احمد محمد القطارنه

المتقاعدين العسكريين هم الممثلين الحقيقين للشعب الاردني وهم يكادون في كل بيت  من بيوت الاردنيين وهم ايظا موجودون على الساحة الاردنية  الساسية والاجتماعية فمنهم الوزير والعين والنائب والمحافظ والقنصل والمبعوث الدبلوماسي واستاذ الجامعة  ومدراء للشركات الكبرى وهم من انجح القادة وانظفهم ، ولن يكون الحزب حكراً على شريحة واحدة  فنحن بحاجة الى وجود حزب قوي منافس بالساحة ،ويبدو واضحا ان حزب المؤتمر الوطني  منذ الاعلان عنه انه يتمتع بقوة خارقة جدا وانه سيجذب اغلبية و نسبة كبيرة جدا من الاردنيين في تنظيم حزبي يمكن له ان ينافس اكبر الاحزاب في الاردن  ويكون من الاوائل بدون منافس .
هل لدى المنتقدين أدنى فكره عن  المتقاعدين العسكرين ، وما يتلقونه من علم  في كليتي الحرب والدفاع ومركز الدراسات الإستراتيجيه وكليات الأركان والمعاهد التابعه للأمن العام  و برامجها لتعليم وتأهيل منتسبيها؟ ان حراك المتقاعدين العسكرين  هو بمثابة صافرة انذار انطلقت الى ايقاظ الاردنيين فأربكوا الساحه السياسية وأربكوا التفاهمات، ونبهتهم لما يحاك لوطنهم من مؤامرات ومحاولات لضرب وتقزيم دور المتقاعدين العسكريين وسيكونون الرقم الأصعب الذي لا يستطيع أحد تجاهله مثل الاحزاب والقوى السياسية في الاردن  وفرض موقعهم السياسي على الساحة ولا داعي لتهويل الامر وكأن الحزب لدية رؤى ممكن ان تثير الشكوك لاخواننا الفلسطينين لان احد اهداف الحزب هو (التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني في نضالة من اجل أقامة دولتة المستقلة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ودعم حقهم المقدس في العودة ).
الم يطلع الحاقدين على الدستور حينما اكد على ان جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات؟ اليس المتقاعد مواطناً ؟وهم جميعهم اصحاب فضل وادب وعلم وهم يطالبون  في الاصلاح ومحاربة الفساد، المتقاعدين العسكريين لديهم المؤهلات العلمية والفكرية والسياسية ،ولديهم الانتماء الحقيقي لهذا الوطن ولابنائة المخلصين الاوفياء الغير مأجورين، ولا يحتاجون للحصول على الاذن لتشكيل حزب وطني وهم يجلسون مع الجميع في الوطن تحت الضؤ ولا يجلسون خارج الاردن وتمرير اجندة الغير في الظلمات، وهم خير من يعرفون ما يحاك من مؤامرات على هذا الحمى ،وسيكون بعون الله المؤتمن على الوطن والقادرين على وضع الامور في نصابها ،ويزيلون الغشاوة عن عيون الحاقدين  والخبث من قلوب الطامعيين ولن يكون هذا الوطن الا لاهله ،ولن يكون لغيرهم مهما ادعى المدعين ومهما تشدق المتشدقين.
واقول سيبقى الاردن واهله الاشراف ومتقاعديه وابنائهم الاحرار سدا منيعا في وجه كل طامع وحاقد ،يفتدونه بالمهج والارواح وانتماءهم وولائهم اولا واخيرا لتراب الوطن وعزة وكرامة اهله ، وسنبقى موحدين واقوياء  مع المتقاعدين وهويتهم الاردنية  وفي ظل القانون الاردني
حمى الله الاردن الغالي وابناءه المخلصين من كيد الخونة والمخربين والمتربصين الحاقدين اللهم امين .

عضوالهيئة الادارية لجمعية الكتاب الالكترونيين الاردنين
JJWAIDACS@YAHOO.COM
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM