ذات توجهات قومية أو وطنية . فما الذي دفعك الى الحكم بأن حزب المؤتمر الوطني الأردني  لا يضم في جنباته التوجهات القومية والوطنية فبالله عليك ماذا تقول عن دعوتهم ومطالبتهم بالتصدي لأية مخططات  أمريكية أو إسرائيلية  لجعل الأردن وطنا بديلاً . ما قولك في مطالبتهم بإقرار جملة  من القوانين ومحاكمة الفاسدين من تجار الأوطان  بل ما رأيك في مطالبتهم برفض التجنيس والتوطين. ما قولك بمطالبتهم بقوانين انتخابات نيابية وانتخابات بلدية  قائمة على العدل والمساواة والأمانة في حمل المسؤولية بعيدة عن أي شبهة فساد ما رأيك بدعوتهم لتشكيل لجنة عليا مستقلة لتشرف على الأنتخابات . أما عن مرجعيتهم  فهي حتما ليست مرجعية اشتراكية أو شيوعية ولا ليبرالية غربية أو رأسمالية وإنما مرجعيتهم هي مرجعية أردنية مرجعية عربية ومرجعية إسلامية
بالله عليك يا أخي الأستاذ الدكتور  إذا كنت لا تريد مساعدة أخوانك الشرفاء  فلا تقف في طريقهم فهم الرجال الأوفياء الذين روت دماؤهم الأرض الطهور في الزمن الطيب حين لم نكن نميز  بين القدس وعمان وبين نابلس والسلط وبين الخليل والكرك وهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله والوطن والملك  .
لقد آن الأوان كي يرفعوا رؤوسهم عاليا وكي يستمروا في أداء دورهم ومسيرتهم في الحياة الحرة الشريفة فهم قد أدوا واجبهم العسكري ودافعوا عن الوطن من أجل إبقاء صرخة الحرية مدوية ومن أجل الحفاظ على كرامة الوطن والشعب العربي بأسره ومن أجل الجهاد في سبيل الله دفاعا عن المقدسات.
لقد آن الأوان  كي يخوضوا العمل السياسي والإجتماعي والإقتصادي بكل قوة بكل ثقة بكل إيمان وإباء  تبعا للدستور وتبعا للقانون وأن يكونوا من أصحاب القرار لا أن يقفوا في باب رئاسة الوزراء كالقابض على الجمر ينتظرون من يتلطف عليهم وهم يطالبون بتحقيق العدل في مساواة رواتبهم التقاعدية بأخوانهم زملاء السلاح والتي أمر جلالة الملك المعظم بتلبية مطالبهم دونما إبطاء . صدقوني إنهم أسود وراء القضبان وباستطاعتهم وبكل سهولة أن يحطموا هذه القضبان وهم الأكثرية الصامتة فاحترموا صمتهم لأن هذا الصمت هو الصمت الذي يسبق العاصفة

الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-01-2012 09:52 AM

كفيت ووفيت وياريت حزب الاخوان يايترجو امريكا كتير هههههههههههههههه ويستحو شوي

2) تعليق بواسطة :
31-01-2012 12:52 PM

مع التحيات لك فانا اعرفك انك من الرجال اللذين لهم مواقف مشرفة في هذا البلد الطهور و أقول لك ان هولاء تخرجون من مصنع الرجال المصنع الذي بانوا بني هاشم الاطهار ليكون بناة وليس ... فمن يقرأ سورة الاحزاب ويقرأ تفسيرها يعرف من هم اللذين الان في الاحزاب المتنوعة الاشكال والاهداف والغايات ذات اجندات خارجية اقل ما يقال عنها انها عميلة وخائنة للاردن الغالي على الساحة الاردنية يا اخي الكريم . حفظ الله الاردن الغالي .

3) تعليق بواسطة :
31-01-2012 02:38 PM

للاسف يا دكتور فقد قمت بتفسير اقوال الدكتور رحيل باسلوب انتقائي وغير موضوعي فهو لم يدعي بان المتقاعدين ليسوا اصحاب فكر وعلى العكس من ذلك فقد مدحهم باحسن العبارات ولكن النقطه التي حاول ايصالها للقارء هي ان المتقاعديت ينتمون الى مدارس فكريه مختلفه ولديهم وتوجهات مختلفه مثل ان يكون عند بعضهم توجهات دينيه او قوميه او اشتراكيه او عشائريه وشكرا" لك

4) تعليق بواسطة :
31-01-2012 03:31 PM

جزاك اللة كل خير ....اما الاخوان حسو بلحامي

5) تعليق بواسطة :
31-01-2012 03:58 PM

ماذا بشان اللذين تقاعدوا ولم يخوضوا اي حروب (بحكم الظروف والمعاهدات) الا يكون لهم في الطيب نصيب كباقي زملائهم القدامى

6) تعليق بواسطة :
31-01-2012 04:03 PM

الأخ السيد عجلوني مومني المحترم مع تحياتي واحترامي الى كل عشائر المومنيه المخلصين المؤمنين الشرفاءوالذين خدموا هذا الوطن من خلال القوات المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وكان لي ولا يزال أصدقاء أعزاء أعتز بخدمتي بمعيتهم.وإنني أرجو منك قراءة كافة المقال والأقسام التي استشهدت فيها وبالذات النقطة التي أثرتها لأنني اقتبستها وذكرتها كلمة كلمة تماما كما أوردها الأستاذ الدكتور رحيل غرايبه من مدح وإكبار للمتقاعدين العسكريين. وإن نقطة الخلاف هنا هي لماذا يعطي نفسه الحق ويسمح لنفسه بالإنضمام الى حزب ويحرم المتقاعدين العسكريين وهم مواطنين أردنيين ذات الحق الذي أعطاه لنفسه لماذا لا يسمح لهؤلاء المؤمنين الشرفاء أن يمارسوا حقهم الدستوري وفق قانون الأحزاب الأردنية بدل الوقوف بجانبهم ومساعدتهم في تأسيس حزب وطني نابع من الإيمان والإخلاص للوطن وللأمة العربية والإسلامية هل لأنهم من أرض هذا البلد وهم يمثلون كل قرية في البادية وفي الصحراء وفي كل مخيم وفي كل مدينة هم أبناء العشائر وأبناء القبائل وهم أبناء نابلس والقدس والخليل وطولكرم وأريحا وبيت لحم وبيت جالا وكل بقعة مقدسة من أرض فلسطين الطهور الذين خدموا في القوات المسلحة وساهموا مع أخوانهم في الدفاع عن الأردن وعن فلسطين وإنني أرجو منك أن تقرأ مقالي من جديد عسى الله أن يهديني ويهديك الى سواء السبيل

7) تعليق بواسطة :
31-01-2012 05:04 PM

يعجبني بك يا دكتور حسين تواضعك والرد على تعليقات البعض وتفسر لهم ما لم يفهموه من ما تكتب ..أنت من أفضل وأرقى من يكتب ..تحياتي

8) تعليق بواسطة :
31-01-2012 05:22 PM

بارك اللة فيك يادكتور حسين واكثر اللة من امثالك فقد كفيت وفيت ؟

9) تعليق بواسطة :
31-01-2012 08:41 PM

الى ارحيل الغرايبه لماذا انت مرعوب اليس من حق ابناء تراب الاردن ان يمارسو السياسة اهو حرام طيب اتوقع انك خائف من فراغ عسكري بقواتنا المسلحة وخاصة المستشارين العسكرين .يادكتور لعلمك ان كل عسري متقاعد وسينضم للحزب ترك ابنائه بالجيش زسيبقى ابوه السياسي مستشاره العسكري والسياس,

يا ارحيل بداية اتمنى ان تعود لبلدك وتدحر المحتلين ,هل ترفض ان ينضم ابنك لجيش بلادك؟ واذا تقاعد هل تحرم علية ممارست السياسه اتوقع بأن اجابتك الصادقة بلا!اذا ماالمشكلة اذا انتسبنا لحزب سياسي وطني ؟!

اطرد الخوف من جهازك العصبي للاء تحول لمصحات نتمنى ان لا تصلها,واذا اعصابك لم تستحمل صدمة الحقيقة فعليك الرجوع لقطرائيل وطلب المشورة حيث اصبحت فطرائيل العظمى وقائدة العروبة! ترابنا غالي وحجرزا اغلا وهانا نقي فلن يجد هذا الوطن اطهر من ابنائه للحفاظ عليه!

10) تعليق بواسطة :
31-01-2012 09:48 PM

لافض فوك فلقد عبرت ببلاغة فائقة و عبرت بلسان حال الجميع و وصفت توصيفا دقيقا

11) تعليق بواسطة :
31-01-2012 11:13 PM

الاخ الدكتور توقه لك التحية
بداية لك الشكر واتقدير ,واسمح لي من خلالك ان اخاطب الدكتور الغرايبة
الا يجد في جسم التقاعدين نقاء وطهارة الرجال الاوفياء الذين تغمض عيونهم على صورة الوطن الانقى والاطهر
الا يدرك بان هؤلاء الرجال وان قالوا كلمات لا يطرب لها البعض ,فان كلماتهم ماهي الا نبض قلوبهم خشية على وطنهم
الا يتذكر ان هؤلاء الرجال قاموا باصدار ما يعرف (ببيان 1ايار) يوم كان الجميع بما فيهم الاخ الغرايبة يغطون في نوم عميق
الا يتذكر ان هذا البيان تحدث عما يطالب به الاخ الغرايبة اليوم ,وكان ذلك قبل ما يعرف با (الربيع العربي ) والذي استلهم منه الاخ الغرايبة اولى خطوات المسيرات والمطالبات الاصلاحية
الا يتذكر بانهم سعوا (واقصد الاخوان) الى تالف مع هؤلاء الرجال بعد اصدار البيان. الا ان المتقاعدين ابو ان يكونوا تحت عباءة ايا كان الا عباءة الوطن
واخيرا فان جسم المتقاعدين يا اخي لا ينكر حق ايا كان في العمل الحزبي يمينيا او يساريا او وسطيا (اذا كان يعمل لاجل الوطن وابناء الوطن ولمصلحة البلاد والعبادويستلهم فكره من الداخل )فلا تنكروا عليهم خشيتهم على وطنهم وسعيهم لان يكون لهم دور في الحياة السياسية ,الا اذا كانت الحياة السياسية في عرف البعض حكرا عليهم فقط .
ان الايادي النظيفة والقلوب الطاهرة تتلاقى في سبيل الوطن ,وها هي ايادي المتقاعدين ممدودة للجميع
واكرر الشكر للدكتور توقة والدكتور الغرايبة وللجميع

12) تعليق بواسطة :
31-01-2012 11:37 PM

الأخ الدكتور ماجد عبد الله المحترم تحية التقدير والإحترام إن المتقاعدين سواسية ولا فرق بين المتقاعد القديم والمتقاعد الجديد فجميعهم ارتدوا الشعار وأقسموا أن يخلصوا لهذا الوطن الغالي وأن يدافعوا عن وجوده ومكتسباته . كثيرون من المتقاعدين الجدد قد نفذوا مهام وواجبات من خلال مشاركتهم في قوات حفظ السلام ومن خلال المستشقيات الميدانية والفرق الطبية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي كل بقاع العالم ولا شك بأنهم قد حافظوا على الأمن والنظام والقانون وكانوا العين الساهرة لحماية الأردن والأردنيين من محاولات العبث والمس بألأمن القومي للأردن الوطن الأغلى
فلا فرق بينهم وبين أخوانهم الذين سبقوه في كافة مراحل التاريخ وسطروا بدمائهم الزكية هذه الصفحات المشرفة التي نعتز ونفخر بما قدمه الآباء والأجداد وإن باب الإنتساب للحزب مفتوح لكل مواطن أردني ولكل متقاعد عسكري ولكل من يجد في نفسه القدرة على خدمة الوطن الأغلى

13) تعليق بواسطة :
01-02-2012 12:54 PM

*- هنالك فسيفساء في الطرح المتعلق بالمتقاعد العسكري .....انا اعرف ان تعليقي سياتي بالحنق من البعض لكن لا مشكلة ومن قال ان مس الجرح لا يؤلم؟؟!!
يا سيدي نعم هنالك من ضحى من اجل الوطن والدين (اما النظام وراسه فانا لست معنيا بقولها)..انا لي جدين كانوا جنودا في الجيش العربي استشهدوا في حي المغاربة على اسوار القدس ولم يعد رفاتهم ولا اريد ان يعود فليبقى هناك حتى يتشرب ثرى القدس الطاهر من دمائنا الزكية .. لكن الصورة التي قدمتها عن المتقاعدين اشتم فيها رائحة الشمولية ..هنالك تاريخ ابيض لكن ايضاً هنالك اسود..المعتقلات في فترة الثمانينات والأحكام العرفية كان يقودها عسكر...من وقع وادي عربة بجزئه الكبير كانو عسكر والذين اعتقلوا بسبب رفضهم لها اعتقلوا على يد العسكر ورئيس الوزراء البخيت(وما ادراك ما البخيت) متقاعد عسكري وكان سفير في اسرائيل ... من كانوا سوطاً بيد النظام يجلد به ظهور الناس كانوا بجزئهم الكبير هم العسكر لذا الشاعريات تذهب التقييم المنطقي لأي حدث...انا لا اريد ان اقع في فخ التعميم السئ لكي اطلق الرصاص على راس كل من لبس الزي العسكري في حقه في ممارسة السياسة لأنه لا احد يجرؤ على منعهم كما منعوا اباءنا في السابق!! فنحن جيل اوعى من ان ندعوا لذلك..لكن هنالك امتحان ان نجحوا فيه مضوا وان فشلوا فحينها لن ينجو احد من التقييم الذي سيبنى بناءا على الماضي الظالم....

14) تعليق بواسطة :
01-02-2012 01:37 PM

شكرا دكتور حسين على ها المقال المنصف ..ولكن يبقى المتقاعدين هم حصة الوطن والشعب ولا يقبلوا أن يكونوا الا كذلك ..فمن الخطأ أن تعتقد أي جهه كانت أنهم حصتها في مواجهة الآخرين.

15) تعليق بواسطة :
01-02-2012 04:54 PM

نقدر الكلمات التي تكلم يها الدكتور توقه ونقول للجميع باننا سنكون للوطن ومع الوطن وضد من يسئ للوطن ... كنا وسنبقى فداء للاردن ... نعمل بالهواء الطلق .. اجندتنا وطنية اردنية بامتياز ...نأمل ان نستقطب كل الشرفاء في الاردن لنسير معا نحو مستقبل مشرق ...تحياتنا للجميع

16) تعليق بواسطة :
05-02-2012 12:58 AM

زمن .. الحمد لله أن خريج كلية الشريعة الإسلامية لم يصدر فتوى بحق الحزب.

17) تعليق بواسطة :
05-02-2012 03:44 AM

يا ريتني شاعر لامدحك يا دكتور حسين ثله من المتقاعدين العسكريين امتهنوا (المحاماه) تراهم دعاة وحده لا يفرقوا بين ابن الخليل وابن الكرك (لكن انا اعرف اللي غايض وقاهر الخوان المسلمين وجبهتهم والذي تمثل بهجوم الغرايبه) تعرف يا استلذ حسين ماهو ( انه شعار حزب المؤتمر الوطني ) الله الوطن الملك وهنا بيت القصيد انجنوا ( الى المتقاعدين مدنيين وعسكريين وامنيين ) هيا انضمو الى حزبكم وانا اعلم انكم تمثلون الاردنيين من شتى الاصول والمنابت هيا ايها الرجال لا تتركو الوطن لاصحاب الاجنده الخارجيه (بلادي وان جارت علي عزيزة ...واهلي وان ظنوا علي كرام) الله الاردن الملك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012